العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-06-2007, 09:51 AM   #1
ابن تورسون
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 9
إفتراضي أسئلة موجهة لكل مسلم

جاء في الصحيحين ( مسلم والبخاري ) عن ابن عباس، قال : خطب عمر
فقال : (( إن الله بعث محمدا – صلى الله عليه وسلم- بالحق وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل
عليه آية الرجم، فقرأناها ووعيناها، ورجم رسول الله، ورجمنا، وإني أخشى إن طال الزمان،
أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، فالرجم حق على من زنى من الرجال والنساء، إذا كان محصنا، إذا قامت البينة أو كان حمل أو اعتراف، و أيم والله لولا أن يقول الناس : زاد عمر في كتاب الله لكتبتها )).
هذا هو الحديث الذي استدل به الفقهاء، واستندوا إليه في إجماعهم على رجم الزاني المحصن، زاعمين
أنه حجة قي ثبوت الرجم بالسنة والقرآن.
فبما أنهم يقولون : بأن القرآن هو الكتاب السماوي الوحيد الذي لم تنل منه آليات التحريف وظل بتوقيفه كما تلاه رسول الله – صلى الله عليه وسلم-
وبما أننا لا نجد الرجم فيما بين أيدينا من القرآن، يكون من حقي ومن حق أي مسلم يود الاطمئنان
على صحة دينه وسلامة كتابه المقدس، أن يسأل عن مصير آية الرجم ويتساءل عن أسباب سقوطها من القرآن، حتى لا يظن بكتاب الله الظنون، عملا بقوله تعالى : (( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب )) الزمر : 18.
*نسخ التلاوة : يقال بأن آية الرجم قد نسخت تلاوة وثبتت حكما، ونسخ التلاوة لا يستلزم نسخ الحكم،
ومع أننا لا نجد لنسخ التلاوة حكمة مبررة، فإننا لا نكاد نفقه منطق الحديث عن منسوخ من غير ناسخ،
كما لا نكاد نوفق بين هذا الذي يقال وقوله سبحانه : (( وما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها )).
ثم إذا كانت الآية منسوخة –كما يقولون- فلم لم يكن عمر : (( لولا أن نسخها الله )) بدل
قوله : (( لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله )) ولم هذا الإصرار منه (رضي الله عنه)
والرغبة في كتابتها ؟ أكان يجهل نسخها؟ أم كان يريد تحدي الإرادة الإلهية ؟ (والعياذ بالله )،
أم أنه قول مفترى ؟
ثم ما قولهم في الذي جاء في صحيح مسلم، عن عائشة (رضي الله عنها) قالت : ((كانت آية الرجم وآية الرضاع (عشر رضعات معلومات) في صحيفة تحت سريري فلما تشاغلنا بوفاة الرسول (ص)
دخـل داجـن فأكلها ))
أفلا يجدون في هذا الحديث ؟ أن آية الرجم وإن كانت من القرآن، فإنها لم تنسخ حتى وفاة الرسول (ص)، وأنه لا نسخ بعده.
ثم عن أي كتاب يتحدث عمر ويخشى الزيادة فيه ؟ ونحن نعلم أن القرآن الكريم
لم يكن قد جمع في عهده –رضي الله عنه –
* موقع الآية : لنفرض جدلا بأن آية الرجم قد كانت من القرآن حقا، وبأنها نسخت تلاوة،
فهل لنا أن نعرف في في اي من سور القرآن كانت ؟.
* ولعمري إن القول بنسخ التلاوة أو بضعف الحديث ( حتى وإن كان في الصحيحين )
لأهون عندي من أن يقال : بأنها كانت في سورة الأحزاب، لحديث أبي بن كعب أنه قال : (( كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قيل بضعا وسبعين آية (73)، قال : لقد قرأتها مع رسول الله مثل البقرة أو تزيد (281)
وإن فيها آية الرجم (( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة نكالا من الله والله عزيز حكيم )) الدر المنثور في تفسير المأثور، وتفسير الكشاف.
سبحان الله ، يؤمنون بهذا الحديث ويحتجون به في إثبات وجود آية الرجم، ناسين أو متناسين – لا أدري – التفكير في ماهية ومصير الـ 207 آية غير آية الرجم.
والتي تمثل الفارق في عدد الآيات بين ماهي عليه سورة البقرة الآن وسورة الأحزاب
أنسخت نسخ تلاوة هي الأخرى ؟ أم أنها أسقطت عمدا وبفعل فاعل ؟ أم أنها لم تكن من القرآن أصلا ؟.
ثم كيف لهم بتكفير القائلين بنقصان القرآن، إذا ما كانوا هم الذين فتحوا الأبواب وخلقوا المبررات
لقول مثل هذا؟ وكما قال محمود أبو رية في كتابه (أضواء على السنة المحمدية) :
(… ولا ندري كيف تذهب هذه الروايات التي تفصح بأن القرآن فيه نقص، وتحمل مثل هذه المطاعن
مع قوله تعالى : (( إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) )وأيما نصدق ؟اللهم إن هذا أمر عجيب
يجب أن يتدبره أولوا الألباب.
* تساؤلات : لنبقى على فرضية أن آية الرجم حقيقة قرآنية، وأنها نسخت تلاوة وثبتت حكما، وأنها تلك التي كانت في سورة الأحزاب " الشيخ والشيخة " .
- فما حكم الزناة المحصنين من الشباب والكهول ؟ ( غير الشيوخ والشيخات ).
- وهل يرجم الشيوخ و الشيخات ممن لم يحصنوا قط ؟ إذا ما أتوا الزنا.
- وما هو سن الشيخوخة الموجب لإقامة حد الرجم ؟ ومن الذي يحدده ؟ أهو الفقيه أم الطبيب ؟
*حقيقة الرجم : قد يسأل سائل : وماذا عن ثبوت إتيانه –صلى الله عليه وسلم- الرجم ؟
وهل كان (ص) ليقيمه ما لم يأذن به الله ؟.
وأجيب، فأقول : بلى، لقد رجم رسول الله (ص)، وحاشاه أن يأتي في الدين بما لم يؤمر، إنه لا ينطق- صلى الله عليه وسلم- عن الهوى لكن :
- ألا يحتاج قوله (ص) لليهود في حديث ابن عمر : (( ما تجدون في كتابكم )) وقوله في حديث البراء بن عازب : (( اللهم إني أول من أحيا أمرك بعد إذ أماتوه )) ألا يحتاج إلى وقفة نستكنه من خلالها عن سبب عودته (ص) إلى التوراة، إذا كانت آية الرجم قد نزلت عليه وقتها ؟
وإذا كانت آية الرجم قد نزلت فيما نزل من القرآن، فأي أمر هذا الذي أحياه رسول الله (ص)
غير الرجم – الذي أحياه سبحانه وتعالى –من قبل –حسب الآية المزعومة-
ألا يدل ذهابه (ص) إلى التوراة على أن حكم الزنا لم يكن قد نزل عليه حينها؟ وإلا ما كان ليستند إلى التوراة والقرآن بين يديه.
أولا يستشف من قوله – صلى الله عليه وسلم – بأن إحياءه الرجم كان من نفسه و باجتهاد منه ؟.
استنادا للآية : 22، إصحاح : 22 من سفر التثنية : (( إذا وجد الرجل مضطجعا مع امرأة زوجة بعل فأخرجوهما إلى باب المدينة وارجموهما كليهما حتى يموتا …)) لكنني أشك في أن رسول الله (ص) قد رجم بعد أن أنسى سبحانه وتعالى هذه الآية بخير منها، وهي الآية الثانية من سورة النور ( المدنية) : ((الزانية والزاني اجلدوا كل منهما مائة جلدة ولا تأخذكما بهما رأفة في دين الله …))
استنتاج : إذا كان سبحانه وتعالى قد خفف عن قاتل النفس بغير الحق وجعل أمره بيد ولي الدم، إن شاء اقتص منه – وله كل الحق – وإن شاء عفا – وهو أقرب إلى التقوى ) (( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فإتباع
بمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة …)) البقرة : 178-179، وكما قال تعالى : (( وأن تعفوا أقرب للتقوى ...)) البقرة : 23
وإذا كان تعالى لم يجعل لنا سبيلا على الذين قال فيهم : (( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا في الأرض …)) المائدة : 33 ، ما لم نقدر عليهم وهم على ما فيه.
أما وإن أقلعوا وتابوا فقد أصبحوا ممن قال الحق فيهم : ((… إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم )) المائدة : 34.
فهل كان سبحانه ليجعل العفو عن قاتل العمد أقرب إلى التقوى من الاقتصاص منه ؟ ويقبل التوبة ويغفر للذين حاربوه ورسوله، وسعوا في الأرض مفسدين (( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليكم من سبيل )) الشورى : 31.
أنظن بالله أن يخفف عن هؤلاء ويبسط عليهم رحمته ويشملهم بعفوه ثم يبخل بها على من لم يظلموا
غير أنفسهم من الزناة المحصنين ؟
فهل من توبة وإصلاح أكبر من أن يأتيك زان ليقر بزناه.
وأي انتصار أعظم من هذا حتى لا يشملهم قوله سبحانه ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )) الزمر :53
اللهم إن كنت قد أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن كنت قد أصبت فبتوفيق منك يا الله .
ابن تورسون غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .