العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 06-10-2020, 08:28 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد كتاب محنتى مع القرآن ومع الله فى القرآن

نقد كتاب محنتى مع القرآن ومع الله فى القرآن
اسم الكاتب على الكتاب هو عباس عبد النور ولكنه يبدو اسما مستعارا والمؤلف يزعم أنه كان أزهريا فاشلا وشيخ طريقة ودخل الجامعة المصرية وحصل على شهادة المعهد العالى كما يزعم أن عائلته معروفة فى مدينة دمنهور بكونها من المتصوفة أصحاب الطرق وأنهم كانوا ميسورى الحال
سبب ارتداد عباس عن الإسلام وعن غيره من الأديان كما يزعم هو أن الرجل استدان ديونا كبيرة لم يقدر على سدادها ومن ثم كان مضطرا لبيع بيته وتشريد أسرته وبقائه فى الشارع وقد تجاوز السبعين وهو كلام غير معقول أن يتخلى عنه اخوته وأسرته الميسورى الحال وأن يتخلى أتباعه المغفلين عن سداد دينه ومن المعروف أن أصحاب الطرق كل منهم يجلس على كومة مال كما أن تخلى المجلس الصوفى الأعلى عنه ليس معقولا وأن تتخلى جماعة الأشراف التى ينتسب لها كل المشايخ الصوفية عنه فضلا عن أمن الدولة والمخابرات التى لها صلات كبيرة بتلك الجماعات عنه شىء مستبعد
الرجل لجأ كما يقول لدعاء الله ولجأ للصلاة ولجأ لكل وسيلة فى الدين كى يستجيب الله له ولكنه وجد الله تخلى عنه ومن ثم تخلى عن الله ودينه ورغم أنه غير مقتنع بالنصرانية فإنه ذهب يدعو يسوع كى يفرج عنه كربته وأخلص فى الدعاء له ولكنه وجده كالله تعالى - نعوذ بالله من المماثلة بينهما - فتخلى عن الكل وقرر أن يفضح الله والقرآن فقط كما يزعم ولم يفضح النصرانية ويسوع فكان هذا الكتاب وفى هذا قال :
"بكيت وابتهلت وناديت واستغثت ولكن عبثا فكلا الإلهين إله القرآن وإله الإنجيل أفلس من أخيه"ص23
الواضح من الخمسين صفحة الأولى فى الكتاب أن الرجل فهم الإسلام فهما خاطئا من خلال روايات الأدعية المزعومة وروايات الاستجابة وساعة الاستجابة وروايات الأوراد والصلوات التى لا أصل لها فى الوحى ومن خلال الفهم الخاطىء فهم أن الله يجيب المضطر إذا دعاه حتى ولو كان مشركا ويبدو أنه لم يقرأ بقية الآيات المتعلقة بأن الاستجابة معلقة بالمشيئة أى ما سبق أن قرره من قبل وهو القضاء والقدر كما قال تعالى "بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء"
عباس إن كان لحكايته أصل لم يصبر حتى وإن طالت المحنة لأنه تعود أن يعيش على أموال الغير من أتباع الطريقة ومن ثم كان يستدين واضعا فى نفسه أن الأتباع سيظلون يأتونه بالمال والهدايا حتى يموت ولم يضع فى اعتباره أن الله من الممكن أن يصرف عنه الأتباع أو يفقرهم
عباس لو كان نظر فى بلاوى الغير من المديونين لوجد أن الكثير من أرباب الأسر دخلوا السجون وتشردت أسرهم ولا ندرى كيف تتشرد أسرته لأن أولاده وبناته لابد أن أقلهم تجاوز الأربعين وكلهم يعمل وتزوج وأنجب بعضهم رجالا قد يكونون يعملون وتزوجوا لأنه كان فى نهاية السبعينات من عمره وأوائل الثمانينات فى المحنة المزعومة أم أن الأسرة كلها كانت تعيش عالة على أتباع الطريقة تنابلة السلطان كما يقولون
ولماذا لم يقتد بيوسف(ص) الذى لبث فى السجن سنوات ؟ ولماذا لم يقتد بأيوب (ص) الذى صبر سنوات طوال على المرض؟
الحكاية فيها شىء خاطىء إما أنه عباس نفسه الذى كان يعيش عالة على الغير وهو يعيش عيشة المترفين بدلا من أن يعمل وينفق أو يعيش على قدر معاشه الذى يتقاضاه من الدولة وإما أنها الأسرة المجنونة التى لم يربها على العمل والتكسب وجعلهم مجموعة من التنابلة يريدون من ينفق عليهم ويزوجهم حتى بعد أن وصلوا لسن كبيرة شابت فيها شعورهم
عباس المرتد بدلا من البحث عن الأسباب التى أدت لمشكلته بحث فى جهة أخرى يحملها مسئولية فشله
رجل استكبر أن يبيع البيت ويستأجر شقة أو بيت لكى يعيش فيه ويسد ديونه أو الكثير من ديونه
قبل أن نبدأ نقد الكتاب نذكر التالى:
-أن الكتاب ممنوع من النشر والطبعة الوحيدة والتى اعتمدنا عليها طبعة يبدو أنها طبعت خلسة وفى عجلة ومن ثم أتت بلا ترقيم فى صفحاتها وترقيم الصفحات هنا هو ترقيم الكتاب الإلكترونى ونظرا لأن النظر بدأ يختل عندى فربما أخطأت فى رؤية أرقام الصفحات خاصة أنى أكابر نفسى فلا ألبس نظارة القراءة وإنما نظرا لكونى طويل النظر فأنا أقرأ من على بعد ثلاثة أشبار أو أكثر
-أن عباس كعادة الملحدين نجده يناقض نفسه فى الكتاب مرات كثيرة فنجده يؤمن بالله فى أقوال وفى أقوال أخرى يشك وفى أقوال أخرى ينكره تماما فمن الأقوال الدالة على الشك التالى:
"نعم إن فى الله شكوك وشكوك"ص9
" أفى الله شك فاطر السموات والأرض" نعم فى الله لا شك واحد فقط بل فيه شكوك وشكوك"ص237
ومن ثم فهو يقول أن الفريق المنكر لله كالفريق المثبت كلاهما لديه أدلة متساوية فيقول:
"ائتنى بدليل على وجود الله وأنا آتيك بعشرة أدلة على نفى وجوده... فالعقل قادر على الإثبات قدرته على النفى وإذن فالعقل هنا لا يجدى نفعا وستظل هذه المسألة معلقة إلى أبد الآبدين"ص230
ومن ثم فهو لا يهمه وجود الله من عدمه فقال :
" سواء كان الله موجودا أو غير موجود فالكون ماض فى طريقه "ص231
" فقد يكون الله موجودا حقا وقد لا يكون وذلك على حد سواء"ص240
ومن الأقوال الدالة على إنكار وجود الله ما يلى:
" لا دليل على وجود الله ولا حاجة إلى الله "ص238
"لو كان وجود الله حقا مبينا لكان لوجوده أثر ما فى أحداث هذا العالم الذى يجرى فيه كل شىء وكأن الله غير موجود "ص9
"بكيت وابتهلت وناديت واستغثت ولكن عبثا فكلا الإلهين إله القرآن وإله الإنجيل أفلس من أخيه"ص23
"ومنذ الآن سأعيش وحدى بلا إله يبتزنى"ص25
ومع هذا عارض كل ذلك بأنه يؤمن بوجود الله ومن أقواله المثبتة:
" لكن كل ذلك لا يعنى -وأقولها للتاريخ وابراء للذمة- ورغم كل ما شطح به القلم به بعيدا عن الجادة أن الله غير موجود "ص239
"هذا إذا صح أن الله هو خالق العالم"ص245
-بالقطع ما سبق من تناقض وتعارض نتج من الفهم الخاطىء لمسائل الرزق والصحة وغيرها من الشرور والأضرار وهو ما عبرت عنه أقوال مثل هذا:
" أنا حتى الآن لا أفهم أى معنى لوجود الله ما دام الله لا يحرك ساكنا ولا يترك أثرا "ص232
"إذا كان الله غير عابىء بى ولا يبدى أى اهتمام بمصالحى وحاجاتى فلماذا أشغل نفسى به"ص234
" هل هذا صحيح هل الله حقا يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء "ص264
" أتعرفون من ينجى الله إنه ينجى فقط القادر على النجاة الذى يجيد السباحة أى الذى لا يحتاج إلى تنجية أحد وحتى هذا قد يصرعه الموج فما بالك بالمستضعفين الآخرين"ص267
" نعم إن الله لا يحب أحد ولا يشعر بأحد كلا ولا يستجيب لأحد دعونا من هذه الأوهام فإن لم تصدقوا فاسألوا الثكالى والأرامل والجياع اسألوا أمهات المعتقلين فى سجون إسرائيل بل ومرضى السرطان والسكرى.. "ص273
"فهل يملك الله لنا رزقا ما قولكم دام فضلكم بالفقراء المعدمين من المؤمنين أنفسهم هل يملك الله لهم رزقا أم تركهم يطوفون هم وأولادهم وأزواجهم على صناديق القمامة عساهم يجدون فيها ما يمسك رمقهم"ص274
" هل هذا صحيح فهاهم المسلمون المؤمنون قد اتخذوا الله إلها لا شريك له لعلهم ينصرون فعل استطاع الله نصرهم فى غزوة أحد او حنين ؟كلا وذلك على عهد النبى نفسه وبحضوره فلم يغن عنهم شيئا"ص287
" قد يكون الله موجودا وقد لا يكون وربما كان هو الذى خلق هذه الدنيا إلا أن على الإنسان أن يتولى بنفسه مسئولية الوجود"ص324
" أين الله مما نرى من عدوان الإنسان وظلمه لأخيه الإنسان قد يقال هذه مسئولية الإنسان وحده فما شأن الله بها لعمرى إنها كلمة حق يراد بها باطل وإلا فماذا يعمل الله إذن إنه لا يعمل شيئا"ص327
فهم عباس المسألة مسألة حياة البشر فى الدنيا خطأ فالرجل نسى أن الغرض من الخلق هو ابتلاء الناس بالخير والشر كما قال تعالى "وهو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا"وقال "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
إذا فالمصائب والأفراح كلها أشياء أسماها الله القضاء والقدر وهو لكونه عادل ساوى بين البشر فيها حتى لا يظلم أحد ولكننا لا نعلم كيفية تلك المساواة أننا لسنا الله العالم لكل شىء
هذا القضاء سببه هو أن يعرف الله الأحسن عملا من الأسوأ عملا فلو أنه أعطى البشر الخير فقط ما كان هناك معنى لتخييرهم بين الإسلام والكفر
فما بدا لعباس أن الله لا يعلم ولا يرى ولا يتدخل فى الحياة لإصلاحها هو نتيجة جهله بأن السبب هو تخيير الله للبشر فتدخله يعنى أن الدنيا لن تكون دار اختبار وإنما سيتكون دار حياة سعيدة فقط
إذا الله قرر أنه لن يتدخل فى حياة المخيرين إلا من خلال ما سبق أن قضاه من اختبارات بالشر والخير وفى الوقت نفسه أنزل لهم الشريعة التى لو تمسكوا بها لن يكون هناك ظلم منهم لبعضهم وضع لهم العدل فى كل شىء من الرزق والمرض والنصر فى الحرب
نظم كل شىء فى الحياة ومن ثم فما نراه من ظلم سببه هو ترك أكثر الناس أكابرهم يظلمونهم ويأخذون حقوقهم ومع هذا شرع للمظلومين الدفاع عن أنفسهم وبين لهم أسبابه وطرق الحصول على النصر
هذه المسألة ببساطة التى من أجلها أنكر الرجل وجود الله لأنه لم يجد من يعلمها له ويشتم من كتابه تعوده على حياة الترف عالة على الناس
بناء على ما سبق وصل عباس إلى حل يرضيه وهو أن الإسلام ليس الحل وإنما العلمانية هى الحل
البقية http://vb.7mry.com/t359260.html#post1825498

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .