ضجة عالمية بعد وصول كتائب الاخوان المسلحة الى غزة اخيرا !

[د.عبد الرحمن بوشناق]

ضجة عالمية : 10.000 من كتائب الاخوان المسلحة وصلت معبر رفح بقيادة عاكف والقرضاوي !


مفكرة الاجرام : الوطن العربي . عام . الجزيرة نت . رويتر . تيوس برس اخوان . جحوش/ ستان برس . كريستيان ساينز مونيتور . وكالة معا ومفعوص/ ستان المتحدة . مركز الاخوان المسلمين الاعلامي .


اخر تحديث : السبت 20/12/1428 هـ - الموافق29/12/2007 م (آخر تحديث) الساعة 17:20 (مكة المكرمة)، 14:20 (غرينتش


من مراسلنا حسين عبد الغني :في خطوة مفاجئة وخطيرة للغاية ولها ابعاد مؤثرة على الاستقرار في المنطقة و اثارت ضجة كبيرة في العالم هذا اليوم السبت ...

قام المرشد العام للاخوان المسلمين بقيادة حملة عسكرية تقدر بحوالي 10.000 الالاف مجاهد مسلح من اعضاء وكتائب القتال في جماعة الاخوان المسلمين في مصر وسيناء بالتوجه على راس حملة عسكرية مقاتلة مزودة باحدث العتادة العسكري الفردي والجماعي وراجمات الصواريخ والصواريخ المحمولة على الكتف من نوع استريلا للتصدي لطائرات الاباتشي اليهودية المتوقعة

كما تجمعت كتائب الجهاد التي اسسها الامام الشهيد حسن البنا / رضي الله عنه / بشكل سري ليلة الجمعة البارحة في عدة نقاط منها مركز الاسماعيلية وبورتوفيق اضافة الى كتيبة وصلت سرا العريش المصرية قبل ثلاثة ايام في خطوة استباقية للتجهيز للحملة المباركة وحماية خطوط الحركة وخاصة في الجانب البحري والتصدي لجنود الضفادع اليهود .

كما توجهت صباح اليوم ومن ثلاث جهات وفي وقت واحد بعد اطلاق الضوء الاخضر لها بشكل متناسق نحو حدود جمهورية مصر العربية مع جمهورية اسرائيل تحمل كافة العتاد والمؤون الازمة لمواجهة عسكرية مع حرس الحدود الاسرائيلي على الحدود المقابلة واي تعزيزات عسكرية محتملة لهم .

وقال العلامة المجاهد الشيخ الجليل يوسف القرضاوي الرئيس العام لعلماء المسلمين في العالم الذي كان على راس الكتيبة الخضراء ( اقوى الكتائب العشر الموجودة ) واشدها تسليحا وتدريبا بانه يقوم بمؤازرة المرشد العام الامام محمد مهدي عاكف لان الجهاد ضد اليهود فرض عين يتوجب على كل مكلف من المسلمين وخاصة في مصر وبانه يتوجب على كافة المسلمين في العالم تاييد الحملة العسكرية الاخوانية التي توجهت لتحرير قطاع غزة من الاحتلال اليهودي وفتح المعابر مع جمهورية مصر العربية

وعند سؤاله عما اذا كان قد حصل على ضوء اخضر من الرئيس مبارك : قال بان الرئيس مبارك حفظه الله رئيس مسلم وطاعته واجبة وانه قام بقيادة سلاح الجو المصري في حرب تشرين المجيدة وان الرئيس المؤمن الطيار حسني مبارك لم يتاخر في تزويد كتائب الجهاد والايمان والتوحيد الاخوانية المصرية بكافة المساعدات اللوجستية والتغطية الجوية والتاييد القلبي وهو امر طبيعي لرجل تربى على العقيدة الاخوانية في محاربة الجمهورية الاسرائيلية قبل وصوله لسدة القيادة وبعده

هذا وقد كان النشاط باديا على وجنة الشيخ المجاهد مجدد الاسلام في القرن الواحد والعشرين يوسف القرضاوي / رضي الله عنه /الذي بدا غير متهيب من احتمالات المواجهة غير المحسوبة خلال الساعات القادمة مع القوة الاسرائيلية التي احتشدت بمزيد من العدة والعتادة والدبابات والطائرات الحوامة في الطرف الشرقي من غزة وعلى طول الحدود مع سيناء .

كما توافد معظم قادة الاخوان في كافة انحاء العالم وعلى راسهم قاضي حسين احمد و نجم التين اربكان وفيصل مولوي وفتحي يكن وحسن الترابي وعبد المجيد الزنداني وراشد الغنوشي وعلي البيانوني وعبد المجيد الذنيبات وسالم الفلاحات وعدد اخر كبير جدا من قيادات الاخوان المسلمين المعروفة في العالم الذين حملوا معهم بحسب ما وصلتنا من اخبار ما يزيد عن 2 مليار دولار من التبرعات المالية والعينية الاخرى وخاصة امدادات الوقود والدواء لاخوانهم المحاصرين منذ سنة تقريبا في غزة والاراضي المحتلة ! كما لوحظ وجود الشيخ محمد علي تسخيري الذي كان يحمل بيده لواء خفاقا مع مجموعة من الاخوان الايرانيين .

كما اشار العلامة الجليل القرضاوي الى انه قد تفاوض قبل وصوله لمصر مع الجنرال بريغادير وليام فالون قائد القوات المركزية الامريكية في العيديد لضمان حياد الولايات المتحدة في الصراع الانساني الناشئ من تعنت الاسرائيليين وعلى راسهم ايهود بارك في منع وصول الامدادات الانسانية الضرورية للمحاصرين من المسلمين في غزة وكذلك موضوع العالقين في ميناء نويبع وضرورة وصولهم سالمين الى بيوتهم !

وقال الشيخ راشد الغنوشي عند سؤاله عن استعداداته الجهادية : بانه لم يتدرب على استخدام السلاح مباشرة قبل وصوله للقاهرة الاسبوع الماضي ولكنه مقتنع بان مجرد وجوده مع هذه العناصر المجاهدة المباركة من ارتال الاخوان المسلمين بحد ذاته كافيا وانه يسال الله تعالى نيل الشهادة على الحائط الاسمنتي او بعده .... وانه تربى على ما قاله الامام المجاهد الشهيد " الموت في سبيل الله اسمى امانينا " ولذلك فان وجوده هو الهدف وسواء احسن استخدام السلاح الذي قدمه له قادة الكتائب الخضراء ام لم يحسن .فان النتيجة واحدة . وانه لم يتررد لحظة في الوصول الى القاهرة عند ابلاغه من قبل المرشد وانه صحب المئات من اخوان تونس في لندن وباريس وبرلين معه وكانوا اشد شوقا منه الى الجهاد والموت في ارض فلسطين ومعبر رفح !

والامر نفسه لاحظناه كذلك مع الامام الجليل محمد سليم العوا الذي بدا متحمسا و متاثرا بقوة من الموقف وجاهزيته التامة لخوض معركة متاخرة مع القوات الاسرائيلية المرابطة على الطرف الاخر من الحدود وقال ان سبق له ان وصل لهذه المنطقة في حرب اوكتوبر وانسحب معها بقيادة المشير طنطاوي بعد حصار الجيش الرابع وانه كان جاهزا لتفجير نفسه مع عدد كبير من القوات المصرية لفك الحصار وانه يؤيد حتى اليوم مسالة التفجير الانتحاري في هذه الحالة ضد العدو وانه رغم تقدمه في السن الا انه لايهاب الموت ولن يتاخر ابدا على تلبية نداء الواجب .
وعندما سالناه عما اذا كانت الحملة الجهادية هذه غير المسبوقة منذ عقود قد حظيت باتييد الاشقاء العرب والمسلمين : اجاب باختصار . نعم . وابتسم .

هذا وما تزال كتائب الجهاد الخضراء الاخوانية تتجمع في اتجاه معبر رفح مع كافة الحجيج العائدين من الاراضي المقدسة والذين بلغ عددهم حوالي 2000 شخص بين رجل وامراة قام الرئيس المؤمن حسني مبارك بمؤازرتهم بارسال عبارات مصرية ضد الغرق مباشرة لترحيلهم من نويبع الى بورسعيد وحمايتهم وضغط على المجتمع الدولي لتمكينهم من العودة الى بيوتهم بامان وسلام ورعاية الكتائب الجهادية المباركة التي اسند قيادتها بنفسه للامام المرشد محمد مهدي عاكف .

اسمع الان طلقات نار كثيفة من الجانب اليهودي ورد بالمثل من قبل بعض كتائب الجهاد الاخواني المجاورة في الجهة الشرقية للمعبر ...ربما يكون تحرك لاحد الارتال المسلحة للقوات الاسرائيلية في معبر كرم ابو سالم .
وسنوافيكم ان شاء الله بمزيد من الاخبار بعد اكتمال وصول الكتائب المقاتلة الى رفح تمهيدا لعبور الحدود بعد تفجيرها وهدمها كما هو متوقع خلال ساعات الليل .

إليك خديجة .!


حسين عبد الغنــــــــــــــــي
بالقرب من حائط رفح الاسمنتي :


اخر تحديث : السبت 20/12/1428 هـ - الموافق 29/ 12/2007 م (آخر تحديث) الساعة 17:20 (مكة المكرمة)، 19:20 (غرينتش

وكالة استحمار المسلمين العامة

www.Istehmar.com