العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 08-12-2008, 11:00 PM   #1
doktor
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2008
المشاركات: 83
Exclamation تقرير مجلس الاستخبارات الوطنية

الهيمنة الامريكية الى زوال عام 2025

حذّرت هيئة الاستخبارات الرئيسية في الولايات المتحدة, العالم, من ان الاخير بدأ يدخل بخطى سريعة الى مرحلة متزايدة الاضطراب وعدم الاستقرار وغير قابلة للتنبؤ بها, ولم يعد فيها تقدم الديمقراطية من النمط الغربي مضمونا, وتخضع فيها بعض الدول لخطر ادارتها من شبكات اجرامية.

يمثل تقرير مراجعة الاتجاهات العالمية, الذي يصدر عن مجلس الاستخبارات الوطنية, مرة كل اربع سنوات, قراءة متزنة لاوليات باراك اوباما وهو يستعد لتولي مهمته الرئاسية في كانون الثاني المقبل. ويحذر هذا التقرير من ان البلاد التي يرثها اوباما لن تكون قادرة على اطلاق الرصاصة الاولى وحدها, في زمن بدأت سلطتها على عالم تتزايد فيه تعددية الاقطاب بالتراجع.

وبنظرة التقرير الى المستقبل حتى عام ,2025 يرى مجلس الاستخبارات الوطنية (الذي يقوم بتنسيق التحليلات الواردة من جميع اجهزة المخابرات الامريكية), الى عالم متشرذم, يتصاعد فيه الصراع على الموارد الشحيحة, وتحتضنه على نحو سيئ مؤسسات دولية متداعية, بينما يزداد الانتشار النووي, خاصة في الشرق الاوسط, وحتى النزاع النووي فيه يأخذ في النمو والاتساع.

ويحذر التقرير, الذي يحمل عنوان الاتجاهات الدولية حتى عام 2025: عالم متحول. من ان انتشار الرأسمالية الديمقراطية الغربية لا يمكن اخذه امرا مسلما به, كما كانت الحال ايام جورج بوش والمحافظين الامريكيين الجدد. فجاء فيه انه ما من واحد من المخرجات يبدو مقدرا.. فالموديل الغربي من الليبرالية الاقتصادية, والديمقراطية والعلمانية, على سبيل المثال, التي افترض الكثيرون حتميتها, قد تفقد بريقها... على المستوى المتوسط على الاقل. واضاف بان الثروة لا تنتقل, اليوم, من الغرب الى الشرق وحسب, بل انها تتركز اكثر بأيدي الحكومات, ضاربا مثالي الصين وروسيا. وقال التقرير انه في اعقاب الازمة المالية العالمية لعام ,2008 يبدو ان دور الدولة في الاقتصاد آخذ في الاجتذاب بصورة اكبر في جميع انحاء العالم.

في الوقت ذاته, ستصبح الولايات المتحدة اقل هيمنة في العالم - ولن تعود الدولة العظمى, التي لا تنافسها اية دولة اخرى, كما كانت الحال منذ نهاية الحرب الباردة, لكنها ستكون الاولى بين الانداد في عالم اكثر انسيابا وتوازنا, ما يجعل من احادية عهد بوش سياسة غير قابلة للاحتمال.

ويتنبأ التقرير بانه في غضون العقدين المقبلين بأن تعددية اللاعبين المتنفذين, وعدم الثقة في قوة هائلة يعنيان فرصة اقل بالنسبة للولايات المتحدة لاطلاق النار دون تأييد من شراكات قوية. وهذا استنتاج ينسجم مع تفضيل الرئيس المنتخب باراك اوباما للتعددية. غير ان النتائج التي توصل اليها المجلس منشئ التقرير توحي بانه مع مرور السنين, قد يكون من الصعب على واشنطن تجميع ائتلاف من الدول الراغبة لاتباع اجندتها. فالمنظمات الدولية, مثل الامم المتحدة, تبدو غير مهيأة لسد الفراغ الذي خلفه تراجع الهيمنة الامريكية, في زمن من الازمات المتعددة المحتملة, يحركها تغير المناخ, وتزايد شحّة الموارد, مثل النفط, والغذاء والمياه. وجاء في التقرير ان هذه المؤسسات تبدو عاجزة امام التحديات الآخذة في البروز من دون توافر جهود منسقة من زعمائها.

وفي شرح واضح, على نحو غير اعتيادي, لمستقبل محتمل, يعرض التقرير لمدخل مذكرات رئاسية يومية خيالية, اعتبارا من 1 تشرين الاول ,2020 تتحدث عن اعصار مدمر, اشعله احتباس حراري, وضرب نيويورك وسط الجمعية العامة السنوية للامم المتحدة. وكتب هذا الرئيس غير المسمى في مذكراته يقول: أظن ان ذلك الاعصار مقبل علينا, وكان صدمة قاسية. اذ كانت بعض المشاهد تشبه مواد من اشرطة اخبار الحرب العالمية الثانية, والفرق الوحيد هو ان المكان ليس اوروبا, بل مانهاتن. وما تزال راسخة في ذهني تلك الصور لحاملات الطائرات الامريكية, وسفن الشحن الضخمة التي تعمل على اجلاء ألوف البشر في اعقاب الفيضان.

واذ يستقل الرئيس الخيالي المستقبلي طائرته للمشاركة في حفل استقبال مرتجل للامم المتحدة, يقام على ظهر حاملة طائرات, يعترف بأن تراكم الكوارث, وانصهار الجليد, وتدني المحاصيل الزراعية, وتعاظم المشاكل الصحية, وما شابه ذلك, تدق نواقيس خطر مرعبة, واكثر رعبا بكثير مما توقعنا قبل 20 سنة.

كانت آخر مرّة نشر فيها مجلس الاستخبارات الوطنية الملامح الاربعية (كل اربع سنوات) للمستقبل في كانون الاول .2004 وفي حينه, كان الرئيس بوش قد تم انتخابه للتوّ, ويستعد للتنصيب الانتصاري الثاني, الذي سجل العلامة العليا لمياه المحافظين الجدد. وتماهى ذلك التقرير مع مزاج الزمن. وحمل ذلك التقرير عنوان رسم طريق مستقبل العالم حتى عام ,2020 مصورا استمرار هيمنة الولايات المتحدة, ومفترضا ان معظم الدول الكبرى قد تخلّت عن فكرة اقامة توازن معها. غير ان تلك الثقة غائبة تماما عن هذا التقييم الحالي الاكثر براعة بكثير. كما اختفى منه الاعتقاد بأن مخزون النفط والغاز تحت الارض كان كافيا لتلبية الطلب العالمي عليهما. ذلك ان التقرير الجديد يرى الى الانتقال الى محروقات (وقود) أنظف كأمر محتوم. ولا تعدو المسألة فيه الا مسألة سرعة.

يعتقد مجلس الاستخبارات الوطنية بانه من المرجح تماما ان تتخلف التكنولوجيا عن استنزاف احتياطات النفط والغاز. ومع ذلك, فان تحولا فجائيا فيه سيخلق مشاكله الخاصة به, ما يؤدي الى عدم الاستقرار في الخليج وروسيا. وفي حين ينظر الى الدول الصاعدة اقتصاديا. مثل الصين والهند والبرازيل, على انها توسع نفوذها على حساب الولايات المتحدة, فلا يمكن قول الشيء ذاته عن الاتحاد الاوروبي. ويبدو على المجلس انه واثق نسبيا من ان الاتحاد الاوروبي سيفقد هيبته بحلول عام .2025 ذلك ان المشاحنات الداخلية فيه, و هوة الديمقراطية التي تفصل بين بروكسيل والناخبين الاوروبيين ستجعل من الاتحاد الاوروبي عملاقا أعرج, عاجزا عن ترجمة قوته الاقتصادية الى نفوذ عالمي.0

الغارديان البريطانية
doktor غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-12-2008, 11:05 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

أنا لا أعلم ما هي هيئة الاستخبارات الرئيسية ؟ هل هي السي آي إيه cIA أم أنها FBI أم ماذا بالضبط ؟
بغض النظر عن اكينونة التي تمثلها هذه الجهة ، فهناك سؤال لاختبار مدى صحة أو خطأ رؤيتها وهو :
كيف كانت نتائج تنبؤاتها السابقة ؟ بمعنى : من عام 1984 كان لها تنبؤات تجاه الألفية الثالثة .. أين هي التقارير أو نتائج هذه التقارير عبر الصحف والمجلات ؟ وجود خلفية عن طريقة استنباطها يجعلنا قادرين على تصديق هذه الاستنتاجات أو تكذيبها . هذا عنصر.
العنصر الثاني هو أن هذه التنبؤات قد لا تجد اهتمامًا كبيرًا داخل أوساط تديرها لعبة المزاج السياسي والمصالح وليست المبادئ ولنا أن نسأل : منذ متى كان يهم الولايات المتحدة مستقبل البشرية الإنساني وليس الاقتصادي ولا العسكري ؟
هل تهتم أميريكا بالفقر والمياه وحقوق الإنسان رحمة ً بالبشرية وخوفًا عليها ؟ من المؤكد أن القائم بالتقرير كان حسن الظن تجاه حكومته وطريقة تعاطيها للأحداث المختلفة (جمهورية كانت أم ديمقراطية).
عمومًا الأيام كفيلة بإثبات صحة أو خطأ هذه التكهنات وإن كنت أرجو وأعتقد في ذات الوقت أن هذه الاحتمالات لن تخرج كثيرًا عن نظرية (روبرت مالثوس ).
والمهم أن يجد التقرير من يهتم به ويلتفت إليه (وإن كانت نتائج الاستخبارات الأميريكية الكاذبة بخصوص امتلاك العراق أسلحة كيماوية يمكن أن تشكك في مصداقية هذه التقارير.. ليس كل تقرير أميريكي يصدّق ..
لك خالص التحية والتقدير .
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .