العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-05-2008, 01:23 AM   #1
القاضى الكبير
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 501
إفتراضي توالى ردود الافعال الغاضبة على الاستهزاء بالمصحف الشريف من قبل جندى امريكى بالعراق





توالت ردود الأفعال الغاضبة في العراق على حادثة إطلاق النار من قبل جندي أميركي على المصحف الشريف بعد أن وضعه هدفا لرصاصاته في معسكر للتدريب بمنطقة الرضوانية الواقعة جنوب غرب العاصمة بغداد.
ووصفت هيئة علماء المسلمين العقوبة التي طالت الجندي الأميركي من قبل قادته بإبعاده إلى الولايات المتحدة، بأنها تمثل استخفافا جديدا بمشاعر المسلمين ليس في العراق وحده وإنما في عموم العالم الإسلامي، وقالت الهيئة في بيان لها تلقت «العرب» نسخة منه أمس الإثنين، أن الاستخفاف والاستفزاز يكمن في كون هذه الخطوة «محاولة غير موفقة لامتصاص غضبة العراقيين والتغطية على تفاصيل الحادث الحقيقية والتقليل من أثر أبعاده المهمة».
مؤكدة أن الفعل لم يقع من قبل جندي واحد فقط «وإنما قامت به مجموعة قتالية تضم أفراداً عديدين من جيش الاحتلال. فلمَ يُبعد واحد فقط؟ وأين الآخرون؟ ولمَ لم يحاسبوا على جرمهم هم أيضاً؟».
واعتبرت الهيئة أن عقوبة إبعاد الجندي إلى بلاده هي ليست عقوبة بقدر ما هي مكافأة له بإبعاده «إلى بلده سالماً معافى. فهي مكافأة إذاً، وليست عقوبة!».
وأشار بيان الهيئة إلى أن «الاعتذار جاء خجولاً وعلى استحياء ومخصوصاً بالمنطقة التي وقع فيها الحادث (الرضوانية) فقط وكأن المصحف ملك لأهالي هذه المنطقة فحسب، وكأن الموضوع لا يعني العراقيين كلهم، بل المسلمين في العالم جميعاً!».
محذرة من مغبة أن تكون هذه الفعلة وما تبعها من عقوبة «بفتح الباب واسعاً لجنودها المتورطين في العراق والمأزومين بهستيريا فشل أهدافهم العسكرية لمزيد من الانتهاكات والاعتداءات على القرآن الكريم ومقدسات المسلمين، والتذرع بهذه الأفعال الشائنة لنيل (المكافأة) والرجوع إلى بلادهم بهذه الطريقة السهلة وغير المكلفة».

وكانت هيئة علماء المسلمين أول من أشار إلى جريمة استهداف المصحف من قبل الجنود الأميركيين وقامت بنشر بيان مرفق مع صورة المصحف الذي مزقته رصاصات جنود الاحتلال.
وفي سياق متصل، طالب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي باعتذار مكتوب وتعهد بعدم تكرار مثل هذه الإهانة مستقبلا وذلك خلال استقباله أمس الإثنين في بغداد الجنرال الأميركي أوستن، مبينا أن الإجراءات الأميركية السابقة تجاه مثل هذه الممارسات لم تكن رادعة، مؤكدا أن «الجميع يتطلع إلى عقوبة مشددة بحق الجندي المعني بهذه الجريمة لتكون رادعا للآخرين».
واعترف الجيش الأميركي بالحادثة وأعلن قائد القوات الأميركية ببغداد أمام حشد من أهالي منطقة الرضوانية حيث وقعت الحادثة بأن الجندي سيخضع لإجراءات تأديبية، غير أن الصدمة جاءت في أعقاب إعلان تلك القوات أنها اتخذت قرارا بإبعاد الجندي إلى بلاده -الولايات المتحدة- دون أن يخضع لأية محاكمة فعلية.

وتجمع العشرات من أهالي منطقة الرضوانية أمس في تظاهرة حاشدة مطالبين بخروج القوات الأميركية من البلاد، وتجمع المتظاهرون أمام مقر للقوات الأميركية في الرضوانية، ورفعوا شعارات منددة بالقوات الأميركية، وأوضح المتظاهرون أنهم وجدوا 14 ثقبا جراء أعيرة نارية على مصحف للقرآن الكريم إضافة إلى عبارات مسيئة مكتوبة في الداخل.
من ناحيته طالب الحزب الإسلامي العراقي في بيان له أمس الإثنين تلقت «العرب» نسخة منه، بإنزال أقسى العقوبات بالجندي الأميركي، ودعا الحزب الإسلامي، الإدارة الأميركية إلى التعامل بحزم مع هذه الانتهاكات، وأن يكون لها موقف يتناسب وفداحة الإهانة التي لحقت بالمسلمين بسبب الحادث الإجرامي، انسجاماً مع التزامها بحماية الدستور والقانون الذي يوجب تقديس المصحف الشريف.
وقال الحزب الإسلامي في بيانه أنه «تلقى وببالغ الامتعاض والسخط نبأ اعتداء جندي في القوات الأميركية على المصحف الشريف باستخدامه هدفاً في ميدان الرمي بمنطقة الرضوانية».
وأضاف: «أن الإجراءات التي اتخذتها القوات الأميركية والتي أبعدت فيها الجندي الأميركي بهدف معاقبته واعتذار قائده عن ذلك الفعل المشين لم تعد وحدها كافية لذا لابد أن يترجم الجيش الأميركي ذلك بإجراءات رادعة تقديراً لمشاعر المسلمين وأحاسيسهم».

وأشار البيان إلى: «أن الحزب الإسلامي العراقي إذ يستنكر ذلك الاعتداء السافر على مقدسات المسلمين في كل أنحاء العالم وبكل أطيافهم فإنه يطالب بإنزال أشد العقوبات لتكون درساً لكل من يحاول الإساءة إلى مقدسات المسلمين ومعتقداتهم الدينية مستقبلاً».
من ناحيته أدان مجلس علماء العراق، في بيان له تلقت «العرب» نسخة منه الحادثة، وحذر في بيانه قوات «الاحتلال وجيشه من مغبة مثل هذه التصرفات» داعيا العالمين العربي والإسلامي للقيام بدورهما في مواجهة هذه الهمجية بمواقف تتناسب مع حرمة كتاب الله عز وجل في نفوس المسلمين.
ولم يصدر عن الحكومة العراقية التي يقودها الائتلاف الشيعي أي بيان لإدانة الحادثة، في حين نقلت قنوات تلفزيونية عراقية أمس الإثنين مشاعر غاضبة لعراقيين، طالبوا بإخراج تلك القوات من البلاد معتبرين أن ما حصل يمثل إساءة للمسلمين عامة.

يشار إلى أن جريدة العرب القطرية كانت أول وسيلة إعلامية تنشر تفاصيل الحادثة في عددها الصادر يوم الأربعاء الماضي 14/5/2008، نقلا عن بيان لهيئة علماء المسلمين.
__________________

القاضى الكبير غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .