العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 26-06-2019, 07:52 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي نقد كتاب اليقين لابن أبي الدنيا

نقد كتاب اليقين لابن أبي الدنيا
1 -: ثنا عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا ، ثنا علي بن الجعد ، ثنا شعبة ، عن يزيد بن خمير ، قال : سمعت سليم بن عامر يحدث ، عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط ، سمع أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول بعدما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول مقامي هذا قال « ثم بكى أبو بكر رحمه الله ثم قال : " عليكم بالصدق ؛ فإنه مع البر ، وهما في الجنة ، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور ، وهما في النار ، وسلوا الله المعافاة ، فإنه لم يؤت أحد شيئا بعد اليقين خيرا من المعافاة ، ولا تقاطعوا ولا تدابروا ، ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا «
المستفاد الصدق المبنى عليه البر يدخلان الجنة والكذب المبنى عليه الفجور يدخلان النار
طلب المعافاة من الله
حرمة التقاطع والتدابر والتحاسد
المؤمنون أخوة
2 - حدثنا عبد الله ، ثنا داود بن عمرو الضبي ، ثنا عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن أيوب ، عن عبيد الله بن زحر ، عن خالد بن أبي عمران ، أن ابن عمر قال : قل ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : « اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا "
الخطأ كون الوارث اليقين أو الأـسماع والأبصار وورثة الجنة هم المؤمنون أى المسلمون كما قال تعالى "قد أفلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون"
3 - حدثنا عبد الله ، ثنا سلمة بن شبيب ، ثنا مروان بن محمد ، عن ابن لهيعة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « نجا أول هذه الأمة باليقين والزهد ، ويهلك آخر هذه الأمة بالبخل والأمل "
الخطأ نجاة الأمة بالزهد وهو أمر لم يشرعه الله فالله لم يحرم التمتع بزينة الله وهى الطيبات من الرزق فقال :
" قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
4 - حدثنا عبد الله ، ثنا سفيان بن وكيع ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن محمد بن سوقة ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، قال : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : « اليقين على أربع شعب : على غائص الفهم ، وغمرة العلم ، وزهرة الحكم ، وروضة الحلم ، فمن فهم فسر جميل العلم ، ومن فسر جميل العلم عرف شرائع الحكم ، ومن عرف شرائع الحكم حلم ولم يفرط في أمره وعاش في الناس "
الخطأ أن عرف أى علم حلم ولم يفرط فى أمره وهو ما يخالف أن كل من كفر كفر بعد معرفته أى علمه بأحكام الله وهى البينات وفى هذا قال تعالى ""وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم"
ونلاحظ أن أنواع اليقين هنا تخالف أنواع اليقين فى الرواية التالية:
10 - حدثنا عبد الله ، نا عبد الرحمن بن صالح ، نا أبو مالك الجنبي ، عن صباح المزني ، عن محمد بن سوقة ، عن العلاء بن عبد الرحمن ، قال : حدثني الذي سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : « اليقين على أربع شعب ، على تبصرة الفطنة ، وتأويل الحكمة ، وموعظة العبرة ، وسنة الأولين ، فمن أبصر الفطنة تأول الحكمة ، ومن تأول الحكمة عرف العبرة ، ومن عرف العبرة فكأنما كان في الأولين "
فهم فى الأولى غائص الفهم ، وغمرة العلم ، وزهرة الحكم ، وروضة الحلم وفى الثانية تبصرة الفطنة ، وتأويل الحكمة ، وموعظة العبرة ، وسنة الأولين والخلاف هو فى روضة الحلم وزهرة الحكم وموعظة العبرة وسنة الأولين والغريب أن الروايتان عن شخص واحد وهو ما يعنى أنه افتراء ظاهر عليه
5 - حدثنا عبد الله ، ثنا إبراهيم بن سعيد ، ثنا خالد بن خداش ، ثنا بشر بن بكر ، عن أبي بكر بن أبي مريم : « عن الأشياخ ، قال : " ما نزل في الأرض شيء أقل من اليقين ، ولا قسم بين الناس شيء أقل من الحلم «
الخطأ كون اليقين أقل شىء نزل الأرض وهو ما يناقض أن اليقين أساسا لا ينزل الأرض لكونه فيها فى قلوب المؤمنين كما قال تعالى "وبالآخرة هم يوقنون"
6 - حدثنا عبد الله ، ثنا خالد بن خداش ، ثنا جعفر بن سليمان ، عن فطر ، عن أبي يزيد المديني ، قال : كان من دعاء أبي بكر رضي الله عنه : « اللهم هب لي إيمانا ويقينا ومعافاة ونية "
الخطأ طلب النية والنية لا تطلب على اطلاقها وإنما تطلب النية الحسنة فقط فى الدعاء
7 - حدثنا عبد الله بن إدريس ، ثنا محمد بن وهب الدمشقي ، نا بقية بن مخلد ، عن العباس بن الأخنس ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، قال : « تعلموا اليقين كما تعلموا القرآن حتى تعرفوه فإني أتعلمه "
الخطأ تعلم اليقين كتعلم القرآن فاليقين أساسا يكون بالقرآن كما قال تعالى "هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون"
8 - حدثنا عبد الله ، نا يعقوب بن عبيد ، نا يزيد بن هارون ، نا أبو سعيد الكندي أنه بلغه ، عن أبي الدرداء ، أنه كان يقول : « يا حبذا نوم الأكياس وإفطارهم ، كيف يعيبون سهر الحمقى وصيامهم ، ولمثقال ذرة من بر من صاحب تقوى ويقين أفضل وأرجح وأعظم من أمثال الجبال عبادة من المغتربين "
الخطأ كون البر غير العبادة فهما شىء واحد وهو طاعة أحكام الله
والخطأ كون العمل الواحد له ثواب عند فريق وثواب أخر عند الفريق الثانى والثواب واحد كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
9 - حدثنا عبد الله ، نا أحمد بن عيسى ، نا عبد الله بن وهب ، ثنى سعيد بن أبي أيوب ، عن عبد الرحمن بن بزرج ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما أخاف على أمتي إلا ضعف اليقين "
الخطأ تسمية ضعاف اليقين من الأمة فلو ضعف اليقين عند المسلمين ما كانوا مسلمين وإنما كفار
11 - حدثنا عبد الله ، نا هارون بن عبد الله ، نا حجاج بن محمد ، نا أبو هلال محمد بن سليم ، عن بكر بن عبد الله المزني قال : فقد الحواريون نبيهم عيسى عليه السلام فقيل لهم : توجه نحو البحر ، فانطلقوا يطلبونه ، فلما انتهوا إلى البحر إذا هو قد أقبل يمشي على الماء ، يرفعه الموج مرة ويضعه أخرى ، وعليه كساء مرتد بنصفه ومتزر بنصفه حتى انتهى إليهم فقال له بعضهم - قال أبو هلال أظنه من أفاضلهم - : ألا أجيء إليك يا نبي الله ؟ ، قال : بلى فوضع إحدى رجليه في الماء ثم ذهب ليضع الأخرى ، فقال : غرقت يا نبي الله ، قال : « أرني يدك يا قصير الإيمان لو أن لابن آدم من اليقين قدر شعيرة مشى على الماء "
39-حدثنا عبد الله ، ثني محمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، ثنا إبراهيم بن الأشعث ، عن فضيل بن عياض ، قال : « قيل لعيسى : بأي شيء تمشي على الماء ؟ قال : " بالإيمان واليقين « ، قالوا : فإن آمنا كما آمنت وأيقنا كما أيقنت ، قال : " فامشوا إذا « ، قال : فمشوا معه فجاءهم الموج فغرقوا ، قال لهم عيسى : " ما لكم ؟ « ، قالوا : خفنا الموج ، قال : " ألا خفتم رب الموج « ، قال : فأخرجهم ثم ضرب بيديه إلى الأرض فقبض بهما ثم بسطهما فإذا من إحدى يديه ذهب ومن الأخرى مدد أو حصا فقال : " أيهما أحلا في قلوبكم ؟ « قالوا : هذا الذهب قال : " فإنهما عندي سواء «
الخطأ المشترك بين الروايتين أن الآيات المعجزات لعيسى(ص) المشى على الماء وهو ما يخالف أنه الله لم يعطه ذلك فمعجزاته هى ما ذكره الله فى قوله:
"ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولا إلى بنى إسرائيل أنى قد جئتكم بآية من ربكم أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرىء الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم إن فى ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين"
12 - حدثنا عبد الله ، ثنا أبو السري الباهلي ، قال : « كان يقال : " الاهتمام بالعمل يورث الفكرة ، والفكرة تورث العبرة ، والعبرة تورث الحزم ، والحزم يورث العزم ، والعزم يورث اليقين ، واليقين يورث الغنى ، والغنى يورث الحب ، والحب يورث اللقاء «
يوجد العديد من الأخطاء منها أن اليقين يورث الغنى وهو ما يخالف لأن المؤمنين ومنهم النبى(ص) ابتلوا بالفقر كما قال تعالى ""ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
13 - حدثنا عبد الله ، ثنا محمد بن عثمان العجلي ، ثنا أبو أسامة ، عن جرير بن حازم ، ثنا الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الناس لم يؤتوا في هذه الدنيا خيرا من اليقين والعافية فسلوهما الله عز وجل " قال الحسن : « صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم باليقين طلبت الجنة ، وباليقين هرب من النار ، وباليقين أوتيت الفرائض ، وباليقين صبر على الحق ، وفي معافاة الله خير كثير قد والله رأيناهم يتقاربون في العافية فلما نزل البلاء تفارقوا "
المستفاد أفضل العطاء الإلهى للناس اليقين بالله وعافيته
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 26-06-2019, 07:53 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,907
إفتراضي

http://www.arab-rationalists.net/for...7711#post87711
البقية
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .