*هل جلست يوما لتكتب موضوعا يحمل فكرة انت مقتنع بها وقضيت فى ذلك وقتا طويلا
ثم
عندما نشرت ما كتبت لم تجد سوى ردودا غثة و عقولا هشة أو حتى لا مبالاة منهم ؟!
* هل ازعجك ان أحدهم ترك ما كتبت و لم ينتبه سوى لاسمك او لقبك او حتى بلدك فأخذ يكيل لك السباب لا لشئ سوى لانه يكرهك أو يكره بلدك أو حتى لا يستطلفك مثلا ؟ !!
* هل ازعجك ان بعضهم عندما تناقشه تعجب ان عقله لا يجاوز طرف لسانه
فترى الغبار يتطاير من كلامه يمنة و يسرة فى عشوائية عجيبة ؟ !!
• هل ندمت يوما لانك ناقشت شخصا ثم اتضح لك خفة عقله و طيشه و بعده عن الجادة فلم تجد منه سوى التفاهة و الغباء ؟!!
• هل كتبت يوما موضوعا يحمل فكرة ما و رأيت أحدهم يحمل موضوعك ما لايطيق و يلوى به عنق الحقيقة لا لشئ سوى لسواد قلبه و عقله ؟!!!
• هل رايت يوما اناس عندما تحاورهم تندم لان عقولهم عند اطراف السنتهم
فهم اذا اعياهم النقاش طلبوا السباب فظهر لك عجزهم عن التفكير و صدمك عقيدتهم فى التكفير ؟؟!!
• هل كتبت موضوع يوما ففهمه الآخرون على غير ما اردت ان تقول ؟
• هل تطاول عليك بعضهم نتيجة لجرأة فكرتك و مخالفتها لما يعتقدون على الرغم أنك قد تكون على صواب وهم على خطأ لكنها آفة الامعه الذى يقول هذا ما وجدنا عليه آباؤنا ؟!!!
• هل ازعجتك هذة الكائنات الالكترونية ؟ !!!
• هل ازعجك هؤلاء المنقبون عن الاخطاء ؟
• عندما يبحث الإنسان عن الأخطاء، ويكون ذلك ديدنه وعادته يقع في إشكالية تشرب الخطأ، ويصبح كأنه مغناطيس ترمي به في التراب فلا يلتقط إلا الران والحديد.
و هذا يرجع كما قال أحد الباحثين :
الى نمط تربوي واقع في المجتمعات أو المدارس العلمية أو المحاضن التربوية. ومنشؤه خلل في القصد والهدف، وجنوح في أصل التربية على إعطاء الفرد نفسه حق التصويب والتخطئة، مع الإسراف في ملاحظة الآخرين، وتتبعهم، وعد أنفاسهم، إضافة إلى شبهات مترسبة في أعماق النفس باتت وكأنها الحق الصراح.
ولو لم تكن نتيجة مَن دأْبه البحث عن الأخطاء إلا القاعدة الفيزيائية المشهورة "لكل فِعْل رد فِعْل، مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه" لكفاه ذلك.
إن تصيد الأخطاء قد يكون بحسن نية ودافعه خير؛ لأنه بحث من يستشعر الغيرة والرقابة، لكن تتولد عنده الروح السلطوية الفوقية على الناس.
ومن الطريف: أن أحدهم كان يكثر من قراءة سورة القارعة إذا أم زملاءه، وكانوا يتندرون عليه أنه لا يكاد يحفظ غيرها، فصادف أن دخل الحرم مع زملائه؛ فقال مداعبا: لعل الإمام يقرأ تلك السورة ويغلط لأرد عليه!.
وأنت حين تلتزم بقول أو رأي أن فلانا يُؤخذ عليه كذا من الأقوال والمذاهب أو الأحوال أو الأخطاء، ثم تذهب للتحقق من ذلك والتحري حوله؛ ففي الغالب قد يسعدك أن تكتشف صواب ظنك السيئ فيه، بينما المفترض هو أن تحزن لتحقق الخطأ في أخيك المسلم.
ولما ناظر داود الظاهري أحدهم، رد عليه ذلك الشخص وقال له: إذا كنت تقول كذا وكذا؛ فقد كفرت والحمد لله. قال له داود: لا حول ولا قوة إلا بالله! كيف تفرح لكفر أخيك المسلم؟
• و العجيب ان هنا فى الخيام بل فى معظم المنتديات اسهل شئ ان يكفر البعض البعض الآخر
اذا خالفه او قال رأيا مخالفا
• و هذا واضح من اتهام البعض للبعض الآخر بالخوارج و الروافض و 000 كل التهم سابقة التجهيز لكل من يخالف رأيهم !! و العجيب ان لديهم دائما سببا لاتهامك
و تهمهم جاهزة بدون محاكمة ولا نقاش و انا شخصيا عانيت من حماقات البعض و اتهاماتهم
التى سوف يحاسبون عليها امام حاكم عادل لا يظلم الناس مثقال ذرة و لست انا فقط بل كثيرا غيرى
• و هى اتهامات خطيييييييييرة جدا على صاحبها
فمن اتهم مسلما بالكفر بدون بينة فقد باء بأثم عظيم فليس الامر هين كما يتصور بعض المتنطعين الذين يرمون الناس بالتهم جزافا و لمجرد كلمات صدرت من الآخر
و هذا هو المحزن فعلا 0 فالمسلم الحق يحمل بين جنبيه قلبا محبا للخير فهو يريد ان يهدى الناس جميعا الى ما هداه الله اليه من الخير00أما ذلك الذى يفرح لكفر اخيه و يتبجح باتهامه له بذلك فهو و الله شر الناس و لا يعرف من الاسلام الا اسمه
و ليتذكر هذا الضعيف كيف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ارحم بالكافرين من انفسهم
و كانوا كافرين !! بينما نحن على الرغم اننا مسلمين الا اننا نكفر بعضنا البعض و نفرح بذلك مزهوين فى غرور عجيب00!!
بل ان القرأن الكريم وصف المؤمنين بأنهم اشداء على الكفار رحماء بينهم
و نحن انعكست عندنا الآية اصبحنا اشداء على بعضنا رحماء بالكافرين !!!
و اصبح البعض يتخذ من الكفار اخوانا من دون المؤمنين و نسى ان الله عز وجل نهى عن ذلك
وما أجمل هذا الأثر الصحيح الذي يصف (البحاثة عن الأخطاء) عندما لا يرى إلا عيوب الآخرين وأخطاءهم، مع أنه قد يكون أسوأ حالا منهم: (يُبْصِرُ أَحَدُكُمْ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ) [رواه البخاري في الأدب المفرد موقوفا ورفعه ابن حبان في صحيحه وصححه الألباني.
•
فنحن حينما نحاول أن نزن حسنات الآخرين وسيئاتهم؛ تجدنا في الغالب نضع إصبعنا على طرف الكفة؛ لترجح هنا أو هناك بحسب ميلنا أو هوانا! وقديما كان حكيم الفقهاء (الشافعي) يقول: ما ناظرت أحدا إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على لسانه. وقد قيل لعثمان - رضي الله عنه - وهو خليفة، إن قوما اجتمعوا على لهو وقَصْفٍ وفجور، فذهب إليهم فوجدهم قد تفرقوا؛ فحمد الله تعالى وأعتق رقبة.
ومن الجيد رؤية الجانب الإيجابي حتى لدى المخطئ، وخاصة حين يكون السياق داعيا لاستحضارها أو ذكرها، وقد مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - النجاشي بأنه ملك لا يُظلَم عنده أحد، وكان يومئذ كافرا، وقد قال ذلك لمناسبة أمر الصحابة بالهجرة إليه.
و العجيب ان بعضهم هنا يحرم حتى الاعجاب بالغير متعللا بعذر اقبح من ذنب حينما يقول لك لا تعجب بكافر او غير مسلم
و نسى ان من هو افضل منه اعجب بنصرانى ليس على دين الاسلام لصفة جميلة رآها فيه و هى العدل
طيب :
هل يعني هذا أن علينا أن نبتلع الأخطاء ونتشربها؟
كلا، بل الأصل معالجة الخطأ، لكن إذا أفرط الإنسان في المعالجة احتاج إلى معالجة، وإلا فالنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول كما في الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي والبخاري في الأدب المفرد وابن أبي شيبة عن أبي هريرة: (الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ أَخِيهِ) وقد صححه الصنعاني، وحسنه الألباني وغيره.
والتعبير بالمرآة هنا بليغ، فأنت ترى فيها صورتك على حقيقتها بدون تعديل، وهكذا المسلم يرى فيه أخوه المسلمُ الوجهَ الطيبَ المشرق من الصواب، كما يرى فيه الخطأ أو النقص والجانب السلبي، خلافا لما يفهمه قوم وهم يرددون هذا الحديث ويظنون أنه يعني بيان العيب والخلل.
و اخيرا 0000
ما العمل مع امثال هذة الكائنات الالكترونية المزعجة ؟
ان احوال الدنيا و اغلاط الناس توجب على الانسان ان يقف احيانا مواقف لا بد منها لحماية مثله و فضائله
و لا خير فى حلم اذا لم تكن له
بوادر تحمى صفوه ان يكدرا
و فرق كبير بين النفوس الخيرة و بين ذوى الطبائع الشرسة الحقودة
التى تسعى وراء الشر و تتوق الى حوك المكائد و تأجيج العداوات
ان المؤمنين حقا يكرهون الجريمة فى المجرم و الكفر فى الكافر
فليست كراهية شخصية
و قد تعجب بعضهم يوما منى عندما مدحت اختا كتبت موضوعا هنا
بينما نقدتها نقدا شديدا هناك
فقلت للمتعجب ان اختلاف مشارب الفهم والفكر ابدا ما كانت سببا
لاختلاف القلوب و العقول
فاذا كنت قلت هناك كلاما اعترض عليك فيه فقد تقول كلاما فى مكان آخر اوافقك عليه
و هذا ما لا يريد ان يفهمه البعض
هم يظنون انك بمجرد اختلافك معهم فى موضوع فهى الكراهية الى الأبد
عموما هناك صنفين من الناس:
صنف يفهم ذلك و هو جدير بان تختلف معه فكلما حاورته ازددت علما
و فكرا و هو يعرف ان اتفاق الاراء و اختلافها ابدا لا يفسد للود قضية
و صنف آخر
تدفعه حماقته فى النقاش الى ان يجعل الموضوع معركة حربية
يريد ان يجرب فيها كل ما اتقنت القلوب الخبيثة من حقد و جهل
و ما تعلمت الالسن من حمق وطيش
فهذا هو من يجب ان تحذره
و هذا من يجب ان تتعامل معه بحيطة
فاذا كتبت يوما
وازعجتك امثال هذة الكائنات الالكترونية
فخيرا تفعل ان تستخدم برنامج الانتى فيرس
و حاول تحييد هذا الفيرس فاذا لم يفلح
فاعمل كما قال المثل
(آخر الدواء الكى)
فالفيرس العنيد يحتاج الى برنامج قوى ليقتلعه و يرمى به فى سلة المحذوفات
فهو رغم كل شئ فيرس تافه
وعلى ام راس الجهاز اللعين حلقة الوصل بينك وبين تلك الكائنات الالكترونية
ثم اقرا السلام على روحه
اهلا بالاخت / نجمة الاطلس
معذرة فى تأخرى بالرد و ذلك لظروف عملى هذة الايام و التى تمنعنى من الدخول للمنتدى كثيرا00
أختى الكريمة :
فعلا كما قلتى و كما قال المثل
" الباب الذى يأتى لك منه الريح اقفله و استريح"
و اذا كان حب المرء للكتابه يجعله فى وضع حرج مع كائنات الكترونية
حياتها زيف و كلامها زيف و جدها زيف و لعبها زيف
و اذا كان المرء سيخسر دينه من اجل لعاعة من الدنيا
فيترك العلم ليتفرغ للرد على سفاسف الامور
و تدنو نفسه الى الارض بعد ان علت فى سماء الفكر
و يصير سفهاء القوم انداده و يتطاول عليه الحمقى و من فى نفوسهم مرض
فعندئذ
خيرا له ان يكسر الف جهاز و ليس جهازا واحدا
كلا، بل الأصل معالجة الخطأ، لكن إذا أفرط الإنسان في المعالجة احتاج إلى معالجة، وإلا فالنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول كما في الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي والبخاري في الأدب المفرد وابن أبي شيبة عن أبي هريرة: (الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ أَخِيهِ) وقد صححه الصنعاني، وحسنه الألباني وغيره.
والتعبير بالمرآة هنا بليغ، فأنت ترى فيها صورتك على حقيقتها بدون تعديل، وهكذا المسلم يرى فيه أخوه المسلمُ الوجهَ الطيبَ المشرق من الصواب، كما يرى فيه الخطأ أو النقص والجانب السلبي، خلافا لما يفهمه قوم وهم يرددون هذا الحديث ويظنون أنه يعني بيان العيب والخلل.
نعم أخي محي الدين تزعجنا .قد يكونأ قل ازعاجا من واقعنا
والتعامل معهم بحسب ما يبدر منهم وما نراه .
وأحيان لا يطول الأمر حتى ينقل إلى ىسلة المحذوفات
مواضيعك جميلة وهادفة دائما
اهلا على رسلك
هل تعلمين ان اتفه الاشياء فى الدنيا احقرها واكثرها ازعاجا اكثرها زنا
فقد تستطيع بعوضة او ذبابة ان تمنع عنك النوم و تجعل لحظاتك جحيما
و ايضا هل تعلمين انها رغم ذلك اسهل ما يمكن التخلص منه
فمجرد بخة من اى مبيد حشرات تقتلها فى ثوانى بل تقتل الفا منها
فما اهون البعوض00!!
على رسلك
دائما يسعدنى مرورك و ردودك تبهج صدرى فمرحبا بك فى كل وقت وحين
" الباب الذى يأتى لك منه الريح اقفله و استريح"
و اذا كان حب المرء للكتابه يجعله فى وضع حرج مع كائنات الكترونية
حياتها زيف و كلامها زيف و جدها زيف و لعبها زيف
و اذا كان المرء سيخسر دينه من اجل لعاعة من الدنيا
فيترك العلم ليتفرغ للرد على سفاسف الامور
و تدنو نفسه الى الارض بعد ان علت فى سماء الفكر
و يصير سفهاء القوم انداده و يتطاول عليه الحمقى و من فى نفوسهم مرض
فعندئذ
خيرا له ان يكسر الف جهاز و ليس جهازا واحدا
موضوع موفق وجيد ومداخلات مثرية .. ولكن اسمح لي أن تكون مداخلتي ناقدة وموضحة .. ومؤيدة في نفس الوقت
أنت كتبت هذا الموضوع بسبب انزعاجك من بعض الكتاب وردودهم عليك ..
وحللت ذلك تحليلاً اجتماعياً وتربوياً وفكرياً .. ولكن لغتك كانت استعلائية بعض الشئ ..
فكيف تنتقد الآخرين وأنت تسميهم (كائنات الكترونية)!!!
أليست هذه نظرة دونية للكتاب هنا !!
أنت تحدثت في جزئية من موضوعك هذا عن معالجة الخطأ .. فهل اتبعت الأسلوب السليم لمعالجة الخطأ ؟
قلت عن نفسك بنرجسية :
إقتباس:
اذا كان حب المرء للكتابه يجعله فى وضع حرج مع كائنات الكترونية
حياتها زيف و كلامها زيف و جدها زيف و لعبها زيف
و اذا كان المرء سيخسر دينه من اجل لعاعة من الدنيا
فيترك العلم ليتفرغ للرد على سفاسف الامور
و تدنو نفسه الى الارض بعد ان علت فى سماء الفكر
و يصير سفهاء القوم انداده و يتطاول عليه الحمقى و من فى نفوسهم مرض
فعندئذ
خيرا له ان يكسر الف جهاز و ليس جهازا واحدا
عليه الحمقى و من فى نفوسهم مرض
ألا ترى أنك ترى نفسك تعلو في سماء الفكر وتصف من يتطاول عليك مرضى وحمقى !!
أخي محي الدين
الخيمة نافذة ومعبر مفتوح لكل مايخدم اراءنا وفكرنا ونحن مطالبون أكثر بان نعي مسئولياتنا ونتحمل تبعات واجباتنا بالمشاركه الواعية في طرح مانريد بحرية .. وفي ذات الوقت تقبل ما نلاقيه ممن لاتعجبه أفكارنا من المشاركين لأننا أيضاً قد لاتعجبنا أفكارهم ..فلكل فرد منا اتجاهاته الفكرية .. بل والعقدية الا أنه من المهم أن نعي أهميه تقبلنا لنقد الرأي الاخر متى ماكان الانتقاد للفكره .. وحتى لو كان للشخص .. فتلك طبيعة البشر.. وقد نقع فيها أيضاً
أحياناً نحتج.. ولكن لايجب أن يكون هذا الاحتجاج طريقا الى الكره للشخص ولمجموعة تنتمي له فكريا أوعرقياً اوبأي علاقة .. ومن ثم تحديد أهدافنا ضدهم واستهدافهم في كل موضوع.
كلنا نقع في ذلك الخطأ .. وطالما أننا نستطيع أن نعترف فيجب أن نفعل ضميرنا لمراجعة أخطاءنا..لأننا نخطئ ثم نخطئ ونستمر في الخطأ .. الا أنه يجب ان نضع نصب أعيننا ان نتراجع عن الخطأ.. لكي لا تلتصق بنا ميزة المكابرة وعدم الاعتراف
ولكي تبقى جسور المودة بيننا معلقه فان علينا أن لانضخم رقعة الأشياء وأن لانحملها مالاتحتمل .. ونمكن أنفسنا من المرونة والتعود على أن نقول للمسئ وحده لقد أساءت وللمحسن وحده لقد أحسنت .. ويبقى الحكم الشمولي على أي مجموعه هنا أو هناك خارج دائرة الطعن .. والتجريح
ولايجب أن نتعدى خطوط الخلط بين الخصوصيات والعموميات في الحكم ولايجب فلا نعطي صفة الشمول دون وجه حق .. لأنه لايوجد مجتمع مثالي مائة في المائة ولا مجتمع متخلف مائة بالمائة .. فهنا وهناك توجد النسبة بين الجادين والهازلين .. بين المنضبطين بتصرفاتهم وغير المنضبطين .. بل أن الشخص منا أحياناً تنضبط تصرفاته وأحياناً لا تنضبط .. لذلك يجب أن يكون تعاملنا مع فكر الآخرين مميزاً ومتميزاً بعيداً عن الاحباط والتشنج العاطفي .. بل والقدرة على الغاء أي سلبيات سابقة في موضوع ما والتعامل بروح أخرى مغايرة في موضوع آخر
وفي الخيمة في مقدورنا ان نقول ( لا ) ولكن ليس في مقدورنا ان نفرض على الآخرين قبول ماننفرد به ..والاذعان لما يرفض .. ويجب أن نتحمل تبعات أي اساءة طالما أننا اخترنا أن نتواجد في مجتمع نتي واحد ..
موضوع موفق وجيد ومداخلات مثرية .. ولكن اسمح لي أن تكون مداخلتي ناقدة وموضحة .. ومؤيدة في نفس الوقت
اهلا بك زائرة و ناقدة وموضحة000و شكرا لك مؤيدة
إقتباس:
أنت كتبت هذا الموضوع بسبب انزعاجك من بعض الكتاب وردودهم عليك ..
وحللت ذلك تحليلاً اجتماعياً وتربوياً وفكرياً .. ولكن لغتك كانت استعلائية بعض الشئ ..
فكيف تنتقد الآخرين وأنت تسميهم (كائنات الكترونية)!!!
أليست هذه نظرة دونية للكتاب هنا !!
لا طبعا ليست هذة نظرة استعلائية لعدة اسباب
لاننى اعنى بالكائن الالكترونى كل من يكتب فى النت
و ليس اؤلئك الذين اختلف معهم فقط
فانت كائن اليكترونى وانا كذلك
كلنا عبارة عن اليكترونات
إقتباس:
أنت تحدثت في جزئية من موضوعك هذا عن معالجة الخطأ .. فهل اتبعت الأسلوب السليم لمعالجة الخطأ ؟
قلت عن نفسك بنرجسية :
ألا ترى أنك ترى نفسك تعلو في سماء الفكر وتصف من يتطاول عليك مرضى وحمقى !!
سبحان الله
كم واحد مر هنا غيرك ولم يلحظ مالاحظيته
هل نقول ان كما قال الشاعر
عين المحب عن كل عيب كليلة
و عين البغض تبدو المساوئ
ما علينا
عندما قلت سماء الفكر عنيت بها اننى عندما ادخل منتدى ما لاكتب فيه
يكون غايتى نشر فكرة او مشاركة فكرة او تعلم فكرة
او تعليم فكرة
فعندما اكون كذلك اكون محلقا فى سماء الفكر
بينما عندما اجد احدهم يدخل لحاجة فى نفسه
ليقلب الفكرة الى خناقة
و الحوار الى مبارزة
فعندئذ فهو يضطرنى للنزول الى مستواه
و ايضا من يتطاول على وعلى غيرى هو من طائفة الحمقى
الست معى فى ذلك ؟
ام ان الحوار عندك يعنى السباب و الهباب
إقتباس:
أخي محي الدين
..فلكل فرد منا اتجاهاته الفكرية .. بل والعقدية الا أنه من المهم أن نعي أهميه تقبلنا لنقد الرأي الاخر متى ماكان الانتقاد للفكره .. وحتى لو كان للشخص .. فتلك طبيعة البشر.. وقد نقع فيها أيضاً
كل انسان وتفكيره بقى
اعمل اصلى صعيدى
و ما احب الغلط
شوفى يا اختى الكريمة
انا لا ازعل من النقد والرأى الآخر
و لكن ازعل من السباب و المهاترات
تخيلى اننى دعوت احد الشخصيات المثقفة للكتابة هنا
و كان هذا من اكبر اخطائى
دخل اخونا واول ما دخل السياسة
و حب يشوف مواضيع حبيبه محى الدين
فاذا به يجد احد المواضيع والذى تحول الى معركة
استدخدمت فيها اشد القنابل العنقودية
من تلك التى لا تصيبك فقط و لكن تصيبك واهلك و اللى خلفوك
فماذا كانت النتيجة
قال دا مش منتدى ده دا 000
فحاولت ان اقنعه ان معظم منتدياتنا العربية هكذا
فهو ليس من محبى المنتديات و لكن ما شاهدة جعله يكره
حد ان يسجل ليقرأ
و قال كفانى ما ادونه هنا وهناك
و انا بدورى اسألك بالله
هل تحبى ان تدعى صاحبة لك ذات عقل وفكر
الى خيمة السياسة لتكتب فيها ؟؟؟؟؟
إقتباس:
أحياناً نحتج.. ولكن لايجب أن يكون هذا الاحتجاج طريقا الى الكره للشخص ولمجموعة تنتمي له فكريا أوعرقياً اوبأي علاقة .. ومن ثم تحديد أهدافنا ضدهم واستهدافهم في كل موضوع.
و من قال ذلك انا شخصيا انقدك هنا
ثم لا البث ان اشاركك الرأى هناك
و كان هنا لم يكن
اعتقد ان هذا الكلام لا يخصنى
فانا اعامل كل عضو بما يناسب موضوعه
إقتباس:
كلنا نقع في ذلك الخطأ .. وطالما أننا نستطيع أن نعترف فيجب أن نفعل ضميرنا لمراجعة أخطاءنا..لأننا نخطئ ثم نخطئ ونستمر في الخطأ .. الا أنه يجب ان نضع نصب أعيننا ان نتراجع عن الخطأ.. لكي لا تلتصق بنا ميزة المكابرة وعدم الاعتراف
ابدا ما احب المكابرة و ليست من صفاتى
إقتباس:
ولكي تبقى جسور المودة بيننا معلقه فان علينا أن لانضخم رقعة الأشياء وأن لانحملها مالاتحتمل .. ونمكن أنفسنا من المرونة والتعود على أن نقول للمسئ وحده لقد أساءت وللمحسن وحده لقد أحسنت .. ويبقى الحكم الشمولي على أي مجموعه هنا أو هناك خارج دائرة الطعن .. والتجريح
دا كلام جميل
ليت الجميع يعمل به
إقتباس:
ولايجب أن نتعدى خطوط الخلط بين الخصوصيات والعموميات في الحكم ولايجب فلا نعطي صفة الشمول دون وجه حق .. لأنه لايوجد مجتمع مثالي مائة في المائة ولا مجتمع متخلف مائة بالمائة .. فهنا وهناك توجد النسبة بين الجادين والهازلين .. بين المنضبطين بتصرفاتهم وغير المنضبطين .. بل أن الشخص منا أحياناً تنضبط تصرفاته وأحياناً لا تنضبط .. لذلك يجب أن يكون تعاملنا مع فكر الآخرين مميزاً ومتميزاً بعيداً عن الاحباط والتشنج العاطفي .. بل والقدرة على الغاء أي سلبيات سابقة في موضوع ما والتعامل بروح أخرى مغايرة في موضوع آخر
و لست ممن يعيشون فى قوقعة المثالية
بل انا واقعى الى اشد درجة
و لولا واقعيتى ما كنت هنا
إقتباس:
وفي الخيمة في مقدورنا ان نقول ( لا ) ولكن ليس في مقدورنا ان نفرض على الآخرين قبول ماننفرد به ..والاذعان لما يرفض .. ويجب أن نتحمل تبعات أي اساءة طالما أننا اخترنا أن نتواجد في مجتمع نتي واحد ..
نعم ليس فى مقدورنا ان نفرض على الآخرين قبول وجهة نظرنا
لكننا على الاقل نطالبهم باحترام شخوصنا
و فى النهاية فما نفعله هنا مجرد تنفيسات للنفس
لعلها تستريح من عناء كل ما تحمل من افكار
ترى فى بعضها انه مستحيل و فى الآخر لعل و عسى
و انا اعمل على هذة ال (لعل و عسى)
شفتى ان الموضوع سهل و بسيط عامل زى شكة الدبوس
و انت كنت خايفة هناك وبتقولى يا ماااامى
هل تزعجك هذة الكائنات الالكترونية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النمط الشجري
