العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الاسلامي > الخيمة الاسلامية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قميص نومك الناصع الحمـَار (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: الاسم فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال المنقرض الأفتك (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: السحر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الشجرة الملعونة (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-05-2024, 06:30 AM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,065
إفتراضي لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض

لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض
صاحب المقال مصطفى عراقى وهو يدور العثور على جثة في الثلوج في جبال الألب سموها فيما بعد مومياء الثلج وقد مات من كان لهم علاقة باكتشافها موتات غريبة كما يدعى المقال
وفى مستهل المقال تحدث عن اكتشاف المومياء منذ ثلاثة عقود فقال :
"على مر العصور ومنذ قديم الزمان كان من المعتقد أن اكتشافات ولعنات المومياءات القديمة مقتصرة فقط على الحضارة المصرية ولكن في احد الأيام العاصفة على جبال الألب تم اكتشاف احد أهم الغاز العصر الحديث عن طريق المصادفة .. إنها مومياء "ض tzi " اوتزي وما زال العلماء يحاولون كشف غموض هذه المومياء ويكتشفون المزيد من المعلومات المدهشة والصادمة عنها , وقد تمت تسمية المومياء اوتزي نسبة إلى الوادي الذي عثر عليها فيه بالنمسا ويدعى وادي اوتزتال.
اكتشاف المومياء
مكان العثور على الجثة في 19 سبتمبر عام 1991 على الحدود النمساوية الإيطالية كان هناك زوجين من السائحين الألمان هما هيلموت واريكا سيمون , كانا يسيران بين الممرات الجبلية يستمتعان بالمشاهد الخلابة للطبيعة خصوصا وأن الجو في ذلك اليوم كان صافيا وجميلا لكن فى لحظات انقلب حال الطقس إلى عاصفة هوجاء , وبينما كان الزوجان يلتمسان طريقهما وسط الرياح العاصفة محاولان الرجوع إلى مكان إقامتهما تعثرا فجأة بجسم غريب سرعان ما تبين لهما بأنها جثة , فشعرا بالفزع من المنظر المروع واعتقدا في البداية أنها جثة رجل مفقود ربما كان يتسلق الجبل.
عندما وصل الزوجان لمقر أقامتهما كان أول ما قاما به هو ابلاغ الحراس وأدلاء الجبل بالأمر , فذهب البعض من هؤلاء للتحقق من الجثة في اليوم التالي بعد أن اعتدل الجو وقد فوجئ الحراس بالجثة الغريبة الشكل وهي مدفونة ومجمده حتى منطقة الصدر وعلى الفور حاولوا إخراجها , لكن بعد عدة محاولات فاشلة لسحبها من الجليد تخلوا عن الفكرة بسبب تغير الجو من جديد وهبوب عاصفة أخرى ولم يتمكنوا من إخراج الجثة إلا بعد ثلاث أيام وبعد محاولات كثيرة , وحال إخراجها قاموا بإرسالها إلى الطبيب الشرعي."
وتحدث عراقى عن نتائج تحليل المومياء مبينا أنها تعود لأكثر من ثلاثة آلاف سنة فقال :
"تحليل المومياء
بعد فحص وتحليل الجثة بشكل دقيق تبين أنها ليست لشخص توفي حديثا كما ظن الجميع , لكنها في الحقيقة مومياء تبلغ من العمر أكثر من 5300 عام! .. وبحسب تقديرات العلماء فأنها تعود لرجل توفي ما بين 3359 - 3105 قبل الميلاد ويبلغ طوله 1.65 متر ووزنه عند الوفاة 50 كيلوغرام. وبعد فحص أمعائه وجد انه تناول لحم الوعل وبعض من حبات القمح والبرقوق مباشرة قبل وفاته , وباستخدام التكنولوجيا الحديثة 3 D ، تم عمل نسخة مجسمة عن وجه الأصلي وهي معروضة اليوم في متحف جنوب تيرول للآثار في بولزانو بإيطاليا."
قطعا حكاية تقدير أعمار المخلوقات أو ألياء بواسطة الكربون 14 أو غيره هى أكذوبة اخترعها الغرب لأن المادة الكونية وهى الماء الكونى كلها عمرها واحد كما قال تعالى :
"أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شىء حى أفلا يؤمنون"
قطعا كل الأجساد تتحلل عبر الزمن وتتحول لتكون في أجساد أخرى فجسم الإنسان مكون في بدايته من طعام الأبوين الذى تحول لمنى وبويضة وعبر عمره يتغير جسم الإنسان فيموت بعضا من خلاياه وـاتى خلايا أخرى ولا يتبقى من الإنسان الجسدى خلال عمره شىء من المادة الأولى ومن ثم بعد الموت يتحول الجسد لتراب يدخل في تكوين نبات أو حيوان يأكل بشر أو حيوان ومن ثم لا يمكن أن يكون للمادة عمر معروف في الإنسان أو غيرها نتيجة تغيرها
وتحدث عراقى عن المعلومات التى توصل لها الباحثين بفحص الجثة فقال :
"من المعلومات الأخرى التي توصل إليها العلماء عن مومياء اوتزي هو أن صاحبها كان يبلغ من العمر 45 سنة ولون عيونه بني غامق ووجهه مجعد وبعد الفحص بالأشعة السينية والأجهزة الحديثة أكتشف العلماء بأن سبب موت أوتزي هو إصابته بسهم في كتفه الأيسر , وهو لم يمت فور إصابته , بل تسببت له الإصابة بجلطة قلبية.
وظهرت العديد من التكهنات عن سبب إصابته بالسهم , فقيل بأنه ربما كان أضحية في احد الطقوس الوثنية القديمة , أو لعله كان احد ملوك القبائل وقتل في معركة وهذا يفسر وجود فأس من النحاس ملقاة بجانبه , ومما رجح هذه الفرضية الأخيرة هو أنه بفحص ملابس وأسلحة أوتزي عثر العلماء على آثار دماء لأربع أشخاص آخرين , لكن لم يكن هناك أي أثر لهؤلاء الأشخاص بجانب المومياء , ولهذا اعتقدوا انه أصيب في معركة ولاحقا مات وتم دفنه في مكان آخر , لكن بالطبع تبقى هذه مجرد ترجيحات ولا يوجد ما يؤكدها.
الملابس والأدوات
بعض الأغراض والملابس التي عثر عليها معه .. إلى جانب المومياء تم اكتشاف ملابس تعد متطورة ولا تناسب ملابس الناس البسيطة والبدائية في ذلك العصر الذي عاش فيه أوتزي , وكانت هذه الملابس عبارة عن عباءة مصنوعة من الألياف المنسوجة بعناية ومعطف وحزام وزوج من الأحذية، وكلها مصنوعة من جلود مختلفة النوعية كما يبدوا أن اوتزي ارتدى أيضا غطاءا من جلد دب.
هكذا بدا اوتزي حينما كان حيا ..
وتم العثور أيضا على حقيبة فيها فطر وأعشاب طبية وأدوات مثل سكين وطبق ومقشطة تستعمل لسن السكاكين والسهام , ووجد بجانبه أيضا على فأس مصنوع من النحاس النقي بنسبة أكثر من 90 في المئة , ووجد معه 14 سهما في حالة جيدة.
حذاء اوتزي
وبعد الفحص الدقيق تبين أن حذاء اوتزي تم تصنيعه بطريقة معقدة جدا وعصرية لدرجة أن إحدى الشركات التشيكية عرضت شراء حقوق تصنيع هذا الحذاء بعد أن صنعت نموذجا طبق الأصل عنه للمتحف الإيطالي.
الاوشام
اكتشف على جسد المومياء رسومات ووشوم غريبة , حوالي 61 وشم تقريبا تلف جسده بأكمله في 19 منطقة من جسده وتشكل أشكالا ورسومات مختلفة وغير مفهومة ولكنها متناسقة عند جمعها مع بعض لتشكل وشم واحد واضح جدا ويمكن رؤيته بالأشعة تحت الحمراء أيضا.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .