قبيل الانسحاب الأمريكي..رئيس أركان الجيش العراقي يزور طهران
الاحد 13 نوفمبر 2011
دعا رئيس هيئة أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن بابكر زيباري إلى تعزيز العلاقات بين بغداد وطهران خلال قيامه بزيارة رسمية قبل شهر من انسحاب قوات الاحتلال الأمريكية من العراق.
وذكر موقع الحرس الثوري الإيراني على الإنترنت أن زيباري أدلى بهذا التصريح خلال لقائه مع الجنرال محمد باكبور قائد سلاح البر في الحرس الثوري الإيراني.
ولم يعلن برنامج ومدة زيارة زيباري إلى إيران التي يصحبه فيها وفد عسكري عراقي كبير، فيما نقل موقع الحرس الثوري عن زيباري قوله: "هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية لأن ايران والعراق دولتان صديقتان وجارتان يجب أن تكون العلاقة بينهما وثيقة جدًا".
وأضاف: "إيران بلد قوي في عدد من المجالات وقد التقينا قائد سلاح البر في الحرس الثوري الإيراني لتطوير التعاون بيننا".
من جهته، أعرب الجنرال باكبور عن أمله في أن تتيح هذه الزيارة "تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات".
جدير بالذكر أن طهران كانت قد حثت حلفاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على التماسك ومواجهة مساعي بعض الكيانات السياسية لسحب الثقة عن الحكومة الموالية للنظام في إيران.
وتواجه حكومة المالكي انقسامًا بين أطرافها بسبب تخلي المالكي عن تطبيق اتفاق أربيل الذي تصر القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي على تنفيذه لتحقيق مبدأ الشراكة في إدارة البلاد عبر تشكيل المجلس الوطني للسياسات العليا، فضلاً عن حسم ملف اختيار المرشحين لشغل الوزارات الأمنية. كما يطالب ائتلاف الكتل الكردستانية بتنفيذ ورقة المطالب الكردية التي طرحت أثناء مفاوضات تشكيل الحكومة.
وتعهَّد أعضاء في الائتلاف الوطني المتحالف مع "دولة القانون" للمسؤولين الإيرانيين بالتمسك بالحكومة الحالية والوقوف ضد محاولات إسقاطها.
وقال مصدر في المجلس الأعلى الشيعي: إن مسؤولين إيرانيين التقوا أعضاء من الائتلاف الوطني بحضور القيادي في حزب الدعوة الشيعي عبد الحليم الزهيري، وتم الاتفاق على دعم الحكومة وإحباط محاولات سحب الثقة عنها. كما بحث اللقاء الأحداث في سوريا وتداعياتها على الساحة العراقية وسبل تقديم الدعم لنظام بشار الأسد.