العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-04-2024, 07:41 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,998
إفتراضي

وتحدث عن ظهور صائدو الجوائز فى الغرب وأنهم كانوا يقطعون الرءوس ويسلخون الرءوس كبرهان على انهم قتلوا المطلوب قتله أو عقابه فقال :
"ظهور صائدو الجوائز والمرتزقة
نزع فروة الرأس تحول إلى نوع من التجارة بالنسبة للبيض بسبب تزايد الصراع بين الأمريكيين من جهة وخصومهم من الانجليز وغيرهم من جهة أخرى وانقسام الهنود الحمر كحلفاء لهذا الطرف أو ذاك، تسبب ذلك في زيادة حدة الكراهية ضد الهنود الحمر ودفع بحكومات تلك الدول بدفع مبالغ خيالية مقابل قتلهم والحصول على فروات رؤوسهم، وقد وصل سعر فروة الرأس إلى 100 جنية، وبسبب هذا العرض المغري ظهر صائدو الجوائز و في هذا السياق نذكر أشهر صائدو الجوائز و هو القائد البريطاني جون لوفويل الذي اشتهر بتنفيذ عدة حملات عسكرية ضد قبيلة ابيناكي في ولاية مين الأمريكية واستطاع أن يقتل منهم العشرات و جمع العديد من الفروات و جمع ثروة لا بأس بها، وصار يجول بمدينة بوسطن في موكب ضخم تجره الخيول وقد صنع شعر مستعار من فروات ضحاياه، وقد بلغ به الغرور مبلغه وقرر تنفيذ هجوم على تلك القبيلة وقد استعان بـ 47 مرتزق من جنوده الأشداء ورغم معرفته المسبقة بعدد مقاتلين قبيلة الابيناكي المائة، كانت خطة القائد لوف ويل تقوم على عمل كمين محكم ومفاجئ، لكن الأمور سارت على نحو خاطئ وانكشف أمرهم وخلال تبادل إطلاق النار استطاع مقاتلون الابيناكي قتل القائد جون لوف ويل وسلخ فروة رأسه في 9 مايوعام 1725.
أما صائد الجوائز الأخر فهو جون جول جلانتون زعيم عصابة جلانتون، ابتدأ جلانتون حياته العسكرية كجندي بسيط وقد شارك بالقتال بالحرب الأمريكية المكسيكية وبعد استقلال تكساس أصبح جلانتون جندي من جنودها، ولان قبيلة الاباتشي وقفت بصف المكسيك أثناء تلك الحرب، فقد قررت حكومة ولاية تكساس الانتقام منهم وقد عرضت مبالغ مغرية لكل من يجلب فروات رأس من تلك القبيلة، ولأنها فرصة لا تُعوض فقد قرر جون جلانتون أن يستغلها بدافع كسب المال ومن جهة أخرى فقد كان له مع قبيلة الاباتشي ثأر قديم حيث اعتقد جلانتون أن هذه القبيلة هي المسئولة عن مقتل خطيبته أثناء احد هجماتها على مناطق في تكساس، استطاع جلانتون أن يكوّن عصابة من قطاع الطرق والمجرمين وقد قتل عدد كبير من قبيلة الاباتشي واخذ الكثير من الأموال مقابل فروات الرؤوس، ومع الوقت لم يجد جلانتون من يقتله من قبيلة الاباتشي ولهذا صار يستهدف المواطنين المكسيكيين ويرسل فروات رؤوسهم على أنها لقبيلة الاباتشي، وبسبب جرائمه المتكررة فقد أصبح مطلوباً للعدالة من قبل الحكومة المكسيكية، وعندما شعر بالخطر انتقل جلانتون إلى ولاية أريزونا و هناك استولى على أحد القوارب الكبيرة واستخدمها لنقل المسافرين عبر نهر كولورادوالى ولاية كاليفورنيا أثناء حمى البحث عن الذهب بذلك الوقت، ولم يسلم هؤلاء المسافرين من بطش جلانتون وعصابته، حيث قام بقتل بعض المسافرين و سلب أموالهم وما بحوزتهم من ذهب والقى بجثثهم بالنهر، و هذا ما اغضب قبيلة كويشان أو ما تُعرف بقبيلة يوما، وقررت الانتقام من جلانتون وعصابته بعدما قتل العديد من أفراد تلك القبيلة، وبتاريخ 23 ابريل عام 1850 م استطاع مقاتلون قبيلة يوما أن يتسللوا إلى معسكر جلانتون وقتله مع أفراد عصابته وسلخوا فروة رأسه واحرقوا جثته واستعادوا قواربهم التي استولى عليها جلانتون.
هانا دوستن
في مدينة بوسكاوين بولاية نيوهامبشير الأمريكية ينتصب تمثال برونزي لسيدة تدعى ، التي جسدت قوة انتقام الأم من اجل أطفالها، فما حكاية هانا دوستن؟
هي سيدة بريطانية انتقلت مع زوجها توماس دوستن للعيش في مدينة هافر هيل بولاية ماساتشوستس الأمريكية وقد اشترى توماس مزرعة وعاش فيها مع زوجته وابناءهم الثمانية، وعندما حل الربيع في شهر مارس من عام 1697م، ذهب توماس للمزرعة لحصاد محصوله الزراعي، بينما خرجت هانا برفقة أولادها وماري مدبرة المنزل للتنزه في احد الحقول القريبة من المنزل، كانت مناظر الحقول تأخذ الإبصار فخضرة الزرع قد اختلطت ببقايا الثلج حيث كان الشتاء يودع الحقول والوديان ويستقبل الربيع بأزهاره اليانعة و خضرته التي كست الحقول، جلست هانا وبحضنها طفلتها الرضيعة مارثا وبجانبها رفيقتها ماري، أما أطفالها فكانوا يلعبون بجوارها، في هذه الأثناء تسلل عشرة من مقاتلين قبيلة الابيناكي إلى مزرعة توماس وقبل أن يلاحظ وجودهم أطلقوا النار عليه، لكنه تمكن من النجاة منهم بأعجوبة وامتطى حصانه وانطلق مسرعاً لإنقاذ زوجته واولاده، وبالأفق سمعت هانا صوت زوجها يصرخ بكلام غير مفهوم وعندما اقترب رأته يصرخ محذراً من هجوم الهنود الحمر، لم يكن الوقت كافياً لهروب الجميع، لهذا طلبت هانا من زوجها إنقاذ أبناءها فقط، انطلق توماس بحصانه بعد أن أنقذ أطفاله تاركاً خلفه زوجته وطفلته الرضيعة ورفيقتها، لا شك أن ألم الفراق والخوف على مصيرهم كان يعتصر قلبه ولكن الوقت لم يسمح له بإنقاذ الجميع، في هذا الوقت وصل مقاتلون الابيناكي إلى منزل توماس واحرقوه بعدما سرقوا ما به من متاع، لم تستطع هانا ورفيقتها الهرب ووقعتا في قبضة رجال الابيناكي، حيث اقتادوهن أسيرات، كان الطريق طويل وصعب فالثلوج لم تذب بعد والعبور بين الأشجار الكثيفة لم يكن بتلك السهولة، وبسبب الجوع ضجت الرضيعة مارثا بالبكاء مما أزعج رجال القبيلة، وبحركة خاطفة قام أحدهم بنزع الرضيعة من حضن أمها وركلها باتجاه احد الأشجار ليتهشم رأسها وينقطع صوتها، حزنت هانا على موت ابنتها كثيراً، ورغم محاولتها مقاومة رجال القبيلة إلا أنها رضخت لهم بعدما رأت مصير من يعترض من الأسرى، فقد شاهدت كيف يقوم هؤلاء القوم بسلخ فروة رأس كل من يقاومهم من الأسرى، أثناء تنقلهم بالغابات تعرفت هانا على فتى يعيش بين تلك القبيلة ويتحدث الانجليزية بطلاقة ويدعى سامويل وعندما سألته باستغراب عن ذلك، أخبرها أنه من عائلة انجليزية أغارت عليها هذه القبيلة واختطفته و هو يعيش بينهم الآن ويتحدث لغتهم ومنذ تلك اللحظة أصبحا صديقان
و خلال الرحلة التي استمرت أكثر من 15يوم تفرق مقاتلون القبيلة وبقي مقاتلان اثنان فقط لحراسة الأسرى، ولأنهم مجرد نساء فلم تكن الحراسة مشددة عليهن، لاحظت هانا ذلك واخبرت رفيقتها ماريا وصديقها سامويل أن نهايتهم هي القتل أوانهم سوف يصبحوا أسرى من أجل الجنس والمتعة وان الحل الوحيد هو ان يحاولوا الهروب من قبضة الحراسة خصوصاً أن عددهم أصبح قليل ولم تعد الحراسة مشددة عليهم، وعندما اقتربوا من أحد الأنهار القريبة من كندا، قرر رجال القبيلة المبيت قرب النهر، ولان الرحلة كانت طويلة فقد نام الجميع من التعب والإرهاق، استغلت هانا تلك الفرصة وايقظت صديقيها واستطاعت أن تتسلل وتجمع الأسلحة النارية وفؤوس التوماهوك الخاصة بالحراسة، وبدافع الانتقام لفقدان رضيعتها فقد اندفعت هانا تضرب رؤوس حراس القبيلة ونساءهم ولم يشعر بها احد بسبب صوت النهر القريب منهم، وبعد انتهاءها من المجزرة قامت هانا بسلخ فروات رؤوسهم وجمعها في حقيبة جلدية ثم أمرت ماريا وسامويل بتغيير ملابسهما وارتدى الجميع ملابس الهنود الحمر، وركبوا جميعاً على احد قوارب الهنود الحمر وبسرعة أبحروا عائدين إلى وطنهم، كانت هانا خائفة أن يلحق بهم أفراد القبيلة ولكنها نجحت بالوصول بالقارب إلى مدينتها حيث التقت بزوجها وأولادها، وتم استدعاءها لمدينة بوسطن حيث تم تكريمها على شجاعتها ونالت جائزة مقدارها 25 جنيه مقابل فروات الرؤوس التي جلبتها معها، عادت هانا للعيش مع زوجها وانجبت طفلة أخرى وعاشت حتى بلغت التسعين عاماً.
طريقة أخرى للتعذيب
خلال الثورة الايرلندية ضد بريطانيا عام 1798م، قام الجنود الانجليز بتعذيب المعتقلين من المتمردين الايرلنديين بطريقة بشعة لا تقل شناعة عن سلخ فروة الرأس وتدعى pitch capping وتعني قبعة القطران، حيث يتم تسخين القطران - و هي مادة عضوية سوداء قابلة للاشتعال - يتم صبها على قطعة من القماش ثم تثبت فوق رأس الضحية وبعد أن تبرد يتم نزعها بقوة ويتسبب ذلك بنزع الشعر مع أجزاء من فروة الرأس. "
ومن خلال هذا السرد يتبين أن الغرب النصرانى باع دين المحبة والتسامح وتحول لدين التوحش من خلال ممارسة كبار النصارى فى الجيوش وصغارهم لعادة سلخ فروات الرءوس وبيعها
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .