العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الاحتضار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: الموضة الممرضة والقاتلة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث أشباح بلا أرواح (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد بحث لغز مركبات الفيمانا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديث في الفقه الإسلامي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 24-01-2009, 09:22 PM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

عِنْد



على وجهين:

عندَ: ظرفٌ للمكان وللزمان، تلازم الإضافة أبداً، نحو: [نِمتُ عندَ زهيرٍ وسافرت عندَ الصباحِ]. وقد تُجَرّ بـ [مِنْ] نحو: [أتاني كتابٌ مِنْ عندِ خالدٍ] (1).

عندَك: اسم فعل أمر، بمعنى: [اِلْزَمْ]، نحو: [عندَكَ الفُضَلاءَ](2).

* * *

نماذج فصيحة من استعمال [عند]

· مِن أمثالهم: عندَ الصباح يَحمَدُ القومُ السُّرَى (السرى: سَيْر الليل): ظرف للزمان.

· ]آتيناه رحمةً مِنْ عندِنا[ (الكهف 18/ 65): مجرورة بـ [مِن].

· ]فلمّا رآه مستقِرّاً عندَه قال هذا من فضل ربّي[ (النمل 27/40) ظرف للمكان.

· ]وما النصرُ إلاّ مِنْ عندِ الله[ (الأنفال 8/10) مجرورة بـ [مِنْ].

· [الصبرُ عندَ الصدمةِ الأولى]. (حديث شريف) ظرف للزمان.

· ]قال الذي عندَه عِلْمٌ من الكتاب أنا آتيك به[ (النمل 27/40) ظرف للمكان.

· ]ولو كان مِن عندِ غيرِ اللهِ لَوَجَدُوا فيه اختلافاً كثيراً[ (النساء 4/78) مجرورة بـ [مِنْ].

* * *



عودة | فهرس






--------------------------------------------------------------------------------

1- في نحو قولك [أُكرمه عندما يحضر]: [عند] ظرف للزمان، و[ما]: مصدرية، يتألّف منها ومن الفعل بعدها مصدر مؤوّل، مضاف إليه = أُكرمه عندَ حضوره.

2- مِن تطوّرها اللغوي التاريخي، استعمال الناس لها اليوم بمعنى: [قفْ]، وبمعنى الإغراء بالمجرم والعدوّ، فيقولون مثلاً: [عندَك اللّصّ].
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-01-2009, 09:23 PM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

غَيْر



اسم متوغّلٌ في الإبهام. نكرةٌ أبداً، لا يتعرَّف بالإضافة، ولا يُحلّى بـ[ألـ](1).



حُكمان:

¨ يلازم الإضافة أبداً، ولا يُقطَع عنها إلاّ أنْ تتقدّم عليه كلمةُ [ليس]، فيضمّ آخره، نحو: [قبضتُ عشرةَ دراهم ليس غيرُ](2).

¨ يُعرَب في الكلام على حسب موقعه(3):

زارني غيرُك : فاعل

سألتُ غيرَك : مفعول به

نظرتُ إلى غيرِك : مجرور بحرف جرّ

اشترِ كتاباً غيرَ هذا : نعت

سافر زهيرٌ غيرَ راضٍ : حال

نجح الطلاّبُ غيرَ زيدٍ : منصوب على الاستثناء

ما نظرتُ إلى الطلاّبِ غيرَِ زيدٍ : إذا جاء بعد جملة منفية، جاز مع نصبه على الاستثناء، إتباعُه على البدلية مما قبله.


فائدة: مِن التراكيب الفصيحة قولهم مثلاً: [قرأت غيرَ كتابٍ]، ومعناه: قرأت أكثرَ من كتاب.

* * *

نماذج فصيحة من استعمال [غير]

· ]ربَّنا أخرجنا نعمل صالحاً غير الذي كنا نعمل[ (فاطر 35/37)

[غير] مضافة في الآية إلى اسمٍ معرفة هو: [الاسم الموصول: الذي]، ومع ذلك وَصَفَتْ كلمةً نكرة هي: [صالحاً]، فدلّ هذا على أنّ [غير] لا تكتسب التعريف مما تُضاف إليه، بل تظلّ نكرة. ولو أنها اكتسبت التعريف مما أُضيفت إليه لما جاز أن تصف نكرة. إذ النكرة لا توصَف بمعرفة.

· ]ومَن أضلُّ مِمّن اتّبع هواه بغير هدى[ (القصص 28/50)

[بغيرِ]: جارّ ومجرور، وذلك وجهٌ من وجوهها، إذ تُعرَب في الكلام على حسب موقعها فيه.

· ]وهو في الخصام غيرُ مبين[ (الزخرف 43/18)

[غيرُ]: خبرٌ للمبتدأ: [هو]، وورودها خبراً، هو وجهٌ من وجوهها.

· ]تقولون على الله غيرَ الحقّ[ (الأنعام 6/93)

[غيرَ]: مفعولٌ به.

· ]ويستبدل قوماً غيرَكم[ (التوبة 9/39)

[غيرَ]: صفة لكلمةٍ نكرة هي: [قوماً]، و إنما كان ذلك مع أنها أُضيفت إلى الضمير [كم]، والضمير معرفة، لأنها لا تكتسب التعريف مما تُضاف إليه.

· قال أبو قيس بن الأسلت يصف الناقة:

لم يَمنعِ الشُّربَ منها غيرَ أن نطقتْ حمامةٌ في غصونٍ ذاتِ أوقالِ

(الأوقال: نبات؛ يقول الشاعر: لم يمنع الناقةَ من الشُّرب إلا تصويت حمامةٍ غنَّتْ على هذه الغصون).

فِعلُ [يمنع] فاعله [غيرَ]، والأصل في الفاعل أن يُرفع. لكنّ [غير]، إذا تلاها مبني، كما هي الحال في البيت، جاز إعرابها وبناؤها. وقد اختار الشاعر البناء، فقال: [لم يمنع الشربَ غيرَ]، فـ [غير] مبنية على الفتح في محل رفع فاعل للفعل [يمنع]؛ ولو شاء الشاعر أن يُعرب فيقول: [لم يمنع الشربَ غيرُ...] لكان جائزاً.

* * *



عودة | فهرس




--------------------------------------------------------------------------------

1- يقال مثلاً: [زرتُ رجلاً غيرَك]. ولو أنّ [غير] اكتسبت التعريف بإضافتها إلى الضمير [الكاف] لما نعتت [رجلاً] وهو نكرة. وأما دخول [ألـ] على [غير]، فلم يُسمَع من العرب قطّ، لا في شعر ولا في نثر.

2- أي: ليس غيرُها مقبوضاً. فحُذِف المضافُ إليه وخبرُ [ليس] أيضاً.

3- إذا تلاه مبنيٌّ، جاز-مع إعرابه-بناؤه على الفتح نحو: [لم يَسُؤني غيرَُ أن غضبتَ]، فالضمّ إعراب، والفتح بناء.
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-01-2009, 09:24 PM   #3
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

الفاء

تَرِد الفاء على ثلاثة وجوه:

¨ الوجه الأول: العاطفة. وتفيد [الترتيب مع التعقيب] نحو: [دخل خالدٌ فزهيرٌ]. فالترتيب: دخول خالدٍ أولاً؛ والتعقيب: دخول زهيرٍ عقب خالد بلا مهلة(1). وقد تفيد معهما [التسبيب]، وذلك أن يكون ما قبلها سبباً فيما بعدها نحو: ]فوكزه موسى فقضى عليه] (2) (القصص 28/15)

حُكْم: قد يكون قبل الفاء المفيدة للتسبيب نفيٌ أو طلب، فينتصب الفعل المضارع بعدها، نحو: [لا تُقَصِّرْ فتندَمَ]. وتُسمّى في هذه الحال: [فاء السببية](3).

¨ والوجه الثاني: الرابطة لجواب الشرط، نحو: ]إنْ تُعذّبْهم فإنّهم عبادُك] (4) (المائدة 5/118)

¨ والوجه الثالث: الزائدة، ويكون دخولها في العبارة كخروجها، نحو: [أنت فاكتمْ ما حدّثتك به = أنت اكتمْ ...]، ومن مواضع ذلك: دخولُها على خبر المبتدأ، إنْ كان المبتدأ مما يتضمن معنى الشرط، نحو: [الذي يأتي فله درهمٌ] و [كلّ صادقٍ فهو محترم].

تنبيه: قد تكون الفاء للاستئناف، وذلك إذا تمّ الكلام، وأُتِي بعد تمامه بكلام مستأنَف، قد يتّصل بالسابق من جهة الموضوع، ولكنْ لا صلةَ له به من الوجهة الإعرابية، نحو: [جعلوا لله شركاء، فتعالى الله].



* * *

عودة | فهرس




--------------------------------------------------------------------------------

1- تعمد كتب الصناعة إلى التفصيل في الترتيب والتعقيب، فتجعل الترتيب ترتيبين معنويّاً وذِكريّاً. فالمعنويّ نحو: [دخل خالدٌ فزهيرٌ]. والذِّكْريّ - وهو عطفُ مفصّلٍ على مجمَل - نحو: [سافر عليٌّ، فركب السيارة والطائرة]. وتجعل التعقيب تعقيبين، بلا مهلة نحو: [أكل فشبع]، وبمهلة نحو: [تزوَّج فوُلِد له]. وأما ابن هشام فيقول: [التعقيب، هو في كل شيء بحسبه] (المغني /174).

2- في الآية: ترتيب وتعقيب وتسبيب. فالترتيب من أنّ [الوكْز كان أولاً]، والتعقيب من أنّ [القضاء على العدوّ كان بعد الوكْز بلا مهلة]، والتسبيب من أنّ [الوَكْز كان سببَ الموت].

3- انظر أحكام ما قبل فاء السببية وما بعدها، في بحث [نصب الفعل المضارع (92)]. واعلَم أنّ بين فاء التسبيب (كما يسمّيها المالقيّ) وبين فاء السببية، اتّفاقاً وافتراقاً. فهما يتّفقان في أنّ ما قبلهما كليهما سببٌ فيما بعدهما، ويفترقان في أنّ التي بعدها مضارعٌ منصوبٌ هي فاء السببية، وأنّ ما عدا ذالك هو فاء التسبيب.

4- انظر أحكام ربط جواب الشرط بالفاء، في بحث [جزم الفعل المضارع (40)].
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-01-2009, 09:25 PM   #4
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

فَقَطْ



كلمة مبنية على السكون، تدلّ على الاكتفاء، نحو: [قرأت صفحة فقطْ - زارني زهيرٌ فقط - اشتريت ثلاثة كتب فقط...].



* * *

عودة | فهرس
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-01-2009, 09:26 PM   #5
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

في

حرف جرٍّ، ولها معانٍ أشهرها:

الظرفية المكانية أو الزمانية، وقد اجتمعتا في قوله تعالى ]غُلِبَت الروم في أدنى الأرض وهم مِن بعدِ غَلَبِهمْ سيغلِبون. في بضع سنين[ (الروم30/2-4)

السببية: ومن ذلك [دخلت النارَ امرأةٌ في هرَّةٍ حبستها]، (أي: بسبب هرّة).

الاستعلاء (بمعنى على)، نحو: ]ولأُصَلِّبَنَّكمْ في جذوع النخل[ (طه 20/71) (أي: على جذوع النخل).

المصاحبة، نحو: ]قال ادخلوا في أُمَمٍ قد خَلَتْ مِن قبلكم[ (الأعراف 7/38) (أي: ادخلوا مع أُممٍ).

* * *

عودة | فهرس
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-01-2009, 09:28 PM   #6
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

قَدْ



قد: تدخل على الفعل ماضياً ومضارعاً. فتكون مع الماضي حرف تحقيق، نحو: [قد سافر زهيرٌ]. ومع المضارع حرف تقليل، نحو: [قد يسافر خالدٌ]. ولا يجوز فصلها عن الفعل إلاّ بقَسَم، نحو: [قد - واللهِ - سافر زيد](1).



تنبيه: قد تكون [قد] مع الفعل المضارع للتحقيق، إذا دلّ على ذلك سياق الكلام والقرائن، نحو: ]قد يعلم اللهُ الذين يتسلّلون[ (النور 24/63)

فائدة: في تاريخ اللغة، أنّ [قد] كانت استُعمِلت بمعنى [حَسْب] وبمعنى [يكفي]، نحو: [قَدْ زهيرٍ كتابٌ = حَسْبُ زهيرٍ كتابٌ] و [قَدْنِي درهمٌ = يكفيني درهمٌ].



* * *

نماذج فصيحة من استعمال [قد]

· ]قد نرى تقلُّبَ وجهكَ في السماء[ (البقرة 2/144)

[قد نرى]: الأصل أن تجيء [قد] مع الفعل المضارع للتقليل، نحو: [قد نسافر]. لكن لما كان فاعلُ الفعل المضارع في الآية هو اللّه تعالى - وكان تقليل الرؤية وكثرتها مما لا يجوز على الله!! - كان معنى [قد] في الآية، التحقيق. وتزداد المسألة وضوحاً بالتوقف عند قوله تعالى: ]قد يعلم اللهُ الذين يتسلّلون[ (النور 24/63)

فإنّ [قد] مع الفعل المضارع للتقليل أصلاً، ولكنّ تقليل العلم على الله تعالى محال، فامتنع اعتدادها للتقليل، وصحّ اعتدادها للتحقيق، استرشاداً بالقرائن.

· ومثل هذا طِبقاً، قولُه تعالى ]قد يعلم ما أنتم عليه[ (النور 24/64)

فالتقليل هاهنا ممتنع محال، واعتدادها للتحقيق، هو الموافق للعقل والمنطق، استرشاداً بالقرائن.

· قال الشاعر (ديوان امرئ القيس /225):

قد أشهدُ الغارةَ الشَّعواءَ تحملني جرداءُ معروقةُ اللَّحْيَيْنِ سُرحُوبُ

(الشعواء: المتفرّقة - الجرداء: الفرس القصيرة الشعر - المعروقة اللحيين: القليلة لحم الخدّين - سرحوب: طويلة مشْرِفة).

[قد أشهد]: الفعل مضارع، ومع المضارع تكون [قد] أصلاً للتقليل. لكنّ الشاعر هاهنا يفخر بأنه فارس مغوار، ومن كان هذا شأنه لم يفخر بقلّة غاراته، فبَطَلَ أن تكون [قد] للتقليل، وصحّ اعتدادها مع الفعل المضارع للتحقيق.

· ومثله قول عَبِيْد بن الأبرص (الديوان /49):

قد أترك القِرْنَ مُصْفَرّاً أناملُه كأنّ أثوابَهُ مُجَّتْ بفِرْصادِ

(القِرن: المثيل في الشجاعة - مُجّت: يريد أنها صُبغَت - الفِرصاد: التُّوت: شبّه الدم بعصارة التوت الحمراء)

فالشاعر يفتخر، ومع الفخر لا يكون التقليل. واسترشاداً بالقرائن والسياق تعتدّ [قد] في البيت مع الفعل المضارع للتحقيق.

· ]قد أفلح المؤمنون[ (المؤمنون 23/1)

[قد] في الآية للتحقيق، وذلك أنها متصلة بفعل ماض: [أفلح]. ومتى كان ذلك كذلك فهي للتحقيق، على المنهاج. ومنه طِبقاً قوله تعالى: ]قد سمع اللهُ قَولَ التي تجادلك[

(المجادلة 58/1)

· قال الشاعر يخاطب خالد بن عبد الله القسريّ (المغني /186):

أخالدُ قد - والله - أوطأتَ عشوةً .........................

(أراد: ركبتَ أمراً على غير تبيُّن).

وقد فصل بين [قد] والفعل بقَسَم: [واللهِ]. ومن المقرّر أنّ [قد] تلزم الفعل بغير فاصل. والنحاة يقولون في التعبير عن هذا: (قد مع الفعل كجزء منه فلا يُفصَل بينهما إلاّ بقَسَم). والذي أتى به الشاعر هنا، إنما هو استفادة من هذا الجواز. فقد فصل بينهما بالقسَم: [والله]، فيكون ما أتى به على المنهاج. ومنه قول الآخَر - طِبقاً - (المغني /186):

فقد - واللهِ - بَيَّنَ لي عَنائي بوشْكِ فراقهم، صُرَدٌ يَصيحُ

(الصرد: طائر، وقد أراد الشاعر أنّ صياح هذا الطائر كان شؤماً عليه ففارقه من يحبّهم).

ومثل ذلك أيضاً أنه سُمِع: [قد - لعَمْري - بِتُّ ساهراً] و [قد - واللهِ - أحسنتَ].



* * *

عودة | فهرس




--------------------------------------------------------------------------------

1- منع فريق من العلماء وقوع [لا] النافية بعد [قد]، أي: منعوا أن يقال مثلاً: [قد لا أفعل]. لكنّ هذا الفصل ورد في الشعر الجاهلي وأمثال العرب وكلام الفصحاء، مما يقطع بصحة هذا الاستعمال، ويُثبت أنّ منعه تحكُّمٌ على غير أساس.
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 24-01-2009, 09:29 PM   #7
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

قَطُّ



قَطُّ: ظرفُ زمانٍ يختصّ بالماضي ويستغرقه، مبني على الضمّ. يسبقه في الاستعمال نفي أو استفهام نحو: [ما زارنا قطُّ] و [هل زارنا قطُّ؟](1) .



* * *



عودة | فهرس





--------------------------------------------------------------------------------

1- في تاريخ اللغة، أنّ [قطّ] كانت استعملت ساكنةَ الآخر بغير تشديد بمعنى [حسْب]، نحو: [قطْ زيدٍ درهمٌ = حسب زيدٍ درهم]، وبمعنى [يكفي]، نحو: [قطني درهمٌ = يكفيني درهمٌ].
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-01-2009, 11:22 PM   #8
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

شكرا لك يا أبو حميد . أين أنت ؟ كنت أسأل عنك في نفسي ؟ حمدا لله علي سلامتك ؟
طال الغياب والعود أحمد . تحياتي لكم ومودتي وكامل تقديري .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-01-2009, 10:31 PM   #9
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

أسلوب الاستفهام وأغراضه الأدبية.
الجزء الثاني
إعراب أسماء الاستفهام









. إعراب أسماء الإستفهام: ( من ـ من ذا ـ ما ـ ماذا ).
1. ( ما ـ ماذا ) وتعربان: اسما استفهام مبنيان على السّكون يستفهم بهما عن غير العاقل، وعن حقيقة الشّيئ أو صفته مبنيّتان على السّكون في:

أ. في محلّ رفع مبتدأ وذلك:
ـ إذا جاء بعدها فعل لازم وكان الخبر جملة فعليّة مثل: " ما يسقط من السّماء ؟ ".
ـ إذا جاء بعدها فعل متعدٍّ استوفى مفعوله مثل: " ما أصاب الفريق الرّياضيَّ ؟ ".
ـ إذا جاء بعدها إسم نكرة هو المستفهم عنه مثل: " ما اسمك ؟ ".
ـ إذا جاءت بعدها جملة اسميّة مثل: " ما هو عددكم ؟ ".
ـ إذا جاءت بعدها شبه جملة (ظرف، جار ومجرور) مثل:" ما عندك ؟ ". " ما بداخل السّيارة ؟ ".
ـ إذا جاء بعدها فعل ناقص استوفى خبره كقوله تعالى: " ما كان ليقتل أخيه ؟ ".

ب. في محلّ نصب خبر مقدم :
ـ وذلك إذا جاء بعدها فعل ناقص لم يستوف خبره كقولك مثلا: " ماذا كانت نهايةُ المباراة ؟ ".
ماذا: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب خبر مقدّم للفعل النّاقص .
أما إذا استوفى الفعل النّاقص خبره أعرب اسم الإستفهام مبتدأ.

ج. في محلّ نصب مفعول به:
ـ وذلك إذا جاء بعدها فعل متعدّ لم يستوف مفعوله كقول الشّاعر:
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ • زغب الحواصل لا ماء ولا شجر ؟.
د. في محلّ جر بالإضافة:
ـ وذلك إذا سبقها اسم نكرة يحتاج إلى تعريف مثل: " كتاب ماذا قرأت ؟ ".
ه. في محل جر اسم مجرور: وذلك إذا سبقت بحرف جر مثل : " بم اشتريت السّيارة ؟ ".
ملاحظة: يشترط حذف ألف (ما) مع حرف الجر، فإذا لم تحذف الألف كانت (ما) اسم موصول بمعنى الذي مثل: " حدّثني بما رأيت خلال الجولة ".

1.إعراب: (من ـ من ذا) : يستفهم بها عن العاقل تبنى على السّكون:
أ. في محلّ رفع مبتدأ:
ـ وذلك إذا جاء بعدها أسم نكرة كقول الشّاعر: إذا القوم قالوا: مَنْ فَتًى؟ خِلْتُ أنّني • عنيت فلم أَكْسَلْ وَلَمْ أَتَبَلّدِ.
ـ إذا جاء بعدها فعل لازم كقولك : " من حضر إلى المدرسة ؟ ".
ـ إذا جاء بعدها فعل متعدٍّ استوفى مفعوله كقوله تعالى: " من أنبأك هذا " ؟.
ـ إذا جاء بعدها اسم مستفهم عنه مثل: " من القادم ؟ ".
ـ إذا وليتها جملة اسميّة مثل: " من هو معلّمك ؟ ".
ـ إذا وليتها شبه جملة (ظرف أو جار ومجرور) مثل: " من عندك؟ ". و " من بداخل المنزل؟ ".
ب. في محلّ نصب مفعول به: إذا جاء بعدها فعل لم يستوف مفعوله مثل:" من أعددت لمقابلة الحسم؟.
ج. في محلّ جر اسم مجرور: إذا سبقت بحرف جر مثل: " بمن استعنت في أداء الواجب ؟ ".
د. في محلّ رفع خبر مقدّم: إذا استفهم بها عن اسم معرفة كقول الشّاعر:
قلت: من أنتم ؟ فصدّت وقالت: • أمبدٌّ سؤالك العالمينا.
ح. في محلّ نصب خبرا مقدّما:إذا جاء بعدها فعل ناقص لم يستوف خبره مثل: " من ذا كان يلعب ولا يؤدي واجباته ؟ ".
خ. في محلّ جر اسم مجرور: إذا سبقت بحرف جر كقلك: " بمن استعنت في تأديّة واجباتك ؟ ".
و. في محلّ جر بالإضافة: وذلك إذا سبقها اسم نكرة يحتاج إلى تعريف، أي حين يأتي قبلها اسم مضاف وتكون من مضاف إليه مثل: " كتاب من قرأت ؟ ".
كتاب: مبتدأ وهو مضاف. من: اسم موصول مبني على السّكون في محلّ جر مضاف إليه.
س. في محلّ رفع خبر مقدّم: وذلك إذا وقعت بعد اسم معرفة، وتلك المعرفة واقعة مبتدأ مثل: " من الطّارق على الباب ؟ ".

3 . إعراب (كيف). يستفهم بها عن حالة الشّيئ وتعرب اعتمادا على ما بعدها مبنيّة على الفتح في محلّ رفع، أونصب حسب موقعها في الجملة، أو جر كقول الشّاعر:
قال لي كيف أنت؟ قلت عليل • سهرٌ دائمٌ وحزنٌ طويلُ.
تعرب كيف:
1. في محلّ رفع خبر: وهذا في الحالات التّاليّة:
أ ـ إذا جاء بعدها مبتدأ أعربت كيف في محلّ رفع خبر مقدّم كقولك: " كيف حالك ؟ ". أو كقولك الشّاعر:
كيف السّلوُّ وكلُّ مَوْقِعِ لحْظَةٍ • أثرٌ لِفَضْلِكِ خالِدٌ بِإِزَائِي .
ـ خبر للفعل النّاقص وهذا إذا جاء بعدها فعل ناقص مثل: " كيف كنت ؟ ".
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محلّ رفع خبر مقدّم.
ب ـ إذا جاء بعدها فعل ناقص لم يستوف خبره أعربت في محلّ نصب خبرا مقدّما للفعل النّاقص كقولك: " كيف كنت ؟ ".
كيف: استفهاميّة مبنيّة على الفتح في محلّ نصب خبركان مقدّم.
2. في محلّ نصب حال: إذا جاء بعدها فعل تام دال على حالة، ومعنى الجمله كامل وكان السّؤال عن هيئة الفاعل كقولك:" كيف كنت تصلي؟ ". لأنّ في جوابي أقول:" كنت أصلّي خاشعا ". وقولك: " كيف دخلت القسم ؟ ". تجيب:" دخلت الصف مسرعا ".
كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال.
3. في محلّ نصب مفعول به ثانٍ أو ثالث : وذلك إذا جاء بعدها فعل متعدّ لمفعولين أصلهما مبتدأ وخبر، ولم يستوف مفعوله الثاني فتعرب مفعولا به ثانٍ مقدّم كقولك: " كيف وجدت الإمتحانَ ؟ ". أمّا إذا كان الفعل متعدٍّ إلى ثلاثة مفاعيل فيعرب مفعول به ثالث مثل: " كيفَ أعلمتَ زيداً الخبرَ ؟ ".
4. في محلّ نصب مفعولا مطلقا: إذا كان بعدها فعل تام، وكان السّؤال عن كيفيّة الفعل كقوله تعالى:" ألم تر كيف فعل ربّك بعادٍ..."؟. فالسّؤال ليس عن الفاعل بل عن كيفيّة فعله بالقوم المعتدين.

4. إعراب كم: تعرب اسم استفهام مبني على السّكون في محلّ :
• رفع مبتدأ : إذا جاء بعدها فعل لازم أو متعدّ استوفى مفعوله كقولك لزميلك:" كم بقيت على الشّاطئ ".
كم: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محلّ رفع مبتدأ. والجملة الفعليّة : " بقيت " من الفعل والفاعل في محلّ رفع خبر المبتدأ.
وقوله تعالى: " سل بني اسرائيل كم آتيناهم من آية بيّنة " ؟. كم: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محلّ رفع مبتدأ.
• في محلّ رفع أو نصب خبر مقدّم وذلك:
ـ إذا استفهم بها عن اسم معرفة كقولك: " كم عاما عمرُك َ؟ ".
كم: استفهاميّة في محلّ رفع خبر مقدّم، عاما: تمييزمنصوب، عمرك: مبتدأ مؤخر، مضاف ومضاف إليه.
ـ إذا جاء بعدها فعل ناقص لم يستوف خبره كقولك لزميلك: " كم كان عدد المتفرّجين ؟ ".
كم: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محلّ نصب خبر كان مقدّم. عدد: اسم كان مؤخر.
• في محلّ نصب مفعول به مقدّم :
ـ أذا جاء بعدها فعل متعدّ لم يستوف مفعوله كقولك: " كم شجرةً غرست ؟". شجرةً: تمييز.
• في محلّ نصب مفعول فيه:
ـ وذلك إذا استفهم بها عن ظرف كقولك: " كم يوما عملت، وكم ميلا جريت ؟ ".
• في محلّ نصب مفعول مطلق:
ـ إذا استفهم بها عن مصدر الفعل أو جاء بعدها لفظ مرّة مثل:" كم زيارةً زرت السّجين ؟ "،
وقولك: " كم مرّةً زرت السّجين ؟ ". كم: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محل نصب مفعول مطلق.

5. إعراب ( متى، أين، أنّى، أيّان ). تعرب دائما في محلّ نصب مفعول فيه.
• إعراب (متى): اسم استفهام مبني على السّكون في محلّ نصب مفعمل فيه متعلق بخبر محذوف.
ـ إذا جاء بعده اسم مثل قوله تعالى: " متى نصرُ الله " ؟.
ـ إذا تعلّق بخبر الفعل النّاقص أي إذا جاء بعدها فعل ناقص مثل: " متى كان عمرُ كسولاً ؟ ".
ـ إذا جاء بعده فعل تام مثل: " متى ذهبت إلى الحفلة ؟ ".
وكقول الشّاعر: متى يتأتّى في القلوب انتباهها • فينجابَ عنها رينها وجمودها ؟.
متى: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محلّ نصب مفعول فيه.

6. إعراب (أين): اسم استفهام يستفهم به عن المكان الذي حلّ فيه الشّي مثل: " أين حللت ؟ ".
إذا اتّصلت (من) بأين كان السّؤالا عن مكان بروز الشّيئ مثل: " من أين لك هذا ؟ ". وإذا سبقتهه (إلى) دلّ على مكان انتهاء الشّيئ مثل: " إلى أين أنت ذاهب ؟ "، وهو ظرف في الحالات كلّها ويعرب مفعولا فيه متعلّقا بخبر مقدّم إذا جاء بعده مبتدأ مثل: " أين معلّمك ؟ "، أو جاء بعده فعل تام مثل: " أين ذهبتم ؟ "، أو متعلّق بخبر الفعل النّاقص مثل:" أين كان معلّمكم ؟ ". قال قس بن ساعدة: " يا معشر إيّادٍ أين الآباء والأجداد ؟ ".
أين: استفهاميّة مبنيّة على الفتح في محلّ نصب مفعول فيه، متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخر الآباء.

7. إعراب(أنّى): اسم استفهام مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول فيه مثل:" أنّى كان مولدك ؟".
أنّى: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محل نصب مفعول فيه، متعلّقة بخبر كان المحذوف.
تأتي أنّى بمعنى:
1 ـ كيف : كقوله تعالى: " أنّى يحيي هذه الله بعد موتها ؟ ".
2 ـ من أين : كقوله أيضا: " يا مريمُ أنّى لك هذه ؟ ".
3 ـ متى : كقولك: " زرني أنّى شئت ".

8. إعراب أيّان :اسم يستفهم به عن زمان المستقبل، تفيد التهويل كقوله تعالى:" أيّان يُبْعَثُون ؟
أيّان: اسم استفهام في محلّ نصب مفعول فيه (ظرف زمان). والتّقدير: يبعثون يوم القيامة.
ملاحظة: متى، أيّان، أين، أنّى، كيف: لا تقع أبدًا مبتدأ.
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-01-2009, 10:31 PM   #10
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

9. إعراب (أيّ): اسم استفهام معرب، يستفهم به عن العاقل وغيره، يطلب به تعيين الشّيئ، لا يستعمل إلاّ مضافا، ويعرب بالحركات الظاهرة، يرفع بالضّمة، وينصب بالفتحة، ويجرّ بالكسرة ويأتي في عدّة أوجه منها :
•. في محلّ رفع مبتدأ:
ـ إذا جاء بعدها فعل لازم مثل: " أيُّ طالب ضحك في القسم ".
ـ إذا جاء ت بعدها شبه جملة (ظرف، جار ومجرور) مثل: " أيّ كتابٍ أمامك ؟ ". وقولك " أيّ تلميذٍ في القسم؟ ".
ـ إذا وليها فعل متعدٍّ استوفى مفعوله مثل: " أيُّ تلميذٍ كافأته ؟ ".
• في محلّ خبرمقدّم : إذا وليها اسم موقعه من الإعراب مبتدأ مثل: " أيٌّ المجتهد ؟ " أو " أيّ الطّلاب المجتهد ؟ ".
• في محلّ جر اسم مجرور: إذا اتصل بها حرف جر مثل: " بأيِّ حق تأكل مالَ اليتيم ؟ ".
• في محلّ نصب مفعول به: إذا وليها فعل متعدٍّ لم يستوف مفعوله مثل: " أيَّ طالبٍ كافأت ؟ ".
• في محلّ نصب مفعول مطلق: إذا أضيفت إلى مصدر من جنس الفعل بعدها أو معناه مثل: " أيَّ قعود تجلس ؟ ". وقولك: " أيَّ كلام تتكلّم ؟ ".
• في محلّ جر مضاف إليه: إذا تقدّمها اسم مثل: " على يد أيِّ معلّم تتعلّم ؟ ".
• مفعول فيه أو نائب ظرف زمان أو مكان: إذا أضيفت إلى ظرف زمان مثل: " أيَّ يوم سافرت ".
أيَّ: نائب ظرف زمان وهو مضاف؟. يوم: مضاف إليه.
وفي قولك: أيَّ بلد دخلت ؟.
أيَّ: نائب ظرف مكان وهو مضاف. بلد: مضاف إليه.
ملاحظة حول (أيُّ): قد تقطع (أيُّ) عن الإضافة فتنوّن، وتعرب كما لو كانت مضافة كقولك:" أيًّا من الأصدقاء تصاحب ؟ ".
أيًّا: اسم استفهام منصوب بالفتحة على آخره مفعول به. من الأصدقاء: جار ومجرور. تصاحب: فعل وفاعل.

ملاحظة عامة حول جرّ أسماء الإستفهام: تجرّ أسماء الإستفهام بحرف الجرّ في حالتين.
ـ إذا سبقت بحرف الجر كقول الشّاعر: بمن يثق الإنسان فيما ينوبه • ومن أين للحرّ الكريم صحاب ؟.
ـ إذا سبقها اسم مضاف في موضع المستفهم عنه مثل: " كتابُ من هذا ؟ ".
كتابُ: خبر مقدّم مرفوع بالضّمّة وهو مضاف. من: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محل جر مضاف إليه. هذا: ها: للتنبيه مبنية لا محلّ لها من الإعراب. ذا : اسم إشارة مبني على السّكون في محل رفع مبتدأ مؤخر.
وفي قولك: " كتابَ من استعرت ؟ ".
كتابَ : مفعول به مقدّم منصوب، وهو مضاف. من: اسم استفهام مبني على السّكون في محلّ جرّ مضاف إليه.
وقولك:" رئيسَ من كنت ؟ ". رئيسَ: خبر كان مقدّم منصوب بالفتحة وهو مضاف. من: استفهاميّة مبنيّة على السّكون في محلّ جرّ مضاف إليه.
تطبيق حول الدّرس: بيّن مما يلي طبيعة الإستفهام وغرضه:
1. قال أبو فراس: أراك عصيّ الدّمع شيمتك الصّبر • أما للهوى نهي عليك ولا أمر؟.
2. قال آخر: وهل داءٌ أمرُّ من التّنائي • وهل برؤٌ أتمّ من التّلاقي ؟.
3. قال البصيري: كيف ترقى رقيّك الأنبياء • يا سماءً ما طاولتها سماء.
4. قال تعالى: " هل أذلّكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ؟ ".
5. قال أبو تمّام: ما للخطوب طغت عليّ كأنّما • جهلت بأنّ نَدَاكَ بالمرصاد.
6. قال تعالى: " أفمن يمشي مكبّا على وجهه أهدى أم من يمشي سويّا على صراط مستقيم " ؟.
7. قال الشّاعر: أين من سادوا وشادوا وبنوا • هَلَكَ الكلَّ ولم تغْنِ القُلَلْ ؟.
8. قال آخر: من لي بتربيّة النّساء فإنّها • في الشّرق علّةُ ذلك الإخفاقِ ؟.
9. قال ابن الرومي: أيّ نومٍ من بعد ما حلّ بالبصرة • ما حلّ من هناتٍ عظام ؟.
أيّ نوم من بعد ما انتهك الزّنج • جهاراً محارم الإسلام ؟.
10. أمحمّد الفائز في المسابقة أم ابراهيم ؟.
11. أعصيرا شربت أم دواءا ؟.
12. من هو مكتشف العالم الجديد ؟.
13. قال تعالى : " متى نصر الله ؟ ". وقال أيضا : " كيف تكفرون بالله ؟ ".
14. قال شاعر: بم التّعلّل لا أهل ولا وطن • ولا نديم ولا كأس ولا سكنُ ؟.
15. وقال آخر: كيف الوصول إلى حماكِ • وليس لي في الأمر حيلة ؟.
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .