أخي الكريم / القاضي الكبير
الكاريكاتير الذي وضعته في نهاية موضوعك ( معبّر ) للغاية
فلست مع حماس ولست مع فتح ، ولا يعنيني أن أكون مع أحدهما
ولكنني أتابع وأرى ما يجري في غزة على أيدي عصابات حماس ضد أبناء فلسطين
فلن تجد ( شريفا ) يرضى بهذا الوضع الذي كانت عصابات حماس سببا فيه
ولا يوجد مسلم على ظهر الأرض يرضى أن يكون الإسلام رداء يتدثر به البعض ليكسب تعاطف الآخرين
فهاهم عصابات حماس يتعاملون مع اليهود ويستقبلون ( العراة ) من أبناء غزة من الفلسطينين
ويكملون ما أتمه اليهود من صنيعهم ، فأدخلوهم السجون
ما الفرق بين اليهودي الإسرائيلي وبين اليهودي الحمساوي هنا ...؟؟؟
لنجرد الأمر من ( الدين ) فلا علاقة بين ما يجري في غزة وبين الدين
فالدين ليس ( لحية ) يضعها البعض ، بل هي سلوك
فكما أن حاخامات اليهود لهم لحى ، فلزعماء حماس لحى أيضا