إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أميرة الثقافة
للاسف يا دكتور الصورة تزداد تشوها يوم بعد يوم عند الغرب
ما قام به هذان الشرطيان عبارة
عن مشهد من مشاهد التعذيب البدني المهين لكرامة الانسان
ليس له اية علاقة باقامة حد من حدود الله
خاصة مع ضحكات الجلادين
وكانهما لا علاقة لهما بالجنس البشري
اما فيما يتعلق بجلد الايراني قبحه الله
فسبحان الله ....مشهد اخر لا علاقة له ايضا باقامة حد الجلد
رايت الشرطي يجلده وكانه يزيل عن ظهرة الغبار
بالمناسبة يا دكتور :
موضوعك جعلني اتسائل :
ما هي مواصفات الجلد بالاسلام من حيث كونه ( عقوبة ) حتى يكون رادعا؟؟
مع الشكر الجزيل
|
أهلا أميرة الثقافة،
في ظل العولمة الإعلامية لن تتشوه صورتنا في الغرب فقط .
وفي الغرب كما تفضل صديقي ارغون يعشقون مثل هذه الصور - مثل صورة الفتاة التي قطع انفها واذنها وتم نسبها إلى طالبان - فضلاً عن الإعلام النصراني في شرق اسيا وجنوب شرق اسيا حيث يحبون تشويه صورة الإسلام حتى لا يقتنع فيه أحد رغم قلة النصارى هناك .
وأذكر أن صديقة صينية قالت أن هناك سياسيون (أو رجال دين ) أمريكيين يقيمون محاضرات في جامعة صينية تحض على كراهية المسلمين، يعرضون فيه احداث 11 سبتمبر .
وبنسبة للجلد في السعودية، هذه هي أقرب الطرق إلى تنفيذ الجلد ، وهي نفسها متبعه في اليمن يمكنك مراجعة هذا
الرابط ، لتجدي التشابه في التطبيق وإن كان هناك ملاحظات من حيث السماح بتصوير وأمكانية اضافة العديد من الخصائص التحسينية إلى التنفيذ .
أجاد ارغون في الإجابة، وهناك علماء وجدوا ألا يزيد الجلد عن الحدود ( لديهم حديث : من بلغ حداً في غير حد فهو من المعتدين ) وأنا شخصياً قرأت حديث، أنه الجلد دون الحد عشرة فقط.
وهناك بدائل أفضل وأحسن مثل العمل في خدمة المجتمع ...إلخ، وهناك افعال ليس عليها عقوبة معلومة مثل اللواط وغيره فلا بد من بحث هذه المسائل وإيجاد البدائل الصحيحة أو الأقرب للصحيحة.
قضية هذه المرأة غير واضحة، هل كانت داعرة؟ وهل دعرها نابت عن الحاجة أم عن رغبة؟ هذه كلها تؤخذ في الإعتبار ، فإكان دعرها نابت عن حاجة فلهي خيراً وأشرف من مفتي يأخذ مالاً ليصدر ما يناسب جهات معينة، والخطأ على الدولة لا عليها
وقد قرأت في التفاسير ، أن قوله تعالى " وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ" يراد فيه الحكم نفسه، يعني لا يسقط الحكم بواسطة إذا بلغ للسلطات، وبشهادة الطائفة للتنفيذ الحكم قيل لأجل الدعاء لهم برحمة والمغفرة وليس للسخرية أو التصوير، علماً أن الطائفة هي الرجل فما فوق وقيل ثلاث فما فوق وقيل اربع وما فوق ...