العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: المنافقون فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: النهار فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 09-01-2024, 07:47 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,992
إفتراضي قراءة فى كتاب عرش الرب

قراءة فى كتاب عرش الرب
صاحب الكتاب كمال غزال وهو يدور حول عرش الله وقد استهله بذكر معنى الكلمة ذاكرا الاختلاف فى معناها فقال :
"معنى العرش
العرش في التعريف اللغوي هو كرسي أو مقعد رسمي يجلس عليه الملك ليدير شؤون ولايته أو مملكته وقد يقتصر جلوسه عليه في مناسبات معينة من السنة أو في مراسم التتويج، فكيف إذا كانت المملكة تشمل جميع السماوات والأرض وسائر أرجاء الكون بمجراته وكواكبه التي لا تحصى فلا شك أن الملك هو الرب ويكون عرشه المكان الذي تصدر منه الأوامر لتنفذها الملائكة لإدارة شؤون العوالم ومخلوقاتها قد يكون للعرش معنى مجرد يشير إلى الملكية أو التاج ذاته، وقد تستخدم كلمة عرش أيضاً كناية عن السلطة المهيمنة. وتشير كلمة "ثرونوس " الإغريقية إلى العرش حيث تعني الكرسي أو المقعد وقد تعني أيضاً " القطب التي تبذل من أجله الأضاحي " في جذرها السنسكريتي، وقد استخدمها قدماء الإغريق كمصطلح يعني "دعم السماوات"."
قطعا كلمة العرش فى كتاب الله لا تقتصر معانيها على المعنى المعروف الذى ذكره غزال وإنما تعنى معانى عدة فهى تعنى البناء كما فى قوله تعالى عن النخل " ومما يعرشون" كما تعنى المكان المتواجد به البشر كما قال "وهو الذى أنشأ جنات معروشات وغير معروشات" كما تعنى الكرسى كما فى قوله تعالى " نكروا لها عرشها " كما تعنى المكان المقدس فى السماء كما فى قوله تعالى " ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" وهو مقابل الكعبة فى الأرض كما تعنى الكون ككل كما فى قوله " وكان عرشه على الماء" والمراد وكان كونه من الماء كما قال " وجعلنا من الماء كل شىء حى"
وتحدث عن العروش فى الديانات الوثنية القديمة حيث كان يقام كرسى عالى مذهب أو ثمين فقال :
"عروش الآلهة
في الشرق الأدنى القديم على وجه الخصوص كانت الملوك والآلهة دائماً تصور في المنحوتات وهي جالسة على عروشها، كما في منحوتات الفراعنة حيث اعتبر الملك الفرعوني هو الإله في بعض الفترات التاريخية.
وفي المعتقدات الإغريقية كان يشار دائماً إلى عرش يجلس عليه (زيوس) كبير الآلهة في جبل الأولمب وبعرف باسم "عرش زيوس"
وقد عرف عن شعب الأخائيين (من الشعب الإغريقي) أنهم كانوا يضعون عروشاً فارغة في قصورهم الملكية وفي معابدهم لكي تجلس عليها الآلهة إن رغبت بذلك وكان من أشهرها عرش أبوللو في مدينة أميكلائي.
كذلك كان للرومان نوعان من العروش الأولى هو عروش مخصصة للإمبراطور والثانية مخصصة للألهة (روما) التي كانوا يجلسون أصنامها على هذه العروش لتكون محور أو مركز العبادة. علماً أن روما هي آلهة أنثى تجسد مدينة روما في معتقدات الرومان."
وهذه العروش كانت رمز الملك حيث لا يجلس عليها إلآ الملك وهو الحاكم وقطعا ليس هو إلها كالعنوان الخاطىء عروش الآلهة
وتحدث عن العروش فى الرسالات السماوية التى أسماها الأديان خطأ فقال :
"في الديانات السماوية
تتفق الديانات السماوية وخاصة الإبراهيمية منها كاليهودية و المسيحية والإسلامية على وجود عرش سماوي لله يجسد الهيمنة المطلقة على كل السماوات والأرض ومن فيهما من مخلوقات وهو بمثابة مركز تصدر منه الأوامر الإلهية."
حديث غزال هنا عن العرش فى الرسالات المحرفة وأولها اليهودية وفيها قال :
المعتقد اليهودي
ذكر التوارة أن للرب عرش في عدة مواضع حيث بدأ التوارة بآيات تنص على أن روح الله على الماء، وهذا قد يعني أن العرش على الماء.
- " 1 في البدء خلق الله السماوات والأرض 2 وكانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياه " (سفر التكوين - 1)
كان مفهوم الدين اليهودي لعرش الرب يرتكز بشكل أساسي على رؤى 4 أنبياء من بني إسرائيل كانت قد ذكرت في العهد القديم من الكتاب المقدس وهم ميخا وأشعيا وحزقيال ودانيال. ويقال أن العرش يقع فوق السماء السابعة التي تدعى أرابوث Araboth.
