العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الميسر والقمار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: Can queen of England? (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: المعية الإلهية فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 25-10-2006, 06:12 PM   #1
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

السلوك في الدعوات العامة و نقاش المحترفين :

يتم في كل المهن والمشاريع أن يكون هناك اختلاط بين الأفراد من كل مهنة وحرفة وعمل، سواء كان تقني أو إداري أو عضلي أو فكري. والحديث الذي يدور بين أبناء خط مهني أو إداري أو فكري أو حتى سياسي، يسمى نقاش المحترفين .. أي من يحترف ذاك الصنف من الجهد الفكري أو العضلي ..

كثير من الأفراد يتجنبون الدخول في نقاش المحترفين، لا لشيء إلا أن يداروا عجزهم أو نقاط ضعفهم في كثير من الأحيان، وهذا النمط من التهرب من نقاش المحترفين، نجده في دوائر الدولة الحكومية بأكثر من مجال، فالمهندسون الزراعيون الموظفون في دوائر الدولة، والذين نالوا ترقياتهم حسب (الروزنامة) فإن مهاراتهم ضحلة وسيئة وكثير من الأوقات يقومون بمهام إدارية لا تمت لموضوع دراستهم بصلة، مما يجعل طول الوقت يبخر تلك المعلومات .. فتجدهم قد يخوضوا بأصناف الطعام أو نتائج دوري كرة القدم أو أي موضوع عدا الزراعة .

لكن في بعض زوايا النقابات المهنية أو الحرفية أو أطراف السوق، تجد هناك من يخوض نقاش المحترفين وخبايا العمل باقتدار وأستاذية واضحة، كما أن المحاضرين ورواد الندوات المتخصصة، يقومون بتداول معلومات متطورة من شأنها أن تطرح الكثير من البرامج التي تدفع بمستوى المهنة الى الأمام .

وتتسابق الشركات العالمية الكبرى في مضمار التسويق لمنتجاتها، الى استضافة الأفراد المعروفين أو في طريقهم أن يكونوا معروفين في بلاد المنشأ وتوزع الدعوات على وكلائها في المناطق لتنتدبهم الى مثل تلك الدعوات. وعليه فإن الوكيل المحلي سيسمي مجموعة زبائنه الذين سيحضرون لمثل تلك المناسبات، وعادة ما يكون المبتدئين في المشاريع هم من سيحضرون تلك الدعوات ..

في مثل تلك الدعوات يتم تعرف أبناء المهنة على بعض عن قرب، وتكون تلك المناسبات أقرب لما يقوم به مدربو فرق كرة القدم باصطياد لاعبين من مباريات ودية، أو حتى مباريات عالمية أو قطرية .. وسيستثمر ذوي الخبرات تلك المناسبات بأشكال مختلفة منها :

1ـ التعرف على طرق مهنية جيدة أقل كلفة وأكثر إنتاجا من خلال تبادل الأحاديث بين الحضور أو المضيفين .
2ـ التعرف على خريطة الزبون الجيدين الذين يصدقوا في تعاملهم، من خلال الاحترام الظاهر والتودد لهم من قبل أناس معروفين من الحضور.
3ـ التعرف على خريطة الزبون السيئين من خلال جمع المعلومات من الحضور عن فصول من الخدع وعمليات النصب لتجنبهم .
4ـ التعرف على مستقبل المهنة من خلال ما يطرح من توقعات أو أخبار مشاريع مستقبلية التي تنتشر أخبارها في أروقة مكان الاستضافة.

وعلى من يحضر تلك المناسبات من الشباب أن ينتبه لما يلي:

1ـ أن لا يجعل من سفره، خصوصا إذا كان لدولة أجنبية، مناسبة للسياحة ويتغيب عما يعرض على المستضافين من وسائل عملية حديثة.
2ـ أن يدون كل ما يراه بالطريقة الصحفية، وأن يرقم المطويات التي يحصل عليها (نشريات) وإن كانت بلغة أخرى يبادر لترجمتها فور عودته ويصنفها .
3ـ أن لا يأخذ ما يقال له من حضور وكأنه مسلمات أو حقائق، بل عليه التحري عن صدق من قال و تزكية أطراف أخرى لما سمع عن شخص أو شركة.
4ـ أن لا يفصح عن رأسماله الحقيقي ولا عن الأسعار الحقيقية التي يشتري بها، وعليه أن لا يفصح عن تفاصيل توليفة صناعته وكلفها .
5ـ أن يتجنب الحديث عن تفاصيل علاقاته مع الآخرين وأن لا يذكر أحدا بسوء.
6ـ أن يحرص أن يكون سلوكه السياحي (فترات الراحة) سلوكا قويما، لا عبث به ولا قلة حياء، لأن سرعة انتشار أخبار كهذه بين الحضور سيؤثر على طبيعة علاقاته المستقبلية مع أبناء المهنة والسوق بشكل عام.

يتبع
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 18-11-2006, 01:59 AM   #2
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

الهزات الاقتصادية و كيفية التعامل معها :

يتعرض كل قطاع من القطاعات الاقتصادية الى هزات قد تخرج الكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فأحيانا تقل المواد الخام الداخلة في صناعة ما من الصناعات المتوسطة، فيرتفع سعرها بشكل حاد أو يغير الموردون صيغة تعاملهم مع من هم أدنى منهم في السوق، فيكون النمط السائد قبل تلك الهزات قد أعطى شعورا بثبات تلك النمطية، ويركن صاحب المشروع الصغير أو المتوسط على تلك النمطية ويكيف وضعه المالي على ضوئها..

لنحاول ضرب مثال لتقريب تلك الصورة عند مربي الدجاج اللاحم، حيث تكون المواد الخام الداخلة بصناعة الدواجن (اللاحمة) .. الذرة الصفراء، وكسبة فول الصويا، وبعض المركزات الداخلة في توازن العليقة .. هذا إضافة الى الكتاكيت الصغار و العلاجات ومواد التدفئة والماء الخ ..

وتشكل نسبة الغذاء في صناعة الدواجن حوالي 65% من الكلفة العامة، وعادة يقوم المربون بشرائها بشكل آجل لعدة شهور تصل بمعدلها الى ثلاثة أشهر، في حين يدفع المشترون للدجاج اللاحم كمنتج نهائي للعملية شيكات قد تصل الى نفس المدة التي تكتب لموردي المواد الخام ..

فإذا ارتفعت أسعار المواد الخام من المنشأ، فإن التجار (المستوردون لتلك المواد) وبوصفهم حلقة عليا في تلك الصناعة سيوقفون البيع بالأجل، ويطلبون أثمان موادهم الخام نقدا .. وكون المربين الذين يربون حوالي 100 ألف من الطيور يحتاجون ما قيمته 150ألف دولار حتى عمر البيع، فإنهم سيكونون أمام وضع يتطلب تهيئة 100ألف دولار كي يتموا عمليات التربية قبل البيع، وهم في نفس الوقت مطالبون بتغطية قيمة الشيكات الآجلة التي تنزل عليهم تلقائيا من خلال دورات سابقة ..

ولن يكون أمامهم إلا أن يقوموا بشراء المواد الخام لأن أعمار الطيور التي في مزارعهم تتراوح بين اليوم والستة أسابيع، وعليه فإنهم سيتعرضون لا محالة لعدم القدرة على صرف الشيكات الآجلة ..

قلما ينتبه أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة الى مثل تلك الهزات، رغم تكرارها .. ويكون أثرها قاتل للكثير من أصحاب المشاريع في المثال السابق إذا انتشر وباء مؤذي للطيور ك (أنفلونزا الطيور، أو النيوكاسيل ، أو الجامبورو الخ) ..

وقد يحدث هذا مع قطاع النقل، حيث يعجز أصحاب الشاحنات الذين يشترون شاحناتهم بالتقسيط، و يتعرض قطاع النقل لمنافسة خارجية كدخول دولة مجاورة في عطاءات النقل بين الدول، ويزيد معاناة أصحاب الشاحنات عندما تتعرض بعض شاحناتهم لأعطال في نفس الفترة، فعلى أصحاب الشاحنات أن يتكيفوا مع تلك الأوضاع، والتي تنتهي في كثير من الأحيان الى وضع اليد على ممتلكاتهم من قبل الدائنين ..

لن نوغل بتلك الأمثلة، والتي تكون واضحة في قطاع المقاولات وبالذات أولئك الذين يأخذون مقاولاتهم بالباطن بأسعار متواضعة لكي يقومون بتشغيل معداتهم وكوادرهم، فعندما يتعرضون لهزة تكون خسائرهم فادحة ..

ما هي الإمكانيات لتجنب الهزات الاقتصادية هذه ؟

1ـ على أصحاب المشاريع الاقتصادية المتوسطة والصغيرة، أن يبقوا على ثلث أموالهم (أي ثلث قيمة مشاريعهم) بشكل نقد ويعتبروا تلك الأولوية من الأهمية بمكان، وإن كانوا ممن يتمتعون بتسهيلات بنكية أن يبقوا مثل هذا المبلغ من قيمة تلك التسهيلات ..

2ـ على أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة، أن يبقوا إنتاجيتهم بأحسن ظروفها من حيث الجاهزية، كي يخففوا من أثر تلك الهزات .. فلو كانت سياراتهم بحالة سيئة أو مزارعهم فإن مردود إنتاجهم سيكون هابطا وبالتالي فإن آثار الهزة ستكون عميقة ..

3ـ أن يبتعدوا عن التوسع غير المدروس، حيث لا يجوز التوسع الذي يعتمد كليا على القروض أو الاطمئنان على حالة السوق في عينة من الوقت، دون الاستناد لمبدأ توفير (الثلث) النقدي (كاحتياط ) .

4ـ توسيع سعة التخزين للمواد الخام، وجعل تلك المخزونات تغطي نصف الدورة الاقتصادية، وهذا سيخفف فترة أثر الهزة .. حتى لو تم حساب المخزون من الثلث النقدي المذكور ..

5ـ التواصل مع معلومات السوق وتتبع أخبار المشاريع الكبرى وما يحدث في القطاع واستخدام النشرات المتخصصة والإنترنت و الاجتماعات التي تضم أبناء المهنة ..

6ـ الوقوف مع أبناء المهنة في هزاتهم ، وتسليفهم بعض المواد الخام أو الأموال اللازمة لتأمين تجاوزهم للأزمة.

كيفية التعامل إذا حدثت الهزة ؟

يمكن لأصحاب المشاريع الصغرى أو المتوسطة أن يتخذوا إجراءات سريعة، إزاء تلك الهزات ويمكن تلخيص بعض الخطوات كالآتي :

1ـ التعامل بهدوء وعدم التصرف بذعر وهلع أثناء بداية الهزة ..
2ـ عدم إشاعة أجواء المعلومات المتوفرة عن الهزة بين العاملين في المنشأة، وحصرها بين عدد ضيق من المستخدمين الثقة و المسئولين ..
3ـ السرعة في بيع بعض المنتجات بسعر أقل، ولكن نقدا للاحتياط على قدر من المال ..
4ـ التخلص من الدائنين الصغار بتسديد ديونهم، فمن له مائة دولار يطالب بها، كمن له عشرة آلاف، وإبقاء المديونية محصورة بقلة قليلة ممن لهم ديون كبرى.
5ـ الاتصال بأصحاب الديون الكبرى ومحاولة تسوية ديونهم أو الطلب منهم الصبر بعض الوقت ..
6ـ طلب قروض من زملاء بالمهنة أو البنوك لتجاوز الأزمة ..
7ـ الاتصال بمن هم على شاكلة المأزوم وتنسيق الخطوات المقبلة، من اتصال بدوائر الدولة، أو الدائنين بشكل موقف متناغم و موحد ..
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-12-2006, 03:50 PM   #3
ابن حوران
العضو المميز لعام 2007
 
الصورة الرمزية لـ ابن حوران
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,483
إفتراضي

ظاهرة الشيكات الراجعة ..

تكاد ظاهرة الشيكات الراجعة التي تنتشر بين أوساط العاملين في القطاع الاقتصادي أن ترسم خريطة من في السوق، إذا ما انتشر خبر رجوع شيك واحد. والحديث عن تلك الظاهرة يستوجب الإشارة الى أسبابها وكيفية التعامل معها إن كان من يتعامل معها دائن أو مدين ..

كتابة الشيكات ( البيع بالأجل) :

للتسارع في نمو أشكال القطاعات الاقتصادية خلال أربعة عقود، فقد ظهرت قطاعات جديدة لم تكن قبل ذلك التاريخ وانتشرت في مختلف أنحاء بلادنا، وظهر على السطح وجوه جديدة، بل ويظهر كل يوم وجوه جديدة تورد بضائع وتستهلك بضائع بتسارع يفوق ما كان عليه قبل عدة عقود بشكل كبير. كما انتشر على هامش تلك الظاهرة البيع بالأجل، فلم يكن من السهل تتبع تلك الحركات وتتابع ظهور تلك الوجوه الجديدة بالقدر الذي يحمي المورد وزبائنه، كما أن الزبائن الذين يستوردون البضائع من تجار الجملة يعيدون إنتاجها كمواد خام في بعض الأحيان كالمعادن والمواد الأولية لصناعة المواد الغذائية والأعلاف وغيرها، وهي بهذه الحالة سيكون لكل مركز من مراكز التبادل اتجاهان: الأول اتجاه مع مورد البضاعة واتجاه مع مستهلكها..

وتتأثر عمليات البيع والتوريد، التي يتساهل فيها المورد (أي كان مركزه) بعدة عوامل منها:

أولا: طبيعة المنتج : أحيانا لا يكون هناك فترة كافية للمناورة في البيع وانتقاء أفضل الظروف التي تتيح للمُنتِج أن يبيع منتجاته بالنقد .. كحالة بيع الخضراوات ولحوم الدواجن والأسماك وبعض المواد الغذائية التي تكون فترة بقائها صالحة للاستعمال قصيرة جدا .. فيظهر التساهل ..

ثانيا: التنافس بالمنتَج، والتي لا تظهر فيه فوارق من حيث النوعية، فإنتاج البطاطا أو البطيخ أو الدجاج أو الأخشاب أو الخبز أو غيره.. لن تكون فيه عناصر جذب المشتري إلا في السعر ومدة التسديد.. فعند ظهور أكثر من جهة لإنتاج نفس السلعة فإن تلك الجهات ستقوم بإغراء الزبائن في مدة التسديد.

ثالثا: القوة الشرائية عند بعض المشترين والذين يشترون (نقدا) يفتحوا شهية بعض الموردين أو المنتجين للبحث عنهم مما يجعل بقية المشترين يلجئون الى الشراء بالدين بالأسعار التي تلاءم من يورد لهم تلك السلع.

رابعا: تعذر وجود مخازن تتسع لكل الإنتاج في السوق، خصوصا تلك التي تتخصص في خزن المواد القابلة للتجميد والتبريد وغيرها.

خامسا: الظروف الطارئة التي تجبر المنتجين على البيع متساهلين مع زبائنهم، فمثلا عندما تنتشر إشاعات (إنفلونزا الطيور) أو يحل مرض مثل (النيوكاسيل) فإن مربي الدواجن سيسارعون في التخلص من قطعانهم، مما يؤدي للبيع بأسعار أقل و لمدد تسديد طويلة، وهذا سيؤثر على قطاع اللحوم والأسماك وغيرها.

سادسا: تصفية أعمال شركات أفلست أو في طريقها للإفلاس، سيؤدي الى بيع منتوجاتها بسعر قليل مما يؤثر على حركة السوق .

سابعا: الإشاعات المحلية والدولية، كأن تصل إشاعة مفادها أن العملة المحلية ستنخفض قيمتها، أو أن سعر المادة الفلانية سينخفض، فتزداد الرغبة بالبيع للتخلص من مشاكل مالية قد تحدث.

ثامنا: ارتباك الأداء المالي في الشركات، حيث تكون قيمة المطلوب من الشركة في عينة من الوقت (يوم ، أسبوع، شهر) أكثر مما لدى الشركة من سيولة، فيزداد البيع والمطالبة في تبديل ( شيكات بشيكات) حيث يقبل الدائن في بعض الأحيان تجيير شيك من طرف لطرف .

هذه الظروف التي تجبر البائعين على البيع بالأجل، وقد يكون هناك المزيد من الأسباب، الى أن هذا النمط من التعامل قد انتشر في أنحاء العالم وأصبح ظاهرة معروفة. كما أصبحت ظاهرة رجوع الشيكات ظاهرة مزعجة للبائعين والمشترين في كل مواقعهم، حتى أن قوانين بعض الدول قد تغيرت لعدم استيعاب السجون لكل من يرجع لهم شيك .. كما أن المصارف (البنوك) قد يئست من القدرة على السيطرة على تلك الظاهرة. فإن حرمت فلان من إعطائه دفتر شيكات فإنه يتحايل بفتح حساب باسم ابنه أو أي اسم آخر يتفاهم معه. وإن ظاهرة وضع اليد على ممتلكات الشخص ( عقار وغيره)، هي الأخرى قد طرأ عليها تغيير، حيث ينتبه من يتوقع رجوع شيكاته، فبعد أن يكون صاحب أملاك معروف، تختفي أملاكه فجأة وتسجل بأسماء لا تلاحق قانونيا. فالظاهرة كالميكروبات كلما تم إنتاج دواء كلما تكيف الجيل الآخر من الميكروب للانفلات من أثر الدواء.

يتبع
__________________
ابن حوران
ابن حوران غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .