العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 27-11-2011, 07:18 PM   #1
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي العقيد معمر القذافي ( لم اجد له أي حسنه )

نهاية دكتاتور الألقاب
كلما تذكرت عجرفة القذافي وصلفه وغروره قبل القبض عليه ،وقارنت ذلك بخطاباته بعد أن ثار الشعب الليبي الأبي عليه بعد أكثر من 42 عاماً، من الظلم والقهر والعذاب تأكدت أننا لم نكن نعيش مع دكتاتور لئيم مثل بشار الأسد ،ولكننا ا نعيش مع دكتاتور أحمق ونصف مجنون يتميز بأنه سقيم العقل والفكر ومنفصل عن الواقع . أما وقد أسدل الستار على حقبة القذافي، التي تميزت بصعود قرد ليبيا وأفوله كما تميزت بفترات عصيبة للعالم وليبيا، وخلالها كان القرد الليبي ممثلاً لجميع الأدوار حيناً ومثيراً للجدل والضحك في أحيان أخرى .
وهذه نبذة عن نشأته وأصوله :
ولد معمر القذافي في السابع من يونيو/حزيران عام 1942، بمنطقة "شطيب الكراعية"، التابعة لـ"وادي جارف"، بمحافظة "سرت"، وخدع الناس بثورة على الملكية التي كانت تساند القضايا العربية والإسلامية ليتولى على أثرها السلطة في ليبيا منذ الأول من سبتمبر/أيلول عام 1969 حتى مقتله في العشرين من أكتوبر/تشرين الأول 2011.
يعتقد الكثير بأن معمر القذافي صناعة ماسونية مثله مثل غيره من العملاء كحافظ الأسد وأبنائه وغيرهم من العملاء الذين يدعون الوطنية ، ولم نعرف أن له أصولاً يهودية إلا بعد وبعد ظهور تقارير تتحدث عن جذوره اليهودية بثتها قنوات يهودية وعلى اليوتيوب وبعد أن تحدثت خالته في أواخر أيامه عن أصوله اليهوديه .وبعد أن قال جاك تايلور مؤلف كتاب "أوراق الموساد" بأن جذور العقيد القذافي يهودية من حيث الأم، ودلل على ذلك بأدلة منها:
ــ نشر تحقيق عام 1970 في صحيفة "أوجي" الإيطالية حول نسب القذافي وأن أمه يهودية كانت تعيش في منطقة سرت الليبية.
ــ كما استدل تايلور على ذلك أيضاً برسالة وردت للخارجية الليبية عام 1972 للرئيس القذافي، باللغة الايطالية، وقد ترجمها للعربية السفير خليفة عبد المجيد المنتصر، وكانت قد أرسلت من قبل كاردينال مدينة ميلانو يذكره فيها بالدماء اليهودية والمسيحية التي تجري في عروقه، ويناشده بموجب ذلك أن يلعب دوراً في التقريب بين أبناء الديانات الثلاث.
ــ قالت تقارير ليبية : إن القذافي اختار يوم 7 من إبريل من كل عام موعداً سنويا لإعدام الأحرار من أبناء ليبيا، لأنه يوافق عيد الفطر التلمودي.
ــ حرص القذافي على لقاء تاجر السلام اليهودي يعقوب نمرودي
ــ نص مشروع كان قد طرحه القذافي بشأن ما أطلق عليه دولة "إسراطين"، وهي دولة اقترحها العقيد كحل للمشكلة الفلسطينية، على حد تعبيره لأنه : ليست هناك أي عداوة بين العرب واليهود، بل هم أبناء عمومة للعرب العدنانية، نسل إبراهيم عليه السلام. وعندما تمّ اضطهاد اليهود في الغرب المسيحي استضافهم إخوانهم العرب، وأسكنوهم معهم في المدينة ومنحوهم "وادي القرى" الذي سمِّي بهذا الاسم نسبة للقرى اليهودية. ولذلك كان القذافي يرى أنه لا يوجد أي مانع لديه لإنشاء دولة واحدة تضم اليهود والفلسطينيين بهذا الاسم.
أما عن شذوذه الفكري والسياسي والعقائدي فنتبينه من الأمور التالية :
أراد القذافي كل شيء لنفسه ،فهو صاحب "نظرية" عالمية تفتقت عنها عبقريته لتنافس النظريتين "الاشتراكية" و"الرأسمالية"، وصاغها في كتابه الشهير "الكتاب الأخضر" الذي أصدره في العام 1976،وطبعاً كانت نظريته عبارة عن هذيان ألقاها الليبيون في سلة القمامة عندما تأكد لهم أن عرشه بدأ يهتز .
كان القذافي مولعاً بتركيب الأسماء ويدمج ذلك بالسياسة فألف كتاباً تافهاً بعنوان "إسراطين.. الكتاب الأبيض" و"تحيا دولة الحقراء."
تقمص القذافي شخصية الأدباء والقصاصين وجعل الغير يكتب له القصص ثم ينسبها لنفسه مثل "القرية.. القرية، الأرض.. الأرض، وانتحار رائد الفضاء" و"ملعونة عائلة يعقوب، ومباركة أيتها القافلة" و"عشبة الخلعة والشجرة الملعونة."
أسبغ القذافي على نفسه مجموعة من الألقاب مثل: العقيد، والزعيم، وقائد الثورة الليبية وقائد الطوارق وإمام المسلمين، بينما حصل على ألقاب أخرى بحكم توجهاته وطلباته مثل: رئيس تجمع دول الساحل والصحراء وقائد ما يسمى بالقيادة الشعبية الإسلامية.
وبحكم علاقته بجمال عبدالناصر في بداية رحلته السياسية الغادرة أطلق عليه عبدالناصر لقب "أمين القومية العربية"، كما حصل على لقب "رئيس الاتحاد الأفريقي" بعد أن تبنت الدول الأفريقية اقتراحه بتغيير اسم منظمة الوحدة الأفريقية.
توج القذافي في 28 أغسطس/آب 2008 نفسه بلقب "ملك ملوك أفريقيا" بعد أن بايعه ملوك وسلاطين وأمراء وشيوخ وعُمد أفريقيا ملكاً لهم وبايعوه على ذلك.بعد تقديم أموال وعطايا لهم فطالبوا أن يسمى الرئيس الليبي اعتباراً من ذلك التاريخ "ملك ملوك أفريقيا.
عاد مرة أخرى ليتوج نفسه بلقب عربي في 30 مارس/آذار 2009، حيث تحدث في مداخلة مثيرة للجدل قال فيها إنه "عميد الحُكام العرب وملك ملوك أفريقيا وإمام المسلمين."
على أن ألقاباً أخرى أطلقت عليه، لكن من رؤساء آخرين، فالرئيس المصري أنور السادات وصفه ذات مرة بأنه "الواد المجنون بتاع ليبيا"، في حين نعته الرئيس الأمريكي الراحل، رونالد ريغان" بوصف "كلب الشرق الأوسط المسعور
لقب واحد لم يطلقه القذافي على نفسه هو الزعيم "الهارب"،أو "المخلوع"أو "المجرور" لأن الثوار جروه من المجاري التي اختبأ فيها كالجرذ قبل أن يلاقي مصير الكثيرين الذين أعدمهم .
وإذ نهنئ أنفسنا وإخواننا وأحبابنا في ليبيا بزوال هذا الدكتاتور فإننا نحذرهم من تسلل دكتاتورية تحاول التسلل إلى ليبيا السنية العربية هي دكتاتورية ولي إيران الفقيه المنافق وشيعته الذين كانوا يساعدون القذافي سراً ضد أهل السنة ،وقاتل أفراد من عصابة بشار الأسد الشيعية النصيرية إلى جانبه عداك عن الشيعة اللبنانيين الذين يعيشون في أفريقيا وكانوا عملاءه السريين وهمزة الوصل بينه وبين بعض التجار الأفارقة .
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .