من فرسان البحرين وثوار الجزائر الشمس تشرق من جديد

[اقبـال]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(واعتصمو بحبل الله جميعا ولاتفرقو واذكرو نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا )
بعد ان صدحت حناجر الحق في سماء المنامة في البحرين على لسان كوكبة من فرسان الحق خرجو بمظاهرات نصرة للمتظاهرين في ساحات العزة والكرامة التي انطلقت شرارتها من الانبار وهم يعلنون بوقفتهم المشرفة في صفحات التاريخ انهم معتصمون مع اخوتهم في العراق حتى اجلاء المحتل واسقاط نظامه الغير شرعي وتحرير العراق من كل اشكال التبعية الصفوية
كما اعلنت كوكبة اخرى من ثوار الجزائر الاحرار عن وقفتهم الشجاعة وهم يطالبون الاعلام الجزائري بكسر قيود الاعلام التي تتوارى خلفها بطولات المقاومة العراقية
ومحو الشاشة السوداء الملعونة التي صممتها امريكا وحلفائها
بتشويه صورة المقاومة العراقية التي هزمت اكبر واقوى الجيوش في عصرنا اليوم
فان رجال المقاومة العراقية على آثار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ماضون
في العقيدة والصبر والجهاد
ولعل بوقفتهم الشجاعة هذه شمس المقاومة العراقية في ساحة المعركة وساحات الاعتصام تشرق من جديد
حيا الله رجال الحق في البحرين
وحيا الله ثوار الجزائر الاحرار
الله اكبر ولله الحمد

http://www.youtube.com/watch?feature...v=haaucUocc08#
!
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=7AHsnfobqbk

http://www.youtube.com/watch?v=LpZXcvt4vEQ

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أليس من حقنا عليك كجزائرين يا شروق

أن تشرقي علينا برجال المقاومة الوطنية العراقية لا بقيس العزاوي هذا؟

شبكة البصرة
محمد زيدان - الجزائر

إننا كنا دائما في الجزائر نعتز بأننا قلعة الثوار، ونحن نريد أن نبقى دائما كذلك أبد الدهر. لا أقصد النظام لأن النظم مصيرها الزوال في كل الحالات، وتبقى الشعوب والأمم. ومن هنا فإن حقنا على الإعلام الجزائري وبالأخص الناطق بالعربية أن يفتح صدره لهمومنا الوطنية والقومية، وبالتأكيد فإننا ما نأمله من الشروق فضائية وجريدة أن تعبر عن انشغالاتنا القومية إضافة إلى الوطنية منها. لا نقول أنكم لم تفردوا مساحة كبيرة للقضية الفلسطينية، فإنكم وبحق فعلتم الكثير، وتشكرون عليه، ولكن المغيب إعلاميا عربيا وجزائريا هو الشعب العراقي ومقاومته الوطنية البطلة التي باعتراف كبار المتطرفين الاستعماريين في الغرب أذلت المحتلين، وقدمت تضحيات جسيمة وبالملايين من أشرف الناس وأعزهم من أجل العراق ومن أجلنا نحن العرب. دعكم مما تسمى جامعة عربية، فهي لا تمثلني ولا تمثلنا جميعا، ولا نعترف بها، وهي مفروضة علينا فرضا، لأنها لا تحترم ميثاقها ولا أمتنا ولا تاريخنا وتتآمر علينا مع المتآمرين، ولم توحد أمتنا العربية. وهي رمز للخزي والعار والانبطاح وتتلقي الأوامر من القوى العظمى، ولا خير فيها.



إننا في الجزائر نؤمن بأننا قلعة للثوار والفضيلة والعز والشرف، نحتضن ونرحب بكل أخ فاضل وشريف وعزيز؛ وهؤلاء كما نعرف ويعرف العالم بساحات الشرف والعزة والكرامة منذ ثلاثة أشهر وفي عز الشتاء والزمهرير في الفلوجة والرمادي والموصل وسامراء وغيرها من أرض ما بين النهرين، وقد استشهد بعض منهم برصاص مليشيات العميل المالكي في ساحات الاعتصام السلمي واعتقل آخرون وقتل من قتل في السجن أو نفذ فيه حكم الإعدام لأنه وطني وشريف وكريم. لا تقولوا أنه رئيس حكومة، لأن رؤساء الحكومات في دول العالم ليسوا ممن ارتكب جريمة الخيانة العظمى في حق وطنه بمقتضى أحكام ومواد قانون العقوبات الجزائري وكل قوانين العقوبات في العالم. نعم، ولأننا نعيش في وطننا العربي عصر الانحطاط والبؤس الأخلاقي والحضاري، فإن الإعلام العربي أفرد مساحة كبيرة وواسعة للخونة في العراق. إننا لا نعرف لماذا؟ هل هو الخوف من أمريكا أو من الأنظمة العربية العميلة والمتواطئة مع المحتلين أو لأسباب أخرى؟ يحزننا، ونشعر بخيبة الأمل عندما يطل علينا أحد الخونة في العراق بحكم القانون والمنطق من وسائل الإعلام الجزائرية المستقلة. لا تهمنا الأسماء والألقاب والبذلات، فالخائن وبكل موضوعية يبقى خائنا، كائنا من كان. ومن يخون العراق أو أي دولة عربية فهو خائن ومجرم في حقنا نحن العرب جميعا بلا استثناء، وبالتالي فإن قيس العزاوي الذي أجرت معه جريدتكم حوارا تمجه قلعة الثوار والأخيار وقانونها يجرمه وكان يجب أن يلاحق كغيره من مرتكبي جريمة الخيانة العظمى بحكم القانون الجزائري وقوانين كل دول العالم. هذا الرجل عدو لدود للعرب والعروبة، فبأي حق يمثل أعداء العروبة العراق العربي المسلم فيما تسمى جامعة عربية. بأي حق يكون للمليشيات والعصابات الطائفية وملايين المستوطنين الإيرانيين مندوب لهم عن العراق فيما تسمى جامعة عربية ويغيب صوت العراقيين، أبناء العشائر العراقية الأصيلة؟ هل هذا هو الإنصاف والعدل؟ لماذا تلغى جنسية أبناء العائلات العراقية العريقة التي قاومت الاستعمار البريطاني والأمريكي ولعبت دورا مشرقا في تاريخ العراق وتمنح الجنسية لملايين المستوطنين الفرس؟ هل يشرفنا في أن نمح الجنسية للأقدام السوداء، والمستعمرين الفرنسيين في الجزائر، ونحرم أحفاد شهدائنا الأبرار من جنسيتهم الجزائرية التي تجري مجرى الدم في عروقهم النابضة بحب الوطن؟ هذا ما يحدث في العراق... إبادة وتهجير بكل الوسائل للعنصر العربي ولكل ما له علاقة بالعرب والعروبة. إن قيس العزاوي هذا لا يختلف عن الأقدام السوداء في فرنسا حيث كان يقيم أو متجنسا...



إن حقنا كجزائريين عليك يا شروق كمنبر إعلامي حر، أن تكوني قلعة إعلامية للثوار والشرفاء في وطننا العربي والعالم. وأولى الأوليات أن تتجنبي؛ إذا شئت، إيذاءنا واستفزاز مشاعرنا المنهكة بالمقابلات مع كبار الخونة والمرتدين وبحكم قوانين العالم كله بما فيها قوانين المحتل الأمريكي. لتذهب ما تسمى جامعة الدول العربية إلى الجحيم، وهي لا تمثلنا، ولكننا نريد إعلاما حرا نزيها يعبر بصدق عن مشاعرنا وأفكارنا وعن تضامننا المطلق مع إخواننا المقاومين والثوار في العراق وفلسطين والأحواز العربية وفي كل وطننا العربي. لقد شاءت أمريكا والضغوطات الغربية الاستعمارية والتواطؤ الرسمي العربي التعتيم إعلاميا على المقاومة الوطنية العراقية العظيمة جدا بكل المعايير، ولم تحظ الثورة السلمية الرائعة في ساحات الشرف والعزة بالتغطية الإعلامية التي تليق بها رغم أنها مصيرية بالنسبة لنا جميعا نحن العرب، ورغم أنها من أنظف وأطهر وأرقى الثورات. كان بودنا أن يفتح إعلامنا صدره وقلبه وعقله لمن يمثل العراق حقا وحقيقة، لا قيس العزاوي هذا. فأين في إعلامنا الأستاذ وسفير المقاومة الوطنية العراقية السيد صلاح المختار وأين رفيقه الدكتور أبو محمد؟ وأين هو الناطق الرسمي باسم جيش رجال الطريقة النقشبندية الدكتور صلاح الدين الأيوبي؟ أين هو الشيخ الدكتور حارث الضاري؟ وأين هو الشيخ الدكتور السعدي؟ وأين غيرهم من أبناء العراق الشرفاء الذين يسري الشرف والوطنية في عروقهم.. هؤلاء من تفتقدهم قلعتنا الحصينة في هذه الأيام يا شروق. إننا نتمنى أن يشرقوا علينا من إعلامنا الحر يا شروق. إننا نرفض أن تطل علينا غربان الخيانة والعمالة لأمريكا وإيران. إننا نرفض أن يتحول "وجوه الشر" والعمالة والخيانة إلى نجوم في إعلامنا الجزائري، حتى لا ندفع أبناءنا وأحفادنا إلى تقمص شخصيات الخونة والعملاء إذا كانت لديهم شخصية أصلا. إن إعلامنا الحر مسؤول عن مستقبل شعبنا وأمتنا، ويجب أن ينمي الروح الوطنية لشبابنا من خلال استضافة الأبطال والوطنيين المخلصين وفتح صفحاته وقنواته لهم، لا للحثالة وحثالة الحثالة و"قش بخته" التي "قشقشها" ولملمها الاحتلال الصهيوأمريكي وشريكه اللئيم الاحتلال الإيراني الصفوي لينصبها بصواريخ كروز والأسلحة الكيماوية والنووية التكتيكية والسجون والإبادة على العراقيين حكاما ومندوبين فيما تسمى جامعة الدول العربية زورا وبهتانا.



إن الشمس سوف تشرق يا شروق، بإذنه تعالى، على أمتنا العربية من ساحات الشرف والعزة والكرامة في فلوجة العمر، والرمادي والموصل وسامراء وبعقوبة وتكريت وكل المدن والقرى والبوادي والقصبات الثائرة في عراق العروبة والإسلام والأمجاد. أما المدعو قيس العزاوي والمالكي وصولاغ وغيرهم فإنهم رهن العناية الصحية المكثفة وأنهم يتنفسون فقط بفضل سادتهم في أمريكا وطهران وانبطاح المنبطحين، وإن مصيرهم معروف. أليس من حقنا عليك كجزائرين يا شروق أن تشرقي علينا برجال المقاومة الوطنية العراقية لا بقيس العزاوي هذا.

المواطن العربي: محمد زيدان

شبكة البصرة

الاربعاء 15 جماد الاول 1434 / 27 آذار 2013