العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-01-2008, 09:26 PM   #11
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سعود الناصر
هنية حاكم
وعلى كذا هو من بين اللي فوق يا جهراوي
وإلا هو صلى الله عليه وسلم وبارك ؟؟؟
يا لك من داهية
لقد إختصرت الكثير الكثير في ردك يا سعود
__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-01-2008, 10:45 PM   #12
صتيمه
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 561
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
سؤال بعيد عن البراءة

أين المجاهد المصابر من كل هذا ؟

لماذا لم يقدم حمايته لهذه الأسلحة ؟

يمكن احنا شغلناه بالخيمة !!!
ليش تحرجينه الرجال مشغول بفضح عمالة اهل الخليج مو فاضي لبلاوي الفرعون مبارك
__________________
ان لم تكن معي والزمان شرم برم...لاخير فيك والزمان ترللي
صتيمه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-01-2008, 02:47 AM   #13
علي
مشرف الخيمة المفتوحة
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 4,769
إرسال رسالة عبر MSN إلى علي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ماجد زايد
نبذه من رد Ali4
فمادام هناك ابواق تدافع عن دماها الخشبيه
فهيهات هيهات....
====================================
للمره الثانيه أقول لك : أثبت يا على
هل تقصد يا على ب "أبواق" أن ترد على سؤالى لجهراوى ؟؟
أو .. أين تصنف "أبواقك" , وفقا لتقسيم أخيك جهراوى ؟؟

(ماجد)

اخي ماجد
لجهراوي تقسيماته ولي تقسماتي ولك تقسيماتك
ولهم تقسيماتهم ...
نلتقي في نقاط لنعود فنتباعد باخرى!
واليس هذا بحالنا؟؟
من ناحيه هناك " الحريه " و"الراي والراي الاخر"
ومن اخرى تناحرنا وفرقتنا
صرنا نصنف ونقسم على اهواءنا !...
ولكن انتبه ان هناك الكثير مما اتفقت عليه قلوبنا
الا من " ابواق " خرجت عن السرب
وعلا صوتها لتطغى على اصوات قلوب الكثيرين
ولعل تلك " الابواق" تدلك على على "ابواق " قد سالت عنها
ولكنها لا تعزف خارج السرب وحدها
فهناك الات اخرى اخذت موقعها خارج السرب لتعزف بمواويلها الخاصه!!!
لتزيد اضطراب اسرابنا المتقدمه.....
فاما سؤالك للاخ جهراوي فهو من يجيبك عليه
فلعل " ابواقي " ليست من ضمن تصنيفاته ....
__________________

ان الثورة تولد من رحم الاحزان

لو نستشهد كلنا فيه ..صخر جبالنا راح يحاربهم !

إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر



الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه
علي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-01-2008, 09:20 PM   #14
DR.ali
ضيف
 
المشاركات: n/a
إفتراضي

إقتباس:
سؤال بعيد عن البراءة

أين المجاهد المصابر من كل هذا ؟

لماذا لم يقدم حمايته لهذه الأسلحة ؟

يمكن احنا شغلناه بالخيمة !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضحك الله سنكِ ،، وضع مئات الردود يهتف بالجهاد فأين هو عنه ؟

لعلى المصابر من الجيل الثاني من القاعدة جهاد الشاشة
  الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-01-2008, 07:54 AM   #15
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

لم يكتف الحكام بالطعن المباشر للأسلام وأهله , بل نقول أن من يطعن مباشرتا هم صفيقوا الوجه , أما الجبناء منهم فيكتفون بالطعن من خلف الستار , فهذا أحد الأنظمة المهترئة أنشأ محطة فضائية بإسم أحد الدمى وقام بالطعن بالأسلام وأهله من خلف الستار , فرد عليه أهل الأسلام بما يستحق :-
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ) أما بعد:
فقد بدا واضحا للناس كافة الهزيمة الكبرى التي منى بها أعداء الله ورسوله أعداء الإنسانية الأمريكان ، وأن هذه الهزيمة لم تقتصر على هزيمتهم العسكرية فحسب بل هزيمة لحضارة الكاوبوي ومبادئ الكفر وتلبيسات الشياطين ، وانتهت أسطورة القرن الأمريكي المزعوم ، ولم يكفهم وسائل الإعلام الغربي حتى لجأو إلى استجداء الخدمات وتشغيل العاطلين والسفهاء وسقاط المنسوبين للبشر للترويج لنجاحاتهم الكارتونية، وبدأت تطالعنا الصحف والنشرات -على غير استحياء- بإنجازات الأمريكان وأصبح العمل الرئيس لبعض الفضائيات التسويق لأسيادهم بأكاذيب صلعاء وترهات جوفاء، ليغطوا تغطية حية على موت أمريكا، وليتمموا خيانتهم للأمة ولما سموها المهنية الإعلامية زورا وبهتانا، وليضربوا بكل تضحيات الأمة عرض الحائط وليقترفوا ما هم مقترفون.
ومن أهم هذه القنوات الهابطة هي القناة التي تطلق على نفسها اسم العربية ، والتي يسميها الناطقون بالعربية قناة العبرية، والتي تقوم بدور العراب الذي لا يستحيي، عسى أن تساهم في لملمة شعث أمريكا في محاولات يائسة بائسة، فمن أراد أن يملأ أذنية بالدجل فليطلع على قناة العبرية. ولو ذهبنا نذكر فضائحها وأكاذيبها وحربها للإسلام وتسويقها للكفر والضلال لطال بنا المقام، وقد حولوا بعض أنشطتهم من صناعة الإعلام إلى صناعة ( الموت ) والدجل. وتعليقا على الحلقة الأخيرة مما يسمونه صناعة( الموت ) نقول:

ان ما ورد في البرنامج من أن المدعو ( أبو عزام التميمي ) هو قيادي سابق وأحد مؤسسي جماعة الجيش الإسلامي في العراق كذب ودجل لا أصل له من الصحة إطلاقا وليس لهذا الشخص أي علاقة بالجيش الإسلامي لا من قريب ولا من بعيد ، ولم يكن له أي علم بتأسيس الجماعة علاوة على أن تكون له علاقة بذلك. ولم يكن في يوم من الأيام قياديا صغيرا أو كبيرا في الجيش الإسلامي ، وإنما سمع بوجود الجماعة حاله كحال أي شخص موجود في الساحة العراقية لا غير.
أن الجماعة لها قيادتها ولها ناطقيها ومواقعها الرسمية ومواقفها الواضحة ومنهجها الشرعي وسياساتها المستقلة ولا يحق لأحد أن ينسب للجماعة ما يريد.
أن مشروع الجهاد والمقاومة لا علاقة له بمشروع ( الصحوة ) فهما مشروعان مختلفان تماما ، المشروع الجهادي هو الذي قصم ظهر أمريكا ومشروع ( الصحوات ) يحمي ظهر أمريكا في كثير المناطق فكيف يستويان؟!!!! وقد أوضحت الجماعة هذا الموقف بجلاء ومن خلال لقاءات متعددة للناطق الرسمي والناطق الإعلامي للجماعة وبيانات رسمية باسم الجماعة، غير أن بعض أصحاب الأهواء يتعمدون رمي الجماعة بالتهم الباطلة.
أن الجماعة تبرأ إلى الله من أي خدمات تقدم إلى أعداء الأمة من الأمريكيين والصفويين وغيرهم .وتبرأ من أي ترتيب مع الأمريكان بهدنة أو غير ذلك، ولم يجر – إلى هذه اللحظة- بين الجماعة وبين الأمريكيين أي مفاوضات ، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، داخل البلد أو خارجة ، بصورة منفردة أو مع آخرين.وقد كان موقف الجماعة واضحا صريحا في قضية التفاوض وشروطه كررت مرارا على لسان الناطق باسمها وفي بياناتها. وكل الناس يعلمون كثرة الكذابين والأدعياء الذين يلتقون بالأمريكيين باسم الجماعات الجهادية ليحصلوا على ما تيسر من فتات، حتى عاد هذا معلوما عند كل الأطراف حتى عند الأمريكيين.
أن موقف الجماعة في غاية الوضوح من الاحتلالين الأمريكي والصفوي وكنا من أول من نبه على خطورة الاحتلال الصفوي الذي دخل تحت عباءة الاحتلال الأمريكي وأنه أشد خطرا، لكن أوضحنا موقفنا بجلاء من التعامل إزاء الاحتلالين، كما جاء في الخطاب الشهير ( حول المشروع الإيراني الصفوي ) وهو موجود على الموقع الرسمي للجماعة من أراد التفصيل فليرجع إليه.
أن الجماعة تعتبر كلام المدعو ( أبو عزام التميمي ) بأن ( مضيفه ) يحضره قيادات المقاومة جميعا بهتان مبين وتعد صارخ حيث يصف قيادات المقاومة جميعها بأنهم يتعثرون بقصعته.
وتؤكد الجماعة مواصلتها للجهاد في سبيل الله حتى بلوغ الأهداف المشروعة ومن أهمها طرد الاحتلالين البغيضين الأمريكي والصفوي ، وأن هذا الخيار هو خيار الجماعة الاستراتيجي.
أن أكثر الأشهر التي أوذيت فيها الجماعة من الأمريكيين هي الثلاثة أشهر المنصرمة منذ بداية الاحتلال وإلى هذا اليوم ،بالقتل والقصف والاعتقال، بخلاف ما يشيعه الشانئون من أكاذيب.
وتحذر المدعو ( أبو عزام ) وغيره من الكلام باسم الجماعة في السر أو العلن، فبَهت المؤمنين من أعظم الذنوب قال تعالى: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) وقال سبحانه ( أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِين َ وعلى أبي عزام لزاما أن ينفي أكذوبة العبرية وأن يخاف الحساب: (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ، وأن يعلم أن حبل الكذب قصير وأن العاقبة للمتقين .
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء، اللهم إنا نعوذ بك من يوم السوء ومن ليلة السوء ومن صاحب السوء ومن جار السوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول ، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين،اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب اللهم اهزم الأمريكان ومن معهم والصفويين ومن معهم ،اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم جميعا، اللهم أبرم لهذه الأمة -عربِها وعجمِها- أمرَ رشد تُعِزُ به دينَك وعبادَك وتُذِلُ به الكفرَ وأهلَه،..وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الجيش الإسلامي في العراق
12 من محرم 1429 هـ
الموافق 20 - 1 - 2008
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2008, 08:56 AM   #16
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

وهذا أحد الحكام الذي أتقن سياسة تفريغ الخزائن و ملئ الزنازين :

واشنطن ـ يو بي آي: قال وكيل الدفاع عن ناشط سياسي سعودي إنه لم توجه أي اتهامات إلي موكله المحتجز في سجن انفرادي في المملكة العربية السعودية منذ حوالي عام تقريباً.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت في شباط (فبراير) الماضي الناشط السياسي سعود مختار الهاشمي (45 عاماً) و10 ناشطين آخرين بتهمة تحويل أموال غير مشروعة إلي المقاتلين العراقيين.
ويقول مناصرو الهاشمي إن اعتقاله يأتي في إطار محاول العرش السعودي للتعمية علي مطالب الهاشمي بتطبيق إصلاحات ديمقراطية؟ ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المحامي باسم عليم الذي يتولي الدفاع عن الهاشمي هذا الاعتقال المتمادي من دون تهمة ومن دون إمكانية الحصول علي مساعدة قانونية غير شرعي وانتهاك لقوانين البلاد .
ويحصل السجناء في المملكة السعودية علي الحقوق القانونية الأساسية مثل حق توكيل محام وحق علنية المحاكمة، غير أن القانون في المملكة يسمح باعتقال المشتبه بهم لمدة ستة أشهر من دون توجيه أي ادعاء ضدهم. ويقول المسؤولون السعوديون إن الهاشمي لا يزال قيد الاعتقال لأن قضيتهلا تزال قيد النظر.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2008, 10:32 AM   #17
عربي قرفان
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 154
إفتراضي

ما يسرب لحماس من الأسلحه لم ولن يستخدم إلا ضد فتح فهو سلاح لا يكفي لمواجهة إسرائيل وهو يصب في المصلحة الإسرائيلية أن تبقى فتح و حما س يتنازعان كعكة الحكم لا ليأكلوها فليس بها شيئ يؤكل ولكن ليتاجروا بها وليظل أصحاب الأبواق الجهادية المزيفة يبندبون حظهم و يتباكون في الفضائيات و منتديات الإنترنت و يتهموا كل إنسان بالعمالة و الكفر و يثيروا كل الشعوب على حكامها فتأتي الفتنة لتأكل أي بادرة أمل في التقدم و الرقي كلام شعارات من أوله إلى آخره
عربي قرفان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2008, 10:40 AM   #18
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

هل يمكن تكفير الطاغية ؟


عمليا فقد استطاعت المؤسسة الدينية حماية الحاكم وإحاطته بسياج من الفتاوى تجعل تكفيره أمرا مستحيلا بل على العكس تعكس جريمة تكفيره على من ينادي به وتجعله هو نفسه كافرا أو خارجا عن الطاعة يمكن للحاكم أن يستبيح دمه في مرحلة ما ونتيجة تصرف ما , أو على الأقل أن يسجنه بلا محاكمة أو تبرير لآماد طويلة يقاس فيها الزمن بعشرات السنوات وليس بالأيام والساعات . كما نجحت المؤسسة بجعل نقد الحاكم مساويا لقذفه وتكفيره, يستحق فاعله أقسى العقوبات التي يمكن تطبيقها .



إذا رجعنا إلى الحاكم , فيكفيه بنظر المؤسسة الدينية أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , بلسانه أو حتى بطريقة غير مباشرة بأن يقول أنا مؤمن أوأنا أشهد أو أي لفظ آخر يفهم منه معنى الشهادة عندها يدخل هذا الحاكم حصن الفتاوى ولا يمكن إخراجه منه أبدا, وقد حصل هذا فعلا في بعض بلاد المسلمين التي حكمها أناس ليسوا بمسلمين اكتفت منهم المؤسسة بإعلان إسلامهم .



كان الحاكم في زمن الخلافة الراشدة يصلي مثلا بالناس في جميع الأوقات حتى إن خليفتين من خلفاء المسلمين قتلا في الصلاة أو حين توجههما إليها ! أما الآن فلم يعد الزمن يسمح بهذا والحاكم يصلي بينه وبين الله تعالى ولا يطلع عليه أحد ولا يحتاج أن يصلي مرة واحدة إماما ليعرف الناس مثلا أنه يتقن أركان الصلاة أم لا ولا يحتاج حتى أن يصلي مرة واحدة مع الناس , ولو فعل فهذا أمر سهل: يقف خلف الإمام ويقوم بأداء نفس الحركات وينتهي الأمر ! فهذا أمر بينه وبين ربه لا علاقة للشعب به ولا عجب إن كان لا يستطيع أن يتلو آية من كتاب الله دون خطأ فهو أصلا غير مطالب بتعلم القراءة ولا الكتابة فهذه شروط لم يشترطها الإسلام لدى الحاكم في عرف المؤسسة !



الصيام كذلك لا يمكن معرفة الصائم من غير الصائم إلا أن يفطر جهرا أمام الناس وهذا ما لا يفعله الحاكم الذكي طبعا ويمكنه طبعا أن يأتي إلى حفلات الإفطار مفطرا كان أم صائما, أو أن يقيم مثل هذه الحفلات ويدعو الناس إليها كما فعل بوش وغيره من حكام الغرب .



الزكاة لا وسيلة للإطلاع عليها لأن الحاكم أصلا لا يسأل عن أمواله ولا عن مصادرها ولا عن مصارفها , وليست هناك مؤسسات حكومية في عالمنا الإسلامي لمحاسبة الحاكم على دخله فلا عجب أن يصبح العسكري يمتلك المليارات ولا أن يمتلك الرقيب السابق أو الملازم في أحسن الأحوال بعد خمس سنوات مثلا أموالا لا تأكلها النيران ففي بلادنا يجوز كل شيء , والحاكم يستطيع حتى أن يأخذ ما يشاء من مال الدولة ويدفعها لمن يشاء ثم يقول للناس هذه زكاة أموالي .



الحج أمر شخصي أيضا وقد يحج الحاكم أو قد تشغله أمور الدولة وهي أهم , أو قد يحج سرا لأسباب أمنية المهم أننا لن نستطيع أن نحكم علي إيمانه لمجرد أنه حج أم لم يحج وهناك الكثيرون ممن ماتوا ولم نسمع أنهم حجوا والأمر متسع هنا والحج فرض على التراخي كما يقال .



ماذا بقي إذا من علامات الإسلام ؟ وكيف يعرف المسلم من غير المسلم ؟ هذا ما لا تجيب عنه المؤسسة طبعا ولا يهمها أصلا .



لو قلنا التبعية للغرب أو للكفار وموالاتهم , لقالوا لك السياسة الشرعية ودرء المفاسد وجلب المصالح , والأخذ بأخف الضررين, ووحدة الأمة , وإحباط مخططات العدو ... إلى ما هنالك من إجابات جاهزة .



ولوقلنا تضييع الأراضي والبلاد وتسليمها للعدو , لقالوا ولكن المهم الحفاظ على الحكم لأن الأرض تعوض أما الحاكم فلا يعوض .



ولو قلنا الإستعانة بالأجنبي وإدخال جيوشه إلى أراضينا , لقالوا لقد استعان الرسول صلى الله عليه وسلم بالمشركين



ولو قلنا شراء السلاح من العدو وعدم تصنيعه وعدم خلق الكفاءات المناسبة لهذا العمل , لقالوا لقد اشترى فلان من قادة المسلمين السلاح من أحد أعداء المسلمين



ولو قلنا السكوت على ضياع بلاد الإسلام بلدا بلدا وعدم النهوض لتحريرها فعلا , لقالوا : نحن نستعد ولا يجوز لنا دفع الناس إلى الهلاك والأمر يتطلب وقتا واستعدادا وتجهيزا والعدو قوي , علما بأن منهم من يستعد منذ مائتي سنة ومنهم من يستعد منذ خمسين سنة وأقلهم استعدادا بدأ منذ عشرين سنة ولم ينته بعد .



ولو قلنا عدم قتال المسلمين , لجاؤوا لك بك الأدلة الشرعية المستمدة من قتال الصحابة لبعضهم البعض زمن الفتنة , ويلاحظ هنا أن حجة الإستعداد تنتفي تماما وتصبح الجيوش فجأة على أتم الجاهزية لقتال بعضها البعض .



أما لو قلنا العدل وهو اساس الملك , لقالوا: هذا قول ليس بحديث ولا آية وهو رأي له ما يخالفه ولا يلزمنا كما أن العدل نسبي فمن يرمي مخالفيه في السجون حتى يخرجوا منها إلى المقابر قد يكون عادلا في حكمه عليهم , ومن يذيب معارضيه في الأحماض الكيمياوية قد يكون أيضا عادلا رحيما بهم , ومن يكتم أنفاس الناس قد ينطلق من منطلق الرحمة والعدل بينهم حتى يتساووا في السكوت بدل أن يختلفوا في الكلام .... وهكذا



وإذا وصلنا إلى التوزيع العادل للثروات , قالوا المال في الأصل مال الحاكم يوزعه بالعدل والسوية ولكنه يحتاج إلى ما لا يحتاج إليه المواطن العادي فهويستقبل الملوك والرؤساء ويجب أن تكون له هيبة خاصة , كما أن وزرائه وعماله يجب أن يكرموا وأن يعيشوا حياة مرفهة لا تشغلهم مطالبها عن الحكم والسياسة والتفرغ لأمور العباد , ناسين أن أكثر الناس سرقة لأموال الشعوب هم المسؤولون الذين لديهم أعلى الرواتب والمنح والذين لم يعد يشبع طمعهم مال قارون , ومن يريد المزيد في هذا المجال فليطلع على تقرير معهد البنك الدولي عن الفساد في العالم .


وإذا قلنا لهم التحضر والتنمية ورفع مستوى الشعب والثقافة والحضارة , لقالوا : ألا ترى إلى الأبنية والعمارات الفخمة والمحلات التجارية الرائعة والأسواق التي تحوي ما تشتهيه الأنفس وتلذ به الأعين , ألا ترى فرقنا الرياضية وقنواتنا الغنائية وأفلامنا العالمية ؟ ولاتنس المساجد التي أصبحت عمارتها دليلا على إيمان الحاكم , ناسين أو متناسين أن الله تعالى رد عليهم منذ خمسة عشر قرنا بقوله : " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر ...."



الخلاصة إذا : الحاكم مسلم شئنا أم أبينا, وعلينا السمع والطاعة شئنا أم أبينا, طالما أن المؤسسة الدينية وراءه تفتي له بكل ما يلزم لبقائه, والتجديد لن يأتي إلا بالقدر الذي يسمح به الحاكم أو يرتضيه , والحاكم باق فوق صدورنا كاتم لأنفاسنا إلى أن يأتي أمر الله . ولا حجة لنا في القيام عليه ولا دخل للدين في تصرفاته فهي مبررة من أولها إلى آخرها , وسنبقى في آخر الركب بين بني البشر , ومن يعول على المؤسسة الدينية في التغيير فهو في ظلمات ثلاث , وحسبنا الله ونعم الوكيل , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 27-01-2008, 11:29 AM   #19
عربي قرفان
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 154
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي
هل يمكن تكفير الطاغية ؟


عمليا فقد استطاعت المؤسسة الدينية حماية الحاكم وإحاطته بسياج من الفتاوى تجعل تكفيره أمرا مستحيلا بل على العكس تعكس جريمة تكفيره على من ينادي به وتجعله هو نفسه كافرا أو خارجا عن الطاعة يمكن للحاكم أن يستبيح دمه في مرحلة ما ونتيجة تصرف ما , أو على الأقل أن يسجنه بلا محاكمة أو تبرير لآماد طويلة يقاس فيها الزمن بعشرات السنوات وليس بالأيام والساعات . كما نجحت المؤسسة بجعل نقد الحاكم مساويا لقذفه وتكفيره, يستحق فاعله أقسى العقوبات التي يمكن تطبيقها .



إذا رجعنا إلى الحاكم , فيكفيه بنظر المؤسسة الدينية أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله , بلسانه أو حتى بطريقة غير مباشرة بأن يقول أنا مؤمن أوأنا أشهد أو أي لفظ آخر يفهم منه معنى الشهادة عندها يدخل هذا الحاكم حصن الفتاوى ولا يمكن إخراجه منه أبدا, وقد حصل هذا فعلا في بعض بلاد المسلمين التي حكمها أناس ليسوا بمسلمين اكتفت منهم المؤسسة بإعلان إسلامهم .



كان الحاكم في زمن الخلافة الراشدة يصلي مثلا بالناس في جميع الأوقات حتى إن خليفتين من خلفاء المسلمين قتلا في الصلاة أو حين توجههما إليها ! أما الآن فلم يعد الزمن يسمح بهذا والحاكم يصلي بينه وبين الله تعالى ولا يطلع عليه أحد ولا يحتاج أن يصلي مرة واحدة إماما ليعرف الناس مثلا أنه يتقن أركان الصلاة أم لا ولا يحتاج حتى أن يصلي مرة واحدة مع الناس , ولو فعل فهذا أمر سهل: يقف خلف الإمام ويقوم بأداء نفس الحركات وينتهي الأمر ! فهذا أمر بينه وبين ربه لا علاقة للشعب به ولا عجب إن كان لا يستطيع أن يتلو آية من كتاب الله دون خطأ فهو أصلا غير مطالب بتعلم القراءة ولا الكتابة فهذه شروط لم يشترطها الإسلام لدى الحاكم في عرف المؤسسة !



الصيام كذلك لا يمكن معرفة الصائم من غير الصائم إلا أن يفطر جهرا أمام الناس وهذا ما لا يفعله الحاكم الذكي طبعا ويمكنه طبعا أن يأتي إلى حفلات الإفطار مفطرا كان أم صائما, أو أن يقيم مثل هذه الحفلات ويدعو الناس إليها كما فعل بوش وغيره من حكام الغرب .



الزكاة لا وسيلة للإطلاع عليها لأن الحاكم أصلا لا يسأل عن أمواله ولا عن مصادرها ولا عن مصارفها , وليست هناك مؤسسات حكومية في عالمنا الإسلامي لمحاسبة الحاكم على دخله فلا عجب أن يصبح العسكري يمتلك المليارات ولا أن يمتلك الرقيب السابق أو الملازم في أحسن الأحوال بعد خمس سنوات مثلا أموالا لا تأكلها النيران ففي بلادنا يجوز كل شيء , والحاكم يستطيع حتى أن يأخذ ما يشاء من مال الدولة ويدفعها لمن يشاء ثم يقول للناس هذه زكاة أموالي .



الحج أمر شخصي أيضا وقد يحج الحاكم أو قد تشغله أمور الدولة وهي أهم , أو قد يحج سرا لأسباب أمنية المهم أننا لن نستطيع أن نحكم علي إيمانه لمجرد أنه حج أم لم يحج وهناك الكثيرون ممن ماتوا ولم نسمع أنهم حجوا والأمر متسع هنا والحج فرض على التراخي كما يقال .



ماذا بقي إذا من علامات الإسلام ؟ وكيف يعرف المسلم من غير المسلم ؟ هذا ما لا تجيب عنه المؤسسة طبعا ولا يهمها أصلا .



لو قلنا التبعية للغرب أو للكفار وموالاتهم , لقالوا لك السياسة الشرعية ودرء المفاسد وجلب المصالح , والأخذ بأخف الضررين, ووحدة الأمة , وإحباط مخططات العدو ... إلى ما هنالك من إجابات جاهزة .



ولوقلنا تضييع الأراضي والبلاد وتسليمها للعدو , لقالوا ولكن المهم الحفاظ على الحكم لأن الأرض تعوض أما الحاكم فلا يعوض .



ولو قلنا الإستعانة بالأجنبي وإدخال جيوشه إلى أراضينا , لقالوا لقد استعان الرسول صلى الله عليه وسلم بالمشركين



ولو قلنا شراء السلاح من العدو وعدم تصنيعه وعدم خلق الكفاءات المناسبة لهذا العمل , لقالوا لقد اشترى فلان من قادة المسلمين السلاح من أحد أعداء المسلمين



ولو قلنا السكوت على ضياع بلاد الإسلام بلدا بلدا وعدم النهوض لتحريرها فعلا , لقالوا : نحن نستعد ولا يجوز لنا دفع الناس إلى الهلاك والأمر يتطلب وقتا واستعدادا وتجهيزا والعدو قوي , علما بأن منهم من يستعد منذ مائتي سنة ومنهم من يستعد منذ خمسين سنة وأقلهم استعدادا بدأ منذ عشرين سنة ولم ينته بعد .



ولو قلنا عدم قتال المسلمين , لجاؤوا لك بك الأدلة الشرعية المستمدة من قتال الصحابة لبعضهم البعض زمن الفتنة , ويلاحظ هنا أن حجة الإستعداد تنتفي تماما وتصبح الجيوش فجأة على أتم الجاهزية لقتال بعضها البعض .



أما لو قلنا العدل وهو اساس الملك , لقالوا: هذا قول ليس بحديث ولا آية وهو رأي له ما يخالفه ولا يلزمنا كما أن العدل نسبي فمن يرمي مخالفيه في السجون حتى يخرجوا منها إلى المقابر قد يكون عادلا في حكمه عليهم , ومن يذيب معارضيه في الأحماض الكيمياوية قد يكون أيضا عادلا رحيما بهم , ومن يكتم أنفاس الناس قد ينطلق من منطلق الرحمة والعدل بينهم حتى يتساووا في السكوت بدل أن يختلفوا في الكلام .... وهكذا



وإذا وصلنا إلى التوزيع العادل للثروات , قالوا المال في الأصل مال الحاكم يوزعه بالعدل والسوية ولكنه يحتاج إلى ما لا يحتاج إليه المواطن العادي فهويستقبل الملوك والرؤساء ويجب أن تكون له هيبة خاصة , كما أن وزرائه وعماله يجب أن يكرموا وأن يعيشوا حياة مرفهة لا تشغلهم مطالبها عن الحكم والسياسة والتفرغ لأمور العباد , ناسين أن أكثر الناس سرقة لأموال الشعوب هم المسؤولون الذين لديهم أعلى الرواتب والمنح والذين لم يعد يشبع طمعهم مال قارون , ومن يريد المزيد في هذا المجال فليطلع على تقرير معهد البنك الدولي عن الفساد في العالم .


وإذا قلنا لهم التحضر والتنمية ورفع مستوى الشعب والثقافة والحضارة , لقالوا : ألا ترى إلى الأبنية والعمارات الفخمة والمحلات التجارية الرائعة والأسواق التي تحوي ما تشتهيه الأنفس وتلذ به الأعين , ألا ترى فرقنا الرياضية وقنواتنا الغنائية وأفلامنا العالمية ؟ ولاتنس المساجد التي أصبحت عمارتها دليلا على إيمان الحاكم , ناسين أو متناسين أن الله تعالى رد عليهم منذ خمسة عشر قرنا بقوله : " أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر ...."



الخلاصة إذا : الحاكم مسلم شئنا أم أبينا, وعلينا السمع والطاعة شئنا أم أبينا, طالما أن المؤسسة الدينية وراءه تفتي له بكل ما يلزم لبقائه, والتجديد لن يأتي إلا بالقدر الذي يسمح به الحاكم أو يرتضيه , والحاكم باق فوق صدورنا كاتم لأنفاسنا إلى أن يأتي أمر الله . ولا حجة لنا في القيام عليه ولا دخل للدين في تصرفاته فهي مبررة من أولها إلى آخرها , وسنبقى في آخر الركب بين بني البشر , ومن يعول على المؤسسة الدينية في التغيير فهو في ظلمات ثلاث , وحسبنا الله ونعم الوكيل , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
و منذ متى خلا تاريخ الدولة الإسلامية من المعتقلات و الزنازين و هل تستطيع وصف كل حكام المسلمين في تاريخ دولتهم بأنهم خونة ؟ لو راجعت التاريخ لوجدت آلاف بل مئات آلاف الزنازين و المعتقلات منها الأموية و العباسية و الفاطمية و الأيوبيه و العثمانية ولوجدت ملايين الصفحات المليئة بالمؤامرات و الدسائس التي كان يحيكها كل فريق للآخر ---- إلخ ومنذ متى لم يكن حكام المسلمين مستأثرين بالحكم اللهم إلا القليل النادر منهم و منذ متى لم يتنازع حكام المسلمين على الحكم حتى الصاحبة رضوان الله عليهم وقعوا في ذلك و منذ متى لم ينكل بالعلماء المخلصين أمثال ابو حنيفة و أحمد و غيرهم الكثير و من رجم الكعبة بالمنجنيقات خوفاً على كرسي الحكم ومن قتل الحسين إذا كان كل هؤلاء السابقين خونة و عملاء و كفار فاين المسلمين ؟؟ و أنت تتباكى على السابقين وهذه حالهم ومنهم أصحاب القرون الثلاثة الأولى فما بالك تلوم على أصحاب القرون الثلاثة الأخيرة ؟؟ لوكان الإسلام كما تدعون و كما تصفون ولو كان حفاظ الحكام على كراسيهم خيانة فأبشر بأنه لم يحكم المسلمين مسلم بعد عمر الفاروق - طبعاً هذا طبقاً لكلامك و أنا أنزه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل سوء و إن أقترفوه فحسابهم على الله ولكن هذه طبيعة العرب منذ بدء التاريخ فأرحمونا من البكاء على الماضي لأن الماضي لا يختلف كثيراً عن الحاضر و إن كانت الدولة الإسلامية القديمة مزدهرة وذات سيادة فلقد أخبرنا الله بأنها أيام يداولها بين الناس يوم لك ويوم عليك فلم تكن الدولة الإسلامية القديمة مثالاً للعدل أو منبراً للحريات وكم من رؤوس طارت بغير حق بسيوف الحكام وكم من ظهور جلدت بغير حق بسياط الحكام و مهمتنا مع الحكام هو إنتزاع حقوقنا بأسلوب لا يحدث فتنة لنحيا حياة كريمة و نقيم شعائرنا بأمن و أمان و نستطيع نقل الأمانة لغيرنا أما أن نوجه كل طاقاتنا لحرب الحكام و إحداث الفتن ليكون التضييق على كل من قال لا إله إلا الله و ليصبح الذهاب إلى المسجد تهمة فهذا هو الجهل بعينه الحكم ياتي من رب العالمين فهو يؤتي الملك من يشاء و ينزع الملك ممن يشاء ولو قلتم بكفر الحكام ووجوب الخروج عليهم لما تسردوه من أسباب ليل نهار فوالله لا أجد سبباً للكفر أكثر من قتال المسلم لأخيه المسلم وقال صلى الله عليه وسلم لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض فهل وجب الخروج على الصحابة حينما تقاتلوا و ضربوا رقاب بعضهم البعض و هل تستطيع الحكم بكفرهم ؟؟ وهل كل ما فعله حكام العرب يوازي قتل الحسين رضي الله عنه و أرضاه حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل عدم الدفاع عن الأقصى يوازي قذف الكعبة بالمنجنيقات فأرحمونا و أرحموا المسلمين من الفتن

آخر تعديل بواسطة عربي قرفان ، 27-01-2008 الساعة 12:03 PM.
عربي قرفان غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-01-2008, 09:57 AM   #20
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي قرفان
و منذ متى خلا تاريخ الدولة الإسلامية من المعتقلات و الزنازين و هل تستطيع وصف كل حكام المسلمين في تاريخ دولتهم بأنهم خونة ؟ لو راجعت التاريخ لوجدت آلاف بل مئات آلاف الزنازين و المعتقلات منها الأموية و العباسية و الفاطمية و الأيوبيه و العثمانية ولوجدت ملايين الصفحات المليئة بالمؤامرات و الدسائس التي كان يحيكها كل فريق للآخر

أبو العربي لديه الأعذار لكل أفعال الحكام ... وإسمحولى أن أنزل لمستواه .. وأضرب له مثلا حتى يستوعب عقله الفكرة :
ياسيد أبو العربي لو ذهبت يوما تصلي الجمعة , وعند خروجك وجدت أن أحدهم سرق حذائك , فهل تسرق حذاء أحد المصلين وتذهب به , و هل تعتبر سرقة حذائك مسوغا للسرقة ؟؟؟؟

فليعذرني القراء على هكذا مثل فهؤلاء الدهاة , لا تنفع معهم إلا أمثلة من نوع ما يملئ رؤوسهم . وسلامتكم .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .