العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الفـكـــريـة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 29-04-2011, 05:00 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Thumbs up آممدوح فى بغداد ما زال يزئر..؟.

آممدوح فى بغداد ما زال يزئر..؟.


ظل اسم بغداد قبلة انظار المسلمين ، وجنينة معلقة فى قلوبهم ، وواحة تسلقت عروقها فى دمائهم رغم عالم ساده التصحر آلآمريكى ، حتي انه ؛ بات من الفخر ان تقتنى قطعة نحاس مزخرفة بآحرف سوق الصفاريين ذو المطرق الطارق ونوتة السندان المداعب لآمواج دجلة وقداح خمائل الفرات .
بغداد ماتزال تمطرنا بآحبار آبن خلدون وفى الشارع العربى بهجة وجمال ً، ورئفة بنا فآن رذاذها العذب يرطب ذاكرتنا كلما جففها زمن ما من آزمنة آلآحتلال البربرى ؛ لاسيما ان قنابل آلآعداء تسابق فى سقوطها قطرات آمطار بغدادنا..
فى آحد ايام آلآحتلال البربرى آلآمريكى آستيقظت بغداد علي حادثة مفجعة . الحادثة كان حدوثها تجديد لكل المشاهد الدموية التى آحترفها الهمج آلآمريكان فى العراق ، هؤلاء الهمج ازهقوا الآلاف من الارواح ، حيث روّع الملايين من الاطفال الابرياء والرضع ، وقتلوا العديد من النساء و كبار السن ، لقد جلب هؤلاء الهمج فى جعبهم كل ملاذات العسف والنهب والقتل لدمار مدينتا الخالدة بغداد الرشيد...
كان الجنود الامريكان يلتهبون بالانتقام والحقد والكراهية ضد كل البشر والحيوان ، وضد كل مَعْلَم من معالم تلك المدينة الوديعة ، ولهذا فقد وجدنا : الاخ مقطع الاشلاء ، وآلآب الوقور خرمته زخات الرصاص ، والابن مفقودا ، والحيوانات الاليفة طعنت بالحراب.. .
لقد صوبوا مدافعهم علي اخر مترس من متاريسها حتى طعنوا و ذبحوا وقتلوا آلآلآف من آلآبرياء ، حيث كانت شوارع العراق تشهد دوريات الهمج الذين يجهلون لغة اهل البلد وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم جهلا تاما ، لذا فقد قتلوا الملايين من العراقيين الابرياء وهو ما كشفت عنه تسريبات نشرها موقع ويكيليكس ، وعلى حين غرة ؛ هدأت مدينة بغداد وهي مضرجة بالدماء ومخضبة به ، ثم صرخت مستغيثة ، فآستغاث لصريخها ممن آحسس بها..
صرخت بغداد لنبأ مقتل *ممدوح ، وصرخ لصراخها العالم في سبتمبر / ايلول 2003، اي بعد الغزو والاحتلال الامريكي الهمجى للعراق (6) بستة شهور.
ففي ليلة من ليالي سبتمبر / ايلول 2003، اقامت مجموعة من الجنود الامريكيين حفلة شرب (خمر وزنى ولواط ببعضهم البعض) في حديقة الحيوان ببغداد ، و اثناء الحفل ، قرر احد الجنود التقرب من قفص النمر ممدوح ، وحين آصبح قاب قوسيين وآدنى ، وثب ممدوح وثبته القاتلة ، عاضا ذراع ذاك المخنث بكل مالديه من قوة ، وبزئيره الهادر فقد قطع ممدوح فريسته قطعا رغم جور غضبان القفص الحديدى ؛ نعم لقد آفترس ممدوحا ذاك المخنث ، آفترسه ليشفى غليل آطفال العراق العزيز ، مما فزع منظر الفريسة بقية المخموريين فسددوا صوب بنادقهم الغادره على ممدوح وقتلوه في الحال ...
النمر "ممدوح" آلهمت جريمة قتله ملايين العراقيين من السُنة و بقية نمورالمسلمين فى الآنظمام الى المقاومة البطلة ليفترسوا كل مخنث آمريكى ، ثآرا للممدوحنا البطل..
ماتزال ذكرى قتل ممدوح طرية في نفوس كل العراقيين ، لانه كان آلآبن الوديع الشرس ، والصديق الحميم الثائرالمقاوم ، ورمز للجراءة والشجاعة فى الدفاع عن بغداد الرشيد الخالدة..
"لقد اجهش بالبكاء كل من سمع ببطولة ممدوح ودفاعه عن بغداد" ، فقد دافع ممدوح بكل مايملك من جراءة وشجاعة ، وعانى كما عانى اهل العراق معا، عانى من الحروب التى شنتها آمركا الظالمة والعقوبات آلآقتصادية الجائرة ، حيث كان العراق ببشره ونموره يموتوا جوعا لندرة قوتهم اليومى ..
ممدوح النمر مازال يؤرق شبحه قاتليه ، ويتأمل العراقيون يوما ليحاسبوا من آرتكب جريمة قتله .. بلا شك فآن ممدوحا آبن بغداد البطلة الذى آنحاز للموت بدل الحياة فى دفاعه عن بغداد ، وآفترس الهمج الامريكان رغم تماطر زخات الرصاص على جسده الشريف ، فطوبا لابطالنا الذين آفترسوا الهمج وهم خلف قضبان السجون وآلآقفاص ...
حين تأملت شجاعة هذا النمر البطل ، تذكرت بطولة ابو مصعب الزرقاوى ، لأن العملين قائما على نفس البطولة من الجرءة .
ربما. .قائل ، يقول : آنها مفارقة....
لكن؛ المتأمل في العمق لشجاعتهما سيستطيع تبين المعالم الكبيرة للجراءة والأشكال الكثيرة فى البطولة ، على الرغم من قلة الفترة الزمنية لكلا البطليين ، والعنصر الأكثر بلاغة في التشابة هو الجرءة التى سبقت البطولة ..
آما المفارقة: فلا آجد لها مكان على آلاطلاق فى حقبة البطلين...
فوثبة ممدوح وافتراسه المخنث آلآمريكى رغم غضبان السجن القفصى ، ما هى آلآ صرخة غضب ، صرخة إلى عالم آجمع ، صرخة صدرت عمن يحس بداخله يتمزق ، ولوثبة البطلان هو نفس المصدر ، حيث وثب وصرخ وآفترس كل منهما المخنث آلآمريكى على طريقته الخاصة ، وإن كانت بعض الخطوط الخفية تربط فيما بينهما في الحالتين والتى لايعلمها الآ الله سبحانه وتعالى.
آنها ..وثبة من وثبات نمور الرافدين ، آفهل من وثبة آخرى تفترس الخونة وخنثى آلآحتلال..؟
....
*ممدوح: تسمية آطلقت على نمر من الفصيلة البنغالية فى حديقة الحيوان ببغداد ، قتلته القوات الامريكية بعد آن خاض معها معركة شرسة ، آنتهت بمقتله بوابل من الرصاص وهو حبيس القفص..
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .