العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-11-2011, 04:31 PM   #1
محمد محمد البقاش
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2010
المشاركات: 203
إفتراضي أمريكا ستشعل حربا محدودة بين مصر وإسرائيل

أمريكا ستشعل حربا محدودة بين مصر وإسرائيل



اندلعت الثورة المصرية مسبوقة ومتأثرة بالثورة التونسية، اندلعت في الخامس والعشرين من شهر يناير من هذه السنة، وقد أدت إلى نتائج لم تصف لأصحابها بعد، لم يهنأ الغرب بالعميل المشير الطنطاوي، وما مهَّد كما يجب للبرادعي أو عمرو موسى، ولا قبِل بالإسلاميين لاستلام الحكم إذ لا يزال مترددا ليس خوفا منهم، بل خوفا ممن هم أكثر حرصا على التحرر الحقيقي ثقافيا وحضاريا وهم موجودون في كل البلاد العربية والإسلامية وفي كل الدنيا..
وقد نشرتُ منذ حين قريب مقالا بعنوان: الجيش المصري يعادي شعبه ويخذله في ثورته الأخيرة، ومن بعض ما جاء فيه: ((فقد افتخر (أي حسني مبارك) بأن طياريه قد قاتلوا إلى جانب الحلفاء في حرب التحالف ضد العراقيين وأمطروا مواقع عراقية بقنابل وقصفوا الناس.. وحين سئل عن إغلاق قناة السويس وليس له يد في إغلاقها أو فتحها قال: (( لدي 80 مليون مصري حَأَكِّلْهُمْ منين)).
وقد برع بإخلاص في تجويع الفلسطينيين بإغلاقه معبر رفح وقتل الذين يهربون السلع من مصر إلى داخل غزة، قنبل الأنفاق ورماهم بالأسلحة الكيماوية والمياه وقد نجح في قتل العديد منهم، كما منع دخول الدواء إلى المرضى فقضى بمنعه المآت علما بأن إسرائيل تقتل بين الحين والآخر جنودا مصريين ولا ينتقم لهم هو وأنى له أن ينتقم من عدو شعبه وأمته وهو حبيبه..))،
وقد كان ذلك قبل الإطاحة بالدركي الأمريكي حسني مبارك، وكان المشير هو الذي يحمي حسني ويحمي النظام العلماني والمصالح الأمريكية والمصالح الغربية والإسرائيلية، وقد تهيأ الجيش المصري شأنه شأن سائر الجيوش العربية والإسلامية لحماية الأنظمة الرأسمالية والعلمانية والحكام العملاء، وليس لحماية الشعوب، ويسجل للجيش المصري حمايته لإسرائيل منذ كامب ديفيد والتجاوز عن قتلها أبناء مصر في سيناء، كما يسجل له قتل الفلسطينيين بالسكوت عن حسني مبارك وهو يردم الأنفاق على رؤوس الفلسطينيين ويحاصرهم في غزة ويقتلهم بمنع الدواء عنهم..
والشعب المصري رغم ما فيه من كوكتيل استطاع التأثير في الثورة بمنعها من الاستقرار على نهج يريده الغرب ولم يزل، والغرب لا يزال يتمسك بقيادة الجيش لمنع أي تحرر من الارتباط بالغرب، والتأثير على العلاقات الإسرائيلية المصرية بكامب ديفيد وغيرها من الاتفاقيات الدولية التي تحمي إسرائيل وتضع لحمايتها أناسا من نفس شعوب المنطقة..
ولا يقال أن الجيش المصري فيه شرفاء وهم متبنون لثقافة الانبطاح وليس لثقافة العز، وعقيدتهم السكوت على الظلم، والأمر ينسحب على كل جيش عربي وإسلامي، لا يقال ذلك، لأن الشرفاء يعلنون عن شرفهم بالتمرد ورفض الظلم وتأييد الشعوب كما يجري من منشقين في الجيش السوري واليمني مثلا، أما أن نظل نحلم بوجود أشراف في الجيش المصري وهم ساكتون لا يحركون ساكنا فذلك لا يكون وهم بسلوكهم متورطون في جرائم الطنطاوي والغرب، فناقة صالح عقرها رجل واحد ((فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ (29)، القمر)). ولكن الله تعالى أشركهم في الجريمة فدمدم عليهم بذنبهم وشراكتهم بعدم فعل شيء يمنع به الظلم. ((فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)، الشمس)((فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77) فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78)، الأعراف))..
والسيناريو الذي بات وشيكا بعد أن أثر الإسلاميون في الثورة ودفعوا بها نحو التحرر الحقيقي برفض الارتباط بالأجنبي ورفض حضارته وثقافته أن تسودهم ولا يمانعون في الاستفادة مما لدى الشعوب والأمم الأخرى من ثقافات وحضارات، وقصدوا اللجوء إلى ثقافتنا الموجودة في تراثنا الحضاري، هذا السيناريو يسير جنبا إلى جنب مع سيناريو نجاح الحضارة الإسلامية في العودة إلى السيادة في مصر وهذا مرفوض غربيا وعربيا، مقبول فقط من طرف الذين ليست لديهم مصالح والذين هم لتحقيق سيادة مبدئهم يعملون، أما علمانيونا واشتراكيونا وحداثيونا وغيرهم فهم أعدى أعداء الإسلام وهم الذين سيصيرون زيتا ووقودا للنار من أجل إشعال حرب بين مصر وبين إسرائيل تكون حربا مرسومة على الطاولة من شأنها إيقاف الثورة وحرفها عن توجهها نحو التحرر من الارتباط بالغرب وبالأجنبي، السيناريو خطير ولكنه في الغرور الأمريكي، ستعمد أمريكا لإشعال حرب بين مصر وإسرائيل من أجل إطفاء جذوة الثورة وإلهاء الشعب المصري في الحرب مع اختلاق ثقافة خاصة بالظرف تمنع أي طالب بالانتخابات أو تغيير وجه مصر الحالي حتى تنتهي الحرب وفي ذلك كسب للوقت وإعادة التفكير في المخططات التي بان فسادها لاستبدالها بمخططات أخرى، وقد تطول الحرب بضع سنوات، المهم أنها ستشعل لأجل منع مصر من التحرر الحقيقي، وستفعل نفس الشيء إذا رأت شعبا بعمقه الجغرافي والبشري قد تأهل لقيادة العالم العربي والإسلامي، والحروب الأهلية هي البداية..
إن مصر بشعبها قد كانت مؤهلة لقيادة العالم العربي والإسلامي ولكنها بعبد الناصر العميل الأمريكي الذي جاء به حفيد روزفلت وغيره ممن كانوا مرتبطين بعبد الناصر وممن نجَّحوا (ثورته)، وكذلك أنور السادات وحسني مبارك والآن بالمشير الطنطاوي، قد كانت مصر مؤهلة كما قلت لقيادة العالم العربي والإسلامي وقد كان لديها شرط من شروط ذلك، ولكنه ليس شرطا وحيدا إذ كان لديها شرط آخر وهو بعدها عن الفرعونية، فلما نُفخ في الفرعونية تأثر بها معظم الشعب المصري فبات وطنيا أكثر ممن خلقوا الوطنية، وبات يفتخر بشي دوني هو المصرية وهي قومية نتنة شأنها شأن القومية العربية والبربرية والكردية والطورانية وغيرها، وعليه لم يعد لديه الشرطان لقيادة العالم العربي والإسلامي وبات ذلك مغيبا في كل شعب للأسف..
إن منع التحرر لا يتأتى إلا بعمل فكري يعيد عن ثقافتنا وحضارتنا وذلك ما يشتغل عليه الغرب والعلمانيون والحداثيون والاشتراكيون وهم شركاء في انحطاط مصر وسائر بلداننا، والتحرر يتأتى بالعودة إلى ثقافتنا وحضارتنا وجعلهما أصلا في تبادل العلاقات والمصالح مع الحذر الشديد ممن يحسبون منا وهم علينا كعلماء السوء والكتاب والمفكرين والأدباء والمثقفين الأجراء الذي لا لون لهم ولا مبدأ..
إنه إن اشتعلت حرب بين مصر وإسرائيل فسيعاني الشعب المصري معانات شديد ليس أشد من رده إلى الخلف كما فُعل بالشعب العراقي الشقيق، فالحذر الحذر من سيناريو الحرب لأنها ستجعل منا وقودا لها..
وقد ظهر في ساحة التحرير منذ ثلاثة أيام ما يؤكد السيناريو المذكور، فلن يسمح الغرب لمصر أن تتحرر، وتحررها تحرر سائر البلدان العربية والإسلامية، كما أن تحرر أي بلد آخر يأخذ نفس المواصفات لأننا جزء من كل، جزؤنا شعوبنا، وكليتنا أمتنا، فلا يضيرنا أن يتحرر غير شعب مصر ليعمل على تحرير سائر الشعوب، ولن يضيرنا تحرر تركيا مثلا أو سوريا ليعملان على تحرر سائر الشعوب العربية الإسلامية..
............
محمد محمد البقاش
طنجة بتاريخ: 21 أكتوبر 2011م
محمد محمد البقاش غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-11-2011, 09:31 PM   #2
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي

لقد استمدت ثورة الشعب المصري إلهامها من حقوق الإنسان العالمية، مثل الحرية والفرص المتساوية للجميع والكرامة والديمقراطية. في الواقع، ينبغي أن تجعلك الثورة المصرية تشعر بالفخر لما حدث، بدلا عن تخيلك لسيناريوهات لا أساس لها من الصحة، مثل قولك أن الولايات المتحدة تحاول إشعال حرب بين مصر وإسرائيل.
مقالك هذا يعبر عن سوء فهم عميق للشعب المصري، وهو محاولة فاشلة لتشويه صورة ما تم تحقيقه في مصر حتى الآن. الولايات المتحدة ليست لها أي علأقة بالأحداث الجارية الآن في مصر، هذه الأحداث جاءت كنتيجة لرغبة المصريين في التغيير. ومع ذلك، فإننا ندين استخدام العنف ردا على الإحتجاجات السلمية، ونحن نعتقد أنه يمكن تحقيق التغييرات في مصر من دون اللجوء إلى العنف والصراع.
الأرواح البريئة التي أزهقت في ميدان التحرير تشكل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي بأسره، بما فيه أميركا. لكن، حكومة الولايات المتحدة ليست هي المحرض لها، أو أنها تدفع مصر للدخول في حرب مع إسرائيل أو تأجيج أي نوع من العنف في مصر. الولايات المتحدة تدعم الإستقرار في المنطقة، وتعتبر الحفاظ على إتفاقية السلام بين مصر واسرائيل التي دامت حوالي اثنين وثلاثين عاما، أمرا ضروريا.
أخيرا، لقد أظهرت نتائج إستطلاع أجراه مركز غالوب في أبوظبي في سبتمبر الماضي، أن غالبية المصريين لازالوا ينظرون لمعاهدة السلام الحالية مع إسرائيل باعتبارها أمرا جيدا بالنسبة لبلدهم. للأسف الشديد، أن مقالك هذا والسيناريو الوهمي الذي جاء فيه، لا يعكس دعم الشعب المصري للسلام والإستقرار.

http://www.abudhabigallupcenter.com/149408/September-News-Bite.aspx
القيادة المركزية الأمريكية
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 25-11-2011, 10:07 AM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
من السابق لأوانه التنبؤ بأي نتيجة خاصة فيما يتعلق بالحرب ، والذي ثبت للجميع بفضل الله تعالى
أن الشعب المصري بكافة مكوناته وطوائفه أوعى من الوقوع في العديد من المزالق والمقالب
التي أعدها الآخرون له،وليس اضطرار طنطاوي إلى إعلان موعد الانتخابات الرئاسية إلا دليلاً على
قوة هذا الوعي والإرادة التي أنعم الله بها على أبناء شعبنا ، والثورات في العالم العربي لم يصنعها
إسلاميون ولم تأت من أجلِهم ولكن المؤكد أنها ستأتي بإذن الله بأنظمة أكثر تساهلاً في التعامل
مع المعتدلين الإسلاميين ، لأن الإسلام هو خيار المجتمعات العربية وليس خيارها الإسلاميين وبين
الكلمتين فرق كبير للغاية ، فتلك الشعوب تبحث عمّن يحكم الإسلام وليس أيديولوجيات السلفية
ولا الإخوانيين ..إلخ
أما الحرب على مصر ، فمن المؤكد أن الجيش الصهيوني قد وصلته الرسالة قوية مزلزلة عند
اقتحام سفارته ومظاهرات أبنائها هنالك ويعلم كيف ستكون النتجية صعبة عليه هو قبل الشعب
المصري الذي أكسبته السنون العواصف ص صلابة تكفيه للدخول في أي معركة تحت أي ظروف
طالما أنه شعب يستعين بالله سبحانه وتعالى ولا يجعل للمدخلات الفكرية الآتية من الخارج
مكانًا له . من الصعب الحكم على أي شيء بنتيجة ما ، والذي حدث في التحرير هو ببساطةشديدة
ردة فعل تجاه سوء الأداء الإداري بالداخل وليس له علاقة بالخارج والله أعلم .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-11-2011, 08:58 PM   #4
محمد محمد البقاش
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2010
المشاركات: 203
إفتراضي

في مقال نشرته سابقا بعنوان: الجيش المصري يعادي شعبه ويخذله في ثورته الأخيرة، وقد نشر ومبارك لا يزال متمسكا بالسلطة وقد اتضح أن الجيش فعلا يحكم قبضته على السلطة منعا لتحرر مصر من التبعية للأجنبي، ومنعا للانتقال إلى ثقافة الأمة وحضارة الأمة ومنها شعب مصر، ونشرت مقالا آخر في نفس الموضوع، ونشرت في هذا المنتدى مقالا بعنوان: أمريكا ستشعل حربا محدودة بين مصر وإسرائيل والغاية منها منع مصر من التوجه نحو ثقافتها وحضارتها، واتهمتُ الجيش ولم أزل بالتواطؤ ولعب دور قذر، ولا أستثني أحدا من أفراد الجيش قادة وجنودا لأنه بصمتهم وعدم فعل شيئ متآمرون على شعب مصر وعلى أمتنا لأن تحرر شعب واحد سؤدي إلى تحررنا جميعا.
والإخوة حين يصفون مصر بالعمالة لأمريكا وانبطاح الطنطاوي الذي هو امتداد لحسني مبارك إنما يصفون واقعا، انظر إلى مواقف قادة الجيش بقيادة الطنطاوي فهل يمنع فعلا تحرر مصر؟ اللهم نعم، وقد زار الرجل أمريكا ومبارك لم يزل في السلطة واجتمع بأوفاما واتفق معه على تسليم الحكم تنازلا عند مطلب شعب مصر بوقوفه في وجه مبارك والمطالبة بإسقاطه في انتظار توجيه الشعب المصري نحو غاية غير التي يرسمها له فكره وثقافته وحضارته وهذا معروف فهو حين قدم مصر من سفره إلى أمريكا في خضم الثورة، وكان أوفاما قد اتصل بالتلفون بمبارك وطلب منه التنحي ثم كرر عليه الطنطاوي رغبة أمريكا حتى لا تنجر البلاد نحو المجهول فركب غروره وخاطبنا بقوله: إنا نرفض الإملاءات فماكان من الجيش المصري إلا أن نحاه بالقوة، فهل يخلص هذا الجيش لشعبه أم لأمريكا وإسرائيل؟
محمد محمد البقاش غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .