العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-04-2009, 08:25 PM   #1
فكره وطريقه
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 44
إفتراضي المسلمون بين النهوض والتدجين

المسلمون بين النهوض والتدجين
لطالما كان لدور أية أمة من الأمم الأثر البارز في قيادتها لغيرها وفي سيرها السياسي وحسن تطبيقها لمبدئها وعلو مكانتها بين الشعوب والأمم، لذا نرى التاريخ يُخلد ذكر الأمم التي لها بصمات واضحة ومؤثرة على غيرها سلبا أو إيجابا ، والأمة الإسلامية واحدة من تلك الأمم بل إنها خيرها.
الأمة الإسلامية التي نشرت العدل وصهرت الشعوب على مختلف ألوانها وعقائدها وألسنتها وقومياتها.
الأمة الإسلامية التي كان فيها المعتصم الذي انتصر لحرمة امرأة من نسائها ،وهارون الرشيد الذي خاطب نكفور بقوله "بسم الله الرحمن الرحيم من هارون الرشيد أمير المؤمنين إلى نكفور كلب الروم الجواب ما ترى لا ما تسمع"، وخالد وأبو عبيدة والظاهر بيبرس وقطز وصلاح الدين الأيوبي الذي رفض الإبتسامة ما دام بيت المقدس بين براثن الصليبين وسعى جاهداً لتحريره فكلّل الله سعيه بالفتح ، فيها القائد محمد الفاتح الذي قضى على الدولة البيزنطية وعاصمتها القسطنطينية وهي دولة كبرى آنذاك ، وفيها السلطان عبد الحميد الذي تمسك بفلسطين رغم إغراءات اليهود وضغوطاتهم واستغلالهم لضعف الخلافة العثمانية آنذاك .
ولكن تم القضاء على الدولة الإسلامية فانحدر المسلمون عن مكانتهم التي كانوا عليها.
إلا أن المسلمين اليوم يبحثون عن صنو هؤلاء القادة وتحاول الأمة جاهدة النهوض من كبوتها تتلمس طريق الخلاص والنجاة مما وقعت أو أُوقعت به تتطلع للتخلص من حالة الإنحطاط والتردي التي ألمت بها لتقتعد المكانة والمنزلة التي تليق بها كخير أمة أخرجت للناس.
ولكن من عمل على القضاء عليها يحاول ويسعى جاهدا للحيلولة دون ما تريد الأمة الإسلامية ويمارس عليها سياسة التدجين ؛
فالدجاج من الحيوانات التي تستجيب لصاحب المكان، سواء أكان المكان حديقة واسعة، أومزرعة أوخمّّا أو حتى على سطح منزل .

ويستجيب الدجاج لتعليمات صاحبه، إما بإشارة من عصا رقيقة في يده أو بضع حبَّات من الذرة يرميها في أي اتجاه يريد أن يسحب الدجاج إليه دون أن يكلّّّفه أي جهد يُذكر، فيطير الدجاج إلى هذه الحبَّات المتناثرة ليفوز بهذا التافه من الطعام، متجها إلى حيث يريد الحاكم, داخلاً إلى المزرعة برغبته أو الخمِّ بتسليمٍ تامٍّ، وعند غلق الباب عليه فإن أقصى ما يصدر عنه وقوف بعض الديوك رافِعَةً عقيرتها بالصياح، نافشةً ريشها في زهوٍٍٍٍ غريب (كالقط يحكي انتفاضة الأسد) وينتفخ العرف الأحمر مرفوعا، حتى لكأنما هو احتجاجٌ على قيام الحرب العالمية الثانية,أو الإستهزاء بالرسول- صلى الله عليه وسلم – أو هجوم المستوطنين على المسجد الأقصى أو قتل المسلمين في العراق أو تدمير اليهود للحجر والشجر وقتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة هاشم ، ثم ما يلبث بعد دقائق من الصياح أن يثنيَ ساقيه ويضَعَ بطنه على الأرض مسلٍّما نفسه لسُباتٍ عميقٍ،مستسلما للأمر الواقع سيرا على قاعدة ليس بالإمكان أكثر مما كان إلى أن يأتي الراعي في الصباح ليفتح باب الحظيرة فتنطلق جموع الدجاج فَرحَةً بنسمات الحرية، منطلقة في أرض المنزل, متعاركةً على الحَبّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ القليل,مستدجية ناسيةً تمامًا ما كان من الراعي بالأمس، من ضغطِه، وإكراهِه على دخول الحظيرة، وهكذا دواليك؛ حتى يحين إما بيعها في الأسواق،أو ذبحها لإعداد الطعام لأهل البيت أو الضيوف، وطبعا لا اعتراض من الدجاج على الذبح ولا مقاومة، وإنما إسلام الرقبة للسكين التي تجري على النَّحر بسلاسة ويُسر ينعم بعدها الآكلون بلذيذ طعم اللحم ومآسي المسلمين راقصين على جراحهم.
والشعوب عندما تفقد منهجَها وصلتَها بالمبدأ الذي تحمله وتسلم قيادتها لعدوِّها تُدَجَّن؛ لِيَسهل قيادها، وعامل المزرعة ذو ولاء للمالك لا شكَّ فيه, وكل ما هنالك أنه منفِّذٌ أمرَ سيده,في صغير الأمور وكبيرها سواءٌ بإلهاء الشعوب بالأوهام والجري وراء السراب الخادع, حتى إذا جاءته لم تجده شيئا، بل ربما تجد السكين أو الكرسي الكهربائي أو المشنقة أوالسم, الذي يختار من الشعب أسمنه فيأخذ ما يشاء ليستفيد به في منافعه ويؤخِّر الأخرى إلى موعد المشروع الآخر أو المؤامرة الأخرى.
وأما شأن الحراس على الحدائق فهو تضليل الدجاج وتفسير الموقف بأن من أُخذوا لم يؤخذوا للذبح، وإنما لنقلهم إلى عشش خاصة للترفيه ولتقديم الضيافة، ويصدِّق الدجاج هذه الأوهام مسرورًا وشاكرا ويتنافس الباقي متمنيًا الإنتقال إلى هذه الحياة الرغيدة الخادعة؛ ولأن حارس المزرعة "حراميها" فيظن هؤلاء الحراس أنهم فازوا وغنموا بإلهاء الشعوب عن نهضتها وإلغاء هويتها وطمس عقيدتها, وهم لا يدرون أن الذي يُقَدَّم ما هو إلا فتات الموائد الذي رماه المحتكرون والمترفون من الأغنياء للجوعى والفقراء و(العبيد) ؛ حتى يستطيع مالك المزرعة إملاء أوامره وتنفيذ إرادته ومخططاته.
ولهذا التهجين أصول وقواعد وخطوات وأدوات لا بد من استعمالها وذلك على النحو الآتي

أولا:-
المواجهة؛ حيث الحرب الضروس وآلتها الحربية لإخضاع الخصم وكسر إرادة الشعوب, حتى يسلِّم ويُعلن الإنقياد والخضوع والإستسلام.
فإن لم تنجح المواجهة بالسلاح والقوة فإن الخصم يشتعل حماسا ومقاومة ويفشل السيف في حسم المعركة، ولما كان ذلك فإن الخصم يُضطَّر إلى استعمال وسائل أخرى ولكن لتحقيق ذات الهدف الذي فشل فيه السلاح
فالضغط والتجويع والإذلال والذهب والدولارات والمناصب الرفيعة للناس عامتهم وخاصتهم حتى يصل إلى المفكرين والسياسيين والعلماء لتبرير ما يصنعه الحاكم وإضفاء الشرعية له مع أنه مغتصب مستبد ظالم .
ثانيا:-
خلع الدجاج عن مصدر القوة، وهكذا يُفعل بالمسلمين ؛خلعهم عن سر قوتهم ودينهم وعقيدتهم وبالتالي يسهُل ابتلاع الفريسة وليس ثمة قوة لشعب أقوى من عقيدة (صحيحة أو فاسدة) يلتفُّ حولها ويدافع عنها ويضحي من أجلها.

ثالثا:-
فصل القيادات الصالحة عن شعوبها وعزلها عن مواقع التأثير وصناعة القرارات المصيرية وذلك بإيجاد قيادات بديلة فاسدة ضالة مُضلة ، وهذا يتطلب صناعة علماء معتدلين يروجون لكل ما من شأنه تمييع الإسلام ونشر المفاهيم المضللة كالوسطية والعولمة والإرهاب والتطرف والإعتدال يكون همُّها تحصيل المتاع والموت في سبيله، ومن ثم إزاحة من يحاول الوصول إلى الكرسي بكل الطرق ؛بالسجن أو القتل مهما بلغ عدد المعتقلين ومهما أريق من دماء زكية ، المهم بقاء الكرسي والمحافظة على المصالح العليا للحارس الكبير , وبالتالي يفتقد التوجيه وتضلله المناهج التي وضعها حارس المزرعة لانحرافها عن الأصل, فضلاً عن قول الحق تبارك وتعالى: {إِنَّ اللهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِيْنَ }يونس(81), ولما قررت إنجلترا نقل اللورد كرومر من مصر إثر قضية دنشواي أقام بعضهم حفلاً لوداعه, ومع أنه سخِر من محتفليه وأهانهم إلا أنه أضاف "أنا لست آسفا على ترك مصر؛ لأنني تركت فيها من يؤمن بمادئنا ويسير عليها وأنا سعيد بقيادتهم لمصر" (مصر الحديثة.. لورد كرومر مكتبة ألأنجلو المصرية).
رابعا:-
تكوين فئة منتفعة بوجوده، حريصة عليه، ترى في وجود مالك المزرعة (اللص) حياتها ومآلها, وإلا فمَن يعطى المكافآت الكبيرة على توافه الأعمال، ويرتبط عزّها بعزّه وذلها بذُلّه، وتسند إليها الأعمال وتمنح لها الترقيات، وتقدم على سائر طالبي التعيين، ويصبحون هم الصفوة المختارة .
فكره وطريقه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-04-2009, 08:25 PM   #2
فكره وطريقه
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2009
المشاركات: 44
إفتراضي

خامسا:-
تفكيك الروابط في المجتمع ببثّ الفُرقة بين طوائفه والتنافس على الدنيا التي شبَّهها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالجيفة لمَّا مرَّ عليها في الغزو وسأل- صلى الله عليه وسلم- صحابته: "أيكم يشتريها بدرهم؟ فتعجبوا عن ذلك قائلين، وأيُّنا يفعل يا رسول الله؟! فأجاب: "للدنيا أهون عند الله من هذه", لكنها المعارك الطاحنة الوهمية والمصطنعة والتكالب على الدنيا بالباطل,ولا بد من إيجاد المشاكل بين الناس وعلى الحدود في كل وقت وحين، ولا بد من الإختلاف والفرقة وتقسيم العراق إلى ثلاثة أقسام والجشع المبني على الباطل ولو أوردهم إلى الهلاك.
سادسا :-
تفكيك الروابط وأواصر المودة والتقسيم إلى جزئيات،وكل جزء مسؤول عن نفسه فقط ؛ فلا رابطة تربط تلك الأجزاء ، ولا ترابط بين كل تلك الأفكار والتصرفات بنت لحظتها، كالدجاج يفرح بالحب كمثال سابق؛ ولتنفيذ ذلك يلزم تغيير المناهج الدراسية؛ لتوائم متطلبات العصر والفكر الجديد تحت أسماء كثيرة، سواءٌ أكان الفكر الثوري أو التقدمي ، وهي غالبا أسماء تعبر عن عكس مدلولاتها فهي مزيَّفة تماما حتى يسهل للدجاج ابتلاعها, ولا بد من حذف آيات الجهاد من المناهج أو تغيير الخطاب الإسلامي أي تأويل النصوص الشرعية وليس لها مدلول سوى العَداء لكل ما هو إسلامي..؟!
سابعا :-
تفاهة الغايات، وذلك بإبدال الغايات العليا للشعب بغايات تافهة، فبدلاً من حمل الإسلام ونصر دين الله –عزوجل- ونشْره بين العالمين أو جمع الناس على أخوَّة حقيقية {إنما المؤمنون إخوة} تصبح الغاية الوصول إلى نهائيات كأس العالم أوسوبر ستار أو ستار أكاديمي أو ملكة جمال العالم .
ثامنا:-
عندما يتمكن الداء العضال من نسبة كبيرة من الدجاج يفعل المرض فعله العادي دونما احتياج إلى عامل خارجي، ويصبح التفاعل ذاتيا، وتنتقل العدوى من دجاجة إلى أخرى حتى يتم هلاك القطيع، وصدق المصطفى عليه الصلاة والسلام لما أجاب سؤال السيدة عائشة- رضي الله عنها-: "أنََََهْلكُ وفينا الصالحون يا رسول الله، قال: "نعم، إذا كثر الخبث"، فانتشار الخبث سبب مباشر للهلاك حتى مع وجود الصالحين وكلٌّ يُبْعَث على نياته وكذلك الأمم، فإذا تكوَّن قطاع يؤمن بمفاهيم تخالف هوية الأمة, فهل تستكثر عليه تأثيره الغالب على الآخرين, فإذا أضفت إلى ذلك استقواءه بمن ربَّاه ووليَه وسقاه منهجه ونظام حياته، وفي الجانب الآخر ضعف وخنوع، وربما تشتت في الجموع وعدم وحدة على رأي أوإجراء مصيري وخاصة وقت الأزمات والنكبات والهزات, كما حدث لفلسطين والعراق والقائمة طويلة.
تاسعا :-
ولأن المزارع كثيرة وواسعة فلا بد من جهاز يوصل المعلومة للجميع ويخدم غرض صاحب المزارع ،ولا بد من تسييس الإعلام وجعله مدجنا وتابعا لأنظمة الكفر القائمة على أساس فصل الدين عن الحياة ويلعب دورا أساسيا في تكريس هذا التدجين من خلال البرامج المختلفة التي تنشر الديمقراطية والوسطية وكافة أفكار الكفر وتوجيه الرأي العام خاصة في العالم الإسلامي نحو التنازل والقبول بالحلول الواقعية المخدِّرة وقد برز هذا جليا من خلا ل استطلاعات الرأي التي توضع بعناية فائقة نحو القبول بالحلول الواقعية وإن الهدف المنشود من ورائها هو إيهام المتلقي وحصره في الخيارات الموضوعة والترويج لأفكار معينة يُراد فرضها على المسلمين وصرف الأنظار عن الحل الجذري الذي يفرضه الإسلام في كل قضية من قضايا الأمة الإسلامية 0
وكذلك بث صور جرائم الذبح والقتل التي تحصل في فلسطين والعراق والتركيز عليها وتيئيس الأمة وأنها غير قادرة على التغيير وعليها أن تستسلم 0
وكذلك فإن كثيرا من الفضائيات ووسائل الإعلام تُسهم وبشكل واضح في طرح ما من شأنه تطويع الأحكام الشرعية بما يتفق مع متطلبات العصر 0

والعلاج..
أن يدرك الدجاج ما يراد منه، وهذه أولى الخطوات التي ينبني عليها ما بعدها؛ إذ يلتئم الشمل, وتقلُّ البغضاء بينهم، ولا ينخدعون بفتات الطعام ومعسول الكلام وبريق الشعارات, ثم يستقرون على طريقة يسيرون عليها (منهج) حتى يخرجوا من سطوة حارس الدجاج ويكونوا أحرارا في تصرفاتهم, ويقينا فإن الحرية هي أول خطوة في الأمان لن يستطيع شعب من العبيد أن يقيم دولة- أىّ دولة- تحقق العدل
- إن تم ذلك فالخطوة الثانية هي حسن اختيار القادة والموجهين , بغير تدخل من أجنبي ؛فلا يمثله إلا الحريص على مصالحه
, فيتحوَّل المسلمون من( دجاج) إلى إنسان ذي قيمة,لا يخشى في الله لومة لائم ، فتقف لعمربن الخطاب امرأة تقول له :{ وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}النساء (20)
فضلاً عما أحدثه الإسلام ذاته بعقيدته وأحكامه من تحوّل في شخص عمر- رضي الله عنه- من إنسان يصنع صنما من العجْوى يسجد له فإذا جاع أكله.. إلى أمير للمؤمنين له اسم جديد الفاروق عمر .
والسؤال الذي يُطرح هل يسمح حارس المزرعة- فضلاً عن مالكها- بقبول تحصين الدجاج بمصل العزة والكرامة والرفعة؟
سمح أم لم يسمح فإن الله سبحانه قد أكرمنا بالإسلام، وجعلنا أمة هي خير أمة أخرجت للناس، والحل الوحيد حمل الدعوة الإسلامية في الطريق الفكري والسياسي لإقامة حكم الإسلام في دولة خلافة راشدة، تحت إمرة خليفة واحد، يحكم بما أنزل الله، ويلمّ شعث المسلمين ويجمع كلمتهم، ويرفع الظلم عنهم، ويجاهد بهم عدوّهم ويقودهم لحمل رسالة الإسلام إلى العالمين. قال عليه الصلاة السلام: «إنما الإمام جُنة، يُقاتَل من ورائه ويُتّقى به» (رواه مسلم).

{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ }فاطر(10).
__________________
فكره وطريقه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-04-2009, 08:54 PM   #3
transcendant
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
الإقامة: الجزائر DZ
المشاركات: 2,785
إفتراضي

موضوع جدير بالقراءة و الإستيعاب ..

لقد وفقت في تحليل أسباب السقوط ..

و تبقى أسباب النهضة بحاجة إلى نقاش و تفكير أعمق ..

أعتقد أننا حاليا نحتاج مسيرين و حكاما تكنوقراطا .. همهم الأول النهضة بالصناعة و المعاش و الإقتصاد ..

فمما يحسب على دعاة تحكيم الشريعة أنهم يريدون مباشرة تطبيقها على مجتمعات جائعة جاهلة مهزومة ..

يجب البدء من الجوانب الشرعية المحفزة على العمل و الرقي و العلم .. قبل البدء من الجلد و التهديد بالبتر ..

النهضة لا تحتاج قرونا .. جيل واحد يكفي للصعود .. و لنا أمثلة لا تحصى عن دول و أمم قفزت من الحضيض

خلال سنوات و بفضل وعي ثلة من المسيرين بيض الأيادي ..

نحن نحتاج لكثير من الفعل و قليل من الكلام ..

و حين نبدأ بالتعافي و يقل عدد الجوعى و المشردين و المجانين .. حينها لكل حادث حديث .
__________________


transcendant غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .