بكاء اللوحات

[الوافـــــي]

صورة في ثناياها يعيش الألم
وقفت عندها طويلا لأتأملها
وفي كل ثانية كانت تمر أثناء ذلك كان هنا شريط طويل من الصور يمر معها من أمام ناظري
صورة تكاد تنطق فعلا بالألم والأمل ، لالأن لحظات الإنتظار تعتبر أصعب ما يمكن أن يمر على المرء
كل التفاصيل في الصورة أعلاه لها معان كثيرة كأنني أراها واقع
حتى في جدار المنزل ، أو في أرضية مدخله
وكأنني بتلك المرأة تنتظر أطفالها الذين تأخروا
وترى أمام عينيها آثار أقدامهم ، وبقايا لمس أيديهم على هذا الجدار أو ذلك الباب
بالفعل الصورة تحتاج إلى أكثر من مجرد مرور عابر
وأعترف أنني شاركت تلك التي في الصورة ألمها

وشكرا لك أختي إيناس

[إيناس]

المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

صورة في ثناياها يعيش الألم
وقفت عندها طويلا لأتأملها
وفي كل ثانية كانت تمر أثناء ذلك كان هنا شريط طويل من الصور يمر معها من أمام ناظري
صورة تكاد تنطق فعلا بالألم والأمل ، لالأن لحظات الإنتظار تعتبر أصعب ما يمكن أن يمر على المرء
كل التفاصيل في الصورة أعلاه لها معان كثيرة كأنني أراها واقع
حتى في جدار المنزل ، أو في أرضية مدخله
وكأنني بتلك المرأة تنتظر أطفالها الذين تأخروا
وترى أمام عينيها آثار أقدامهم ، وبقايا لمس أيديهم على هذا الجدار أو ذلك الباب
بالفعل الصورة تحتاج إلى أكثر من مجرد مرور عابر
وأعترف أنني شاركت تلك التي في الصورة ألمها

وشكرا لك أختي إيناس

ووقفتك بها أخي الوافي دليل قلب يحس ويتحرك في صدر ....وليس مجرد عضلة لدخ الدم ...
هذه صورة تذكرنا كلنا بإنتظار أمهاتنا لنا ونحن خارج المنزل ....
إنتظار صعب ومرير تتملكه كل أحاسيس الخوف على فلذات الأكباد وهي خارج حصن قلب كل أم
وكم مرة لم يعجبنا كلام أمهاتنا وهن يعاتبننا لتأخرنا في العودة إلى المزل من الدراسة أو العمل ...
فنثور مرة ... ونغضب مرة ... ونرد مرة أنه لا داعي لقلقها فقد أصبحنا كبار ونعرف مصلحتنا والحفاظ على أنفسنا ضاربين بعرض الحائط ما كانت تعانيه من خوف ورعب في غيابنا ....
وكم مرة سمعت أمي تقول لنا لما ندخل كلنا للمنزل في آخر النهار بعد إنتهاء يوم الدراسة .... الآن إجتمع شتات عقلي وقلبي .... ورجع كبدي لمكانه ....

شكرك أخي الوافي لهذه الوقفة التي قالت الكثير