العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 03-07-2008, 08:23 AM   #1
mohamed halabjay
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
المشاركات: 36
Lightbulb أسباب وقف الحرب مع إيران والدور الأميركي!!!

أحمد منصور: في 18 يوليو 1988 أعلنت العراق عن قبولها لوقف إطلاق النار، في 8 أغسطس 1988 أعلن عن وقف إطلاق النار رسميا بين العراق وإيران بعد ثماني سنوات من الحرب المتواصلة التي وصفت بأنها أطول حرب نظامية في القرن العشرين. ما الذي أجبر صدام بعد ثماني سنوات من العناد ورفض إيقاف الحرب أن يقبل بوقف إطلاق النار؟
حامد الجبوري: هو منذ البداية بعد ميلان كفة الحرب لصالح إيران، من 1982، ودخول الإيرانيين، احتلاهم لشبه جزيرة الفاو ثم دخولهم واختراقهم الحدود العراقية في قاطع العمارة واحتلالهم قاطع الطريق الرئيسي بين بغداد والبصرة فكان الوضع يعني ابتدأ مخيفا بالنسبة للعراق ويحسب له ألف حساب يعني تماما كانت الكفة راجحة إلى كفة إيران، فبهذه الأثناء الولايات المتحدة شعرت بأن العراق على وشك الانهيار فتدخلت، كيف تدخلت الولايات المتحدة؟ الدستور الأميركي كما يبدو أو كما قرأت فيما بعد في الإعلام الأميركي، أن الدستور الأميركي يعطي صلاحية لرئيس الولايات المتحدة أن يأمر القوات الأميركية باشتباك في العالم مثل ما يسمونها rules of engagement قواعد الاشتباك، تعطيه صلاحية الدستور الأميركي يعطيه ثم يعرض الموضوع بعدئذ على الكونغرس وليس العكس، فهو كيف يظهر للكونغرس بعدئذ مبرر دخوله الحرب إلى جانب العراق؟ يجب أن يكون هناك بموجب قواعد الاشتباك يجب أن يكون نوع من التحرش أو الضربة العسكرية إلى قوة أميركية..

أحمد منصور: نعم، بترد اعتداء عليه.

حامد الجبوري: فترد حتى على الاعتداء، هذا الـ engagement صار الاشتباك هو بضرب طائرة عراقية من صنع فرنسي بصواريخ، أو صاروخ واحد إكزوزيت، على البارجة الأميركية في مياه الخليج، ستارك، وقتل فيها 37 بحار أميركي..

أحمد منصور: بترتيب أميركي عراقي؟

حامد الجبوري: بعدئذ تبين هذا الشيء لأنه اعتذرت رسميا العراق عن هذا الحادث أنه غير مقصود وذهب نزار حمدون اللي كان آنئذ وكيلا لوزارة الخارجية ذهب إلى واشنطن ودفع تعويضات لعوائل الضحايا، فلم يعد الأمر سرا.

أحمد منصور: لكن بعد ذلك يعلن أن إيران هي المعتدية وأميركا تدخل ترد على إيران؟

حامد الجبوري: فمن صار هذا رأسا الرئيس الأميركي، قبل أن يعلن من هي الجهة، أنه حدث اعتداء سواء من العراق أو إيران هذا مو هو المهم وإنما المهم أنه حصل اعتداء على قوات أميركية متواجدة في منطقة الخليج إذا دخل الحرب..

أحمد منصور: إلى جوار العراق.

حامد الجبوري: إلى جانب العراق، وحصل اللي حصل في قضية تحرير الفاو بعدئذ بعد الضغط الكبير الأميركي وإلى آخره.

أحمد منصور: أنت عندك إشارات أخرى أنه كان في تنسيق أميركي عراقي؟

حامد الجبوري: والله شوف، كنت في ذلك الوقت أنا سفير في سويسرا فصادف عيد الاستقلال السويسري يوم 4/9 أتذكر..

أحمد منصور: 4 سبتمبر.

حامد الجبوري: مو؟ 4 سبتمبر، هذه عام..

أحمد منصور: 1987.

حامد الجبوري: 1987، يعني قبل وقف العمليات، فكانت هناك سفيرة في سويسرا أميركية، هذه كانت هي المشرفة على الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي رونالد ريغن فكافأها عينها سفيرة في سويسرا، فأنا دخلت حقيقة بس أنا قلت يمكن تقابلني بجفاء لأنه لسه بعد الدماء الأميركية حارة بعدها في حادث، ففوجئت بالسفيرة تصافحني بحرارة وتقول لي بالعبارة Mr. Ambassador well done

أحمد منصور: عجيب!

حامد الجبوري: والله العظيم.

أحمد منصور: طيارة من عندكم ضاربة البارجة عندهم وقتل 37 بحار وتقول لك well done!

حامد الجبوري: تقول لي well done Mr. والله..

أحمد منصور: كم هي قذرة لعبة السياسة هذه!

حامد الجبوري: شايف!

أحمد منصور: يعني لعبة السياسة فيها ألاعيب لا تتخيل.

حامد الجبوري: فوجئت، well done!، هذا اللي أيضا إحدى المؤشرات اللي خلتني حقيقة أقول، وطبعا بعدين قرأت في وسائل الإعلام الأميركية في إحدى المجلات نيوزويك أو كذا، كاتبين هذا موضوع الـ rules of engagement والصلاحيات الدستورية للرئيس وإلى أخره وشرحوا الموضوع.

أحمد منصور: في تقديرات مختلفة أن خسائر العراق من الحرب كانت 105 آلاف قتيل، ثلاثمائة ألف جريح..

حامد الجبوري: (مقاطعا): كام، كام؟

نتائج الحرب العراقية الإيرانية ومصير الجيش العراقي



أحمد منصور: 105 آلاف قتيل، ثلاثمائة ألف جريح، خزينة العراق تبخر كل ما فيها، زادت ديون العراق عن أربعين مليار، الكويت لوحدها كان لها أربعين مليار، الاتحاد السوفياتي 11 مليار، ديون للغرب 35 مليار، دخل العراق نفسه من النفط خلال هذه الفترة 180 مليار دولار تبخر أيضا على حساب حصيلة عام 1980، 26 مليار دولار في السنة، تبخر كل هذا وكانت خسائر العراق فادحة.

حامد الجبوري: جدا، جدا فادحة، جدا.

أحمد منصور: الأخطر من ده، الجيوش التي تعود من الحروب يكون لها مشاكل كبيرة جدا، كيف كان يفكر صدام في التعامل مع الجيش العائد من الحرب؟

حامد الجبوري: أنا ما أعرف إذا ذكرت لك أو لا، كنت وزير خارجية بالوكالة، أيضا، فهذه والله أتذكر يمكن عام، أوائل الثمانينات..

أحمد منصور: 1982؟ 1983؟

حامد الجبوري: يعني أعتقد بعد الانكسار في.. يعني 1983..

أحمد منصور: 1983.

حامد الجبوري: 1982، هكذا، فحضرت اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن الوطني أو للأمن القومي كما يسمونه..

أحمد منصور: ده كان مين اللي بيحضره ده؟

حامد الجبوري: اللي هو الرئيس، وزراء الداخلية والدفاع والخارجية زائد مدير المخابرات العامة اللي كان هو برزان كان حاضرا أيضا في هذا الاجتماع اللي حضرته، اليتيم اللي حضرته أنا، كان البند الوحيد على جدول الأعمال هو كيفية التعامل مع الجيش العراقي بعد نهاية الحرب مع إيران. وصار حديث استمر إلى ساعات..

أحمد منصور: أهم ما فيه؟

حامد الجبوري: أهم ما فيه أن المشكلة الكبيرة اللي رح تواجه الحكومة العراقية، القيادة العراقية بعد نهاية الحرب أن هذا الجيش العرمرم اللي أكثر من مليون يجي يرجع إلى ثكناته في العراق ففي خيارين فقط أمام القيادة للتعامل مع هذا الجيش، إما تسريح معظمه وحينئذ تدفع رواتب تقاعد، مو فقط هذه، في ميزانية متهاوية مثلما ذكرت أنت اللي كان 14مليار منها يدفع لتسديد الديون، خدمات الدين..

أحمد منصور: فوائد الديون.

حامد الجبوري: فوائد الدين. المشكلة الأساسية أيضا الأخرى أن العمالة غير موجودة، فرص العمل..

أحمد منصور: غير موجودة.

حامد الجبوري: شبه معدومة كانت.

أحمد منصور: الدولة كلها كانت مجيشة للحرب.

حامد الجبوري: الحقيقة بوجود العمالة المصرية، يعني في ذلك الوقت كان موجود مو أقل من ثلاثة ملايين عامل من الأخوة المصريين.

أحمد منصور: الباقي العراقيين في الجيش.
http://aljazeera.net/NR/exeres/F1A35...4E18E07.htm#L4
mohamed halabjay غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .