إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ
كانت ايام هلوسات مضحكة مبكية استحالت فيها الهزيمة الى نكسة و الخيانة اضحت وجهة نظر و الكل يبحث عن دابة امريكية تحمله الى الكرسي المقدس فالغاية حتما تبرر الوسيلة
.
.
.
و بالنسبة للشيخ الدلدار فربما سنحتاج الى اخضاعه لكرسي الاعترافات قريبا ان شاء الله لسبر خباياه العديدة
|
نعم كانت أيام هلوسة .. فكان السنونو يقول لنا من منبره السياسي : أيها العرب العاربة والمستعربة إن الصراخ والاستصراخ سلاح العاجزين الضعفاء ..
لن يحل قضايانا غيرنا .. فقد شبعنا واتخمنا ندباً وشكوى ومناشدة .. وليس أمامنا على درب النصر وجادة الكفاح غير أسلوب واحد لا ثاني له .. انه أسلوب الكفاح المسلح والمواجهة الجادة .. ليس مع اسرائيل فحسب بل مع كل القوى التي تساندها .. فالحديد لا يفله إلا الحديد .. فذلك منطق العصر منذ عرف الانسان أن له قضية اغتصبها دخيل لا يؤمن إلا بالمواجهة والمجابهة ..
وأتذكر ونحن في وسط ذلك الانبهار بكلماته الحماسية أن جاءت جدته وطرقت العصا على رأسه .. وقالت : فق من نومك وأحضر لي الحطب فكلامك لا يُسمن ولا يغني من جوع .
وتم تحويله من الخيمة السياسية الى الخيمة الساخرة
النمط الخطي
