القذافي يسابق بوتفليقة الى السقوط
صعق هدير الثورة كل ما ينسب الى القذافى بشئء ، وقد وصلت جحافل الثوار إلى شارع السيدي و شارع عمر المختار في العاصمة طرابلس.
ومسبقا صدحت حناجر عشرات الألوف أمام مقر محكمة شمال بنغازي بإسقاط النظام (الشعب يريد آسقاط النظام ) مما عرض الثوارة في بنغازي إلى "مجزرة" على يد قوات الأمن الداخلى ، والمرتزقة الافارقة ، وذوى القبعات الصفراء التى ارتكبت مئات القتلى والاف الجرحى ، ووصفت كمجزرة حرب كبيرة ، وتشبه الى حد ما فعلة الكيان المسخ بآبرياء قطاع غزة نتيجة للقصف العنيف للعزل وقتلهم داخل منازلهم .
وبالفعل ان القذافى ارتكب جريمة ضد ابناء جلدته من اجل البقاء فى الكرسى الذى لم يضمنه من آلآن فصاعدا ، وقد هبت جحافل ثوار مدينة الزاوية غرب طرابلس بأكملها وخرج آلآلآف إلى الشوارع مطالبة بإسقاط نظام القذافي وقد أحرق منزل القذافي فى الزاوية عقابا لما ارتكبه ضد عرب ليبيا.
وبسبب المجازر التى ارتكبتها اللجان الثورية حين إطلقت الرصاص الحي من أسلحة ثقيلة وخفيفة والأسلحة الرشاشة ومضادات الطائرات ، و انتشار فرق قناصة على سطوح البنايات والبيوت والاعتداء على الابرياء المسالمين من الثوار وإطلاق النار على طواقم الإسعاف وعدم إسعاف المصابين من الثوار وإغلاق المستشفيات وقطع الكهرباء وخدمة الانترنت (الفيس بوك وتوتير ) واغلاق وحجب مكتب قناة الجزيرة وموقعها الإلكتروني ، وعمليات الاعتقال التعسفي ؛ لذا فقد اصبحت اللجان الثورية آقرب الى لجان إرهابية منظمة وبلطجية وقد لاحقت جحافل الثوار عناصرها فى كل آنحاء ليبيا..
ولهذا اصدر(50) خمسون من علماء المسلمين في ليبيا بيانا و شارك مفكرون وزعماء عشائر فيه قالوا "أن الله ورسوله يحرمان قتل النفس البريئة ، فلا تقتلوا إخوانكم وأخواتكم وأوقفوا هذه المذبحة الآن".
و قد شهدت بلاد العرب مظاهرات حاشدة بمختلف فئات المجتمعات وشارك فيها مئات الليبيين تضامنا مع الثورة الشعبية في ليبيا العزيزة وطالبوا القذافى بالرحيل كباقى العملاء بن علي ومبارك..
وعبر أحد مشايخ قبيلة الزوي ووجه إنذاره إلى القذافي ومهله 24 ساعة لوقف نزيف الدماء وايقاف قمع الثوار وإلا فسيضطر مع قبيلة ورفلة التي تعد إحدى كبرى قبائل ليبيا و قبائل الطوارق الانظمام الى الثورة ، وقد آعلنوا اليوم انضمامها للثورة..
فالثورة الشعبية العارمة هى خطيبة شباب عرب ليبيا آلآن ، وسستتوج عروسا آن شاء الله قريبا ، وسيهرب القذافى خارج الحدود ، والشعب الليبي اليوم آكد انه رافض للقذافي ونظامه بعد ان تعرضت ليبيا لسرقة وسطوة من قبل القذافى واولاده ، اضافة الى الإبادة الوحشية والبشعة التى تتعرض لها اليوم .
بينما بوتفليقة يصر و يرفض منحنا ترخيص لآى مسيرة متعمدا القتل والقمع وزجنا السجون وقد كرر بوتفيلقة تجديده الخميس قبل الماضي رفضه منحا آى ترخيص لمسيرات داخل العاصمة الثورية علما آننا نتعرض للقمع وآلآضطهاد والقتل المستمر منذ عام 2001
وعزا استمرار قرار المنع وتطبيق القمع إلى آن "النظام العام لايسمح أصلا لحرية التعبير وبالنشاط السياسي للشباب الجزائرى البطل " !.