العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الملحق > خـيـمــة الاستـــراحـــة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال فتى الفقاعة: ولد ليعيش "سجينا" في فقاعة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى كتاب المسح على الرجلين في الوضوء (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 28-08-2013, 03:08 PM   #1
صفاء العشري
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2010
المشاركات: 742
إفتراضي المسيرة إلى واشنطن

في مثل هذا اليوم من عام 1963 ، تجمع أكثر من 250 ألف شخص، منهم نحو 60 ألفا من البيض أمام نصب أبراهام لنكولن التذكاري. المتظاهرون - الأبيض والإفريقي الأمريكي، الفقير والغني - جاؤا معا إلى العاصمة للمطالبة بحقوق التصويت وتكافؤ الفرص للأميركيين الأفارقة ولتوجيه نداء من أجل وضع حد للفصل والتمييز العنصريين.
كانت هذه المسيرة السلمية أكبر مظاهرة في تاريخ الحقوق المدنية شهدتها العاصمة واشنطن في أي وقت مضى. وقف مارتن لوثر كينغ الذي كان آخر الخطباء وتمثال أبراهام لينكولن – المحرر الأكبر - الشاهق وراءه، وانطلق مستخدما مواهبه الخطابية للكلام عن أوضاع الأفارقة الأمريكيين وعن النضال المقبل، مشددا على أهمية العمل المستمر والاحتجاج اللاعنفي. وعندما وصل إلى نهاية خطابه المكتوب (الذي مثل المتكلمين الآخرين في ذلك اليوم، كان المفروض أن يقتصر على سبع دقائق)، غلب عليه الحماس وانطلق في خطبة مرتجلة.
يومها ألقى كينج أروع خطبه: "أنا أحلم" . مما قال فيها: لديّ حلم أنه في يوم من الأيام ستنهض هذه الأمّة لتعيش معنًى عقيدتها الحقيقيّ : نؤمن بهذه الحقيقة: أنّ كلّ الرّجال خُلِقُوا متساوين... إنني أحلم اليوم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يوما في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم".
"لكنّ هناك شيء يجب أن أقوله لشعبي الذي يقف على العتبة الدّافئة التي تتصدر قصر العدل:
للحصول على حقوقنا المشروعة لا يجب أن نتورط في أعمال خاطئة، دعونا لا نحاول إرضاء عطشنا للحرية بالشرب من كأس القسوة والكراهية.
"للأبد، يجب أن يقوم صراعنا على الكرامة والانضباط.. لا يجب أن نسمح لاحتجاجنا الخلاق أن يتدهور إلى العنف الجسدي.. دائما يحب أن نرتقي إلى حيث تلتقي قوّة الروح بقوة الجسد..."
في العام نفسه أطلقت مجلة "تايم" على كينج لقب "رجل العام" فكان أول أسود يمنح هذا اللقب، ثم حصل في عام 1964 على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف، فكان بذلك أصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة -35 عاما- .
حلم مارتن لوثر كينغ لم يمت معه. الحقوق المدنية تحققت وكثيرون يعتقدون أنه تحقق عام 2008 عندما أصبح الرئيس أوباما أول أفريقي أميركي ينتخبه الأميركيون رئيسا لهم.
صفاء العشري غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .