العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 15-01-2011, 08:24 PM   #1
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي اسرائيل تأسف لرحيل بن علي ويروعها صدام حسين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



صدام نجح في ترويع الاسرائيليين
صحف عبرية


2011-01-14







أحدثت حرب الخليج انعطافة في مفهوم الامن الاسرائيلي. لاول مرة منذ 1948 جرت المواجهة في الجبهة الداخلية وليس في الجبهة. صواريخ سكاد العراقية التي اطلقت نحو غوش دان وحيفا تجاوزت الاستحكامات، فرق المدرعات واسراب سلاح الجو، وضربت التجمعات السكانية المدنية. شخص واحد فقط قتل، والضرر الذي لحق بالاملاك لم يكن كبيرا، ولكن الدولة شلت في ستة أسابيع من الحرب. عشرات الالاف فروا من منازلهم في مناطق الخطر، ورفضت شركات الطيران الاجنبية الهبوط في اسرائيل، والسكان الذين بقوا في بيوتهم وأماكن عملهم وتحصنوا في الغرف شعروا بان الجيش الاسرائيلي لا يمكنه أن يدافع عنهم.
لقد نجح صدام حسين في اخافة الاسرائيليين، وأثار نجاحه سلسلة من المحاكاة. فقد نقل الفلسطينيون الانتفاضة من المناطق الى داخل اسرائيل، بداية بطعن السكاكين وبعد ذلك بالعمليات الانتحارية. سورية، ايران، حزب الله وحماس تزودوا بمنظومات واسعة من المقذوفات الصاروخية والصواريخ التي تهدد 'دولة تل أبيب'، حيث يتركز معظم السكان ويكاد يكون كل النشاط الاقتصادي.
الحرب التي انتهت بانتصار امريكي ادت الى المسيرة السلمية الاسرائيلية العربية، التي بدأت في مؤتمر مدريد. ولكن رئيس الوزراء اسحق شمير لم يحسب الضرر الذي لحق بالجبهة الداخلية كسبب لتغيير سياسته التي رفضت كل انسحاب من المناطق أو ابطاء للاستيطان. وقد جر الى مدريد فقط تحت الضغط الامريكي.
خليفته، اسحق رابين، كان أول السياسيين الاسرائيليين الذين استوعبوا التهديد على الجبهة الداخلية واستخلص منه استنتاجات سياسية. كوزير للدفاع قلق رابين من قدرة صمود السكان حتى قبل حرب الخليج حين رأى اصابات الصواريخ في 'حرب المدن' بين بغداد وطهران في المراحل الاخيرة من الحرب الايرانية العراقية. الايرانيون، الذين تعرضوا لقدر اكبر من الصواريخ، استسلموا وطلبوا وقف النار. في اثناء حرب الخليج، عندما كان نائبا في المعارضة، نزل رابين ثماني طوابق من شقته في حي نافيه افيفيم الى الملجأ. التجربة غير اللطيفة أثرت عليه، لدى عودته الى الحكم، للسعي نحو حل وسط مع الفلسطينيين والسوريين. وعلل رابين نهجه بالخوف من أن يجد مواطنو اسرائيل صعوبة في الصمود امام هجوم واسع على الجبهة الداخلية.
وجد الجيش الاسرائيلي صعوبة في الاعتراف بالتهديد الجديد. وزير الدفاع في حرب الخليج، موشيه آرنس فرض على الجيش تغييرات تنظيمية في أعقاب الحرب: اقامة قيادة الجبهة الداخلية ومنظومة الوسائل الخاصة، وحيث تطوير منظومة 'حيتس' لاسقاط الصواريخ. ولكنه اعتبر في نظر الجنود كمواطن مثير مشاكس. ايهود باراك، الذي عين رئيسا للاركان بعد الحرب، رأى في منظومة الدفاع مبادرة مدنية 'معارضة للخطة متعددة السنين'. نهج الجيش كان أنه لا يمكن الانتصار في الحرب بوسائل دفاعية، ومن الافضل تعزيز الذراع الهجومية.
مرت 15 سنة وقدرة الصمود للجبهة الداخلية اختبرت مرة اخرى في حرب لبنان الثانية. الثلث الشمالي لاسرائيل تعرض للهجوم الصاروخي من لبنان. هذه المرة اطلق على اسرائيل نحو 4 الاف صاروخ، اكثر بمئة ضعف مما في حرب الخليج. مئات الالاف فروا من مناطق الخطر، المنظومات المدنية وجدت صعوبة في اداء مهامها والجيش الاسرائيلي لم ينجح في وقف نار حزب الله. مخيم اللاجئين الذي اقامه في رمال نيتسانيم، رجل الاعمال اركادي غايدمك كشف عجز الحكومة والجيش. الحرب انتهت بالتعادل. ولكن في الجيش فهموا الحاجة الى ملاءمة المفاهيم ومبنى القوة مع التهديد المتغير.
لقد دارت حرب الخليج في معظمها بعيدا عن اسرائيل: مركز البلاد بقي خارج مدى الصواريخ في حرب لبنان الثانية. ولكن الحربين اوضحتا التحديات التي ستقف امامهما اسرائيل في حرب شاملة. من الصعب على الاستخبارات ان تحذر من نار الصواريخ، التي لا تحتاج الى استعدادات بارزة مثل تحريك فك المدرعات. ومن الصعب على الاذرع الهجومية العثور على صواريخ العدو وتدميرها ولا سيما الصواريخ قصيرة المدى. ويتمزق جنود الاحتياط، الذين يعتمد عليهم الجيش الاسرائيلي والعاملون في المشاريع الحيوية بين شقي المعضلة: فهي يدافعون عن البيت والعائلة أم يمتثلون الى الخدمة أم في خط الانتاج والاعتماد على الدولة بان تحرص على اطفالهم؟ الطرق الرئيسية التي يفترض ان تخدم انتشار الجيش تغلق بآلاف السيارات الفارة. منشآت حيوية، من محطات توليد الطاقة والموانىء وحتى المستشفيات والمخابز تجد صعوبة في اداء مهامها. منظومات المعلومات والاتصالات متعرضة للشلل.
العدو يفهم ذلك جيدا ويتزود بالصواريخ والمقذوفات الصاروخية، يحسن قوة التدمير والدقة فيها، بحيث تتمكن من ضرب قواعد سلاح الجو ومواقع هامة اخرى.
ايهود باراك، الذي عين بعد لبنان 2 وزيرا للدفاع تبنى نهجا معاكسا لموقفه كرئيس للاركان. وهو اليوم يؤيد بحماسة منظومات الدفاع ضد الصواريخ مثل حيتس وقبة حديدية، ويؤمن بانه في غضون خمس سنوات سيكون ممكنا تحصين الجبهة الداخلية. الجيش الاسرائيلي يفهم بان قيادة الجبهة الداخلية، التي خلفت الدفاع المدني العجوز، ستكون القيادة الاهم في الحرب التي 'ستصبح فيها تل أبيب جبهة'، على حد قول رئيس شعبة الاستخبارات المعتزل اللواء عاموس يدلين.
الخطة متعددة السنين الجديدة التي يبلورها رئيس شعبة التخطيط في الجيش الاسرائيلي، اللواء أمير ايشل، تعزز المدماك الدفاعي في مبنى القوة. منظومات اسقاط الصواريخ، وسائل الدفاع السلبية، مثل توزيع المنشآت والاحتياط، وتدريب المنظومات الحيوية على العمل تحت نار الصواريخ، يفترض أن تعطي حرية عمل للقيادة السياسية. في الجيش لا يرون في هجوم صاروخي على الجبهة الداخلية تهديدا وجوديا، مثل التخوف الذي ازيل حاليا من غزو لقوات مدرعة تمزق اجزاء من الدولة. في الحرب القادمة، كما يقدرون، سيقع مئات القتلى المدنيين وليس الالاف، مثلما في التوقعات المقلقة التي تنشر احيانا. يتوقعون بأنه بعد امتصاص الضربة الاولى سينجح الجيش الاسرائيلي في تخفيض نار العدو حتى وان لم يتمكن من وقفها تماما.
الاعتراف بقوة النار المتصاعدة لحزب الله وحماس يؤثر على اسرائيل التي تبتعد عن نشاطات عسكرية وتمتنع عن هجوم على منشآت النووي في ايران. ولكن حتى لو تغير التهديد على اسرائيل، فان الرد العسكري يبقى على حاله من حيث الاساس. ومثلما في عهد وينغيت ودافيد بن غوريون اليوم ايضا يستعد الجيش الاسرائيلي لنقل الحرب الى ارض العدو، اذا ما تعرضت اسرائيل للهجوم. وضد التهديد على الجبهة الداخلية الاسرائيلية، يقترح الجيش الاسرائيلي الهجوم على مواقع حيوية في الجانب الاخر يهدد حكمه وبقاءه، ما يسمى 'عقيدة الضاحية'. وبلغة أقل كياسة، دمار مقابل دمار. مثل بن غوريون فان كبار قادة الجيش الاسرائيلي اليوم يعتقدون بان اسرائيل ملزمة بان تسعى الى حرب قصيرة يوم، يومين، ثلاثة والا تنجر الى مواجهة طويلة تتآكل فيها شرعية عملها، ويتسع الضرر المعنوي والاقتصادي بالجبهة الداخلية ويتمكن العدو من الادعاء بانه 'بقيت واقفا على قدمي وانتصرت'.
ولكن مع كل تأثيرها على الوعي، فان حروب الجبهة الداخلية وتطور التهديدات لن تحسم الخلاف التاريخي بين اليسار واليمين. فقد بقي هذا على حاله، بالضبط مثلما اراد شامير الاحتفاظ بالمناطق ورابين الانسحاب منها مقابل السلام. من يؤمن، مثل شمعون بيريس، انه في عصر الصواريخ توجد للارض اهمية اقل، مستعد لان يخرج من الضفة الغربية وهضبة الجولان. ومن يعتقد، مثل بنيامين نتنياهو بان لا بديل عن السيطرة على الارض، حتى عندما تتطاير الصواريخ من فوق، يرغب في أن يبقى الجيش الاسرائيلي على الارض.

هآرتس 14/1/2010
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 15-01-2011, 08:26 PM   #2
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

"إسرائيل" تأسف لرحيل "بن علي" وتصفه بأكبر الداعمين لها
السبت 15 يناير 2011




مفكرة الاسلام: قالت مصادر سياسية في تل أبيب إن "إسرائيل" تابعت بقلق تطورات اندلاع المواجهات فى تونس وترصد آخر التطورات الجارية على الساحة التونسية، حيث عقدت جلسات أمنية وسياسية داخل الحكومة "الإسرائيلية" لمتابعة مجريات الأمور فى تونس مع المسئولين "الإسرائيليين" المتواجدين فى تونس ومع كبار قادة الجالية اليهودية فى تونس.


ونقلت القناة العاشرة بالتليفزيون "الإسرائيلى" عن مصادر سياسية رفيعة المستوى أن الحكومة "الإسرائيلية" تلقت قبل 3 أيام تقارير مقلقة حول ما يدور فى شوارع المدن التونسية.


وأشار التليفزيون إلى أن مسئولين "إسرائيليين" كانوا قد شعروا بالقلق على الرئيس التونسى، زين العابدين بن على، وعلى مستقبل نظامه قبل أيام قليلة من هروبه خارج البلاد.


وقال التليفزيون: "إسرائيل كانت تعتبر بن على من أهم الرؤساء والأنظمة العربية المؤيدة سراً لسياستها بالمنطقة".


وأضافت المصادر: "فرار الرئيس التونسى مساء أمس، الجمعة، وتوجهه لمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بسبب الثورة التى وقعت بالشوارع والأحياء والمدن التونسية مؤخراً جعلت الأوساط السياسية الإسرائيلية تخشى بشدة أن يأتى حاكم تونسى جديد يغير السياسة التونسية وينظر إلى إسرائيل على أنها "عدو" وليست دولة صديقة كما اعتبرها زين العابدين من قبل".


دراما سطرها التاريخ


وقال جوناثان جونين، محرر القناة "الإسرائيلية" للشئون العربية: "فرار بن على مثل نهاية حقبة بتونس ولأعمال القمع ضد شعبها، ومن الصعب معرفة ما سيحدث فى تونس فى الساعات المقبلة بعد فرار الرئيس من البلاد فى موقف مخزٍ".


ووصف المحلل "الإسرائيلى": "ما يحدث فى تونس حاليا دراما سطرها التاريخ تجاه تونس، والسقف الزجاجى الذى كان مفروضاً على مواطنى تلك الدولة قد انهار وتحطم على يد منظمى ثورة "الخبز والحرية" من الشعب التونسى بعد عناء ظل 23 عاماً".


وأكدت صحفيتا هاآرتس ويديعوت أحرونوت أن سقوط نظام زين العابدين أدى إلى حالة من القلق فى العالم العربى، حيث لم يشهد التاريخ فى الدول العربية الإطاحة بنظام عبر مظاهرات فى الشوارع، وبعد ذلك ينقلب الجيش على النظام.


وقالت يديعوت: "الأسبوع الماضى وقعت مصادمات عنيفة فى مدينة "معن" الأردنية ضد نظام الملك عبد الله، ولكن الملك نجح بفرض تعتيم كامل على مجريات الأمور، وأرسل الملك قوات كبيرة من الجيش الأردنى نجحت فقط حالياً على السيطرة على مجريات الأمور



التعليق


لامجال للمقارنة بلا شك


فالتاريخ وحده يشهد لصدام رفض عروض واغراءات كثيرة لترك العراق في فترة زمنية 48 ساعة


وهو في حالة حرب


الا ان نفسه الابية رفضت ترك العراق واهله للغزاة والنجاة بنفسه


وآثر الموت بعز على ارض العراق


على الحياة بذل في قصور الخليج


ويشهد التاريخ لبن علي وبلاده في حالة السلم


الذي جاب البلدان


طالبا فتح الباب بوجه


وهرب وترك بلاده غارقا في مستنقع الفوضى


ناسيا انه ادى اليمين في الحفاظ على استقرار تونس



اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 16-01-2011, 11:04 PM   #3
صورية
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2011
المشاركات: 88
إفتراضي

اللهم احفظنى بالاسلام قائما واحفظنى بالاسلام قاعدا وراقدا ولا تطع فى عدوا ولا حاسدا واعوذ بك من شماتة الاعداء اللهم وسع لى فى دارى ودينى وبارك لى فى رزقى
صورية غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .