العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-01-2009, 12:12 AM   #1
خاتون
مشرفة سابقة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 489
إفتراضي طوبى لغزة. عمر هزاع


طُوبى لِغزَّة ..



...











طُوبَى لِغَزَّةَ ؛ أَسقَطَتْ زَيـفَ القِنـاعْ
رُغمَ اتِّهامِ العِيرِ عَنْ قَصـدِ الصُّـواعْ
كَشَفَتْ نَوايا الطَّامِعِيـنَ وَ أَجهَضَـتْ
بِصُمُودِها حَمـلَ الخِيانَـةِ وَ الخِـداعْ
نَهَضَتْ لِكَبحِ الظُّلمِ فانشَـقَّ الدُّجـى
وَ تَمَخَّضَتْ رِحمُ الظَّلامِ عَنِ الشُّعـاعْ
*****
*****
طُوبَى لَها ؛ فَرَقَتْ بِسَيفِ الحَـقِّ بَـي
نَ مُرُوءَةِ الأَبطالِ ؛ وَ الحُمُـرِ الرَّعـاعْ
فامتـازَتِ الحِمـلانُ - تَبًّـا لِلطُّغـا
ةِ - عَنِ الثَّعالِي ؛ وَ الأُسُودُ عَنِ الضِّباعْ
وَ الواثِقُونَ عَنِ الحَيـارَى ؛ وَ الرِّجـا
لُ الغُرُّ - يا أللًَّهُ - عَنْ سَقـطِ المَتـاعْ
*****
*****
طُوبَى ؛ ارتَوَتْ أَرضُ الشَّهادَةِ مِنْ هُطُو
لِ النَّارِ وَ الفُسفُورِ فِي خَيـرِ البِقـاعْ
وَ كَأَنَّهـا كَبـشُ الـفِـداءِ لِأُمَّــةٍ
قَدْ أَدمَنَتْ - مِنْ بَعدِ عِزَّتِها - الضَّياعْ
وَ كَأَنَّهـا رَضِيَـتْ بِدامِيَـةِ المُـنَـى
لِتَجُودَ بِالشَّرَفِ الرَّفِيعِ عَلَـى الرُّقـاعْ
*****
*****
طُوبَى ؛ وَ غَزَّةُ فِـي النِّضـالِ إِمـارَةٌ
سَادَتْ عَلَى الأَزمانِ مِنْ غَيـرِ اقتِـراعْ
ثَبُتَتْ كَآخِـرِ مَعقِـلٍ , وَ تَجَشَّمَـتْ
صَدَّ الغُزاةِ , لِأَنَّهـا أَقـوَى القِـلاعْ
مُذْ جَلجَلَتْ : ( أللَّهُ أَكبَرُ ) فِي الوَغَى
فَرَّتْ جُيُوشُ البَغِيِ تَلتَمِـسُ الـوَداعْ
*****
*****
طُوبَى لَها ؛ رُغـمَ الأُنُـوفِ بِصَبرِهـا
صَدَعَتْ رُؤُوسَ الذُّلِّ فِي كُلِّ اجتِمـاعْ
وَ مَشَتْ تَدُكُّ الظُّلمَ رُغـمَ جُرُوحِهـا
بِحُفـاةِ أَقـدامٍ ؛ وَ أَفـواهٍ جِـيـاعْ
وَ تَـقُـولُ لِلمُتَفَرِّجِـيـنَ بِـأَنَّـهـا
تَستَلهِمُ الإِصرارَ مِـنْ حَـقِّ الدِّفـاعْ
*****
*****
طُوبَى لَها ؛ صَوتُ الحَقِيقَـةِ صَوتُهـا
وَ رِجالُها بِالنَّصرِ قَدْ حَسَمُوا الصِّـراعْ
وَ ثَبَاتُهُـمْ فِـي النَّائِبـاتِ يَشُدُّهُـمْ
لِـلأَرضِ . إِنَّ الأَرضَ حَـقُّ لَا يُبـاعْ
وَ المُدَّعُـونَ تَكَشَّفَـتْ سَوءَاتُـهُـمْ
وَ نَبَتْ عَنِ الأَشـرارِ أَسـرارٌ تُـذاعْ
*****
*****
طُوبَى لِغَزَّةَ ؛ فِـي الضَّمِيـرِ تَوَطَّنَـتْ
لَا فِي فِلِسطِيـنَ الأَبِيَّـةِ ؛ وَ القِطـاعْ
خاتون غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-01-2009, 11:40 PM   #2
خالد صبر سالم
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 111
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة خاتون مشاهدة مشاركة
طُوبى لِغزَّة ..



...











طُوبَى لِغَزَّةَ ؛ أَسقَطَتْ زَيـفَ القِنـاعْ
رُغمَ اتِّهامِ العِيرِ عَنْ قَصـدِ الصُّـواعْ
كَشَفَتْ نَوايا الطَّامِعِيـنَ وَ أَجهَضَـتْ
بِصُمُودِها حَمـلَ الخِيانَـةِ وَ الخِـداعْ
نَهَضَتْ لِكَبحِ الظُّلمِ فانشَـقَّ الدُّجـى
وَ تَمَخَّضَتْ رِحمُ الظَّلامِ عَنِ الشُّعـاعْ
*****
*****
طُوبَى لَها ؛ فَرَقَتْ بِسَيفِ الحَـقِّ بَـي
نَ مُرُوءَةِ الأَبطالِ ؛ وَ الحُمُـرِ الرَّعـاعْ
فامتـازَتِ الحِمـلانُ - تَبًّـا لِلطُّغـا
ةِ - عَنِ الثَّعالِي ؛ وَ الأُسُودُ عَنِ الضِّباعْ
وَ الواثِقُونَ عَنِ الحَيـارَى ؛ وَ الرِّجـا
لُ الغُرُّ - يا أللًَّهُ - عَنْ سَقـطِ المَتـاعْ
*****
*****
طُوبَى ؛ ارتَوَتْ أَرضُ الشَّهادَةِ مِنْ هُطُو
لِ النَّارِ وَ الفُسفُورِ فِي خَيـرِ البِقـاعْ
وَ كَأَنَّهـا كَبـشُ الـفِـداءِ لِأُمَّــةٍ
قَدْ أَدمَنَتْ - مِنْ بَعدِ عِزَّتِها - الضَّياعْ
وَ كَأَنَّهـا رَضِيَـتْ بِدامِيَـةِ المُـنَـى
لِتَجُودَ بِالشَّرَفِ الرَّفِيعِ عَلَـى الرُّقـاعْ
*****
*****
طُوبَى ؛ وَ غَزَّةُ فِـي النِّضـالِ إِمـارَةٌ
سَادَتْ عَلَى الأَزمانِ مِنْ غَيـرِ اقتِـراعْ
ثَبُتَتْ كَآخِـرِ مَعقِـلٍ , وَ تَجَشَّمَـتْ
صَدَّ الغُزاةِ , لِأَنَّهـا أَقـوَى القِـلاعْ
مُذْ جَلجَلَتْ : ( أللَّهُ أَكبَرُ ) فِي الوَغَى
فَرَّتْ جُيُوشُ البَغِيِ تَلتَمِـسُ الـوَداعْ
*****
*****
طُوبَى لَها ؛ رُغـمَ الأُنُـوفِ بِصَبرِهـا
صَدَعَتْ رُؤُوسَ الذُّلِّ فِي كُلِّ اجتِمـاعْ
وَ مَشَتْ تَدُكُّ الظُّلمَ رُغـمَ جُرُوحِهـا
بِحُفـاةِ أَقـدامٍ ؛ وَ أَفـواهٍ جِـيـاعْ
وَ تَـقُـولُ لِلمُتَفَرِّجِـيـنَ بِـأَنَّـهـا
تَستَلهِمُ الإِصرارَ مِـنْ حَـقِّ الدِّفـاعْ
*****
*****
طُوبَى لَها ؛ صَوتُ الحَقِيقَـةِ صَوتُهـا
وَ رِجالُها بِالنَّصرِ قَدْ حَسَمُوا الصِّـراعْ
وَ ثَبَاتُهُـمْ فِـي النَّائِبـاتِ يَشُدُّهُـمْ
لِـلأَرضِ . إِنَّ الأَرضَ حَـقُّ لَا يُبـاعْ
وَ المُدَّعُـونَ تَكَشَّفَـتْ سَوءَاتُـهُـمْ
وَ نَبَتْ عَنِ الأَشـرارِ أَسـرارٌ تُـذاعْ
*****
*****
طُوبَى لِغَزَّةَ ؛ فِـي الضَّمِيـرِ تَوَطَّنَـتْ
لَا فِي فِلِسطِيـنَ الأَبِيَّـةِ ؛ وَ القِطـاعْ
خاتون
يا اجمل الشاعرات
يسعدني ان افتتح هذه القصيدة
وازيح الستارة عن جمالها وروعة موضوعها
وصدق مشاعرها وانسياب موسيقاها
حقا ايتها الاخت نزهة انك شاعرة متمكنة
قليل جدا ان اقول لك:ــ
لك فيض الاحترام والتقدير والاعتزاز
ولك صفاء المحبة
__________________
أنا يا عصفورة الشجن مثل عينيك بلا وطن
أنا لا أرضٌ ولا سكنٌ أنا عيناك هما سكني
خالد صبر سالم غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-01-2009, 11:13 PM   #3
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

شكرا خاتون علي نقلك نص الدكتور عمر هزاع .
تحياتي لكم وكامل تقديري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-01-2009, 02:32 AM   #4
هيثم العمري
شاعر الحبّ
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,366
إفتراضي

لو كان ميتا لعذرته فما أسفهني وأسفهكم وأسفه ناقله تحاياي
هيثم العمري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .