أختي الفاضلة / العنود النبطية
لم تكن سوريا بعيدة عن ( إسرائيل )
ولم يكن ( حزب الشيطان ) بعيد عن إسرائيل
ولم تكن ( إيران ) بعيدة عن إسرائيل
الجميع يعملون معا لهدف واحد ، ولكن المسرحية لم تكتمل بعد
قتل ( مغنية ) في سوريا ، ومسرحية هجوم الطيران الإسرائيلي على ( سوريا )
و ( جعجعة ) تحرير الأسرى في لبنان ، و ( إنقلاب ) حزب الشيطان على الشرعية
و التدخل السوري في لبنان ، وشتم السوريين للسعودية ومصر
ووووووو ... إلخ
كل ذلك ليس إلا فصول من مسرحية لم تكتمل بعد
فسوريا لا تملك ( الخيار ) لتتخذ ما تريد من قرارات ، ولكن عليها أن تقبل بالإملاءات
وأن تنفذ المطلوب ، على مراحل كما يراد لها
وهنا نأتي إلى من هم الذين يريدون لسوريا ، ومن نقصد بذلك
أعجبني مقال للكاتب / طارق الحميد في جريدة الشرق الأوسط
بعنوان ( صدرت التعليمات لنصر الله: انبطحوا! )
وتضمن تحليلا موضوعيا لحالة من الحالات ، يستطيع الواحد منا أن يبني عليها كل ما يتبع بعد ذلك من تعليمات للإنبطاح سواء في ( سوريا ، أو حزب الشيطان في لبنان ، أو حماس في غزة بفلسطين )
فيقول الكاتب
إقتباس:
انطوى حديث حسن نصر الله يوم أمس على كثير من الدعاية، فكلامه عن استعادة الأسرى من دون مفاوضات، وهذه غمزة للسوريين، غير صحيح، فالتفاوض كان على قدم وساق من قبل الالمان، وربما غيرهم.
لا يجب ان يشغلنا ذلك عن قراءة ما هو أهم في تصريحات نصر الله الذي حاول ان يبدو مرتاحا وهو يوزع الابتسامات. الأهم في حديث نصر الله كان إعلانه التهدئة في لبنان والانفتاح على الجميع، والقول إن المقاومة ليست أبدية، ومنع اتباعه من اطلاق الرصاص في أي احتفالية.
وبالطبع لا يمكن تبسيط الأمور بالقول إن السيد فعل كل ذلك حرصا على لبنان، بل المسألة أكبر. تهدئة نصر الله لا يمكن ان تقرأ بمعزل عن التهدئة الكاملة التي تقودها ايران في المنطقة. ولكي تتضح الصورة فلا بد من قراءة التصريحات المتفرقة في سياق واحد.
وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي، ومن نيويورك، اطلق تصريحات تميل الى التهدئة، ونزع فتيل الصدام حيال أزمة المحادثات النووية. مراسل الـ«نيويورك تايمز» لاحظ ملاحظة ذكية وهي ان متكي سئل اربع مرات وبطريقة مباشرة إذا ما كانت ايران تنوي تعليق تخصيب اليورانيوم إلا ان الوزير الايراني رفض الإجابة.
بل إن متكي قال للصحيفة «تستطيع ان تكتب ان وزير الخارجية الايراني لم يعلق على سؤال تعليق تخصيب اليورانيوم، واننا نرى فرصة واعدة الى العودة الى طاولة الحوار». وقد يقول البعض إن حديث متكي في نيويورك أمر طبيعي من رجل الدبلوماسية الايرانية، لكن تصريحات الوزير لم تكن الوحيدة في هذا السياق.
علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الايرانية، خرج محذرا الايرانيين بالقول إن «على المسؤولين والخبراء السياسيين تجنب التصريحات والشعارات غير المنطقية الاستفزازية» مضيفا ان «الذين يتحركون ضد مصالحنا يريدوننا ان نرفض عرض الدول الكبرى (حول الملف النووي) ومن مصلحتنا بالتالي الموافقة عليه».
قراءة تصريحات حسن نصر الله حول الانفتاح على جميع اللبنانيين، مع التصريحات الايرانية حول أزمة تخصيب اليورانيوم، مع تذكر الجهد الجبار الذي تبذله حماس لفرض التهدئة، وتخوينها كل من يطلق صاروخا على اسرائيل من غزة.. تبين لنا ملامح الصورة كاملة.
فيبدو ان الايرانيين أصدروا تعليماتهم لأعوانهم في حزب الله وحماس بالانبطاح من أجل شراء مزيد من الوقت وتجنب احتمالية توجيه ضربة عسكرية لطهران. ويبدو ان السوريين كانوا اول من تنبه الى ان المركب الايراني يتعرض للخطر، ولذا كانوا اول من بدأ رحلة الخروج من التحالف مع طهران.
لذا فإن حديث التهدئة من قبل حماس، وإعلان نصر الله الانفتاح على الفرقاء اللبنانيين، كله يأتي في اتساق واضح مع الخط الايراني الذي يريد ان ينجو من ضربة ان تمت فستكون قاصمة للظهر. والسعي للتهدئة دليل على زيف الدعاية الايرانية عن القوة العسكرية التي لا تقهر.
|
مع أني أرى أن إبرام معاهدة سلام بين سوريا وإسرائيل
( أشرف ) من يبقى الوضع الخادع على ما هو عليه بينهما
حيث الحب والسلام ، مخبأ تحت ذرائع القومية والحرية والتحرر والعروبة وووووووو إلخ
وأمامنا أمثلة من الدول التي وقعت معاهدات مع إسرائبل ، ولم تقم القيامة عندها
مصر والأردن دولتان لهما علاقات دبلوماسية وتجارية ومصالح مع إسرائيل
وبقيت إسرائيل في إسرائيبل ، ومصر والأردن بقيتا في الأردن ومصر
ولا أجد مشكلة في أن توقع سوريا على صلح مع إسرائيل
تحياتي