24-03-2008, 04:01 PM
|
#1
|
عضو جديد
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
الإقامة: المــغـــ الدارالبيضاء ــــرب
المشاركات: 90
|
دعوا الفتاة تبحث لها عن صديق ...( أتكلم جد مش مزح)
دعوا الفتاة تبحث لها عن صديق ,,,
ما المانع ؟؟؟
*·~-.¸¸,.-~**·~-.¸¸,.-~*
ولماذا لا تصادق نصفها الآخر
الرجل هو وحده فقط من يستطيع ان يشعرها بأنوثتها
وهي أغلى وأحلى شيء فيها
والذي لا يوافق على هذه الصداقة إنما هو متعسف و متجبر
صادقي الرجال ,,
و لكن بشرط
لا تختاري إلا الرجل المحترم الذي يخاف عليك وعلى مشاعرك
اطلبي منه ألا يخونك وألا يغدر بك
واطلبي منه ألا يفشي اسرارك
و إذا أردت ان تخرجي معه .. اخرجي
تزيني كما تشاءين حتى ينعم برؤية وجه جميل كوجهك
قولي له أعذب الكلام وأرق الالفاظ
دلليه .. مازحيه .. خاصميه .. راضيه
هاتي له هدية بين فترة واخرى .. لاطفيه
تمنعي .. ابتعدي عنه بعض الأحيان كي يشتاق لك
لا بأس هكذا أفضل .. فالرجل يكره المرأة اللاصقة
ما رأيك أن تكتبي شروطك في ورقة و هو يكتب شروطه في ورقة
لا يخونك .. يحافظ على سمعتك وكرامتك
يستر عليك ولا يفضح سرك
يحترمك ويقدرك ولا يهينك ولا يجرح مشاعرك
وإذا احتجت للمال يعطيك وإذا مرضت يهتم بيكى
وتاكدي بأنه لو كان شخصاً عاقلاً و يحبك سيوافق على كل شروطك
وبعد الشروط هذه وحتى تضمنين انه سيلتزم بها
اجعلي علاقتك بصديقك تختلف عن علاقات زميلاتك .. ابحثي عن التميز ..
اكتبيها ثم دعيه يوقع عليها وأنت وقعي عليها
ولتكن علاقتكما علاقة مبنية على الثقة والحب والوئام .. من البداية ..
ولكن ماذا لو علم أحداً من أفراد أسرتك بذلك ؟؟
كوني ذكيه .. وجهزي جواباً لكل سؤال .. وابعدي عن نفسك مواضع الخوف
صارحي أهلك بعلاقتك هذه
عرفي صديقك على أخيك واطلبي من أخيك أن يسأل عنه
حتى تكون صداقتك معه مأمونه
و صدقيني .. أخوك سيغضب في بادي الأمر وهو يراك معه في المنزل
لكنه سرعان ما سيتفهم وسيسأل عنه حتى يتأكد من أنه صديق جيد جداً لاخته
سيحرص عليك لأنه في حالة أنك لو تورطتي معه فسوف يتورط اخيك معك في الفضيحة
فأنت تحملين اسمه وهو يحمل اسمك ((( قوووويه )))
يااااااه !!
إنها علاقة تشبه الزواج
ستكتشفين أنها هي بنفسها .... زواج ....
الاسم فقط اختلف ,, و هو ايه الجواز اصلا ً ؟؟
الزواج علاقة شراكة وصداقة بين اثنين تتم تحت رعاية الاهل وحماية الشرع
لو لم تنجح فبالإمكان نقضها وعدم الالتزام ببنودها
والتخلي عن صداقة هذا الشريك
عن طريق الطلاق
الزوج هو المعنى الحقيقي للصداقة
الصداقة بهذه الطريقة الآمنه .. و المريحة
و التي تفعلين فيها مايحلو لك مع صديقك
والذي هو زوجك
الصداقة عندنا في الاسلام هي الزواج
وما هو الزواج ؟؟؟
الزواج ماهو إلا صداقة ولكنها موثقة .. وبشهود وبعقد
وأجمل مافيها الالتزام والجدية
العلاقة بينكما بميثاق وهذا الميثاق وصفه الله من بين كل المواثيق بأنه
( ميثاقاً غليظاً )
ديننا لم يتركنا نتخبط بالطريقة المحرمة
بل امرنا بقواعد هو الذي اختارها لنا
كل ذلك لمصلحتنا
ليحفظ لنا كرامتنا و سمعتنا و شرفنا
كلمي صديقك واخرجي معه على راحتك
ولكن بمباركة الله وعلى سنة رسول الله
عزيزتي ,,,
قد يقول لك الرجل بأنه يريد الارتباط بك
ولكنه يريد ان يتعرف عليك اكثر .. فلا تصدقيه .. لااا تصدقيه
فهو وهو يتحدث قد فقد ثقته فيك
ولا ينوي ان يقترن بفتاة لا تمانع أي رجل في التعرف عليها
بل والله إني رايت ان ( أسوأ الرجال سمعة )
لو سألتهم عن مواصفات زوجاتهم لطلبوا أول شرط
( أن تكون عاقلة وعبايتها على راسها ولم يسبق لها السفر للخارج )
فتاكدي انه حينما يريد ان يبني اسرة ويتزوج لأجل حياته
لن يتزوج واحده قد تعرف عليها من قبل
ولا تصدقيه
و صدقيني أختي
لم اشاهد في حياتي سارق بلغ اهل بيت بأنه سيسرقهم وعليهم ان يتجهزوا له
ويخبئوا مالديهم من مجوهرات
مستحيل أن يظهر لك الجانب الحقيقي منه
وإن أفصح عن مكنونه اتركيه .. لسبب واحد .. أنه غبي
وأكيد انك ماتحبين الغبي لو كان وسيم
سيقول لك ( أنا كبير ولست مراهق .. حتى و لو عمره 18 سنة )
( صدقيني انتي اللي كنت أتمناها وادور عليها من سنين )
( أنتي جذابه .. بتجننى .. )
وطبعاً لازم يخليك تتمسكين فيه اكثر ( لو عايزانى انسحب انا مستعد )
هههههههههه لا والله هههههههه
طب جربى بس انتى كدة و قوليله انسحب
و لو انسحب يبقى انا كلامى غلط( أنا ما أتسلى فيكي أنا جاد في علاقتي معك )
( أنا اختلف عن الشباب وغيرهم كلهم )
ووووو الكثير والكثير من عبارات الكذب والنصب لاصطيادك
ولو كان جاداً لجاء من الباب وليس من الشباك
ولأرسل أهله لخطبتك في الحال
وتاكدي حبيبتى انه أي واحد يبحث له عن فريسه لازم يحط لها الطعم
( رقم الهاتف المميز , سيارته Bmw ( وقد يستاجرها عشان عيونك بس ) ,
و عندهم شقة بـ لبنان بس يروحون لشقتهم في لندن , وهو ولد آل فلان أو آل فلان )
اسألي نفسك ...... ماذا يريد من هذه المظاهر ؟؟؟؟؟
الاستفادة من عواطفك !!!!!!
فهو يعرف ان البنت مسكينة , نظرتها مركزة وفكرها منحصر في حاجة واحدة
في علاقتها مع الشاب على الزواج .. فقط ..
مادام شيئاً بدأ بمعصية لله ... فالله لن يبارك فيه
هذا الكلام خاص للفتيات العاقلات
اللواتي يخفن على أنفسهن وعلى سمعتهن
أما إذا كنت من البنات اللواتي هن من يردن التسلية واللعب بعقول الشباب
وتضييع أموالهم عليها بهدايا وجوالات وبطاقات
فأنا لن أقسو عليك.. ولا أريد حرمانك من شيء تحبينه ألعبي .. افسقي ..انهبلي .. غازلي على كيفك
كلمي كل الرجال .. كل شي سويه
كل شي له ثمن .. و عليك أن تتحملي النتيجة
أنتِ ارتكبت معصية وعاندت الله ولم تستحي منه وهو يراك
عليك بأن تكوني قوية فتتحملي النتائج
ما هي نتيجة المعصية .. في الدنيا و في الآخرة
ولقد جاء في الأثر
( إن للمعصية شؤماً ..الوهن في الطاعة .. والضيق في المعيشه .. والتعسر في اللذة
وقيل و ما هو التعسر اللذة ؟؟؟
لا يصادف لذة حلالاً إلا جاءه من ينغصه إياها )
دعونا نفكر في الأخرة
الجزاء من جنس العمل
مادمت قد تجرأت وتلذذت بالحرام
تاكدي أنه حتى لذة الحلال ستتعسر عليك وقت حاجتك لها
وهذا شيء مشاهد و يحس لكنك ربما لا تفطنين له
و أنا متأكدة أنك لا تربطيه بالعقاب على حرام ارتكبتيه
كل شيء حلال سيتعسر عليك جلستك نومتك لبسك خطوبتك .. وتسألين نفسك
يا ناااااااس انا ليه كدة ؟؟؟
كل ماجاء عريس .. ما مشى الحال
ولو هربتي ورحتي تسمعين أغاني بكيتي لحظتها وتذكرتي وطرتي في الخيالات
و بمجرد ما تنتهي الأغنية تصيبك حالة اكتئاب
و ضيق .. و حزن ..و تهربين من معصية لمعصية
وتتوقعين أن حل معصية في أختها وأنتي تزدادين ألم وضيق
وأنتي في الواقع تدفعين ثمن كل معصية عملتيها
قد تقولين اني أبالغ وانه فيه ناس عاصية ماشية أمورهم
وأنه فيه ناس متدينين ويخافون الله ومع ذلك تتعسر عليهم الكثير من أمورهم
ماتدرين يمكن هم في ابتلاء و يمكن أنتي في عقاب لان الله أخبرنا عن حياة العصاة
( فمن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )
أو يمكن أن الحاله التي أنتي فيها .. إملاء وإمهال .. واستدراج حتى إذا جاء وقت العقاب
كان عقاباً قاسياً .. حتى إذا أخذك لم يفلتك
فأخذه أخذ عزيز مقتدر وانتقم منك وهو المنتقم الجبار
فلا يغرك احد بربك .. فهو يمهل لكنه لا يهمل
لكن .. اتركينا من عذاب الدنيا إن كنت ما اقتنعت في أن المعصية هي السبب
وربما يمتعك الله بكل شيء
لأجل أن يدخر العذاب لك هناك
كلنا نعرف أن الله العدل
وهو الذي حرم الظلم على نفسه .. وهو الذي لا يظلم أحداً
بالله عليكى هل تتوقعين أن يعاملك الله وأنت العاصية كما يعامل المؤمنة الصابرة
والتي تقاوم الشهوات وتلزم طاعة الله
تلزم كتابه و تحضر حلقات الذكر ودروس الدين
تتحجب و تتستر وتمنع نفسها من كل شيء تحبه وتهواه
تحرم نفسها من كل شيء من أجله سبحانه
كيف ؟؟ كيف يستقيم هذا الأمر والله عز وجل أخبرنا بأنهما غير متساويين في الجزاء
( أفنجعل المسلمين كالمجرمين )
لا ... إن العدل لن يظلم المتقين ... الذين يجتهدون في طاعته
ولله المثل الأعلى
نعود للعقاب هناك عند العدل شديد العقاب القهار القاهر المنتقم الجبار
صحيح أنه غفور رحيم وغفار لمن تاب وآمن
لكنك لا تضمنين أن يغفر الله لك
وماذا تفعلين لو لم يغفر لك الله ؟؟؟
وكيف تتصرفين لو رفض ملك الملوك طلبك في العفو ؟؟؟
ستعيشين الموت ,, بل الموت سيصبح أمنية ليتها تتحقق
سأحدثك بكلام ...( يعور القلب )
الــــــلــــــه كـــامــــل
فـــي
عــــــذابــــه
أتعرفين ما معنى هذا الكلام ؟؟
إننا في الحياة قد نتعذب ونعاني من العذاب , لكنه مهما بلغ من الشدة والقسوة يظل عذاباً جزئياً
بمعنى أنك قد تفقدين والدك لكن الله أبقى لك أم وإخوة وأخوات
وقد تفقدين إحدى كليتيك لكنه أبقى لك الأخرى وقد ترسبين في مادة وتنجحين في البقية
وقد تمرض كبدك لكن قلبك معافى
قد يموت زوجك لكنك بصحة وعافيه وقد تفقدين صديقة لكن عندك العديد منهن
تفقدين أشياء كثيرة لكن يبقى الأمل نعمه تتشبثين بها تريحك وتقلل من حدة قلقك
بل يكفي أنك تتذكرين أن الكثير من الناس يشاركك في هذا الفقد
عندها تهون مصيبتك ويخف عذابك
كامل الجسد يشتعل ناراً .. إذا جعتي فأكلك الزقوم وإذا أردت إلحاق الزقوم بالماء شربتى الحميم
وإذا أردت ان يشاركك احد لن تجدي من يهون عليك
صديقاتك اللواتي يهونون عليك مصائب الدنيا و يزينون لك المعاصي هم أول من يعاديك
وماتدرين فقد يحكم الله عليك بالخلود في النار والخروج منها مستحيل مستحيل
كل شيء في النار مخيف مخيف .. عذاب اليم
لا شيء يخفف عنك العذاب أو يعوض ما فقدتيه
وذلك هو عدل الله وعذاب الله الذي تساهلت فيه وقت الاستسلام
للذة , للمعاندة والمجاهرة .. ذلك كله عذاب جزاء نسيانك الله .. فالله هناك ينساك
مالك حل ولا فيه مفر , الزمي طاعة مولاك الذي خلقك ترتاحين وتتلذذين في الدنيا
وترتاحين و تتلذذين في الآخرة
وغير هذا الحل .. مشكلة .. وليس بحل
كــلام هزني واحببت نقله لكم
ربنا يهدى الجميــع
|
|
|