تنهيدة من علق
تنهيدة من علـَق
من تراه الذي ترعدين به في الشبـق؟
وقطفت له نجمة لا تزال بحالتها
في الطبق؟
يا حمامة استيقظت في الضحى لترف هديلا
يا فؤادا كشدو الحقيبة تنسى بآخر ليل القطار طويلا
بونسيانية الخصـُلات
حذار على الورد
ما بال كونك خملان ما خدش المستحيلا
ما انحناؤك بعد المنصة إلا شرَق
وابتسامك في رحم العشق
تنهيدة من علق
المنصة بين يديك تذوب
فيا أنت يا شاعرة
القصيدة في درَك الحلـْم
سلّمة غادرة
من تراه الذي قد وثبت لديه
كما الطفل لو زاره عمتاه
ثم عدت لتشكي الجوى
علّة تترك القلب مهترءا
من تراه
ولمن ذا تلفين شعر الحنين على إصبع من أرق
رجل من ورق
أم حكايا كواذب تطوي الورق؟
إن أخوف ما خفت ذاك الدلال الهـَتون
بينما تستعد المواجيد أن تترجل
عن صهوة الروح في لحظة
لا تكون
تستهلين بالسحر
سحر العذابات
يلتهم الأفـْق ما بيننا
ويغرّقني في اندهاشٍ حنون
ثم تنطفئين
بقلبي
بعينين نضاختين اغترابا
وبعض النشيج فتون
وانبعاثك يا أنت
ما قطـّع السرج حتى انطلق
تعشقين؟
وفؤادي الأنين..
حاسدٌ من ترى ترعدين به في الشبق
وقطفت له نجمة لا تزال بحالتها
في الطبق؟
عدولة
آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 06-07-2008 الساعة 12:04 AM.
|