خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فأهللنا بعمرة ، ثم قال : من كان معه هدي فليهل بالحج والعمرة ، ثم لا يحل حتى يحل منهما . فقدمت مكة وأنا حائض ، فلما قضينا حجنا ، أرسلني مع عبد الرحمن إلى التنعيم فاعتمرت ، فقال صلى الله عليه وسلم : هذه مكان عمرتك . فطاف الذين أهلوا بالعمرة ، ثم حلوا ، ثم طافوا طوافا آخر ، بعد أن رجعوا من منى . وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة ، طافوا طوافا واحدا . الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1638
خلاصة الدرجة: [صحيح]
|