العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > مكتبـة الخيمة العربيـة > دواوين الشعر

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال هستيريا (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: A visitor from the sky (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: قراءة فى مقال مستقبل قريب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟ (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 30-05-2008, 12:53 PM   #1
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]بسم الله الرحمن الرحيم

الخطاب الدعوى للمرأة..إلى أين؟؟

برغم أننا وصلنا إلى عصر مايسمى بثورة الاتصالات وتقدم التقنيات الحديثة إلا أن مشكلة الخطاب الدعوي للمرأة مازالت قائمة ومتوقفة عند مرحلة ماقبل منتصف القرن العشرين..ولا أدرى على وجه التحديد ماهو السبب الحقيقي لهذا التوقف ولا لماذا ظل التطور الخطابي مؤطراً داخل أطر بعينها رفض أن يخرج منها وعنها..وعندما تطالع نشرات دعوية نسائية أو ترى برنامجاً تلفزيونياً يدعو المرأة تلمس فى كثير منها قصوراً ملحوظاً يحتاج إلى دراسة وفحص وإعادة تقويم..

إن معظم النشرات والمطويات الدعوية الموجهة للمرأة إما تخاطب الوجدان أو العقل وفى هذا خير كثير بيد أن المواضيع التى تطرقها وطريقة العرض هى التى ساهمت فى تكبيل سير الدعوة النسوية فى الاتجاه الصحيح..فإذا خاطبت الوجدان قصت عليها القصص المستفزة للدموع وحكايات بنات جنسها اللواتى أكلهن ذئاب البشر وسقطن فى مستنقع الرذيلة والخطأ ولم يعدن إلى رشدهن إلا بعد فوات الأوان..وإذا خاطبت العقل لم تخرج عن الحجاب وطاعة الزوج والتهديد والوعيد بعذاب الله إن لم تفعل كذا وكذا أو أسَرتها فى ساحة فتاوى الحيض والنفاس والطلاق المعلق..وربما أجد لهذا التأطير سبباً وسنداً يأتى من بعض كتب السلف وليس كلها حين تتحدث عن النساء بأن عقولهن محدودة الفكر وعواطفهن أسبق من قراراتهن..وهو حق لبعض فئات النساء وفى أوقات معينة من حياتهن لكن هذا بالطبع لا يمكن أن ينطبق على جميع النساء وكل مراحل أعمارهن وفى السيرة ما يركز على إمكانية الاعتماد على عقول النساء ومشاورتهن والأخذ برأيهن مثل ماحدث فى الحديبية مع السيدة أم المؤمنين أم سلمة...وما مواقف السيدة خديجة فى بداية عهد الرسالة منا ببعيد..بل ستظل أبد الدهر سراجاً ونبراساً وفخراً للمرأة أنها تنتمي لجنس انتمت إليه سيدة مثل خديجة بنت خويلد رضي الله عنها..وليست السيدة خديجة فحسب بل هناك عشرات الأمثلة لنساء الصحابة اللواتى كن من صاحبات العقول الراجحة المتميزة مثل أمهات المؤمنين خاصة السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق راوية الحديث الفقيهة والصحابية السيدة نسيبة بنت كعب أم عمارة المنافحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أحد والسيدة أسماء بنت زيد خطيبة النساء والشفاء بنت عمرو التميمي التى يقال أن سيدنا عمر بن الخطاب استعان بها فى الحسبة فى السوق والسيدة خولة بنت حكيم التى جادلت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى زوجها وسمعها الله من فوق سبع سموات وانتصر لها..وغيرهن كثيرات وكثيرات لايتسع المجال لذكرهن مع فضلهن وعظمتهن.

ولعل المشكلة الأساس التى يواجهها الخطاب الدعوي للمرأة هى عدم مراعاته للتدرج الذى أصبح الآن ضرورة من ضرورات الولوج إلى عوالم المرأة..فالمرأة التى تعلمت وشاركت فى الحياة السياسية والعلمية والثقافية والمجتمعية تحتاج إلى أكثر من (الوعظ) الذى يبكى عينيها وينتهى أثره بمجرد خروجها إلى واقع الحياة واستسلامها لعنكبوتية خيوطها المتشابكة والمتناحرة الذى يشعرها أنها عدة كيانات منفصلة لاتستطيع التركيز فى نقطة واحدة أو على قضية بعينها..إن وسائل الإعلام التى أصبحت اليوم حقيقة لا مهرب منها ولاسبيل إلى تجنبها اصبحت تلاحقنا صباح مساء بنشراتها ومعلوماتها وحواراتها مما تسبب –رغم التغييب والتغريب- فى تطور كثير من المهارات الثقافية لدى المرأة من الأميّة إلى التى تحمل أعلى الشهادات الدراسية ومن ثم فهى فى حاجة لما يروى عطشها للعلم والمعرفة والثقافة والدين بطريقة واعية راشدة تشعرها أنها ليست طفلة تكتفى بالحكايا والقصص التى تنال منها العبر وتجنى منها التجارب بل هى عقل يتفهم له خلفية ثقافية تستطيع استيعاب العلم الشرعي والمجتمعي وفهمه وإسقاطه على الواقع بطريقة صحيحة تسهم فى تقدم المجتمع ككل..ومن ثم فى تربية جيل يعرف ماهية الدين وأهميته ومكانته فى الحياة فلا هو ذلك المهمش الذى يظل مؤطراً داخل عبادات الجوارح دون حركة الحياة ولا هو ذلك الموقف لمسيرتها أو العقبة فى سبيل تقدمها وتفاعلها مع بقية الحضارات الأخرى دون إفراط أو تفريط..

إننا نعاني من التطرف بشتى صوره..إما التطرف فى استخدام الدين كسيف نقطع به رقاب المخالفين أو التطرف فى التعامل مع الدين على أنه جزئية صغيرة فى حياتنا مكانها القلب ولامحل لها غيره..والدين ليس هذا ولاذاك..فالدين هو ماعلمناه رب العزة حين قال لرسوله الكريم فى كتابه العزيز:

{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام162

ولكى تصل المرأة المسلمة العصرية إلى دينها بطريقة صحيحة يجب أن تدرس حالتها جيداً ونقصد بحالتها ثقافتها..اهتماماتها..مستواها الاجتماعي..بيئتها..مواهبها ومهاراتها..نقاط ضعفها هى ومجتمعها..وبناءاً على تلك الدراسة يتم استخدام مايسمى بـ(تدرج الدعوة) وهو الذى يعنى تقديم الخطاب الدعوى لكل فئة على حدة بالشكل الذى تحب وتستطيع استيعابه والإفادة والاستفادة منه..وربما يرى البعض أن هذا الأمر ليس سهلاً لكنى ربما أختلف معه فى الرأى ..فالعاملون والعاملات فى حقل الدعوة عندما يعدون للقاءات دعوية يجب أن يكون لقاؤهم هذا مدروساً منذ البداية لا عشوائياً اللهم إلا إن كان هذا اللقاء غير مرتب له أو فى مكان لا يستطاع فيه تمييز مستويات المدعوات وخلفياتهن.. لكن حتى فى هذه الحالة يمكن تنويع الدعوة بحيث توافق كل تلك المستويات وتخاطب كل العقول الموجودة بشكل يرضيها جميعاً ولايزيدها نفوراً وإعراضاً.

إن الكثير من التوجهات الأخرى غير الإسلامية تعمل على اجتذاب المرأة المسلمة المثقفة بمختلف الوسائل التى من أولها احترام عقلها وتفكيرها وتغازلهما بكل طريقة ممكنة لتكسبها إلى صفها والدعوة أولى بهذا الجذب لهذه الفئة بالذات من النساء لأن تلك الفئة إن صلحت صلحت بنية أسرتها وبيئتها المحيطة..وإن انفلتت وانضمت إلى المعسكر المضاد المحارب أو المهمش والمغيب للفكر الإسلامي خسرت الدعوة الكثير وظلت تحارب طواحين الهواء في زمن لم يعد يعترف بالتخلف وأهله وطواحين هوائه.
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-05-2008, 12:44 PM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

الدكتورة حنان فاروق عبد الفتاح
١٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨ ، بقلم د. حنان فاروق



الاسم الكامل: د. حنان فاروق عبد الفتاح
اسم الشهرة: د. حنان فاروق
مكان وتاريخ الميلاد: مصر في 10/6/1967
البلد الأصلي (للتعريف): مصر
العنوان الحالي: المملكة العربية السعودية
التخصص الجامعي إن وجد: ماجستير أمراض باطنة
اسم الجامعة التي تخرجت منها، والدولة، وسنة التخرج:كلية الطب جامعة الإسكندربة جمهورية مصر العربية بكالوريوس طب عام 1991م وماجستير عام 1999 ميلادي.
الشهادة الجامعية إن كنت جامعيا: ماجستير أمراض باطنة
التخصص الأدبي : شاعرة وقاصة وكاتبة مقال
البريد الألكتروني: fisabeelelah@gmail.com
رقم الهاتف:…….

* المؤلفات وتشمل قائمة بالمؤلفات كالتالي:

1. اسم الكتاب: على موعد
نوع الكتاب: ديوان شعر
مكان وتاريخ صدوره: القاهرة 2008
الناشر: دار اكتب للنشر والتوزيع
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات إن أمكن

* الجوائز التي حصلت عليها :

حائزة على جائزة المجلس الأعلى للثقافة فى مسابقة الشباب فئة الشعر. عام 1991م
حائزة على جائزة مسابقة الشاعر علي الصافي. 2001م
حائزة على الجائزة الأولى لمسابقة ممر المضيق من مؤسسة كستخادة –ملقا –إسبانيا عام 2008 م عن القصة العربية.

* اسم موقعك الشخصي على النت :
مدونة على الإنترنت بعنوان بين بين

* عنوان موقعك الشخصي على النت:
http://fisabeelellah.maktoobblog.com

* الاتحادات الأدبية والفكرية التي شاركت أو تشارك فيها:
عضو جمعية الكتاب والأدباء المعاصرين بالإسكندرية
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب ولها صفحة تحوى أعمالها فى موقعه..
عضو اتحاد المدونين العرب
عضو اتحاد المدونين المصريين

* أية معلومات أخرى للتعريف بك (اختياري)
لها أعمال منشورة في العديد من الصحف والمجلات الأدبية العربية مثل مجلة العربي الكويتية ومجلة البيان ومجلة الشعر بمصر ،وكذلك المواقع الإلكترونية مثل ديوان العرب ومجلة أمواج الإلكترونية ومجلة أوجاريت ومسارات وميدل إيست أونلاين والتنور وموقع النور وأشياء ومجلة هستيريا الأدبية وقضايا عربية وموقع الورشة الثقافي وموقع القصة العربية وغيرها من المواقع الأدبية الهامة والجاده .
شاركت في العديد من الفعاليات والندوات شعرية حنان فاروق عبد الفتاح
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-05-2008, 01:22 PM   #3
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"] على موعد..

--------------------------------------------------------------------------------
د.حنان فاروق
--------------------------------------------------------------------------------
شعر
--------------------------------------------------------------------------------
السبت 06 أكتوبر 2007
--------------------------------------------------------------------------------





على موعد..
د. حنان فاروق




ونبقى دائماً حبي ..
على موعد..
نضيع بداخل الدنيا..
وتحوينا لياليها..
ويعوي فى المدى الإعصار يقصي كل من فيها..
وقد أبكى..
وقد أحتد..
وأعلن أنني ذكرى حزين كل ماضيها..
ولكني..
أعود فأذكر الميقات بين الحلم والواقع..
ألملم كل أجزائي.. وأشلاء الهوى الضائع..
وآخذ كل أوراقي..
وأحمل قلب ميثاقي..
وأرحل فى سفين الغد..
وقد أهوي..
وقد أشتد..
وأبقى دائماً أعتد بالدنيا وبالحبِّ..
وتبقى دائماً تأتي إلى بابي..
إلى دربي..
تطالع كل أيامي..
وتقرأ كل أحلامي..
على نور الهوى الممتد..
ولكنّا..
برغم الحب نفترقُ..
بدمع العين نحترقُ..
وفى عنفٍ يُشد القيد..
فألفظ حزن أوراقي..
أحطم صمت ميثاقي..
وعن كل الدنى أرتد..
لكى نبقى..
برغم البعد ياعمري ..

على موعد..




--------------------------------------------------------------------------------

د.حنان فاروق



روابط ذات صلة
· المزيد من :
شعر
· جميع مشاركات :
د.حنان فاروق

--------------------------------------------------------------------------------

أكثر مقال قراءة عن شعر:
على موعد..

تقييم المقال
المعدل: 4.71
تصويتات: 56




الرجاء تقييم هذا المقال:









خيارات

صفحة للطباعة



المواضيع المرتبطة


--------------------------------------------------------------------------------
شعر
--------------------------------------------------------------------------------



"على موعد.." | دخول/تسجيل عضو | 25 تعليقات | البحث في النقاشات

التعليقات مملوكة لأصحابها. نحن غير مسؤولين عن محتواها.
الرجاء عدم إدراج روابط بالتعليقات لأسباب تقنية... و شكرا.




التعليق غير مسموح للضيوف, الرجاء التسجيل


على موعد.. د . حنان فاروق .. هاهي الأيام .. تثبت .. أننا نحتاجك .. ؟!!! (التقييم: 1)
بواسطة زينات القليوبي في السبت 24 مايو 2008
(معلومات المستخدم | أرسل رسالة)
الإبنة الحبيبة الغالية .. الحنان.. فاروق
سجلت قصيدة ( علي موعد ) .. أعلي معدل في القراءة لشعر الفصحي
سارعت لأقرأ .. فوجدتها .. بعض منك .. ولا عجب
فقلب .. كقلبك
وروح .. كروحك
ومشاعر .. كمشاعرك
لا يستغرب .. منها
أن تنطلق عبر بوابات الشعر .. حاملة كل هذه الرومانسية التي ضن هذا الزمان علي قلوبنا .. وآرواحنا .. ومشاعرنا .. ببعض من آريجها
وعلي الرغم .. من أن السادة النقاد .. قد قالوا فيها ماقالوا
وكان ردك .. الرقيق
أنك كتبتيها منذ عشرون عاما .. وعنيت بهذا الرد
أنك كتبتيها في زمان غير الزمان ؟ !!! .. ودعوتيهم ليقرأوا جديدك
وكأنك .. تعترفين ( إعترافا ضمنيا ) .. أنها لاتواكب هذا العصر .. عصر نضوب المشاعر وإختفاء الرومانسية .. ؟؟؟
ولكن .. ألا تري معي .. أنت والسادة النقاد
أن إرتفاع معدل القراءة لهذه القصيدة .. قد أعطي دلالات ومؤشرات .. تفيد بأننا بالفعل .. في أمس الحاجه .. لهذه النوعية من القصائد ؟؟؟
وأن هذا اللون ( العزيز ) من الشعر .. أصبح حاملا لعبق بكارة الإحاسيس
التي كنا نستشعرها .. وأصبحنا نفتقدها ؟؟؟
..........
أري أن قصيدتك قد جعلتنا .. ( علي موعد ) .. مع كل مافقدناه .. غدرا .. عنفا .. عمدا .. سهوا .. في هذا العالم الموغل الوحشة .. من مشاعر .. تحمل صفاء روحك .. لتذكرنا .. بصفاء آرواحنا ..
وتردنا .. إلي عالم نشتهيه !!!
............
برغم الحب نفترقُ..
بدمع العين نحترقُ..
وفى عنفٍ يُشد القيد..
فألفظ حزن أوراقي..
أحطم صمت ميثاقي..
وعن كل الدنى أرتد..
لكى نبقى..
برغم البعد ياعمري ..

على موعد..
................
الحبيبة حنان
كوني .. كما أنت
ولا تعتذري .. ولا تبرري
فليس للنبع .. أن يعتذر .. أو يبرر
عذوبته .. وصفاؤه
........
فهاهي الأيام تثبت
أننا
نحتاجك


زينات القليوبي





--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في السبت 24 مايو 2008
الحبيبة القريبة من القلب ..الجميلة زينات القليوبى
دخلت الورشة اليوم بالصدفة...فوجدت كلماتك الأروع الأجمل الأصدق...وهي التى أعطتنى دفعة غير عادية للمواصلة ...
حبيبتى
كثيرون انتقدوا رومانسية كتبتها مرحلة عمرية بعينها..رفضوها..قالوا أنها لم تعد تناسب العصر الذى نعيش بأنفاسه اللاهثه وتسارع خطواته الصاروخية..وصدقينى لم أعترض بل وافقتهم فى كثير من الأحيان رغم أننا نحتاج لمتنفس يهدىء من تمزقنا ركضاً وراء متطلبات حياتنا ومشاكله ومعتركاته..أنا نفسي تغيرت..لم أعد تلك الرقيقة التى تدور فى دوائرها المغلقة..ربما أحن إلى بعض رومانسية تخرج فى قصيدة او اثنتين لكنى أعود لاهثة خشية أن يفوتنى التكالب على كعكة الحياة المأكولة ككل الناس...ربما لهذا رددت على أشرف شافعى وقد كان هذا أول تعارف بينى وبينه وفى الحقيقة كان نقده من الرقي بمكان ..فاحترمته ولم أكن أدافع بل كنت أقول الحقيقة...
أعرف زينة الحبيبة أننا بحاجة للرومانسية..وأعرف أيضاً أن عهدها مضى..لكنى أصر أن أعيش فى الـ (بين بين)
محبتى وشكرى العميق لحرفك الأروع



]


--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في السبت 24 مايو 2008
د. حنان فاروق
من حق النقاد .. أن ينظروا إليك كعقل مفكر .. وكنص محايد لايخضع للتأنيث والتذكير
وأن يحثوك كعقل .. علي مواكبة الأحداث التي تدور من حولك .. وأن تبرعي وتتفني في إحداث رؤية خاصة تميزك كفكر يتطور مع تطور الزمن
وهذا ماأحترمه في كل ناقد .. ولا خلاف عليه ..
ولكن .. ماأعترض عليه .. أن تفعلي كل هذا ( علي حساب كونك إمرأة ) ..
وأن تسحقي أنوثتك وقلبك ومشاعرك .. لتتحولي لعقل ينافس الرجال
أو يسترضي ذائقتهم .. علي حساب طمس معالمك وذائقتك الخاصة جدا
ومع إحترامي لكل ناقد .. يسعي لإعلاء عقل المرأة .. علي حساب طبيعتها التي أعلي الله فيها .. القلب علي العقل .. لتكون مؤهلة أولا .. لكي تصبح ( الأم ) .. ؟؟؟
ومع إختلاف النقاد .. سنكتشف أن لكل ناقد رأي قد يختلف وقد يختلف تمام لإختلاف معك .. أو مع الناقد الآخر .. حيث أن عندما يطالع نصك ..
يضعه علي كفة الميزان أمام عقله هو .. وذائقته هو .. ومايريدك أن تكونيه من وجهة نظره هو .. ؟؟؟
وكأنه .. يفرض عليك أن تتقولبي بقالبه .. وأن تتشكلي عكس تكوينك .. لتصبحي
علي غير ما انت عليه .. في حقيقة ذاتك ؟؟؟
...........

وآراك لم تحاربي .. لتثبتي .. حقك في أن تكوني .. كما تريدين .. لا كما يريدك
الآخرين ؟؟؟
وياليتها شهادة غيرك .. ضدك ؟؟؟
بل شهادتك أنت ضد نفسك !!! .. التي أوجعتني حد البكاء ؟؟؟
وإليك ماجاء في تعليقك ...
....................

كثيرون انتقدوا رومانسية كتبتها مرحلة عمرية بعينها..رفضوها..قالوا أنها لم تعد تناسب العصر الذى نعيش بأنفاسه اللاهثه وتسارع خطواته الصاروخية..
(وصدقينى لم أعترض بل وافقتهم فى كثير من الأحيان ) ..
(رغم أننا نحتاج لمتنفس يهدىء من تمزقنا ركضاً وراء متطلبات حياتنا ومشاكله ومعتركاته )..
( أنا نفسي تغيرت )..
(لم أعد تلك الرقيقة التى تدور فى دوائرها المغلقة )..
( ربما أحن إلى بعض رومانسية تخرج فى قصيدة او اثنتين )..
( لكنى أعود لاهثة خشية أن يفوتنى التكالب على كعكة الحياة المأكولة ككل الناس)..
...ربما لهذا رددت على أشرف شافعى وقد كان هذا أول تعارف بينى وبينه وفى الحقيقة كان نقده من الرقي بمكان ..فاحترمته
( ولم أكن أدافع )..
( بل كنت أقول الحقيقة )..
(أعرف زينة الحبيبة أننا بحاجة للرومانسية) ..
( وأعرف أيضاً أن عهدها مضى ) ..
لكنى أصر أن أعيش فى الـ (بين بين ) ..
..................

هل هذه .. أنت ؟؟؟ !!! هل
إستطاعوا أن يشوهوا إحساسك إلي هذا الحد ؟؟؟
هل تجلسين إلي الكتابة .. وأن تستحضرين مسبقا رأي النقاد فيما ستطرحه من رأي وفكر .. ومشاعر تصبغينها بصبغتهم .. كي تسترضيهم ؟؟؟
هل أصبحت .. تلقين بأنوثتك .. في محرقة النقد .. لتصبحي عقلا مجردا من المشاعر التي خصك الله بها كأنثي .. ؟؟؟
هل .. أصبحت ترفضين جنسك ؟؟؟ ألا تري .. أن أنوثتك كانت هي الأولي .. لأن تعلي من قيمتها .. بأن تطرحي كل قضايا المرأة في شكل متطور لا يختذلها في كونها مجرد
جسد ؟؟؟
كيف وأنت لا تؤمنين بها ..
وتدافعين .. عن حقها في الوجود .. تطالبين يوما ما بأن يكون لها أي حق .. ؟؟؟
هل أصبحت من أجل أن تبلغي مبلغ الرجال ( كفكر ) علي إستعداد أن تجعليهم يأكلون قلبك أمامك .. أولا .. علي مؤائد تشريح النص ؟؟؟
.......................
أنك .. وبمنتهي التنازل .. تقرين وتعترفين .. أنك تعيشين البين بين ؟؟؟
أي أنك .. تتمزقين بين أن ترضي نفسك سرا .. وأن ترضي الآخرين في العلن ؟؟؟
هل أصبحت .. مشاعرك كإمرأة .. عار تخفيه .. وتتنصلي منه ؟؟؟
...................
ألم تسألي نفسك .. لماذا حصلت قصيدة علي موعد .. علي أعلي معدلات القراءة ؟؟؟
دون غيرها من قصائدك .. أو قصائد الآخرين ؟؟؟
........
أجيبك ..
لأن الشعر مشاعر .. ولأن من يقرأ لك .. آما أن تخترقيه بمشاعر غاية في الصدق
وآما أن يرحل عنك غير آسف ..؟؟؟
.............
ولأن هذه القصيدة .. كانت .. ( أنت ) .. ( كما أنت ) ..
(وليس كما يريدك غيرك أن تكونيه )
لذا .. صدقك المتلقي .. وأستقبلك .. أروع إستقبال .. لأنه رأي فيك جمال بلا روتوش
بلا مساحيق .. بلا صنعة .. بلا قولبة .. بلا تصنع .. بلا فزلكة ؟؟؟
...............
حنان .. أجمل مافيك .. هو أنت
كما آراد الله .. لك أن تكوني .. وكما خلقت لكي تكوني .. وكما تهيأت مشاعرك
وإحساسيك .. لكي تكونه .. فأتركي نفسك علي سجيتها .. وعودي إلي ماقبل عشرين عاما .. من المسخ والسحق والطمس .. لأجمل مافيك ..
وإياك .. أن تستسلمي لعمليات التهجين والتشوية .. والعبث بالجينات ؟؟؟
..............
لا أعرف ..
من للأنثي .. من للمرأة .. من للأم والأبنة والزوجة والأخت
يطالب بحقها في الحياة والحب والإنسانية
أنت تخلت صاحبات الفكر عن الدفاع عنهن .. والمطالبة بحقوقهن
لقد ميزك الله كإنثي بالعلم والثقافة والموهبة .. من أجعل أن يتطور عقل المرأة
للمطالبة بحقوق المرأة .. وليس للمساواة بعقل الرجل ... ؟؟؟
فمهما سعيت لأن تكوني مساوية لهم .. فلن تكوني أبدا في أعينهم ..
إلا واحدة من رعاياهم .. الناقصات .. عقل .. ودين ؟؟؟
عودي ..
إلي مكانك الطبيعي .. علما ولواءا وراية .. ترفعها كل النساء
وأنا .. أولهم .. فنحن بحاجة لك بينا
لنثبت .. أن الله ... حين أستقطع من عقلنا جزء .. أضاف إلي قلبنا أجزاء
وحين أستقطع من ديننا جزء .. أضاف إلي مشاعرنا الرقة والرحمة والصبر ..
لنكتمل بصورة .. مغايرة لإكتمال الرجل .. ليصبح كل منا مكملا للأخر ؟؟؟
...............
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-05-2008, 01:25 PM   #4
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]د . حنان فاروق
لا أعرف لماذا أظنك .. بحاجة ماسة
لأن تعودي
إلي .. مملكتك
التي تفتقد .. وجودك
وعرشك الذي تستحقيه
عن جدراة ..

زينات القليوبي





]


--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في السبت 24 مايو 2008
السلام عليكم حبيبتى زينة
(اسمحي لى أن أناديك بها لقد قلت لى كوني على طبيعتك ومعك سأفعل)
حبيبتى
يبدو أنى لم أشرح جيداً..عندما قلت لك أخذنى التكالب على كعكة الحياة المأكولة..كنت أقصد كعكة الحياة عامة لا الأدبية..كعكة الحياة التي نحن مجبرون على العيش في مطحنتها التى تطحننا وتسحق مشاعرنا وربما أحياناً أفكارنا وتحولهما إلى خليط عجيب,,
إنها الحياة يازينة وليس النقاد..إن أردت إثباتاً لكلماتي زورى مدونتى..ستجديننى هناك فى الـ (بين بين) بين الرومانسية الحالمة وقمة وعمق الواقعية معاً ...هذه أنا يازينة..هذه أنا...لا أستطيع التخلى عن أجزائى ..أحترم رأى الجميع ورؤاهم..واتفق مع من اقتنع بكلماته..واختلف مع من اختلف معه لكن..باحترام كامل لرأيه..
لكن الحقيقة التى لا أنكرها أن المشاعر تشيب يازينة...تشيب ..
تحياتي ومحبتى العميقة فأنت جميلة


]




تعليق: على موعد.. (التقييم: 1)
بواسطة محمد يوسف حامد في الخميس 22 نوفمبر 2007
(معلومات المستخدم | أرسل رسالة)
ياااااااااااه
على العذوبه والحنين كم اتمنى ان اكتب بمثل احساسك
دمتى مبدعه ولاتحرمينى من قصائدك العطره
اشكرك على هذا البوح الرقيق





--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في الخميس 22 نوفمبر 2007
السلام عليكم أستاذ محمد يوسف حامد
أسعد الله قلبك فقد أسعدتنى كلماتك وأمدتني بدفعة قوية الرقة..
شكراً لك


]




تعليق: على موعد.. (التقييم: 1)
بواسطة عادل نايف البعيني في الخميس 22 نوفمبر 2007
(معلومات المستخدم | أرسل رسالة)
الأديبة القاصة
واليوم الشاعرة د. حنان
قصيدة جميلة في مفكرتها ومضمونها..
وجميلة في وزنها الغنائي الرقيق..
لكن ملاحظتي على القافية المنتهية بروي حرف الدال..
فقد أساء للوزن كثيرا عندما جاء حرف الدال ساكنا ومن حقّه أن يأتي مشدّدًا
فكلموة موعدْ ليس فيها مشكلة أمّا بقية الكلمات فكلّها مشدّدة فجاءت ثقيلة في القراءة وفي الوزن
وليس صعبا على مبدعة مثلك أن تتجاوز ذلك لقافية أكثر رقة.

محبتي ومودتي



--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في الخميس 22 نوفمبر 2007
السلام عليكم أستاذ عادل
كم أنا سعيدة برؤية تعليقك هنا كما أراه هناك ...
هذه القصيدة مسنة عمرها طويل جداً فقط..أحبها...
ربما قصدت من قافية الدال المشددة تلك أن أهتف بالقوة لكي تخترق جسد الحب طاردة الضعف والاستسلام بعيداً عن ارتجافات المشاعر...
نقدك أثرى حروفي فلا تبخل به علينا..
تحياتي


]




تعليق: على موعد.. (التقييم: 1)
بواسطة فواغي القاسمي في الأربعاء 21 نوفمبر 2007
(معلومات المستخدم | أرسل رسالة)
عزيزتي حنان فاروق
بعيدا عن عذوبة النص و انسيابيته ورقته برغم كون الروي (محتدا) في الدال الساكنة
أمتعني ذلك الحوار النقدي الأنيق بينك و بين الاستاذ يحيى السماوي
فكم نحتاج لمثل تلك الأحاديث الشيقة التي تزيل صدأ الأيام عن ذاكرتنا
لتصقلها بلطائف المعاني و المعرف المغيبة في ردهات النسيان
فهنيئا لك موهبة قل مالكها ، وروح عذبة مقبلة بود لكل نقد بناء



--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في الخميس 22 نوفمبر 2007
السلام عليكم عزيزتى فواغي
جميلة أنت..وجميل حرفك وتفاعلك..
أتعرفين ..أختك من هواة الحوار البناء والحوار مع شاعر بحجم السماوي يجعل محاوره يتعلم منه ..ويصل إلى مناطق لم يكن ليصل إليها بمفرده...
أشد ما أعجبنى فى تعليقك هو متابعتك للتعليقات وحرصك عليها..بالفعل نتعلم من بعضنا البعض لنسمو بأقلامنا وتتشابك أحلامنا وحروفنا دون أن نعاني قضبان الحدود..
تحياتي لجمال قلمك وحرفك


]




تعليق: على موعد.. (التقييم: 1)
بواسطة سالم شاهين في الأثنين 22 أكتوبر 2007
(معلومات المستخدم | أرسل رسالة)
الدكتورة حنان فاروق
تحية الأبداع
لقد سرني هذا الأصرار والتشبث بموعدك رغم كل شيء واتمنا على غدك أن يأتي بما يرضيك لتحقيق موعدك (برغم البعد)........
نص رائع معبأ بالتفاؤل ويزخر بالمعاني الجذلى التي استطاعت ان تكون فنارا ً لموعد تصرين عليه



--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في السبت 03 نوفمبر 2007
السلام عليكم أستاذ سالم شاهين
أسعدتني كلماتك وتعليقك الرقيق..
دمت مبدعاً كريماً


]




تعليق: على موعد.. (التقييم: 1)
بواسطة أشرف الشافعى (shaffey_2006@yahoo.com) في الثلاثاء 09 أكتوبر 2007
(معلومات المستخدم | أرسل رسالة)
الشاعرة د. حنان فاروق
اتابع اعمالك من فترة كبيرة من خلال ما تقومين بنشره فى بعض المنتديات وفى موقعك الخاص إن لم تخنى الذاكرة
والمس فى نصوصك لغة شعرية صافية وامتلاك لأدوات كتابة القصيدة الرومانسية
التى تربينا عليها منذبات المدرسة الرومانسية
ولا استطيع ان ادعى ان هذا النص او غيره من نصوصك التى قرأتها ليس إلا شعرا
يحبه كثيرون
ولكن ....
ونحن فى 2007 اما آن لنا ان نطىء مواطن شعرية تتخلى عن طرح العموميات
ورومانسية العلاقات الهلامية التى تنأى عن الدخول لمناطق اكثر جراة واحتكاكا
بما يستحق ان نكتب عنه
النص جيد كما رأيت وقرات لكن هناك فارق كبير بين الاهمية والجودة
واعتقد ان هناك ماينتظرك لتكتبى عنه بلغتك وادواتك
لتخرجى علينا بالنص المنتظر
مع تحياتى وتقديرى
اشرف الشافعى




--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في الثلاثاء 09 أكتوبر 2007
السلام عليكم أستاذ أشرف الشافعي
أهلاً بك وسهلاً
أسعدتنى كلماتك ومتابعتك ونفاذ بصيرتك..أتعرف متى كتب هذا النص؟؟؟منذ عشرين عاماً تقريباً ولهذا فأنت على حق في أن الرومانسية الهلامية فات أوانها...ولو قرأت لى الجديد فستجد ربما بعضاً مما تتمناه لحروفي...لي قصيدة اسمها خماسيات الغربة وأخرى تسمى الثواني ترسم التاريخ في كف الزمن..وأخرى بعنوان إلى جدتي...ربما تلك الأعمال تخطت رومانسيتى القديمة..لكني أحب هذه القصيدة بالرغم من فوات أوانها لذا وضعت لكم ما أحب ...فاعذروني...
شكراً لمتابعتك..وياليتك تزور مدونتي (بين بين) لأسعد بمتابعتك..شكراً لك


]




تعليق: على موعد.. (التقييم: 1)
بواسطة يحيى السماوى في الأثنين 08 أكتوبر 2007
(معلومات المستخدم | أرسل رسالة)

أستميحك العذر سيدتي الأخت الشاعرة د . حنان فاروق ، بتوطئة ومداخلة ... اما التوطئة ، فمبعثها استعذابي هذا الانسياب الرقيق والهادئ في زورق القصيدة على رغم وجود اعصار لا يراه سواك ـ لأنه إعصار داخل روح متماسكة لا في الأفق الذي تشقين مدى الافتراق فيه .. ثمة مؤاخاة جميلة بين هدوئك الواضح ، وبين حزمك القاطع الذي يكشف عنه السكون في أواخر الأفعال المنتهية بحرف الدال ... فالوقف عند الفعل له دلالته النفسية كما يزعم فقهاء اللغة ، أكثر مما هو في الأسماء والصفات ... سكون الفعل يقترب من ألف الإطلاق في الروي .

الان أشكرك لعذوبة القصيدة ، ولسماحك لي بالتوطئة .... لكن مداخلتي ستكون حول حول استخدامك الصحيح لـ " السفن " ـ لولا أن شرحك لها غير كاف ً ـ ولك الحق في ذلك ـ لاقتصارك على مختار الصحاح ،

على ما أتذكر ، فإن مختار الصحاح لم يتوسع في اشتقاقات الفعل الثلاثي المجرد " سَـفـَنَ " والذي يعني الهبوب عكس الريح ـ إذا كان فوق الارض ـ وعكس التيار اذاكان فوق الماء . والفعل سفن يقترب جذره اللغوي من الفعل " الثلاثي المجرد " سفَّ " ومزيديه بالهمزة ، وبالهمزة والتاء ـ ويقاربه المعنى ـ وهو عبور الطائر على وجه الارض غير ملامس لقشرتها .

لاشتقاقات هذين الفعلين نحو عشرين معنى ، من بينها المعنى الذي أشرت اليه ـ إشارة ليست كافية سيدتي الأخت .. فالسفن ليست جمع سفينة ، في أصلها اللغوي ( حتى لو قال مختار الصحاح غير ذلك ) أصل معناه ، القشر ـ وعندما نضعِّف حرف الفاء ، يصبح معناه نحت الشيء اللين ... أما شيخنا العظيم المتنبي ، فإنه أشهر من استخدم معناه حسب ما يراه " ابن جني " في البيت الشهير : ما كل ما يتمنى المرء يدركه

تجري الرياح بما لا يشتهي السفن ( وفي قراءة أخرى : بما لا تشتهي السفن ـ والاول أصح حسب ما يراه الاقدمون "

والسفن في البيت لا تعني جمع السفينة ـ إنما تعني ربابنة السفينة ، والدليل ، إن السفينة " أو جمعها السفن " من الجماد ، فهي لا تمتلك حاسة الشعور والتمني ... وبالتالي فهي غير معنية بجريان الرياح من عدمها ـ لكن الذي يعنيه ذلك ، هو الربان أو راكب السفينة وقبطانها ..

من معاني السفن " المفتوح عين الفعل وفاء الفعل ولامه " : الجلد السميك الذي يُغلف به غمد السيف من جهة الحاد من نصله أو شفرته ( وهو يقترب في معناه من السفيفة التي يقصد بها البطانة العريضة من الجلد او القماش او الخوص والتي يُشَدّ بها رحل الدابة أو حول حافات الحصيرة ..ومن معانيه أيضا : أداة تشبه المقص من الحديد أو الخشب تستعمل لتقليب الجمر وفلق الحطب ( ويقال أن أصل هذا المعنى يوناني ـ وابن جني وسيبويه أعلم )

[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-05-2008, 01:27 PM   #5
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"] ... وجميعها صفات أفعال انتهت اسماء ... صفات للفعل الذي يقشر الماء أو وجه الارض " لذلك وصفوا الجمل بانه سفينة الصحراء لأن خفه يقشر التراب في مشيه "جمع السفينة هو : سُـفـُن ، سفائن ، وسفين ... ،

والسفان " بفتح السين وتضعيف الفاء "هو صانع السفينة وليس الربان كما يُتداول في الخطأ الشائع " والمثير للإنتباه ان مؤنث السفان " السَفـّانة " يكون معناها " اللؤلؤة " وليس صانعة السفن !!
وددت الإطناب أكثر لإلقاء الضوء على مشتقات هذين الفعلين ـ لولا أن طفلتي العنيدة " سارة " تصر على اغلاق الحاسوب كي أتناول دوائي
إذن عليك أن تشكريها لأنها نجحت في إنقاذك من ثرثرتي اللغوية هذه (يوجد في اللهجة العراقية مثل شعبي كثير التداول .. هو " مهروش وطاح بكروش " ومعناه : جائع ووجد أمامه الكراعين ورأس الخروف مطبوخة وناضجة ... فكيف لا يشمر عن يديه ويأكل بشراهة ؟ مضى علي زمن بعيدا عن مناكدة لغوية ومشاكسة اخوية حميمة ، لانشغالي بخلع مسامير الألم من خشبة الجسد ولوح الروح .. وها أنا أفتح الحاسوب بمجرد استغفالي ثعابين الوجع الصوفي ... فكيف لا تثير الكراعين شهيتي وبي كل هذا الجوع ؟ " .

شكرا لك مرة ثانية

دمت مبدعة ، وكل تكبيرة أذان وأنتم بخير .




--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في الأثنين 08 أكتوبر 2007
السلام عليكم استاذ يحيى السماوي
لم أسمح لك بتوطئة...ولا بمداخلة....


فتوطئتك ومداخلتك شرف لحروفي المتواضعة..وأهلاً وسهلاً بك دائماً...
عندنا فى مصر مثل شعبي يقول(تروح فين ياصعلوك بين الملوك) ..وأنا هنا الأول ..وأنتم بعد الله امن جاء ذكرهم في آخر المثل..وبعد:
جاء فى المصباح المنير في غريب شرح الكبير:
( س ف ن ) : السفينة معروفة والجمع سفين بحذف الهاء وسفائن ويجمع السفين على سفن بضمتين وجمع السفينة على سفين شاذ لأن الجمع الذي بينه وبين واحده الهاء بابه المخلوقات مثل : تمرة وتمر ونخلة ونخل وأما في المصنوعات مثل سفينة وسفين فمسموع في ألفاظ قليلة ومنهم من يقول السفين لغة في الواحدة وهي فعيلة بمعنى فاعلة لأنها تسفن الماء أي تقشره وصاحبها سفان .

وجاء فى المعجم الوسيط الطابعة الرابعة لعام 2005 ميلادي..
السفينة:الفلك (ج) :سفن وسفائن وسفين

وجاء فى قصيدة أخذت نعشك مصر باليمين لأمير الشعراء أحمد شوقي:
ورمت طرفاً إلى البحر ترى***من وراء الدمع أسراب السفين

وقال الشاعر الكبير علي مجمود طه متحدثاً عن طارق بن
زياد:
ووقفت والفتيان حولك وانبرت


لك صيحة مرهوبة الأصداء


هذي الجزيرة إن جهلتم أمرها


أنتم بها رهط من الغرباء


البحر خلفي والعدو إزائي


ضاع الطريق إلى السفين ورائي

وهناك قصيدة للشاعر الموريتاني أحمد عبد القادر اسمها السفين..وذكرت السفين فى الشعر الأندلسي أيضاً ولكني لم أكمل البحث لأن أولادي لن يجدوا إفطاراً إن اساتسلمت للبحث الجميل..
أشكرك أن أتحت لي الفرصة لحوار راق مثل هذا..





]


--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في الأثنين 08 أكتوبر 2007
السلام عليكم
ستجد أخي أخطاءاً إملائية ذلك أنى أكتب بسرعة شديدة لأنجز مهامي الأخرى فاعذر أختك المتخمة بمسؤولياتها

شكراً لك


]


--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في الأثنين 08 أكتوبر 2007

أنت محقة سيدتي المبدعة ... لكن " الفيروزآبادي " أحق منا الاثنين ... وشوقي على صواب ـ لولا أن المتنبي أكثر صوابا .. وعلي محمود طه مصيب كبد الحقيقة ـ لكن الجواهري أصاب قلبها ... وأما قصيدة الشاعر الموريتاني ، فلا أتجرأ على القول لها أو عنها ، لأنني لم أقرأها ، والعرب تقول : إياك من قول ما لا تعرفه ، لذا أقول ما أزعم ( أؤكد : أزعم " أني أعرفه ... فالسفن في قصيدة المتنبي ليس السفين ، إنما الربابنة ... والسفان ليس صاحب السفينة أو ربانها ـ إنما صانعها الأجير ... مثله مثل النجار والبقال والعطار والبزاز ـ وكما تعلمين فصيغة فعال هي من بين صيغ الحِرَف والمهن .
ويغدو المشتق من السفن على زنة " مِفعَل " اسم آلة ، فالمسفن هو اسم آلة القشط أو القشر ، مثله مثل " المِبرَد " أو " المِنجل " أو المِعول "

وعندكم في مصر طير يُطلق عليه " " السِيفـَـنـَّة " يقال انه يأتي الشجرة فيقضم أوراقها كلها ( يقضم وليس يأكل )... لم أشاهده في مصر ـ لكن ورد ذكره في أسماء اللغة والأعلام ... ومن بين أشهر الاعلام التي اشتقت من هذا الفعل : سفينة : وهو مولى رسول صلى الله عليه وسلم ـ ويقال إنه مولى زوجه أم سلمة ـ والله أعلم ... و" سفانة " التي هي ابنة حاتم الطائي .. و" السيفاني " وهو المحدث " نجيب بن ميمون الواسطي " و" السفيف " اسم من أسماء إبليس ( لعنه الله ولعن معه سارقي فلسطين ومن في طريقهم لسرقة العراق ) ...
لعالم اللغة العربية الدكتور مصطفى جواد ( وكنيته سيبويه العصر في حينه ) ان في اللغة العربية الكثير من الاخطاء الشائعة ، غدت لها بمرور الوقت صفة الصواب في الاستخدام ـ وقد بذل جهدا كبيرا في تشذيب الاخطاء الشائعة وقد اعتمدت مجامع اللغة العربية طروحاته وبحوثه ... رحمه الله وطيب ثراه ... و بلغ من النبوغ والعلم باللغة درجة أنه حدد من خلال مفردات المتنبي ومجايليه مكان مصرعه وقبره التقريبي في النعمانية .

السفينة سيدتي في الاصل هيئة فعل ، ثم أصبحت إسما ... وكما تعرفين ، ان لكل فعل هيئة وزمنا ... اذا توافرا في الفعل فهو تام ... واذا فقد احدهما فهو ناقص ... الا ترين أن الفعل " كان " مثلا ، يدل على زمن ـ ولكن لا هيئة له ، فاعتبر ناقصا ... بينما الفعل التام له هيئة وزمن ـ فأنا حين أقول الان : أنت" تجلسين في المكتب " فإن بمقدوري تخيل هيئة الجلوس والزمن معا ـ على العكس من استحالة تخيلي هيئة الفعل " كان " أو " أصبح " رغم معرفتي زمنهما

السفينة إذن ، اسم لهيئة الفعل ، وغدا اسما بذاته دالا على شيء بذاته .ولم يعد نعتا وهيئة ...

هل لي التقدم اليك بشكر جديد ؟ ذا ما يجب عليّ فعله ، لأنك حركت مياه ذاكرتي الموشكة على الجفاف .

ثمة ملاحظة : الصعلوك أحبُّ الى قلبي من الملك ... لأن الصعلوك يذكرني بالعظيم " عروة بن الورد " الشاعر الجليل والفارس الأجل ... بينما الملك يذكرني ب ـ " ريتشارد قلب الأسد " وبالتاج البريطاني الذي منح الصهاينة فلسطيننا ـ بل ويذكرني بالملوك العرب الذين استوردوا اسلحة فاسدة دخلوا بها حربا خاسرة إرضاء لملوك ما وراء البحار .

شكرا دون حدود


]


--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في الأثنين 08 أكتوبر 2007
السلام عليكم أستاذ يحيى
بحق تعلمت منك الكثير وأول ماتعلمته هو رقي النقد..
أستاذى
عندما فتحت المعاجم التي ذكرت والذى منها المعجم الوسيط وجدت أن سفينة تجمع على سفين وسفن وسفائن..وهذا ما أكد اطمئناني للفظ ..وأحترم كثيراً علمك الغزير.آملة ألا تحرمنا منه ومن نقدك البناء..
تحياتي


]




تعليق: على موعد.. (التقييم: 1)
بواسطة داليا فاروق في الأحد 07 أكتوبر 2007
(معلومات المستخدم | أرسل رسالة)
الله عليك
نص خفيف ومشبع بالوقت نفسه
تناغم وتوازن
وموضوع غاية في الروعة والتفاؤل
اسعدتني د حنان بهذا النص بعد زحام الكآبة الذي نحياه
وفي خضم يأس المحبين


تحياتي



--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في الأحد 07 أكتوبر 2007
السلام عليكم حبيبتى داليا
لا أعرف لماذا أشعر بالألفة مع حرفك وأبحث عن تعليقك..لكن..لاتتعودي على تفاؤلي فهذا استثناء..فأختك من هواة الطريق العكسي فى الكتابة فقط...
تحياتي لتواجدك الجميل..


]




تعليق: على موعد.. (التقييم: 1)
بواسطة محمد البلبال في الأحد 07 أكتوبر 2007
(معلومات المستخدم | أرسل رسالة)
استعذبني هذا النص
واستعذبته
فهنيئا
لك به
وهنيئا له بك
مزيد من التالق

محمد البلبال
المغرب



--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في الأحد 07 أكتوبر 2007
السلام عليكم أستاذ محمد البليال
سعدت بتواجدك وتعليقك الجميل أيما سعادة فقد أعطى نصي بريقاً وجاذبية..
شكراً لك


]




تعليق: على موعد.. (التقييم: 1)
بواسطة اسماعيل الياسري في السبت 06 أكتوبر 2007
(معلومات المستخدم | أرسل رسالة)
سيدتي قصيدتك جميله كلماتها بسيطه وتعبيرها رائع ولكن لاادري ماهو سفين الغد فليس هناك معنى للسفين هل هو السفن ام السفينه اتمنى لك التوفيق في كتاباتك النوعه والجميله والرائعه وتبقين انت اروع




--------------------------------------------------------------------------------
[لا يوجد موضوع] (التقييم: 1)
بواسطة ضيف في الأحد 07 أكتوبر 2007
السلام عليكم أستاذ اسماعيل الياسري
أسعدتني كلماتك خاصة حين وصفت نصي بالبساطة..فأنا أعشق البساطة والسهولة.. لأنها تصل إلى المتلقي بأيسر الطرق وأسهلها..
جاء في مختار الصحاح الآتي..:


[سفن[ س ف ن
السَّفِينةُ الفُلْك و السَّفَّانُ صاحبها و السَّفِينُ جمع سفينة قال بن دريد سفينة فعيلة بمعنى فاعلة كأنها تَسْفِنُ الماء أي تقشره

وهكذا تصبح سفين التى قرأتها فى قصيدتى هى جمع سفينة..
شكراً لك استاذنا..


]


[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-05-2008, 01:30 PM   #6
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]

ست الحسن د.. حنان فاروق


الدكتورة .. حنان فاروق

المدونة .. الأديبة . الشاعرة .. المتواضعة

-----------------------------------------


على الشاطئ الأخر كانت المحاولة الأخيرة لخروج ست الحسن من القمقم الموجود بين جدارين خلف المدفأة وأمام المرايا المصقولة بـ وجهان و ورد احمر فسقطت و دمعة الم وبدأت تبحث عن أجنحة بكل تنويعات ممنوعة واستطاعت تمشيط كيانات و تشريح أهات فأدركتها محكمة بَيْنَ بَيْنْ


تابعت كثيرين ووجدت بينهم مبدعين كًثر ووجدت بينهم تواضعا تسمى بحنان فاروق ..

لن أتحدث كثيرا عن الأديبة حنان فاروق حتى لا ابخسها حقها وحتى لا انقص شيئا منها بكلمات منى ..

اخترت لها بعض القصص القصيرة وبحق ستجدون أنها قصص قصيرة ..

قمت بتجميع تلك القصص فى كتيب صغير الحجم سهل الامتداد ..

افتح الكتاب ووالله لن تندم وستحصل على إبداع وحالة لن تنساها أبدا ..

ان كنت ممن لا يقرءون فهذه نصيحتي تمتع بهذه المجموعة ..

ان كنت ممن يحبون القراءة فهذه تحفتك احتفظ به ..

وان كنت من المبدعين فهذه ضالتك وجدت بين مداد د. حنان فاروق




وهذا الكتاب يتضمن مجموعة القصص القصيرة التالية

ورد احمر* وجهان * محكمة * ست الحسن * دمعة الم * تنويعات ممنوعة

تمشيط * تشريح * تبحث عن أجنحة * بين جدارين * المرايا * المدفأة

المحاولة الأخيرة * القمقم * الشاطئ الأخر


صورة من الكتاب




<!--[if gte vml 1]> <![endif]--><!--[if !vml]--> اضغط الصورة للتحميل



<!--[endif]-->



http://www.upload10.com/up/download....e013e9655fad12
هذا الكتيب اهداء من مدونة هدهديات بمناسبة ابداعات الدكتورة المتنوعة والمتعددة



وايضا لفوزها بجائزة ( ممر المضيق ) عن القصة العربية التى اعلنتها مؤسسة كستخاذة الخيرية للمساعدة الاجتماعية وكانت القصة التى فازت بعنوان ** المعبر **


مدونة بَيْنَ بَيْنْ للشاعرة . حنان فاروق

وأدرجت هنا مجموعة من الوصلات ذات الصلة بالدكتورة لمن يحب أن يتابع هذه المبدعة ولن يندم من تابع ..

http://fisabeelellah.maktoobblog.com

http://www.alwatanvoice.com/arabic/p...show&id=122917

http://www.thkafa.com/modules.php?na...ticle&sid=1605

http://www.alwarsha.com/modules.php?...der=1&sid=4156

http://www.inanasite.com/nk/modules....rticle&sid=226

http://www.ashreah.net/vb/forumdisplay.php?f=32

http://www.bahaa.20m.com/HNAN.HTM

http://www.khayma.com/hananfarouk/

http://www.khayma.com/hananfarouk/poems.htm

http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?p=1546




كتبها عادل سامى في 04:26 مساءً :: أضف تعليق أرسل الإدراجدوّن الإدراج3 تعليقات
في19,شباط,2008 - 10:35 صباحاً, حسن محمد توفيق كتبها ...


العزيز
عادل سامى
شكرا لك مناوشاتك
انت طنشتنا خالص ورميت طوبتنا
اما بخصوص الرئيس والنائب هذه كلمات مجامله من الاخ الفاضلكاتب الموضوع
نحن قيادة جماعية وليس هناك رئيس الى ان يتم الاشهار وتجرى انتخابات
والجميع يعلم ذلك ربما هم ينظرون الى بعتبارى صاحب الفكرة او المبادرة ولكن انا اقل عضو فى الاتحاد ورايى مثل راى اى عضو
ياترى هترجع لنا امتى فى انتظارك يعنى هتحايل عليك اكثر من كدة اعمل ايه
يكفى ما حدث ولنبدء صفحة جديدة وها هو انا امد يدى اليك ارجو ان لا تردها



في19,شباط,2008 - 10:37 صباحاً, حسن محمد توفيق كتبها ...


العزيز
عادل سامى
بخصوص مراقبة التعليقات هذه ظروف مؤقته وسوف تعود
الامور الى وضعها الطبيعى ان شاء الله
حدثت امور غير طيبة وكنا على وشك الدخول فى مهاترات تبعدنا عن هدفنا الاساسى
اما هنا فانا حر ومسامح فى حقى يكتبوا ما يشاؤن

فين يا عم عادل شعار الاتحاد ؟ هو انت مش من المؤسسين ؟

ولا عاوز تخلع وتسيبنا


في27,أيار,2008 - 05:43 صباحاً, النايف النايف كتبها ...

قال تعالى:
(( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) ))

الإستغفار ياله من نعمةٍ عظيمه أغلبنا يجهلها ويجهل فوائدها
أنا منهم لم أكن أهتم بها أو بالأحرى كنت أجهل مافي هذه النعمه من فوائد ونفع
قرأت عنها الكثير الكثير ولم اندهش كما اندهشت ن تجربتي

كونوا معي لنهاية الموضوع لتعرفوا تجربتي..!!

::: كلمات في الاستغفار :::

:فضائله:

أنه طاعة لله عز وجل.

أنه سبب لمغفرة الذنوب
:
" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا"
نزول الأمطار
"يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً"
4 - الإمداد بالأموال والبنين
"وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"
دخول الجنات
"وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ"
زيادة القوة بكل معانيها
"وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ"
المتاع الحسن
" يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً "
دفع البلاء
" وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله
"وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ"

العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فاذا استغفروا الله غفر الله لهم.
الاستغفار سبب لنزول الرحمة
"لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"
وهو كفارة للمجلس.
وهو تأسٍ بالنبي ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.

::أقوال في الاستغفار::

1 - يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه
( يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً ).
2 - قالت عائشة رضي الله عنها
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ).
3 - قال قتادة:
( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار ).
4 - قال أبو المنهال: (
ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار ).
5 - قال الحسن:
( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ).
6 - قال أعرابي:
( من أقام في أرضنا فليكثر من الاستغفار، فان مع الاستغفار القطار )، والقطار: السحاب العظيم القطر.

::صيغ الاستغفار::
1 - سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
2 - أستغفر الله.
3 - رب اغفر لي.
4 - ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ).
5 - ( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم ).
6 - ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7 - ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ).

::قصص في فوائد الإســتغفار::
؛واقعيه؛

القصة الأولى
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل
يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد
حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل
مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان
الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة
عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير
عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ،
ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل
الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال
ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز
هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً

القصه الثانية
وهذه سمعتها اليوم ومن صاحبة القصة نفسها !!
سمعت هذه القصة في إذاعة القرآن الكريم ( الكويت ) ،، وربما يكون الكثيرين قد سمعوها ،
وسأحكيها لكم باختصار لتكون الأمل لمن لم يسمعها
تقول السيدة وهي أيضاً أم يوسف :
أنه تأخرت عنها الذرية لقرابة عشر أو خمس عشرة سنة ، وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها في أوربا وغيرها ، حتى مضى عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد ! ،، وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدروس الدينية فسمعت الداعية تقول عن الإستغفار وفضله .. إلخ ،، تقول أم يوسف أنها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الإستغفار ولم يمض ستة أشهر إلا وهي حامل بإذن الله تعالى ،، وأنجبت يوسف وهو الآن في السادسة من العمر
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 30-05-2008, 01:35 PM   #7
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]المدفأة..!!

د.حنان فاروق





ارتجفت من البرد..خالت أن أطرافها قد تبرأت منها وأصبحت أجساداً أخرى لا تمت لها بصلة..حاولت تحريك أصابعها فأبت أن تطاوعها..صوت المطر المنهمر بالخارج عدائي قاس يشعل غيظ الرعد فيهدر زئيره مهدداً الجميع بالويل والثبور إن لاحت لأحدهم فكرة الخروج من البيت..تحول صوت قطرات المطر إلى نقرات متوالية لقذائف صلبة لا تهدأ ولا تترك فرصة للخلود إلى النوم..زاد قلقها واضطرابها..منذ متى وهي هنا؟؟؟ أعوام طويلة مرت عليها منذ أول يوم جاءت إلى هذا البلد البعيد ساعية وراء غد أفضل.. كم منت نفسها بأنها ستصادق هذا البرد الأرعن وألبستها عشرات الوعود بشتاء أكثر دفئاً يمكنه احتواء تجمد قلبها الملقى بين ضلوعها بلا فائدة غير انتفاضات روتينية تبقيها على قيد الحياة..سمعت صوت الباب الخارجي للبيت يغلق..من المؤكد أنه زوجها فمن غيره يفتح الباب ويغلقه..لم تستطع أن تتحرك من مكانها كما كانت تفعل فى بداية زواجهما لتحمل عنه تلك الأكياس البلاستيكية المنتفخة بمستلزمات المنزل وتضع محتوياتها كل فى مكانه..ألقى عليها تحية المساء فأومأت إليه برأسها..
-أمازلت فى جلستك تلك منذ خرجت..؟؟
هزت رأسها بالإيجاب...
-قلت لك عشرات المرات أوقدى المدفأة إذا كنت تخافين الحساسية التي تصيبك من جهاز التكييف؟؟
ألقى الأكياس على منضدة المطبخ ثم دلف إلى الداخل..بعد لحظات خرج وهو يحتضن المدفأة..وضعها تحت مقعدها ..لم تعترض رغم أنها تكرهها..شمعتاها الحمراوان تنظران إليها بوقاحة وتصران على حرق ماتبقى من أعصابها..آه..ما أشبه تلك النظرة بتلك التى كانت تطل من مدفأة أمها.. ازداد ارتجافها ..تحول إلى تشنجات ..لم تعد تستطيع السيطرة على جسدها.. لم تفق إلا على انتفاضته هاجماً على هذا الوحش المخيف يحمله ثم يلقيه من النافذة..أتى زوجها مذعوراً من الداخل على صوت الارتطام..تسمر فى مكانه ..نظر إليها مستفسراً..أحست بارتباك .. تدثرت بالصمت..سمعته يتمتم: عاودتها النوبة..
في المساء خرج..وأتى بمدفأة جديدة..






[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .