العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 21-07-2009, 02:19 AM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Exclamation أبحث عن آلامي!

أبحث عن آلامي; فهل من مداوى!



أبحث عن آلامي
إن بكت فلسطين!
صحراء ملتهبة
اأجداد العطشى
الباحثين عن كسر الخبز
جوعى الباحثين
أرض يحتضن رحمها
قتلى بسكاكين قطاع طرق

أبحث عن آلامي
إن بكت فلسطين!
تتأمل دمعات عيني
تتأمل تسقط من عيني
كنهر متحرك صب
في عين ظامئة
عشرات العطشى
الصراع على أشده
قبل شروق الشمس

أبحث عن آلامي
إن بكت فلسطين!
الثالثة عشر من عمري
سن العشرين
عصا في غضب
وفي زمنكم هذا
نحرث الأرض و نعرق
قسوة الجوع نتألم
بيوتنا العارية

أبحث عن آلامي
إن بكت فلسطين!
مشينا الرمال الحارقة
أستل سكيني قلمي
كي أكتب صورة
لم أسرق
لم أفكر
أنا عاطل
وغيري الكثيرين
أحب دون أن أنتظر

أبحث عن آلامي
إن بكت فلسطين!
راق لي أن اسأل
سؤالا غريباً !
هل أنت عربي?
حتى لا تغضب
حتى لا تهرب
سمع الناس خبر
شعب منكوب
سارعت الهيئات المسئولة إنقاذه
إغاثته
لم أتعلم!
لم أتعلم!

أبحث عن آلامي
إن بكت فلسطين!
صرخ طفل الأقصى!
وانشق بقوة زلازل
عشق هذا التراب
الأفواه الجائعة
وقسوة العيش
وهو لا يلعب ويمرح كالأطفال


"بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ

فـلا حـدٌّ يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ

بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ

لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ
ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ

بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نَجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ

فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ
و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ أوطاني

بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـام لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ"
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-07-2009, 04:03 AM   #2
jhonman
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: مصر /لشرقية
المشاركات: 681
إرسال رسالة عبر MSN إلى jhonman
إفتراضي

السلام عليكم ، اهلا بك

نص رائع ونحن كلنا مداوون لآلامك

فكما قلت

" لسان الضَّادِ يجمعُنا"

وشكرا لك

واستوقفنى شي::


في قولك "كي أكتب صورة "

كيف تكتب صورة أعلم انها ترسم ..أم انك تكتب صورة جمالية او شعرية

دمت بود

جزاك الله خيرأًًً
__________________
بكرا جاي اكيد ببشرى

متحاولش تعشها غمْ

فيها ايه..لو مرة نضحك

ما كفايه هموم يا عمْ

jhonman غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 02-08-2010, 04:33 PM   #3
المشرقي الإسلامي
أحمد محمد راشد
 
الصورة الرمزية لـ المشرقي الإسلامي
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 3,832
Exclamation

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة zubayer مشاهدة مشاركة
أبحث عن آلامي; فهل من مداوى!



أبحث عن آلامي
إن بكت فلسطين!

جميل في هذه الخاطرة أن تكون فكرة الارتباط بفلسطين والجسد واحدة
حتى إن المفترض أن تكون هي نفسها تتألم إذا بكت فلسطين . ومجيء
عبارة أبحث عن آلامي تدل على أن هذه القاعدة التي كان لابد أن تطّرد
بالنسبة للكاتب لم تتحقق فصار ينعي على نفسه حالة التبلد والجمود التي
جعلته رغم أن فلسطين بكت ليست له آلام (آلية )
صحراء ملتهبة
اأجداد العطشى
الباحثين عن كسر الخبز
جوعى الباحثين
أرض يحتضن رحمها
قتلى بسكاكين قطاع طرق

أبحث عن آلامي
إن بكت فلسطين!
هذه العبارة المحورية تأتي في مكانها المناسب كأداة استهلال
والتعبير عن الفكرة التي لا تفارق الذهن وبحاجة إلى أن يكون
ما هو تحتها من العبارات موازيًا لها في القوة والتأثير .
تتأمل دمعات عيني
تتأمل تسقط من عيني
يفترض أن الضمير ها هنا عائد على فلسطين وهي مفعول به محذوف
تقديره فلسطين والسياق الصحيح هو تتأمل دمعات عيني فلسطين
كنهر متحرك صب
في عين ظامئة
عشرات العطشى
رائع هذا التعبير ،إذ جعل الدلالة عكسية تبرز مفارقة الحال للنهر
المتحرك الذي لم يرتو أحد منه بل هو نفسه لفظ أو طرد العطشى
وهذا النهر قد يكون تعبيرًا عن العروبة ودلل على ذلك ما كتبته
من أبيات بعد هذه الخاطرة.
الصراع على أشده
قبل شروق الشمس

أبحث عن آلامي
إن بكت فلسطين!
الثالثة عشر من عمري
عبارة قوية كانت تحتاج إلى ما يزيدها إشعاعًا
فالثالثة عشر تأتي لتجعل كل دولة عربية محتلة
هي فلسطين مما يعكس الرؤية التي يتبناها المبدع
بأن الوطن العربي سيطاله ما طال فلسطين.واختيار
هذ الرقم فيه ذكاء لأنه رقم يتشاءم منه عدد كبير من البشر
وأكثرهم من الغرب ،ليرسل المبدع رسالة ساخرة مفادها
أن الغرب الآن سعيد لأنه وصل إلى أن قضى على عقدة الخوف
من رقم ثلاثة عشر وصدرها إليكم أنتم لتكونوا مستلبين في كل
شيء حتى عادات تشاؤمكم أيها العرب !
سن العشرين
عصا في غضب
وفي زمنكم هذا
نحرث الأرض و نعرق
قسوة الجوع نتألم
بيوتنا العارية

هذا التعبير بحاجة إلى ما يزيد قوة تأثيره
فالبيوت العارية لابد من أن تجعلها مرادفًا
للشيء الذي انتهكت كرامته ولكنك لم تفعل
ذلك لسيطرة الانفعال ربما .
أبحث عن آلامي
إن بكت فلسطين!
مشينا الرمال الحارقة
أستل سكيني قلمي
كي أكتب صورة
لم أسرق
لم أفكر
أنا عاطل
وغيري الكثيرين
أحب دون أن أنتظر

أبحث عن آلامي
إن بكت فلسطين!
راق لي أن اسأل
سؤالا غريباً !
هل أنت عربي?
حتى لا تغضب
حتى لا تهرب
سمع الناس خبر
شعب منكوب
سارعت الهيئات المسئولة إنقاذه
إغاثته
لم أتعلم!
لم أتعلم!

رؤية جيدة في هذه الفقرة الأخيرة والتي هي انعكاس لبعض ما جادت
به قرائح شعرائنا الإسلاميين وقد ضمنت قولهم قصيدتك ولكن إضافة
أأنت عربي زاد النص ألماً ليكون العرب مرادفًا لكل ما هو دنيء وخانع.
أبحث عن آلامي
إن بكت فلسطين!
صرخ طفل الأقصى!
وانشق بقوة زلازل
عشق هذا التراب
الأفواه الجائعة
وقسوة العيش
وهو لا يلعب ويمرح كالأطفال


"بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ

فـلا حـدٌّ يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ

بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ

لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ
ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ

بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نَجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ

فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ
و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ أوطاني

بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـام لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ"

في جعبتك الكثير مما تستطيع أن تشعل به أدب المقاومة أقصد في مجال النثر ،ولكنك
بحاجة إلى التريث وإرهاق الذهن ببعض التفكير لتؤتي لنا خير ثمار ، وأنتظر الجديد مما
تكتبه . وإذ أعلق على هذا العمل فلا بد أن أضع في الاعتبار الزمن الذي كتِبَ فيه ولعلك
تتحسن فيما بعد بإذن الله ، ودمت مبدعًا وفقك الله
__________________
هذا هو رأيي الشخصي المتواضع وسبحان من تفرد بالكمال

***
تهانينا للأحرار أحفاد المختار




المشرقي الإسلامي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 10-08-2010, 08:40 PM   #4
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
إفتراضي الاستاذ العزيز المشرقي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة المشرقي الإسلامي مشاهدة مشاركة
في جعبتك الكثير مما تستطيع أن تشعل به أدب المقاومة أقصد في مجال النثر ،ولكنك
بحاجة إلى التريث وإرهاق الذهن ببعض التفكير لتؤتي لنا خير ثمار ، وأنتظر الجديد مما
تكتبه . وإذ أعلق على هذا العمل فلا بد أن أضع في الاعتبار الزمن الذي كتِبَ فيه ولعلك
تتحسن فيما بعد بإذن الله ، ودمت مبدعًا وفقك الله


الاستاذ العزيز المشرقي الإسلامي
شكرا للصورة الفنية النقدية الرائعة التى خططت بها لون الطرح ، وماهو الا تصوير عميق بعدسة ناعسة فى ضجيج الالوان ، والحقيقة لقد وقفت عند كل حظة صاغت بها جوارحى الالم وحب فلسطين. اننى احب فلسطين
جزاك الله خيرا
ورمضان مبارك وسنصلى فى الاقصى الجمعة المقبلة ان شاء الله
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .