العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 23-12-2023, 08:06 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي نظرات في بحث لغة الملائكة واسرار مخطوطة فوينج

نظرات في بحث لغة الملائكة واسرار مخطوطة فوينج
صاحب البحث اياد العطار وهو يدور حول مخطوطة تسمى بمخطوطة فوينج لم يستطع أحد أن يفك رموزها ويقرأها طوال خمسة قرون كما يقول العطار في مقدمته :
"مخطوطة عجيبة مكتوبة بلغة لم يستطع شخص في هذا العالم و لمدة خمسمائة سنة من قراءتها، حتى اعتى جواسيس المخابرات الامريكية والبريطانية المتخصصين في فك رموز الشفرات لم يستطيعوا قراءة كلمة واحدة منها، البعض يدعي انها مكتوبة بلغة مخلوقات فضائية من خارج الكرة الارضية (Aliens) واخرون يقولون بأنها كتاب سحر مكتوب بشفرة و رموز سحرية لا يعرف اسرارها سوى القدماء و هناك ايضا من يقول بأنها مجرد خدعة و خربشة بدون معنى و هناك نظريات واراء كثيرة اخرى و لكن مع هذا تبقى مخطوطة فوينج (Voynich manu******) لغزا يعجز العلماء عن تفسيره.
لم ينجح أعتى خبراء فك الشفرات من قراءة و لو كلمة من المخطوطة"
وكرر العطار نفس الحديث السابق في المقدمة عن عجز الباحثين عن تفسير الكتابة المكتوبة بها وكذلك تفسير الصور المقابلة لكل صفحة فيها فقال :
"مخطوطة فوينج هي كتاب قديم يخمن العلماء بأنه يعود الى القرن الخامس عشر ويحتوي على العديد من الفصول المختلفة والصور الملونة الجميلة، الى هنا والأمر عادي ولا يستحق الكثير من الاهتمام لكن ما يجعل هذا المخطوط يختلف عن اي مخطوطة اخرى في العالم هو اللغة التي كتب بها، كتابة عجيبة وغير مفهومة ولا يمكن نسبها الى اي من المجموعات اللغوية البشرية المعروفة، ابجدية هذه اللغة غير معروفة تماما و لم يستطع أي شخص و لمدة خمسة قرون من قراءة كلمة واحدة منها، ربما تقول عزيزي القاريء بأنه بما أن المخطوطة مصورة اذن يمكن الاستدلال على محتوى المخطوطة من الصور المرسومة على صفحاتها، لكن المصيبة في مخطوطة فوينج ان صورها و نقوشها لا تمت الى المنطق بصلة ولا تجعل قاريء المخطوطة الا أكثر حيرة وخيبة امل، صور لأعشاب ونباتات غريبة لم يستطع العلماء الاستدلال على اي منها على وجه الكرة الارضية، اشكال هندسية ونقوش غريبة اخرى لم يهتدى اي شخص لفهم معناها، صور لنساء عاريات يلعبن و يسبحن داخل أشكال غريبة وينظرن احيانا بلهفة الى جهة معينة بشكل ملغز و محير"
ووصف العطار المخطوطة فقال :
"ومما زاد من حيرة العلماء والآثاريين هو أن المخطوطة لا تحمل حتى اسما لكاتبها او مؤلفها.
المخطوطة تتألف من 272 صفحة مقسمة على 17 فصلا ولكن المتبقي منها اليوم هو 240 صفحة فقط، لغة الكتابة هي من اليسار الى اليمين وتتألف من 20 - 30 حرفا اضافة الى بعض الحروف التي لا تتكرر خلال المخطوطة الا لمرة او مرتين فقط، النص مقسم الى فقرات تتبعها نقطة في بعض الاحيان كما ان اسلوب الكتابة والسرعة والاعتناء تعطي انطباعا عاما بأن الكاتب على دراية تامة بما يكتبه، تنسيق الكتابة وأشكال الحروف واسلوب كتابتها يشبه الى حد كبير ذاك المستعمل في اللغات الاوربية كالإنكليزية ولكنه يختلف عنها في ان بعض الحروف لا تستعمل الا في مكان محدد من الكلمة كأن يكون في اولها او وسطها اواخرها (مثل الفرق بين كتابة حرف القاف في بداية الكلمة وفي وسطها واخرها في العربية) وهذه من خصائص اللغات السامية (العربية، العبرية، الارامية .. الخ)، لكن هناك اربع اسطر فقط في اخر المخطوطة يبدوا انها كتبت بحروف لاتينية ولكن المشكلة بأنها لا تعطي معنا مفهوما و بأي لغة من اللغات الاوربية."
ومع أنه قال أن الصور غريبة ولا تعطى تفسير لشىء سابقا وهو قوله " لكن المصيبة في مخطوطة فوينج ان صورها و نقوشها لا تمت الى المنطق بصلة "إلا أنه تراجع عن ذلك قائلا أنها تدل على تقسيمات لأمور حياتية واقعة فقال :
بالنسبة للصور فأنها تعطي فكرة عن كيفية تقسيم محتويات الكتاب وهي (الاعشاب، التنجيم، الاحياء، الفيزياء، الطب والادوية، الطبخ) وذلك على الرغم من ان جميع الصور الموجودة في هذه الفصول هي غير مفهومة و لا يمكن تحديد معناها على وجه الدقة."
وتحدث عن تاريخ المخطوطة الذى لم يستطع أحد الوصول له مع أنه حدد حسب ما نقل عمر المخطوطة بخمسة قرون فقال :
"تاريخ المخطوطة .. لغز أخر:
ان تاريخ مخطوطة فوينج لايزال يخضع للتخمينات فقط فهي لا تحمل تاريخا و لا اسما لمؤلفها ليمكن عن طريقه معرفة التاريخ الدقيق لكتابتها و لكن العلماء استدلوا على تاريخ تقريبي للمخطوط عن طريق بعض الرسوم الموجودة في بعض صفحاتها، عن طريق ملاحظة طريقة تسريحة الشعر لصور النساء و كذلك صور بعض القلاع، وهي جميعها ذات طابع اوربي، لذلك فالعلماء يخمنون تاريخ كتابة المخطوطة في الفترة بين 1450 - 1520 ميلادية."
قطعا قصات الشعر لا يمكن أن تكون دليلا على مرحلة تاريخية معينة لن تلك القصات تتكرر عبر الحضارات المختلفة فقد تجدها في حضارات قديمة وقد تجدها في حضارات حديثة
وتحدث عن ملاك المخطوطة فقال :
"أول مالك للمخطوطة امكن الاستدلال اليه هو جورج باريسج وهو كيميائي من مدينة بورجيو في ايطاليا وقد كانت حيرة المسكين بهذه المخطوطة لا تقل عن حيرة العلماء اليوم ويبدو انه حاول، بدون جدوى، حل لغز المخطوطة لذلك أرسل رسالة الى اثناسيوس كيرجر الذي نشر في ذلك الوقت قاموسا للغة الاثيوبية يسأله عن ماهية ونوع اللغة المكتوبة بها المخطوطة الا ان كيرجر لم يكن لديه جواب لسؤال باريسج و لكن أهمية هذه الرسالة تكمن في أنها أول ذكر تاريخي موثق للمخطوطة.
بعد وفاة باريسج انتقلت المخطوطة الى ملكية صديقه جان مارسي والذي يعتقد انه أرسل المخطوطة الى كيرجر آنف الذكر لغرض دراستها وذلك في حوالي عام 1666 وبعدها اختفى اثر المخطوطة لمدة 250 عام حيث يبدو أنها اصبحت جزءا من مكتبة جامعة رومانو خلال هذه الفترة الطويلة وكان يمكن ان تبقى محفوظة ومنسية على رفوفها لولا ان المكتبة احتاجت الى المال في عام 1912 مما اضطرها لبيع بعض مقتنياتها و كان من ضمنها هذه المخطوطة التي بيعت ضمن مجموعة من المخطوطات الى ويلفرد فوينج (الذي حملت المخطوطة اسمه فيما بعد) والذي توفى عام 1930 وبقت المخطوطة بحوزة زوجته حتى وفاتها عام 1960 حيث انتقلت بعدها الى صديقتها آن نيل التي باعتها بدورها الى ناجر المخطوطات هانز كاريوس والذي لم يستطع ايجاد مشتري لها فتبرع بها الى جامعة يال عام 1969 حيث بدأت بجذب انظار العلماء والباحثين منذ ذلك الحين."
قطعا هذا التاريخ المجهول للمخطوطة حيث اختفت لمدة قرنين ونصف يدل على أن المخطوطة ليست سوى خدعة من أحدهم من صنعها حديثا
وتحدث عن فرضية للكتابة في تلك المخطوطة وهى أن الخط خط ملائكى وأنها مكتوبة بلغتهم كما قال :
"لغة الملائكة
رسومات غريبة وغامضة من مخطوطة فوينج
الصور الى الاعلى تظهر رسوما على احدى صفحات المخطوطة يستدل بها انصار نظرية ما وراء الطبيعة لأثبات ان المخطوطة هي دليل على التواصل مع مخلوقات فضائية فالشكلين الاولين الى اليمين يشبهان صورة لخلية احيائية والصورة الاخيرة الى اليسار تظهر شكلا شبيها بشكل احدى المجرات المكتشفة حديثا في الكون، لاحظ تطابق الصور في الشكل الاسفل الى اليمين "
وهذا الفرضية كاذبة فالملائكة لا تعيش معنا وقد انتهى دورها بانقطاع الوحى ولكن المعلوم أن الملائكة كانت تتكلم باللغات البشرية المختلفة التى نزل بها الوحى لكل قرية في العالم كما قال تعالى :
"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه "
ومن ثم جبريل(ص) كان يتحدث كل اللغات البشرية
وعاد العطار لتكرار تاريخ المخطوطة مع اضافة جديدة عن أن كاتب المخطوطة هو باكون أو بيكون فقال :
"وتذكر ان المخطوطة يعود تاريخها الى القرن الخامس عشر كما اسلفنا سابقا فبعد وفاة جورج باريسج، مالك المخطوطة في القرن 17، فأن ملكية المخطوطة انتقلت الى جان مارسي و قد قام هذا الاخير بإرسال رسالة في عام 1665 الى كيرجر عالم اللغات انف الذكر حول المخطوطة و كان مما ذكره في رسالته بأن احد اصدقائه اخبره بأن مؤلف المخطوطة الاصلي هو الكاتب والفيلسوف والعالم الانكليزي الشهير روجر باكون وان امبراطور أوربا رودلف الثاني كان قد اشترى المخطوطة بمبلغ 600 ديوكت او ما يعادل 31000 دولار اليوم،"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .