بشار الأسد يستنسخ فعال نوري المالكي
بشار الأسد يستنسخ فعال نوري المالكي
صباح الجمعة 09 فبراير 2012 وقع انفجاران في مدينة حلب السورية فقتل فيهما العشرات وجرح المئات، وقد صرح الناطق الرسمي باسم الجيش الحر السوري عدم مسؤوليته عن الانفجاريين، واعترف بمهاجمة أهداف عسكرية لنظام بشار الأسد قبل حدوث الانفجاريين.
لقد أفلس النظام السوري وفشل في القضاء على الثورة السورية العظيمة، وعلى الرغم من بطشه الشديد، وجرائمه غير المسبوقة، فإنه لم يفلح في تركيع الشعب السوري ولا القضاء على طموحه ورفض الوصاية عليه فقد مل من حكم عائلة الأسد.
وفي خضم هذا المشهد بعد أن صعّد من قتله لشعبه خصوصا في حمص وحلب التين باتتا خارج سيطرته؛ استنسخ فعال نوري المالكي.
نوري المالكي يقتل شعبه العراقي لحسابات طائفية وسياسية فيفخخ سيارات، ويضع قنابل موقوتة في أماكن عمومية وسط المدنيين ووسط العسكريين بغية الضغط على خصومه السياسيين من أجل القبول بمقترحاته التي تمليها عليه أمريكا وأحيانا يمليها عليه عقله السادي المريض.
لقد استنسخ بشار الأسد فعال المالكي فقام بتفجيرات صبيحة الجمعة 10 فبراير 2012 في حلب وعينه على التهمة المفبركة التي سيوجهها للجيش الحر وما أسماه الإرهابيون ليزيد من القتل وكأنه قد صدق إمكانية إعطائه المصداقية بعمليته الجبانة ظنا منه أنه سيخدع العالم.
لقد فاق بشار الأسد من نومه على صوت بوش الذي فجر برجي التجارة العالمية وضغط على العرب ففجروا أماكن في بلدانهم وقتلوا الناس تأسيا به، وانتقلوا إلى أوروبا بإسبانيا وبريطانيا ليبرروا لأنفسهم ضرب الإسلاميين وقد حصل ولكن تبين أن بوش قد كان فاشلا بحيث ازداد الناس تعلقا بالإسلام أكثر مما كانوا عليه في السابق، فتقرر في عهد خلفه أوباما أن يفسحوا المجال للإسلاميين ليصلوا إلى (الحكم) الذي لن يكون إسلاميا وهو ما طمأنهم وسمح لهم بالسماح به ولكن بشار الأسد استفاق في وقت ظنه وقت التفجيرات ولم يتنبه إلى أن أمريكا وأوروبا والعالم قد ضجر من اللعبة الغبية التي لعبها بوش الابن فتحولوا عنها إلى انتهاج سياسات تفرغ حمولة المشاعر التي لدى الناس في قالب إرضائهم بتمثيليات لا يصلح لها بشار لأنه طفق ينتهج نهجا تم التخلي عنه وهو لم يفطن له.
ما أغبى الساسة الذين ينهمكون في الملذات دون أن يوفروا لأنفسهم شيئا من الوقت للاطلاع على حقيقة ما يجري في بلدانهم حتى إذا نهض شعب متذمرا من سياساتهم استنكروا منه ذلك واستكثروه فقاموا لمنعه وتأديبه فكان المنع والتأديب لا يصبان إلا في ضربهم في مقتلهم.
.............
محمد محمد البقاش
طنجة في: 10 فبراير 2012 على الساعة العاشرة وثلاثين دقيقة ليلا
|
النمط الشجري
