إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أوان النصر
بالنسبة لمؤتمر السعودية للحوار كان مؤتمر تقارب وتنازل
وليس مؤتمر محاورة بالتي هي أحسن كما يزعمون
بدليل أن ما يسمى بالسعودية قد تنازلت كثيرا للكفار فغيرت المناهج وحذفت عقيدة الولاء والبراء وداهنت الكفار وتخلت عن الجهاد وحرمته ضد الأمريكان بعد أن كان واجبا ضد الروس وهي تسير في ركب الغرب حيث ساروا
فالسعودية هي الحليف الإستراتيجي للغرب وهي صاحبة المباردة الشهيرة للاعتراف بإسرائيل (مبادرة الملك عبد الله) التي طرحها في قمة لبنان .. بعد أن كانت قمة اللاءات الثلاثة في الخرطوم : لا للتفاوض ، لا للإعتراف بإسرائيل ، لا للصلح
فجاء الملك عبد الله بمبادرته القائمة على حل الدولتين اللتان تعيشان بسلام إلى جانب بعضهما
ومؤتمر حوار الأديان الذي رعته السعودية لم يكتفوا بدعوة اليهود والنصارى أو ما يسمونها بالديانات السماوية فقط .. بل قاموا بدعوة البوذيين والهندوس والسيخ وأطلقوا على هذه الديانات الوثنية أسم "الفلسفات المُعتبرة"
وهذا ناقض من نواقض الإسلام .. فهم يرون أن هذه الوثنيات مُعتبرة ..
فما الذي يريده الملك عبد الله من دعوته لهؤلاء الوثنين ؟
وهل قام بدعوتهم إلى الإسلام ؟
بلا شك لا
وهذا خطابه الذي ألقاه عندنا .. لم نره يدعو أي أحد من أتباع الديانات الباطلة إلى الإسلام
بل سمعناه يقول : أن الله اختار الأديان لإسعاد البشرية ... ويجب أن لا تكون هذه الأديان سببا لشقاءهم !!
فأي أديان هذه التي اختارها الله ؟!!!
إن الدين عند الله واحد وهو الإسلام
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
فالحاصل أن هذه المؤتمرات في محصلتها يتم التنازل عن الدين وعن العقيدة وعن الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. بدعوة محاربة التطرف !!
|
زبد الكلام وكفى
أوان النصر ليس فى قلمك رهق
أهلا وسهلا ومرحبا بك معنا
بارك الله فيك ولك ويسرك الى ما يحب ويرضى .