الشباب شباب القلب يا عمى رضا
هون عليك عارفين انك شاب يعنى انت شايفنا ماسكين العصا و بنتسند !!
كلنا شباب و ما أجمل الشيخ الشاب فهو يكون قد ملك قوة قلب الشباب و حكمة عقول الشيوخ ليتنى شيخا ....
أما موضوع بكاء التعبد لا اقصد منه ان الانسان لايجب ان يظهره و لكن انا اقول انه حالة خاصة بكل انسان صعب ان يتحدث عنها و ليس معنى ذلك ان الحديث عنها رياء و لكن انا أرى ذلك..
و موضوع ان اليمامة اتت بك فذلك لانى لم اراك منذ فترة و لم ارك سوى فى موضوع اليمامة الاخير " رضا مطرود"
فهل وعيت الآن ماذا اقصد
أرجو ان يعجبك ردى الآن ...
لا أنا موجود أغلب وقت فراغي كمتصفح ..
وحصل خير ..احنا بنهزرو معاك يا خال
اليمامة هي اللي بعثتلي رسالة خاصة تقول أن محيي قال عنك كلام وحش في خيمة المشرفين .
و بكاء التعبد سر بين العبد و ربه لا اعتقد انه يجب الحديث عنه جهرا
بكاء التعبد ليس سر بين العبد وربه .. فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يبكي في الصلاة
وأرجع لحديث " انكن صواحب يوسف" فهو يدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤيد إظهار بكاء أبو بكر الصديق في الصلاة
ولا تنسى قوله تعالى ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سُجداً وبكيا )
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء
ذكرني موضوعك أخي محيي الدين بكلمة ألقتها أمامنا مدرسة
الأدب الفرنسي، عندما قالت لنا بأن الرجل أيضا من حقه أن
يبكي، أو ليس بإنسان؟؟
ولكن شعرت بأن الطلبة إستهجنوا تماما هذا الأمر، واعتبروه
ضعفا، على اعتبار أنه ليس من سمات الرجولة!!!....
طبعا، معظم الناس في المجتمعات الشرقية، يعتبرون بكاء
الرجل ضعفا، فالولد الصغير منذ طفولته لا يجب أن يبكي،
وإن فعل، قيل للطفل أتبكي مثل الفتيات؟ هل أنت بنت؟؟
وكأن البكاء مقتصر فقط على النساء، لأنهن ضعيفات ...
وهذا التوصيف خطأ، لأنه إقترن بالذاكرة الجمعية التي راهنت
على أن البكاء دليل على الضعف والعجز والخنوع....
ولكن بعد تحرر عقل الإنسان من قيود التخلف وأغلال
الإستعباد، ظهرت مفاهيم جديدة، تصب كلها في إعادة الإعتبار
للفرد، وترسيخ المساواة والعدل بين الجنسين، وهي مفاهيم
سبق الإسلام إلى تقعيدها بآلاف السنين قبل النهضة الأوروبية
ومن ثمة ظهرت نظريات جادة في علوم الطب النفسي تحفز
المرء على ضرورة البكاء عند الحاجة كأداة ناجعة للتفريغ
والتنفيس عن دواخلنا، وما أشار إليه المنفلوطي في كتابه
نتاج عن الطفرة التي عرفتها أوروبا آنذاك.
ما يثير الدهشة فعلا، هو تمسك المجتمعات الشرقية بمثل
هذه الأحكام الخاطئة، وتقييدها للرجل منذ الطفولة، بما تراه
مناسبا للصورة التي وضعتها له في الذاكرة الجمعية، فهو
البطل الشجاع والفارس المغوار، الرجل الحديدي الذي لا
يقهر، فمن غير المنطقي أن يسمح له بالخروج عن هذه
الحدود، وإن فعل، كسر معاني الرجولة وأخل بها، ليتم بصمه
بتوصيف آخر وتشبيهه بالمرأة والتي على عكس الرجل من
حقها أن تبكي ليس لأنها إنسان من لحم ودم، بل لأن المرأة
في مفهوم الوعي الجمعي، كائن ضعيف لا حول له ولا قوة
فالبكاء هنا يقترن بمفهوم قدحي محرم على الرجل لأنه قوي
وعظيم الشأن، متاح للمرأة لأنها كائن تافه لايملك سوى البكاء.
إن الأعراف المروثة الخاطئة تكمن خطورتها في كونها تتحكم
في حياتنا وتحرمنا التمتع بلذة الحياة، وسلطتها أقوى من
القوانين والشعارات التي تحاول عبثا التصدي لها، إنها تتجاسر
على الحق، وتتطاول على الدين، حيث تقلب المفاهيم تحت
سلطتها، فيصبح الخطأ عرفا وتغدو الحقيقة سرابا٠
شكرا أخي، فالموضوع قيم.
أشهد أن ما عاد بى الى هنا هو هذا الرد الذى يحمل عطر الياسمين احب العطور الى
فجميل ان يجد المرء عقلا متوقدا يعرف كيف يحاور و كيف يشارك .. بل و أخذتنى بعيدا
عن تلك النماذج التى لا تحسن الا الانتقاص من الآخر و تعويم مواضيعه و لى دفة الحوار
الى طريق السخرية و الاستهزاء فى ادق المشاعر الانسانية التى من المفروض ان يتوارى امامها كل مشاعر أخرى و لا عجب ان نرى اجيال لا تحمل سوى قلوبا جوفاء فهم نتاج لمثل هذة التماذج الفارغة
حقيقة امام ردك لا أملك الا الرضى الكامل بكلامك و الموافقة عليه جملة وتفصيلا
لك جزيل الشكر ابعد الله عنك حزن و ضيق
لهذا لا تتسلل لك الردود الا بصرامة ، ليتك تحاول ان تقدر اسلوب كاتبها
لتعرف كيف سيكون خط سيراها بدل ما تمشيها ..عسكري
أنا برضه اللى مطينها يا على رسلك!!!
لم أعهدك مجاملة فى الحق...................!!
قد أكون جد جدااا كما تقولين و لكننى لست غبيا جدااا لافهم الردود على غير مضامينها
ثم اننى لو مزحت فى كل المواضيع كيف لى ان امزح فى مثل هذا الموضوع
و حتى لو علمت انهم يمزحون اليس من حقى ان اغضب على تحويل دفعة موضوع كهذا
الى المزاح ؟؟!!