كما ذكر في سفر الخروج أن النبي موسى ومعه عدد من القوم رأوا موطئ قدم الرب وأنه يشبه العقيق الأزرق الشفاف كما يأتي:
" 9 ثُمَّ صَعِدَ مُوسَى وَهَارُونُ وَنَادَابُ وَأَبِيهُو وَسَبْعُونَ مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ، 10 وَرَأَوْا إِلهَ إِسْرَائِيلَ، وَتَحْتَ رِجْلَيْهِ شِبْهُ صَنْعَةٍ مِنَ الْعَقِيقِ الأَزْرَقِ الشَّفَّافِ، وَكَذَاتِ السَّمَاءِ فِي النَّقَاوَةِ " (سفر الخروج 24)
ومنذ بداية البشرية اعتبر العقيق الأزرق من الاحجار الكريمة وقد أشارت النصوص المقدسة باستمرارعلى وجوده حول العرش، كذلك كان الكهنة من قبائل اليهود يرتدونه في ملابسهم على صدورهم وكانت تحتوي الحجارة على أسماء ميخا و اشعيا وحزقيال ودانيال الذين تحدثوا عن العرش رغم أن فلاسفة مثل ساغون وابن ميمون فسروا تلك الرؤة على أنها " أمور رمزية " فقط.
- جرى ذكر العرش السماوي أيضاً في 3 مواضع من مخطوطات البحر الميت فكان لاحقاً موضوعاً ملهماً لدراسات حركات التصوف اليهودية الاولى (ميركافا).
1 - رؤيا ميخا بن يملة
كانت رؤيا ميخا أول رؤية مفصلة لحجرة عرش الرب السماوية في اليهودية وتعتبر تلك الحجرة بمثابة المحكمة الإلهية، ونجد في سفر الملوك:
" 19 وقال فاسمع اذا كلام الرب قد رايت الرب جالسا على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره " (سفر الملوك 1 - 22).
2 - رؤيا أشعيا بن أموص في رؤيا أشعيا نجد ذكراً لكرسي عال ووصف دقيق للملائكة التي تحمل العرش أو التي كانت بجواره، وهي طبقة أو صنف من تدعى السرافيم وكلمة سيرافيم كلمة عبرية معناها " محرقة أو متقدة بالنار "، وعمل السيرافيم هو تسبيح الله، فيقولون على الدوام " قدوس قدوس قدوس "، ولم يذكر في الكتاب المقدس أن أحداً من صنف السيرافيم قد سقط من السماء على عكس صنف الكروبيم الذي سقط منه إبليس.
حيث ورد في سفر أشعيا:
" 1 في سنة وفاة عزيا الملك رايت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع واذياله تملا الهيكل. 2 السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة اجنحة باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير 3 وهذا نادى ذاك وقال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الارض 4 فاهتزت اساسات العتب من صوت الصارخ وامتلا البيت دخانا 5 فقلت ويل لي اني هلكت لاني انسان نجس الشفتين وانا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد راتا الملك رب الجنود". (سفر إشعيا - 6).
3 - رؤيا حزقيال
كان حزقيال أحد أنبياء بني إسرائيل وفق المعتقد اليهودي، وقد جاءته رؤاه مفصلة عن عرش يبدو أنه متحرك ويسير على ما يشبه عجلات من النور أو النار، وقد قدم وصفاً لـ 4 من الملائكة التي تسير بها، حيث وصف أن لكل منها 4 وجوه و4 أجنحة، ومن ثم سمع الرب يكلمه ليسند له مهمة هداية قوم عصوه، كما في النص التالي: " 4 فنظرت واذا بريح عاصفة جاءت من الشمال. سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار. 5 ومن وسطها شبه اربعة حيوانات وهذا منظرها لها شبه انسان. 6 ولكل واحد اربع اوجه ولكل واحد اربعة اجنحة. 7 وارجلها ارجل قائمة واقدام ارجلها كقدم رجل العجل وبارقة كمنظر النحاس المصقول. 8 وايدي انسان تحت اجنحتها على جوانبها الاربعة. ووجوهها واجنحتها لجوانبها الاربعة. 9 واجنحتها متصلة الواحد باخيه. لم تدر عند سيرها. كل واحد يسير الى جهة وجهه. 10 اما شبه وجوهها فوجه انسان ووجه اسد لليمين لاربعتها ووجه ثور من الشمال لاربعتها ووجه نسر لاربعتها. 11 فهذه اوجهها. اما اجنحتها فمبسوطة من فوق. لكل واحد اثنان متصلان احدهما باخيه واثنان يغطيان اجسامها. 12 وكل واحد كان يسير الى جهة وجهه. الى حيث تكون الروح لتسير تسير. لم تدر عند سيرها. 13 اما شبه الحيوانات فمنظرها كجمر نار متقدة كمنظر مصابيح هي سالكة بين الحيوانات. وللنار لمعان ومن النار كان يخرج برق 14 الحيوانات راكضة وراجعة كمنظر البرق. 15 فنظرت الحيوانات واذا بكرة واحدة على الارض بجانب الحيوانات باوجهها الاربعة. 16 منظر البكرات وصنعتها كمنظر الزبرجد. وللاربع شكل واحد ومنظرها وصنعتها كانها كانت بكرة وسط بكرة. 17 لما سارت سارت على جوانبها الاربعة. لم تدر عند سيرها. 18 اما اطرها فعالية ومخيفة. واطرها ملانة عيونا حواليها للاربع.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .