العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-06-2010, 10:49 AM   #1
الشاعر اسماعيل بريك
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2010
المشاركات: 50
Arrow الشهاوي شيخ شعراء كفرالشيخ بقلم اسماعيل بريك

الشهاوي شيخ شعراء كفر الشيخ
إطلالة علي شعره :
بقلم / إسماعيل بريك
. من كتاب اضواء علي احزان الشعراء صادر سنه 2000 للشاعر اسماعيل بريك
تحتفل الأوساط الأدبية بمحافظة كفر الشيخ يوم الخامس والعشرين من شهر مارس سنة 2010م بمرور سبعين عاما علي ميلاد شاعر الفصحى الكبير محمد الشهاوي . أطال الله عمره حيث كان ميلاده في 25 مارس سنة 1940م بقرية عين الحياة القبلية مركز قلين محافظة كفر الشيخ وألحقه أبوه بكتاب القرية فحفظ القرآن الكريم ثم التحق بالمعهد الديني بدسوق وظهرت موهبته الشعرية مبكرة في المرحلة الإعدادية وملكت عليه نفسه في المرحة الثانوية فأخذ ينهل من ديوان العرب حتى نضجت موهبته فنظم الشعر عذباً رقيقاً وصدرت له باكورة إنتاجه الأدبي مجموعة شعرية عام 1962م بعنوان " ثورة الشعر " وهو طالب بالثانوية الأزهرية وترك الثانوية وبدأ رحلته مع الحياة مليئة بالأشواك والآلام وانصرف للشعر يبثه ألامه وهمومه وأشجانه .ومن الطريف انه وهو طالب بمعهد دسوق الثانوي تولى إدارة المعهد شيخ ضرير كان يعامل الطلاب بقسوة شديدة فنظم الشهاوي قصيدة يهجو فيها شيخ المعهد وحفظها الطلاب جميعا وهي بعنوان " إلي الاعمي المتكبر " ( 1 ) يقول فيها:
من فضل ربى أنه أعماكا
فأراح من يلقاك إذ يلقاكا
لو كان يعلم أن فيك منافعاً
يا أيها الأعمي لما أعماكا
سبحانه ملك لطيف عادل
قد أمن الدنيا بمحو رؤاكا
لو كان للجهل المركب دولة
ما كان يحكم ملكها إلاكا
إن قمت تخطب فالخطوب نوازل
والكرب والبلوى هنا وهناكا
وفي عام 1969م قدم إلي محافظة كفر الشيخ محافظ مرهف الحس يعشق الثقافة الرفيعة ويحب الأدب والأدباء هو إبراهيم بغدادي ومعه سكرتير عام للمحافظة ذو شفافية خاصة يميل إلي الزهد والتصوف وحب الأدب هو عقيل مظهر . فالتف حولهما المبدعون في الأدب والشعر والفن التشكيلي وفن المسرح وتأسست مجلة سنابل ليكون شعارها " سنابل مجلة أدباء الأقاليم " وحفلت بتقديم أجود الإبداع فيها ونشرت قصائد للشعراء محمد عفيفي مطر – أمل دنقل – محمد الشهاوي .... الخ .
وتوقفت مجلة سنابل في النصف الثاني من عام 1972 بعد أن صدر منها 28 عددا وساهمت في إحياء الحركة الثقافية في أقاليم مصر وقدمت للساحة الأدبية نجوماً لمعت أسماؤهم وفي مقدمتهم الشاعر / محمد عفيفي مطر والشاعر / محمد محمد الشهاوي . الذي بدأ ينشر شعره في كبرى المجلات الأدبية والصحف المصرية والعربية – وصدر له عام 1973م ديوان " قلت للشعر " ثم صدر له عام 1986م ديوان " مسافر في الطوفان " ثم صدر له عام 1992 م ديوان " زهرة اللوتس ترفض أن تهاجر " وأخيرا صدر له ديوان " إشراقات التوحد" عام 2000م من إصدارات الصالون الثقافي للروائي احمد ماضي – وابتسمت الدنيا للشهاوي للمرة الأولي عام 1996م عندما فازت قصيدته " المرأة الاستثناء " بجائزة عبد العزيز البابطين بالكويت " أفضل قصيدة عام 1996 " وبدأت المحافل الأدبية في تكريمه وحصل الباحث هاني علي سعيد محمد المدرس المساعد بقسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة الفيوم علي درجة الماجستير في النقد الأدبي الحديث وموضوعه " شعر محمد محمد الشهاوي دراسة أسلوبية " من كلية دار العلوم جامعة الفيوم عام 2008م . وقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإصدارها في كتاب ضمن سلسلة كتابات نقدية عام 2009 م .
والشاعر محمد الشهاوي كتلة من الأحاسيس والمشاعر الصادقة النبيلة تمشي علي الأرض . تراه فتقرأ في وجهه علامات السماحة والرضا – إذا نطق تكلم شعراً . وإذا أنشد أنشد شعراً وإذا تغني ... تغني بالشعر .حياته شعر في شعر ديوان شعر يمشي علي الأرض .
والمتتبع لشعر الشهاوي يجد أنه يميل إلي النزعة التشاؤمية والي شعر الوجدان . فنقرأ له قصيدة بعنوان " ثورة علي الحياة " يقول فيها ( 2) :
ماذا جنيت من الحياة ؟؟ ومن وجودي في الحياة
غير التعاسة ... والكآبة ... والسآمة ... والشكاه
غير العذاب المر والداء الذي غلب الأساة
أنا شاعر متألم... تمضي المآسي في خطاه
هيا رفاقي .. شيعوني للمقابر في الغداه
وضعوا علي قبري الزهور الحالمات المنتقاة
فأنا الذي لم تكتشف " حكماؤنا " أبدا دواه
* وإذا كانت تلك القصيدة للشهاوي في العقد الثاني من عمره مليئة بالتعاسة والكآبة والسآمة والشكاة ... الخ فإننا نرى أن الحياة تقسو علي الشاعر محمد الشهاوي في السبعينيات الميلادية بعد أن تزوج فيبتلي بفقد طفله وقرة عينه " أيمن " فيبكيه بكاء مراً في قصيدة بعنوان " الليل ومرايا الدموع " يقول فيها ( 3) :
هنا الأرض غانية ترتدي ورفق البنكنوت
وها هو طفلي بلا ثمن لدواء يموت !!
هنا الأرض تأخذ زينتها : عمله صعبة
تغادرنا للبلاد البعيدة
وأمي القعيدة ... علي فرشة الداء ينخر في مقليتها الخفوت
هو الموت يا ولدي
عتي كحزني عليك
هو الموت حظ أبيك الذي ..
ما ارتضي غير مجد القصيدة
ولا خان يوما عقيدة
هو الموت يا ولدي
وثيقة رفضي لتلك الوجوه البليدة !!
* وتكتمل المآساه لدي الشاعر محمد الشهاوي وتبلغ قمتها فيعبر عنها في صرخة شهاوية بعنوان " في البدء كان الحب " ( 4 ) يقول فيها :
اسمي كتاب الجوع مرفوعاً علي رمح الضحايا
اسمي " الشهاوي " الموزع في " دواليب البغايا "
" الشين " فستان لراقصة
"والهاء " ماكياج لمطربة
أواه يا " ألف " ... إني هنا أقف
أبكي علي " واوي " المعذبة
في كف من نهبوا عظامي ... والخلايا
و" الياء " يا فطة الإدانة للكواليس ... التكايا .
* ويصور لنا الشاعر محمد الشهاوي قصة كفاح الفلاح المصري في الأرض في قصيدة له بعنوان" قراءة في كتاب الأرض " (5) يهديها إلي عمه احمد فيقول :
علي كفيه خارطة الزروع وأطلس العشب
وها هو- كل صبح – وأمامه جاموسة عجفاء
يقابلني .. فأقرأ في ثنايا ثوبه المقطوع ..
ملحمة الرضا المنقوش في الأغوار !!
بعينيه كتاب الأرض مفتوحاً لذى عينين
وفي الفودين وشم حمامتين
وفي قدميه أنهار وخلجان من الملح
تطالع في ملامح وجهة المملوء بالأسرار
هوية شعبة الكادح !! .. وتاريخا من الإصرار
* ويمضي الشهاوي يصور لنا كفاح الفلاح من أجل الحصول علي لقمة العيش وثوب يلبسه فيخاطبه قائلا :
يداك مفاتح الخصب .. وضربة فأسك الضخمة
وزوجتك التي ما سافرت – يوما – لغير الحقل
أو شربت سوى عطن المياه .. وطحلب الترعة !!
وكل عيالك السبعة .
قرابين تقدمها لأرضك علها في آخر الموسم
تكافيء جسمك المعروق بالرغفان والثوب !!
* وتسود النزعة التشاؤمية معظم القصائد لدى الشاعر محمد الشهاوي فنقرأ له قصيدة بعنوان " الموت والميلاد " (6 ) يقول فيها :
ولدت المرة الأولي … وقابلتي هي المنفي
ومهدى الشوك والصبار !!
وثديي الجوع والأحجار !!
وكان الليل منتصفا .. وكان الكون مرتجفا ..
فلم يشعر بميلادي سوى الحيطان
وعند الصبح قالوا : ليته ما كان .. فان العالم استكفي
* والشاعر محمد الشهاوي معتز بنفسه لم يمدح أحداً طوال حياته بغية الحصول علي مكسب مادي يصور لنا ذلك في قصيدة له بعنوان " إباء مسلم " (7) فيقول :
غيري يجيد مدائح الأمراء
ويريق ماء الوجه دون حياء
وسواي يمتهن القريض لعله
يوما يفوز بمنصب وثراء
إن قيل شرق قعقعت قافاته
أو قيل غرب هب نحو الباء
متقلب لا يستقر بحالة أبدا
ويلهث خلف كل نداء
تلقاه حرباء تغير جلدها
وهل الأديب الحق كالحرباء
يعمي عن الحق ابتغاء عطية
أو خلعة ملكية ورداء
يوما لدي النعمان ينشد شعره
وغدا لدى ما شئت من أسماء
لكنني لم أحن هام قصائدي
إلا لحبك يا أبا الزهراء
* والشاعر محمد الشهاوي محب لأصدقائه شديد الوفاء لهم يعبر عن ذلك في قصيدة بعنوان " انشطار" (8) يهديها إلي صديقيه الفنانين عبد الوهاب عبد المحسن ود. السيد عبده سليم فيقول في مفتتحها :
جاء البريد ببسمتين .. لكن قلبي أين ؟ أين ؟؟!!
أعطيك عمري كله يا من … ترد إلي صوتي والنشيد
حتى أرد علي البريد !!
* ثم يمضي الشهاوي قائلا :
هرب المغني من دمي .. وتسرب القيثار !!
من أخرس الأطيار فوق خمائل القلب المعني ؟ !
من أجج اللهب المخاتل في عروق الأخضر .. النامي ؟!!
منذ افترقنا والمدى نار !!
منذ افترقنا والجوي دار !!
ونوافذ الأيام مغلقة كأن الدهر قبر
أو كأن القبر دهر ..
يا أحبائي .. لماذا عندما سافرتموا لم تتركوا قلبي ؟!!
لماذا عندما سافرتموا لم تتركوا لي … غير قائمة الجراح
بيروت جرح .. والأسى جرح ..
وعصر يجهل الأشعار جرح ..
وارتحال أحبتي جرح .. وجرح أنني ما عدت احتمل الجراح !!
* والشاعر محمد الشهاوي يعيش ألام أمته العربية ويطلق صرخة شهاوية مدوية يؤكد فيها أنه لابد من فجر يأتي وان طال المدى في قصيدة له يرثي فيها الشهيد الشيخ أحمد ياسين (9) الذي اغتالته إسرائيل أثناء عودته من صلاة الفجر – يقول الشهاوي مخاطبا الشيخ احمد ياسين :
يا شيخ احمد يا عظيم الذات
يوم القصاص وان تأخر آت
فعلام يرتع سادر في غيه ؟
وإلام يزهو مجرم أو عات ؟
قسما " بياسين " و" بالحجرات "
وبفتية الأحجار والفتيات
وبكل شبر في فلسطين الأسى
عاش الدمار وغادر الطعنات
وبكل " دالية " غدت أفنانها
نهب الضياع المر والنكبات
لابد من فجر وإن طال المدى
وتكالبت وحشية الظلمات
* والشاعر محمد الشهاوي يصف مدى حبه للشعر في قصيدة بعنوان " في جلوة الخلوة " فيقول :
الحب صيرني
أعجوبة الأبد !!
والوجد حولني
روحاً بلا جسد
يا شعر يا أنتا
المبتدا أنتا
والمنتهي أنتا
والمبتغي أنتا
والمشتكي أنتا

وحكايتي أني
أصبحت يا أنتا
أني أنا أنتا
أني أنا أنتا
* وفي ختام هذه الإطلالة علي شعر الشاعر محمد محمد الشهاوي شيخ شعراء محافظة كفر الشيخ لابد من أن أنوه إلي أنني لم أورد مقاطع من قصيدة المرأة الاستثناء للشاعر محمد الشهاوي لأن معظم الشعراء يحفظونها ومن ثم أردت أن ألقي الضوء علي قصائد اخري للشهاوي حتي أقدم جديدا للقاريء فكلنا يعلم جيدا أن الشاعر محمد محمد الشهاوي أطال الله عمره هو الشخصية المحورية الجاذبة للشعراء بمحافظة كفر الشيخ منذ مطلع السبعينيات الميلادية وحتي اليوم وتتلمذ علي يديه العشرات من شعراء كفر الشيخ والمحافظات الأخرى – أطال الله عمره ومتعه بالصحة والعافية . فمازلت أتذكر له مواقفه مع البراعم الشابة من الشعراء منذ مطلع السبعينيات الميلادية عندما كان مشرفا علي نوادي الأدب بالمحافظة ويتولي إدارة الندوات الأدبية فعندما كان يستمع إلي شاعر وموهبة جديدة كان يستمع بإنصات شديد فإذا صفق بيديه لهذا الشاعر فقد منحه جواز المرور في عالم الأدب والشعر وإذا قام الشهاوي وطبع قبلة علي جبين أحد الشعراء الجدد فقد منحه وساما شهاويا يظل يفخر به بين أقرانه طوال حياته . ذلك هو الشاعر الإنسان محمد محمد الشهاوي شيخ شعراء كفر الشيخ .
* المصادر والمراجع :
1- إلي الاعمي المتكبر – ديوان " ثورة الشعر " سنة 1962 للشاعر محمد الشهاوي .
2- ثورة علي الحياة – ديوان " ثورة الشعر " للشاعر محمد الشهاوي .
3- الليل ومرايا الدموع – ديوان " مسافر في الطوفان " سنة 1986 للشاعر محمد الشهاوي
4- في البدء كان الحب – ديوان " مسافر في الطوفان " للشاعر محمد الشهاوي .
5- قراءة في كتاب الأرض –ديوان " مسافر في الطوفان " لنفس الشاعر .
6- الموت والميلاد – " ديوان " مسافر في الطوفان " لنفس الشاعر .
7- أباء مسلم – ألقاها الشهاوي في مؤتمر قطور الأدبي عام 1982م .
8- انشطار – ديوان " مسافر في الطوفان " للشهاوي .
9- رثاء الشيخ احمد ياسين – ألقاها الشهاوي في مؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافي بكفر الشيخ بكلية التربية سنة 2003م
10- جلوة الخلوة – ديوان " اشراقات التوحد " سنة 2000م للشهاوي .
الشاعر اسماعيل بريك غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 11-06-2010, 02:58 PM   #2
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب إسماعيل البريك :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أشكرك أخي العزيز على هذا الذي الكنز الذي أطلعتنا عليه وهذا المعين الذي لا ينضب من روحك الطيبة ولا أزكي على الله أحدًا.
رغم أن لك مشاركات قليلة إلا أنني أرى أنها تترك بصمة قوية على باب الخيمة خاصة لمن يعشقون الشعر ، وهذا الشاعر قد قرأت له قصائد قليلة ،وهذا الذي قرأته عنه من حضرتكم لا شك أنه سوف يزيد من فضولي إلى هذا الشاعر ، وإن كنت تعرف مكانًا يُباع فيه الكتاب المحتوي على الدراسة الأسلوبية فأرجو أن توجهني إليه أو تدرج رابطًا خاصًا به إن كان موجودًا على صفحات الإنترنت .أشكرك على هذا العطاء الرائع وأرجو أن تتتابع عطاياك أعطاك الله الفضل من أوسع أبوابه ، ودمت بكل خير دائمًا.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .