العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-05-2010, 02:15 PM   #33
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

اكبر الافيال
اهداف القصة

1 – لا تؤذى غيرك
2 – الرفق والرأفة من صفان المؤمنين


قرر على ان يذهب وحيدا الى الغابة لكى يصطاد اكبر فيل موجود فيها ، وبالفعل اخذ طعامه وحربته وانطلق وحيدا ، وانتابته وهو فى طريقه الى الغابة افكار متضاربة جعلت الخوف يدب فى قلبه على الرغم من شجاعته النادرة ، تخيل كيف سيصطاد الفيل ، وكيف سيعود الى قريته الصغيرة متباهيا بانتصاغره وفوزه ، وقد وضع فى ذهنه عدة خطط لاصطياد الفيل الكبير ، ولكن لم يستقر بعد على احدى هذه الخطط
فجأت تلبدت السماء بالغيوم السود وبدأ تمطر بغزارة ، قال على فى نفسه
اوه ان هذا سوف يفسد كل خططى لاصطياد الفيل الهارف الكبير
وقال مواسيا نفسه
لا اظنه سيكون من النوع الخطير ، وفى هذه الاثناء ارعدت السماء واصابت صاعقة شجرة عالية وها هى توشك ان تقع على الارض
اسرع على عندما شعر بسقوط الشجرة ليتفادى وقوعها عليه ، ولكن حركته جاءت متأخرة ، فانحشرت ساقاه تحت الشجرة الساقطة ، وعبئا حاول ان يخلص نفسه 000 واخذ ينادى باعلى صوته طلبا للنجدة
لم تحضر النجدة على الرغم من صراخ على وبكائه وقد ايقن انه هالك لا محالة ، اذا لم يخف الى انقاذه احد وبينما كان فى تلك الحالة من الحزن الشديد ، اذا بصوت فيل قادم نحوه يكاد يمزق طبلة اذنه فازداد خوفه واشتد رعبه وهو يتصور كيف سيموت تحت اقدام هذا الفيل
وصل الفيل الى المكان الذى كان فيه على يصرخ ويبكى وتأمل منظره لحظات ، تذكر فيها كيف انه كان فى السيرك يرفع الاطفال الذين كانوا بعمر على ، ويضعهم على ظهره ويلاعبهم ويدخل السعادة الى قلوبهم .
وفى الوقت الذى ظن فيه على ان الفيل سوف يسحقه بقدميه الثقيلتين ، حدث العكس تماما ، فقد رفع الفيل بخرطومه القوى جذع الشجرة ، وحرر بذلك ساقى على ثم اسرع فى رفعه بخرطومه من الارض ووضعه على ظهره ثم قاده الى قريته الصغيرة
طبطب على على ظهر الفيل اللطيف قائلا : انك طيب جدا ايها الفيل اللطيف ولن انسى جميلك هذا أبدا
عاد على اخيرا الى قريته ، وهو سعيد ليس لانه اصطاد اكبر فيل فى الغابة بل لانه كسب صديقا عزيزا اسمه الفيل الكبير
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .