طلبت منى أن اعتذر عن شيئا لم أفعله وحينما رفضت ...
خيرتني بين أمرين أما أن أعتذر أو نفترق
ولأني أحبها ولا أستطيع الحياة بدونها....
قررت أن أعتذر
أنا لا أبالغ
حينما أقول عفوا سيدتي
فأنا عندي من التواضع ... ما يرفعك
كما عندي من الغرور ... ما ينسفك
فكم من صور
تحملها حافظتي
وكم من رسائل
داخل مكتبتي
فلست ِ أول امرأة
تحملها سفينتي
ولا أخر جارية
تدخل مملكتي
فلا تظني بأني
مت فيك عشقا
لا سيدتي
فدورك أنتهي وأسدل الستار
فلم تعشقني امرأة
وتظل معي حتى النهار
أنا في التاريخ
كنت يوما... شهر يار
أنا في الحب
كطفل يلهو
و تقذف قدميه الأحجار
عشت فارس أهوى الانتصار
ولم تظهر امرأة
تنزع من غمدي سيفي
تسجنني خلف الأسوار
فكثيرة جدا أقنعتي
وكثيرة جدا أسلحتي
فلا تحزني سيدتي
فقد قدمت أعتذر
عفوا سيدتي
النمط الخطي
