العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخـرة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-11-2007, 06:48 PM   #1
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي قم للمغنيْ



قٌمْ للمغنِّيْ وفِّـــهِ التصفيرا=كاد المغنِّيْ أن يكون سفيرا

يا جاهلاً قدر الغناء و أهلِهِ=اسمع فإنك قد جَهِلتَ كثيرا

أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي=غنَّى فرقَّصَ أرجُلاً و خُصُورا

يكفيهِ مجداً أن يخدرَ صوتُهُ=أبناء أُمة أحمدٍ تخديرا

يمشي و يحمل بالغناء رسالةً=من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا=لا يعرفون قضيةً و مصيرا

الله أكبر حين يحيي حفلةً=فيها يُجعِّرُ لاهياً مغرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهروا=أرأيت مثل شبابنا جمهورا؟!!

يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ=حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيرا

يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا=ابكي شبابا بالغنا مسحورا

يا لائمي صمتاً فلست أُبالغُ=فالأمرُ كان و ما يزالُ خطيرا

أُنظر إلى بعض الشبابِ فإنك =ستراهُ في قيد الغناءِ أسيرا

يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشى=متهزهزاً لظننتهُ مخمورا

ما سُكرُهُ خمرٌ و لكنَّ الفتى=من كأسِ أُغنيةٍ غدا سِكّيرا

أقْبِح بهِ يمشي يُدندنُ راقصاً=قتلَ الرجولةَ فيهِ و التفكيرا

لولا الحياءُ لصحتُ قائلةً لهُ=(يَخْلف على امٍ) قد رعتكَ صغيرا

في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ=دوماً لكأس الأُغنياتِ مُديرا

إنَّ الذي ألِفَ الغناءَ لسانُهُ=لا يعرفُ التهليلا و التكبيرا

حاورهُ لكنْ خُذْ مناديلاً معك=خُذها فإنك سوف تبكي كثيرا

مما ستلقى من ضحالةِ فكرهِ=و قليلِ علمٍ لا يُفيدُ نقيرا

أما إذا كان الحوارُ عن الغنا=و سألتَ عنْ (أحلام) أو (شاكيرا)

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطربٍ=لوجدتِهُ علماً بذاك خبيرا

أو قلتَ كمْ منْ أُغنياتٍ تحفظُ=سترى أمامك حافظاً نحريرا

أما كتابُ الله جلَّ جلاله=فرصيدُ حفظهِ ما يزالُ يسيرا

لا بيتَ للقرآن في قلبٍ إذا=سكن الغناءُ به و صار أميرا

أيلومني من بعد هذا لائمٌ=إنْ سال دمعُ المقلتين غزيرا

بلْ كيف لا أبكي و هذي أمتي=تبكي بكاءً حارقاً و مريرا

تبكي شبابا علَّقتْ فيهِ الرجا=ليكونَ عند النائباتِ نصيرا

وجَدَتْــهُ بالتطريبِ عنها لاهياً=فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسورا

آهٍ..و آهٍ لا تداوي لوعتي=عيشي غدا مما أراه مريرا

فاليومَ فاقتْ مهرجاناتُ الغنا=عَدِّي فأضحى عَدُّهنَّ عسيرا

في كل عامٍ مهرجانٌ يُولدُ=يشدوا العدا فرحاً بهِ و سرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ في أُمتي=مجداً بكلِ المعجزاتِ بشيرا

و غدا تَقدُمُنا و مخترعاتُنا=أمراً بشغلِ القومِ ليس جديرا

ما سادَ أجدادي الأوائلُ بالغنا=يوماً و لا اتخذوا الغناء سميرا

سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَتْ لهمْ=أخلاقُهمْ فوقَ النجومِ قُصُورا

و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً=ثَبْتَ الجنانِ مغامرا و جسورا

مزمارُ إبليس الغناءُ و إنهُ=في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا

صاحبْتُهُ زمناً فلما تَرَكْـتـُه=ُأضحى ظلامُ القلبِ بعدَهُ نورا

تباً و تباً للغناءِ و أهلِهِ=قد أفسدوا في المسلمين كثيرا

يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفع شَرَّهُمْ=إنـَّا نراك لنا إلهي نصيرا




و سلملي على شعبولا
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .