العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 02-11-2020, 08:11 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,969
إفتراضي نقد كتاب المسابقات القرآنية المحلية والدولية


نقد كتاب المسابقات القرآنية المحلية والدولية
الكتاب من تأليف عبد العزيز بن عبد الرحمن السبيهين والكتاب عبارة عن تعديد للمسابقات الكبرى فيما يسمى العالم الإسلامى خاصة السعودية فى حفظ القرآن
وحفظ القرآن معناه عند القوم مجرد ترديد كلمات المصحف وأما تدبره وطاعته وهو المطلوب من كل مسلم فلا وفى هذا قال تعالى :
"كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب"
الحفظ الترديدى ليس مطلوبا فى الإسلام لأن الحفاظ دون فهم وطاعة لا يزيدون عن كونهم يشبهون الحمير التى تحمل كتبا كما قال تعالى :
" مثل الذين حملوا التوراة قم لن يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا"
قال الكاتب فى مقدمته مادحا ملوكه وأمرائه فى رعاية الحفاظ دون تدبر ومن ثم طاعة :
"ظل القرآن الكريم على مر العصور موضع عناية الخلفاء والأمراء والوزراء والعلماء والحفاظ وعامة المسلمين تحقيقا لقوله سبحانه وتعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } (الحجر: 9 ) . واستجابة لأمره عز وجل : { كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب } (ص: 29).
وحينما قامت المملكة على ما تعاهد عليه الإمامان المصلحان محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب - رحمهما الله - من نصرة الله والدعوة إليه وتطبيق شرعه، وتجديد ما اندرس من معالمه، انطلقت أشعة الإيمان لتضيء من جديد جوانب الجزيرة العربية والعالم أجمع.
ومع مرور الزمان، يأتي الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله- فيعيد تأسيس المملكة العربية السعودية، وتوحد الأرجاء، ويوطد الأمن، ويؤمن السبيل إلى الحرمين الشريفين، ويبني دولة في العصر الحديث على كتاب الله الكريم، وسنة نبيه الأمين.

وعلى هذا الأساس القوي المتين تنطلق نهضة هذه الدولة الحديثة في ميادين شتى وعلى رأسها التعليم، فتبنى مناهجه على كتاب الله الكريم حفظا وعناية وتدبرا، بل تؤسس وتنشر مدارس متخصصة في تحفيظ القرآن الكريم بلغت حتى يومنا الحاضر( 384) مدرسة، ويتم التوسع في التعليم الديني في شتى المراحل حتى قامت ثلاث جامعات إسلامية.
ولم يقف المخلصون عند هذا الحد، بل تم فتح الفرصة أمام الراغبين من أهل الخير ومن محبي الأجر والمثوبة في إقامة حلقات خيرية في المساجد تهتم بحفظ كتاب الله الكريم وتطوير هذه الحلقات، فتصبح مؤسسات خيرية لتحفيظ القرآن الكريم تنتظم البلاد وأرجاءها ومناطقها، ..ولم تكتف الهمم العالية بهذا القدر، بل سعت إلى تشجيع على الإقبال على كتاب الله الكريم بالحفظ والعناية والتدبر، فأصدر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أمره بتخفيض محكومية السجناء إلى النصف لمن يحفظون القرآن الكريم، وليحول - حفظه الله - تلك السجون إلى مدارس إصلاح وتهذيب، لما يحمله هذا الكتاب من تهذيب للنفس الإنسانية وتقوية الوازع الديني فيه، فتثوب إلى رشدها، وتقلع عن ذنبها، فيعود السجين مواطنا صالحا.
وفي سبيل خدمة كتاب الله الكريم، وتحقيقا للرسالة الخالدة، أمر - حفظه الله- بإقامة مجمع لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وذلك لخدمة المسلمين في شتى أقطار الأرض، وتوفير المصحف الشريف لهم مع ترجمة معانيه إلى لغات متعددة، وتوزيعه عليهم وصيانته وحمايته من التحريف والخطأ، وليتحقق حفظ الله للكتاب في السطور كما تحقق في الصدور، وليصبح هذا المجمع حدثا تاريخيا بارزا بين الأحداث المهمة في تاريخ القرآن الكريم.

وأمام هذه الأعمال يبرز عامل الاهتمام بالشباب والناشئة ليس في المملكة العربية السعودية فحسب وإنما في العالم أجمع، وضرورة جذبه وترغيبه في حفظ كتاب الله الكريم، والإقبال عليه بالحفظ والعناية والتدبر، فيصدر -حفظه الله - أمره الكريم في عام 1397هـ بإقامة مسابقة سنوية دولية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وتفسيره، ورصد الجوائز المناسبة.
ولا غرو في ذلك، فإن هذه البلاد موئل الدين وموطن الحرمين الشريفين، ومهوى أفئدة المسلمين ومبعث الرسالة وحاملة لواء الدعوة إلى الله وتتشرف بريادة العالم الإسلامي وقيادته، وقد قامت الوزارة فور صدور الموافقة الكريمة بوضع تصور متكامل لإقامة هذه المسابقة، واختيار مكة المكرمة مقرا لها، وكونت لجانا لدراسة سائر أمورها وشؤونها ومناشطها، وتحديد أهدافها، وكونت أمانة عامة لها، ووضعت الأسلوب الأمثل في كيفية تحكيمها، حيث يتم اختيار مجموعة من أهل العلم والدراسة والاختصاص في القرآن وعلومه من شتى أقطار العالم الإسلامي، ويختارون سنويا وفقا للتوزيع الجغرافي، ومناطق انتشار القراءات وطول الباع والخبرة في القرآن وحفظه وتجويده وتفسيره، كما تم وضع منهج للتحكيم يتميز بالدقة والعدالة والموضوعية."
هذا المدح لا يستحقه أحد فالقوم ما زاد عملهم عن كونهم زادوا عدد نسخ القرآن ومن ثم أصبحت الأهداف من تلك المسابقات محرمة فالكبار يعملونها كاستعراض إعلامى أمام العامة ليظهروا فى التلفاز أو فى المذياع على أنهم يحافظون على الإسلام بينما هم فى الحقيقة يهدمونه ويعصونه بذلك الظهور ويعصونه بزيادة نسخ القرآن التى لا يعمل بها وكيف يعمل بها الحفاظ إذا كان رعاتهم يتوارثون الحكم مخالفين قوله تعالى "وأمرهم شورة بينهم" وإذا كانوا يتحكمون فى توزيع المال فيأخذون المليارات لأنفسهم ويضعونها فى مصارف الغرب الربوية مخالفين قوله تعالى " حتى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم"
وأما الحفاظ فغالبيتهم يطمعون فى الجائزة النقدية وبعضهم يطمع فى الشهرة حتى يستأجره الناس للقراءة فى مجالس العزاء ومن ثم يحصل على المال وحتى المحفظين أنفسهم يطمعون فى نيل جزء من كعكعة الجائزة ومن ثم أصبحت أغراض المسابقات معظمها مخالف لأحكام الله فليس الهدف منها طاعة الله
وقال السبيهين عن المسابقات :
"المسابقات القرآنية:
لقد ظهرت فكرة التسابق بين بني البشر منذ عصور قديمة حيث ظهرت مسابقات متنوعة وفي شتى مناشط الإنسان أثناء حياته اليومية سواء في العدو والجري أو على ظهر دابة أو في الشرب والأكل واللباس.
ولكن أهم تلك المسابقات حفظ القرآن الكريم ولا تعد فكرة حديثة بل عرفها الناس منذ بدايات نزول القرآن الكريم حتى تطورت عبر الحلقات أو المدارس في عصرنا الحاضر."

والتسابق فى مخالفة أحكام الله ظهر عند الملوك والحكام الطغاة ولم يظهر فى دولة الإسلام فهو يتنافسون فى الطاعات وليس فى كونهم مجرد أجهزة تسجيل متنقلة دون طاعة
والرجل ينسب الفضل فى إقامة المسابقات القرآنية إلى عاملين قال فيهم:"
"ويعود الفضل إلى إقامة المسابقات القرآنية في عصرنا الحاضر إلى عاملين هما:
-المبادرات الفردية من المهتمين بتحفيظ القرآن الكريم الذين نذروا أنفسهم وحياتهم وجهودهم وأموالهم في سبيل تحفيظ القرآن الكريم وتدريسه للناشئة والشباب والذين وجدوا في إقامة المسابقات القرآنية عاملا من عوامل الجذب والتشجيع على الإقبال على هذا الميدان.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .