العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-04-2008, 02:31 PM   #1
الامير الفقير
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية لـ الامير الفقير
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 396
Cool اغراءات القـوّة ... وأحلام طويل العمر الوردية !!

إغراءات القـوّة ... وأحلام طويل العمر الوردية !!!





ايران دولة نووية ... آخر تصريح رنان ( حقيقي ) للمناضل أحمدي نجاد الضيف الجديد على قمم العرب في خليجهم وفي بعض ربوعهم ، هو أو من ينوب عنه من رجالاته أو وزرائه الذين يتنقلون في مدننا وهم يحملون حمامة السلام ( السوداء ) لنصرة قضايانا المصيرية وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء من أبناء الأمة الواحدة

ولم يأتي هذا التصريح أعتباطا أو لتخويف من يريد تخويفهم ... فالكل يعلم مدى التطور في الصناعة الحربية والتسليحية والنووية التي وصلت اليه ايران منذ أن انشغل العالم بالغزو العراقي للكويت الشقيقة وما أعقبه من أصدار قرارات أممية جائرة بصبغة أمريكية دفع ثمنها كما هو شأنهم دائما أبناء الشعب العراقي العربي المسلم من حصار ومقاطعة لم يشهد لها التاريخ مثيلا ... هذا الأنشغال منح القيادات الأيرانية المتعاقبة المتسع من الوقت تجاوز العقد من الزمن للنجاح في التقرب بشكل كبير من أسرار الترسانات الصاروخية الباليستية وأسرار الذرة وطلاسمها بهدوء وكتمان شديد وبمعاونة كوريّة شمالية او روسية او باكستانية او حتى قاعدية ... بعيدا عن عيون المنشغلين

ولأن الجميع يعلم علم اليقين أن للقوة أغراءاتها وأوهامها كما فعلت بالراحل صدام حسين عندما ضرب سياج الأمن العربي بعقر داره واحتل بلدا عربيا مستقلا رغم أنه هو من داعى بتحريم اللجوء الى استخدام القوات المسلحة من قبل أية دولة عربية ضد أية دولة عربية أخرى ، وفض أية نزاعات يمكن أن تنشأ بين الدول العربية بالوسائل السلمية ... وهذه هي الفقرة الثانية ( حرفيا ) كما جائت في الأعلان القومي الذي قرأه بنفسه في مهرجان شعبي في 8 فبراير 1980 في بغداد

وصدام حسين عربي ويحكم بلدا عربيا وشعبا عربيا ... فما بالكم بحاكم من غير أمة العرب تتوفر لديه وسائل الردع و ( التخويف ) تجاوزت تقنيا وفنيا وتكتيكيا ما ملكه المرحوم ... ثم من يثق بحكومات فارس المتعاقبة ، والتاريخ يحدثنا عن كثير مما يهز تلك الثقة بينهم وبين جيرانهم

ومن منا من الذين يعيشون في ( الأرض الحرام ) أو ميدان المعركة قد نسى أو تناسى الأبيات الخالدة لشاعر العراق الكبير أحمد الصافي النجفي عندما قال بحق فارس :

فأنكرتم دينَ المساواة خسـّـة
ولمـّا أنتضينا السيف آمنتم رغما

فلم يستطع أن يغسل الدين عنكمُ
طباع جدود تعبد النار والفحما


على أن شاعرنا الكبير كان يدين بمذهب دأبت بلاد فارس ظلما وزورا وبهتانا بأنها تنصر ذلك المذهب وابنائه ( المستضعفين ) ... أما الحقيقة هي تحقيق مآربها في اثارة الفرقة والضعف بجسد أمة العرب كما هو هدف الصهيونية المقيته ومن يقف ورائها ... وأبنائنا المسلمين العرب ومن مختلف المذاهب والطوائف هم براء مما تنظر له وتثقف عنه تلك الأمبراطورية الحالمة

إلا اننا قد نستغرب من بعض تصريحات قياداتنا ( المباركة ) عندما تصور ايران ذلك الحمل الوديع المسالم ، معتمدة على أقوال ( مزوقة ) من هنا أو هناك لذلك المسؤول الأيراني أو غيره ونستغرب أكثر عندما ينظـّر ( طويل العمر ) وهو رئيس وزراء أحد دول الخليج العربي الشقيقة والعزيزة للبرنامج النووي الأيراني ويثبت لنا اقتناعه الغير محدود بأن هذا البرنامج لم يخرج عن نهجه ( السلمي ) دافعا عن مصيبة متوقعة في حالة حصول ما لايحمد عقباه في المنطقة ، وهو مطلب حقيقي لنا جميعا ... لكن سموه نسى أو تناسى ماذا ان كانت ايران تكذب كشأنها دائما ؟؟؟ ... وأمامه حقيقة ناصعة لا يمكن حجبها عن كل مراقب منصف ... ونسأل من خلالها الجميع ... ماذا يحدث في لبنان عندما حصلت ايران على موطئ قدم هناك ... وماذا يحدث في فلسطين من خلاف واقتتال عندما حصلت كذلك على موطئ مشابه ... وما يحصل الآن في عراق العروبة عندما حصلت على موطئي قدم أو ثلاثة هناك ... والحقائق كثيرة

اما أخطر ما في الأمر ... فربما كانت الشعوب العربية متفقة على وقفتها ضد امريكا واسرائيل ومن سار بركبهم ... إلا أن لعب الفرس على ورقة الدين والمذهب بموازات تطويرها لكل برامجها التسليحية قد يجعل النار تشب في عقر دار الجسد العربي وفي صميم وحدته ... وان كنا نعلم فتلك مصيبة وان كنا لا نعلم فالمصيبة أعظم
__________________
الامير الفقير غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .