عندما يُبدعُ الفـنّ التشكيلي أسلحته الخاصَّة بالمُقاوَمَة...‘‘

[صلاح الدين]

نحن قوم لا نهزم... ننتصر أو نموت !

هكذا أعلنها مدوية ذات يوم شيخ المجاهدين الشهيد أسد الصحراء عمر المختار ...!
الهزيمة لا توجد إذن في قاموس المقاومين و المجاهدين ...!

إما نصر ...و إما شهادة !
و الموت من أجل قضية عادلة هو قمة النصر الحقيقي !

و أصحاب القضايا العادلة يبدعون أسلحة مقاومتهم ابتداء بالأسلحة البيضاء البسيطة : القبضة الفارغة ، الحجر ، العصا ، السكين ،....و انتهاء بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة التي تقض مضاجع الأعداء المحتلين و الظلمة المستبدين : الرصاص ، القذائف ، الصواريخ ...!

و تجمع بين تلك الأدوات على مختلف قواها و تأثيرها روح المقاومة التي لا تقهر و إرادة التصدي التي لا تدحر ...!

و الفن التشكيلي له مكانته القوية في هذا الصدد !

فتعالوا نؤثث جميعا أكبر معرض للفن التشكيلي المقاوم على النت