ويبقى ذلك السؤال الذي يؤرقني ويسد علي منافذ الحياة ....وابوابها
كيف ما شفت باب البلكونة
أقولك لماذا لم تريها
لأننا أخذنا بالبداهات و المسلمات مادام هناك شرفة إذن هناك باب
أنتِ عقلك الباطن اكتشف الباب لكن لكي لا يتعب عقلك غير الباطن الذي لا أعرف ما يسمونه في علم النفس و الأعصاب و الجنون، قرر أن لا يكاشفه بحقيقة أن ليس هناك باب
في الحقيقة كان هناك باب لكن لأن الباب كان شرقي قرروا أهل البيت قفله لأنه يدخل غبار هذا فقط يعني ولا تزعلي
كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا