العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى بحث مطر حسب الطلب (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حوار مع شيخ العرفاء الأكبر (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 05-10-2006, 07:37 AM   #71
محمد الحبشي
قـوس المـطر
 
الصورة الرمزية لـ محمد الحبشي
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: بعيدا عن هنا
المشاركات: 3,527
إفتراضي

طرائف ممتعة .. ونوادر جميلة ..

أخى ماهر ..

لا أعرف أين كان هذا الموضوع مختبئا ...

لكن أرجو منك مواصلته ..
__________________

محمد الحبشي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-10-2006, 02:47 AM   #72
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي مقتطفات من ألف ليلة و ليلة

السلام عليك أخي رينبو
الحمد لله أن نال الموضوع إعجابك و هو إن شاء الله متواصل و تحت تصرفك لأي إضافة أخي

[LINE]hr[/LINE]


حكاية هشام بن عبد الملك مع غلام من الأعراب

و مما يحكى أيضاً أن هشام بن عبد الملك بن مروان كان ذاهباً إلى الصيد في بعض الأيام فنظر إلى ظبي فتبعه بالكلاب فبينما هو خلف الظبي إذ نظر إلى صبي من الأعراب يرعى غنماً فقال هشام له: يا غلام دونك هذا الظبي فاتني به فرفع رأسه إليه وقال: يا جاهلاً بقدر الأخبار لقد نظرت إلي بالإستصغار وكلمتني بالإحتقار فكلامك كلام جبار وفعلك فعل حمار،

فقال هشام: ويلك أما تعرفني؟ فقال: قد عرفني بك سوء أدبك إذ بداتني بكلامك دون سلامك فقال له: ويلك يا هشام بن عبد الملك فقال له الإعرابي: لا قرب الله ديارك ولا حيا مزارك فما أكثر كلام وأقل إكرامك.
فما استتم كلامه حتى أحدقت به الجند من كل جانب وكل واحد منهم يقول: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال هشام: اقصروا عن هذا الكلام واحفظوا هذا الغلام فقبضوا عليه ورجع هشام إلى قصره وجلس في مجلسه وقال: علي بالغلام البدوي لإاتي به، فلما رأى الغلام كثرة الحجاب والوزراء وأرباب الدولة لم يكترث بهم ولم يسأل عنهم بل جعل ذقنه على صدره ونظر حيث يقع قدمه إلى أن وصل إلى هشام فوقف بين يديه ونكس رأسه إلى الأرض وسكت عن السلام وامتنع عن الكلام، فقال له بعض الخدام: يا كلب العرب ما منعك أن تسلم على أمير؟ فالتفت إلى الخادم مغضباً وقال: يا بردعة الحمار منعني من ذلك طول الطريق وصعود الدرجة والتعويق فقال هشام وقد تزايد به الغضب: يا صبي لقد حضرت في يوم حضر فيه أجلك وغاب عنك أملك وانصرم عمرك فقال: والله يا هشام لئن كان في المدة تاخير ولم يكن في الأجل تقصير فقال له الحاجب: هل بلغ من مقامك يا أخس العرب أن تخاطب أن تخاطب أمير المؤمنين كلمة بكلمة فقال مسرعاً: لقيت الخبل ولا فارقك الويل والهبل أما سمعت ما قال الله تعالى: يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها. فعند ذلك اغتاظ هشام غيضاً شديداً وقال: يا سياف علي برأس هذا الغلام فإنه أكثر بالكلام ولم يخش الملام فأخذ الغلام ونزل به إلى نطع الدم وسل سيفه على رأسه وقال: يا أمير المؤمنين هذا عبدك المذل بنفسه السائر إلى رمسه هل أضرب عنقه وانا بريء من دمه؟ قال ك نعم، فاستأذن ثانياً ففهم الفتى أنه إن أذن له هذه المرة يقتله فضحك حتى بدت نواجذه فازداد هشاماً غضباً وقال: يا صبي أظنك معتوهاً أما ترى أنك مفارق الدنيا فكيف تضحك هزءاً بنفسك؟ فقال ك يا أمير المؤمنين لئن كان في العمر تأخير لا يضرني قليل ولا كثير ولكن حضرتني أبياتاً فاسمعها فإن قتلي لا يفوتك فقال هشام: هات وأوجز فأنشد هذه الأبيات:

نبئت أن الباز صادف مـرة *** عصفور بر ساقه المقدور
فتكلم العصفور في أظفاره *** والباز منهمك عليه يطير
مثلي ما يغني لمثلك شبعة *** ولئن أكلت فإنني حقـير
فتبسم الباز المذل بنفـسـه *** عجباً وأفلت ذلك العصفور


فتبسم هشام وقال: وحق قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم لو تلفظ بهذا اللفظ من أول كلامه وطلب مادون الخلافة لأعطيتها إياه، يا خادم احش فاه جوهراً وأحسن جائزته فأعطاه الخادم حلة عظيمة، فأخذها وانصرف إلى حال سبيله.

[LINE]hr[/LINE]



ومما يحكى أن أمير المؤمنين المأمون جلس يوماً من الأيام في قصره وأحضر رؤساء دولته وأكابر مملكته جميعاً وكذلك أحضر الشعراء والندماء بين يديه، وكان من جملة ندمائه نديم يسمى محمد البصري فالتفت إليه المأمون وقال له: يا محمد أريد منك في هذه الساعة أن تحدثني بشيء ما سمعته قط. قال له: يا أمير المؤمنين تريد أحدثك بحديث سمعته بأذني أو بأمر عاينته ببصري فقال المأمون: حدثني يا محمد بالأغرب منهما، فقال:

اعلم يا أمير المؤمنين أنه كان في الأيام الماضية رجل من أرباب النعم وكان موطنه باليمن، ثم إنه ارتحل من اليمن إلى مدينة بغداد هذه فطاب له مسكنها فنقل أهله وماله وعياله وكان له ست جوار كانهن الأقمار الأولى بيضاء والثانية سمراء والثالثة سمينة والرابعة هزيلة و الخامسة صفراء والسادسة سوداء وكن حسان الوجوه كاملات الأدب عارفات بصناعة الغناء وآلات الطرب، فاتفق أنه أحضر هؤلاء الجواري بين يديه يوماً من الأيام فقامت الجواري وقلن له: أنصف بيننا يا سيدنا، فنظر مولاهن إلى حسنهن وجمالهن واختلاف ألوانهن فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال لهن: ما منكن إلا وقد قرأت القرآن وتعلمت الألحان وعرفت أخبار المتقدمين واطلعت على سير الأمم الماضيين وقد اشتهيت أن تقوم كل واحدة منكن وتشير بيدها إلى ضرتها يعني تشير البيضاء إلى السوداء والسمينة إلى الهزيلة والصفراء إلى السوداء وتمدح كل واحدة منكن نفسها وتذم ضرتها ثم تقوم ضرتها وتفعل معها مثلها ولكن يكون ذلك بدليل من القرآن الشريف وشيء من الأخبار والأشعار لننظر أدبكن وحسن ألفاظكن، فقلن سمعاً وطاعة

ثم قامت أولاهن وهي البيضاء وأشارت إلى السوداء وقالت لها: ويحك يا سوداء، قد ورد أن البياض قال أنا النور اللامع أنا البدر الطالع لوني ظاهر وفي حسني قال الشاعر:

بيضاء مصقولة الخدين نـاعـمة *** كأنها لؤلؤة في الحسن مكنـون
فقدها ألف يزهو ومبسـمـهـا *** ميم وحاجبها من فـوقـه نـون
كأن ألحاظها نبل وحـاجـبـهـا *** قوس على أنه بالموت مقـرون
بالخد والقد إن تبدو فوجنـتـهـا *** ورد وآس وريحان ونـسـرين
والغصن يعهد في البستان مغرسة *** وغصن قدك كم فيه بـسـاتـين


فلوني مثل النهار الهني والزهر الجني والكوكب الدري، وقد قال الله في كتابه العزيز لنبيه موسى عليه السلام: وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء، وقال الله تعالى: وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون، فلوني آية وجمالي غاية وحسني نهاية وعلى مثلي يحسن الملبوس وإليه تميل النفوس، وفي البياض فضائل كثيرة منها أن الثلج ينزل من السماء وقد ورد أن أحسن الألوان البياض، ويفتخر المسلمون بالعمائم البيض، ولو ذهبت أذكر ما فيه من المديح لطال الشرح ولكن ما قل وكفى خير مما كثر وما وفى، وسوف أبتدي بذمك يا سوداء يا لون المداد وهباب الحداد ووجه الغراب المفرق بين الأحباب، وفي المثل يقول القائل: كيف يوجد أسود عاقل.
فقال لها سيدها: اجلسي ففي هذا القدر كفاية فقد أسرفت، ثم أشار إلى السوداء فقامت وأشارت إلى البيضاء وقالت: أما علمت أنه ورد في القرآن المنزل على نبي الله المرسل قوله تعالى: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى، ولولا أن الليل أجل لما أقسم الله به وقدمه على النهار وقبلته أولو البصائر والأبصار، أما علمت أن السواد زينة الشباب، فإذا نزل المشيب ذهبت اللذات أوقات الممات ولو لم يكن أجل الأشياء ما جعله الله في حبة القلب والناظر، وام أحسن قول الشاعر:
لم أعشق السمر إلا من حيازتـهـم *** لون الشباب وحب القلب والحـدق
ولا سلوت بياض البيض عن غلـط *** إني من المشيب والأكفان في فرق


وقول الآخر:
السمر دون البيض هـم *** أولى بعشقـي وأحـق
السمر في لون اللمـى *** و البيض في لون البهق

وقول الآخر:
سوداء بيضاء الفعال كأنـهـا *** مثل العيون تحص بالأضواء
أنا إن جننت بحبها لا تعجبـوا *** أصل الجنون يكون بالسوداء
فكأن لوني في الدياجي غيهب *** لولاه ما قمر أتى بـضـياء


وأيضاً فلا يحسن اجتماع الأحباب إلا بالليل فيكفيك هذا الفضل والنيل فما ستر الأحباب عن الواشين واللوام مثل سواد الظلام، ولا خوفهم من الإفتضاح مثل بياض الصبح، فكم للسواد من مآثر وما أحسن قول الشاعر:
أزورهم وسواد الليل يشفع لـي *** وأنثني وبياض الصبح يغري بي

ولو ذهبت أذكر في السواد من المدح لطال الشرح ولكن ما قل وكفى خير مما كثر وما وفى وأما أنت يا بيضاء فلونك لون البرص ووصالك من الغصص وقد ورد أن البرد والزمهرير في جهنم لعذاب أهل النكير ومن فضيلة السواد أن منه المواد الذي يكتب به كلام الله ولولا سواد المسك والعنبرما كان الطيب يحمل للملوك ولا يذكر وكم من للسواد من مفاخر وما أحسن قول الشاعر:
ألم تر أن المسك يعظم قـدره *** وإن بياض الجير حمل بدرهم
وغن بياض العين يقبح بالفتى *** وإن سواد العين يرمي بأسهم


فقال لها سيدها: اجلسي ففي هذا القدر كفاية فجلست.
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-10-2006, 02:50 AM   #73
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي


ثم أشار إلى السمينة فقامت وأشارت بيدها إلى الهزيلة وقالت: الحمد لله الذي خلقني فأحسن صورتي وسمنني وشبهني بالأغصان وزاد من حسني وبهجتي فله الحمد على ما أولاني وشرفني في كتابه العزيز فقال تعالى: وجاء بعجل سمين وجعلني كالبستان المشتمل على خوخ ورمان واهل المدن يشتهون الطير السمين فيأكلون منه ولا يحبون طيراً هزيلاً وبنو آدم يشتهون اللحم السمين ويأكلونه وكم للسمن من مفاخر وما أحسن قول الشاعر:
ودع حبيبك إن الركب مرتحل *** وهل تطيق وداعاً أيها الرجل
كأن مشيتها في بيت جارتهـا *** مشي السمينة عيب ولا ملل


وما رأيت أحداً يقف على الجزار إلا ويطلب منه اللحم السمين وأما أنت يا رفيعة فسيقانك كسيقان العصفور ومحراك التنور وأنت خشبة المسلوب ولحم المعيوب وليس فيك شيء يسر الخاطر. فقال لها سيدها اجلسي ففي هذا القدر كفاية فجلست.

ثم أشار إلى الهزيلة فقامت كأنها غصن بان أو قضيب خيزران أو عود ريحان وقالت: الحمد لله الذي خلقني فأحسنني وجعل وصلي غاية المطلوب وشبهني بالغصن الذي تميل إليه القلوب فإن قمت خفيفة وإن جلست جلست ظريفة فأنا خفيفة الروح عند المزاح طيبة النفس من الإرتياح وما رأيت أحداً يصف حبيبه فقال حبيب قدر الفيل ولا مثل الجبل العريض الطويل وإنما حبيبي له قد أهيف وقوام مهفهف فاليسير من الطعام يكفيني والقليل من الماء يرويني نفسي خفيف ومزاجي ظريف فأنا أنشط من العصفور وأخف حركة من الزرزور ووصلي منية الراغب ونزهة الطالب وأنا ملية القوام حسنة الإبتسام كأني غصن بان أو قضيب خيزران أو عود ريحان وليس لي في الجمال مماثل كما قال في الشاعر:
شبهت قدك بالـقـضـيب *** وجعلت شكلك من نصيبي
وغدوت خلفـك هـائمـاً *** خوفاً عليك من الرقـيب


وفي مثلي تهيم العشاق ويتوله المشتاق وإن جذبني حبيبي انجذبت إليه وإن استمالني ملت له لا عليه وها أنت يا سمينة البدن فإن أكلك أكل للفيل ولا يشبعك كثير ولا قليل أي شيء في غلظك من الملاحة أو في فظاظتك من اللطف والسماحة ولا يليق باللحم السمين غير الذبح وليس فيه شيء من موجبات المدح إن مازحك أحد غضبت وإن لاعبك حزنت فإن غنجت شخرت وإن مشيت لهثت وإن أكلت ما شبعت وأنت أثقل من الجبال وأقبح من الخيال والوبال مالك حركة ولا فيك بركة وليس لك شغل إلا الأكل والنوم كأنك زق منفوخ أو فيل ممسوخ وبالجملة ليس فيك شيء من المفاخر’ فقال لها سيدها: اجلسي ففي هذا القدر كفاية فجلست.

ثم أشار إلى الصفراء فقامت على قدميها وحمدت الله تعالى واتت عليه بالصلاة والسلام على خيار خلقه لديه ثم أشارت بيدها إلى السمراء وقالت لها: أنا المنعوت في القرآن ووصف لوني الرحمن وفضله على سائر الألوان بقوله تعالى في كتابه المبين صفراء فاقع لونها يسر الناظرين فلوني آية وجمالي غاية وحسني نهاية لأن لوني لون الدينار ولون النجوم والأقمار ولون التفاح وشكلي شكل الملاح ولون الزعفران يزهو على سائر الألوان فشكلي غريب ولوني عجيب وأنا ناعمة البدن غالية الثمن وقد حويت من كل معنى حسن ولوني في الوجود مثل الذهب الإبريز وكم من مآثر وفي مثلي قال الشاعر:
لها اصفرار كلون الشمس مبتهج *** وكالدنانير في حسن من النظـر
ما الزعفران تحاكي بعض بهجتها *** كلا ومنظرها يعلو من القـمـر


وسوف أبتدي بذمك يا سمراء اللون فإنك في لون الجاموس تشمئز عند رؤيتك النفوس إن كان لون في شيء فهو مذموم وإن كان في طعام فهو مسموم فلونك لون الذباب وفيه بشاعة الكلاب وهو محير بين الألوان ومن علامات الأحزان وما سمعت قط بذهب أسمر ولا در ولا جوهر فلا أنت سوداء فتعرفي ولا أنت بيضاء فتوصفي وليس لك شيء من المآثر كما قال فيك الشاعر:
لون الهباب لون غـبـرتـهـا *** كالتراب تدهس في أقدام قصاد
فلما نظرت لها بالعين أرمقتها *** إلا تزايد من همي وأنـكـادي


فقال لها سيدها: اجلسي ففي هذا القدر كفاية فجلست،

ثم أشار إلى السمراء وكانت ذات حسن وجمال وقد واعتدال وبهاء وكمال. لها جسم ناعم وشعر فاحم معتدلة القد موردة الخد ذات طرف كحيل وخد أسيل ووجه مليح ولسان فصيح وخصر نحيل وردف ثقيل فقالت: الحمد لله الذي خلقني لا سمينة مذمومة ولا هزيلة مهضومة ولا بيضاء كالبرق ولا صفراء كالمغص ولا سوداء بلون الهباب بل جعل لوني معشوقاً لأولي الألباب وسائر الشعراء يمدحون السمر بكل لسان ويفضلون ألوانهم على سائر الألوان، فأسمر اللون حميد الخصال، ولله در من قال:
وفي السمر معنى لو علمت بيانه *** لما نظرت عيناك بيضاً ولا حمرا
لياقة ألفـاظ وغـنـج لـواحـظ ** يعلمن هاروت الكهانة والسحرا


فشكلي مليح وقدي رجيح ولوني ترغب فيه الملوك ويعشقه كل غني وصعلوك، مليحة ظريفة ناعمة البدن غالية الثمن وقد كملت في الملاحة والأدب والفصاحة مظاهري ولساني فصيح ومزاجي خفيف ولعبي ظريف وأما أنت فمثل ملوخية باب اللوق صفراء وكلها عروق فتعساً لك يا قذرة الرواس ويا صدأ النحاس وطلعة البوم وطعام الزقوم، ففضجيجك يضيق النفوس مقبور في الأرماس وليس لك في الحسن مآثر وفي مثلك قال الشاعر:
عليها اصفرار زاد من غير عـلة *** يضيق له صدري وتوجعني رأسي
إذا لم تتب نفسي فإنـنـي أذلـهـا *** بلثم محياها فتقلـع أضـراسـي


فلما فرغت من شعرها قال لها سيدها: اجلسي ففي هذا القدر كفاية، ثم بعد ذلك أكرمهن.

بتصرف صغير

__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 22-11-2006, 01:57 PM   #74
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

علي الطنطاوي -أعرابي في حمام
........................................

صحبنا في رحلتنا إلى الحجاز، دليل شيخ من أعراب نجد يقال له صلَبى ما رأيت أعرابياً مثله قوةَ جَنَان، وفصاحة لسان، وشدة بيان ولولا مكان النبرة البدوية لحسبته قد انصرف الساعة من سوق عكاظ، لبيان لهجته، وقوة عارضته، وكثرة ما يدور على لسانه من فصيح الكلام. وكان أبيّ النفس، أشمّ المعطس، كريم الطباع، لكن فيه لوثة وجفاء من جفاء الأعراب، رافقنا أيام طويلة، فما شئنا خلة من خلال الخير إلا وجدناها فيه، فكان يواسينا إذا أصبنا، ويؤثرنا إذا أَضَقنا، ويدفع عنا إذا هوجمنا، ويفديّنا إذا تألمنا، على شجاعة نادرة، ونكتة حاضرة، وخفة روح، وسرعة جواب، قلنا له مرة: - إن (صْلَبة) في عرب اليوم، كباهلة في عرب الأمس، قبيلة لئيمة يأنف الكرام من الانتساب إليها، وأنت فيما علمنا سيّد كريم من سادة كرام، وليس لك في هذه القبيلة نسب؟ فما لك تدعى صلبى. فضحك وقال: - صدقتم والله، ما أنا من صلبة، ولا صلبة مني، وإني لكريم العم والخال ولكنّ هذا الاسم نكتة أنا مخبركم بها. قلنا: هات. قال: - كان أبواي لا يعيش لهما ولد، فلما ولدت خشيا عليّ فسمياني صْلَبى. قلنا: ائن سمياك صْلَبى عشت؟ قال: إن عزرائيل أكرم من أن يقبض روح صْلَبى.
وسألناه مرة: هل أنت متزوج يا صْلَبى؟ قال: - لقد كنت متزوجاً بشرّ امرأة تزوجها رجل، فما زلت أحسن إليها وتسيء إليّ، حتى ضقت باحتمالها ذرعاً فطلقتها ثلاثاً وثلاثين. قلنا: إنها تبين منك بثلاث، فعلام الثلاثون؟ فقال على الفور: صدقة مني على الأزواج المساكين!

وطال بنا الطريق إلى تبوك، وملّ القوم، فجعلوا يسألونه عن تبوك، ويكثرون عليه، يتذمرون من بعدها، حتى إذا كثروا قال لهم: ما لكم تلومونني على بعدها؟ والله لم أكن أنا الذي وضعها هناك. ولم يكن صْلَبي يعرف المدن، ولم يفارق الصحراء قط إلا إلى حاضرته تبوك (وتبوك لا تزيد عن خمسين بيتاً...) فلما بلغنا مشارف الشام أغريناه بالإبلاد ودخول المدينة، وجعلنا نصف إليه الشام، ونشوّقه فيأبى، وكنت صفّيه من القوم وخليله ونجيّه فجعلت أحاولره وأداوره، وبذلت في ذلك الجهد فلم أصنع معه شيئاً لما استقر في نفسه من كراهية المدن وإساءة الظن بأهلها، وكان عربياً حراً، ومسلماً موحداً، لا يطيق أن يعيش يوماً تحت حكم
(الروم) أو يرى مرة مظاهر الشرك...
فودعناه وتركناه...
* * *
وعدت إلى دمشق، فانغمست في الحياة، وغصت في حمايتها أكدّ للعيش، وأسعى للكسب، فنسيت
صلَبى وصُحبته، وكدت أنسى الصحراء وأيامها، ومرّت على ذلك شهور... وكان أمس فإذا بي
ألمح في باب الجابية وسط الزحمة الهائلة، وجهاً أعرفه فلحقت به أتبيّنه فإذا هو وجه صْلَبى، فصحت به: - صْلَبى! قال: - لا صْلَبى ولا مْلَبى.
قلت: ولم ويحك؟ قال: أنا في طلبك منذ ثلاث ثم لا تأتي إليّ ولا تلقاني؟
فقلت له ضاحكاً: - وأي ثلاث وأي أربع؟ أتحسبها تبوك فيها أربعمائة نسمة؟ إنها دمشق يا صْلَبي، فيها أربعمائة ألف إنسان، فأين تلقاني بين أربعمائة ألف؟
قال: - صدقت والله.
قلت: هلم معي. فاستخرجته من هذه الزحمة الهائلة، وملت به إلى قهوة خالية، فجلسنا
بها ودعوت له بالقهوة المرة والشاهي، فسرّ، وانطلق يحدثني قال: - لمّا فارقتكم ورجعت وحيداً، أسير بجملي في هذه البادية الواسعة، جعلت نفسي تحدثني أن لو أجبت القوم ورأيت المدينة... فلما كان رمضان مرّ بنا بعض الحضريين فدعوني إلى صحبتهم لأرشدهم الطريق، ثم أغروني كما أغريتموني، وحاوروني كما حاورتموني حتى غلبوني على أمري ودخلوا بي دمشق، فما راعني والله يا ابن أخي إلا سيارة كبيرة كسيارتكم هذه، لكنها أهول وأضخم، لها نوافذ وفيها غرف، وقد خطوا لها خطين من حديد فهي تمشي عليهما، فأدخلوني إليها، فخشيت والله وأبيت، فأقسموا لي وطمأنوني، فدخلت ويدي على خنجري إن رأيت من أحد شيئا أكره وجأته به، وعيني على النافذة إن رابني من السيارة أمر قفزت إلى الطريق، وجلست، فما راعنا إلا رجل بثياب عجيبة قد انشق إزاره شقاً منكراً، ثم التف على فخذيه فبدا كأنما هو بسراويل من غير إزار، وعمد إلى ردائه فصف في صدره مرايا صغيره من النحاس، ما رأيت أعجب منها، فعلمت أنه مجنون وخفت أن يؤذينا، فوضعت كفي على قبضة الخنجر، فابتسم صاحبي وقال: هو الجابي. قلت: جابي ماذا، جبّ الله (...)! قال: اسكت، إنه جابي (الترام) أعني هذه السيارة.
ثم مدّ يده بقرشين اثنين، أعطاه بها فتاتة ورق، فما رأيت والله صفقة أخسر منها، وعجبت من بلاهة هذا الرجل إذ يشتري بقرشين ورقتين لا تنفعان وجلست لا أنبس، فلم تكن إلا هنَيّة حتى جاء رجل كالأول له هيئة قِزْدية ألا أنه أجمل ثياباً، وأحسن بزّة، فأخذ هذه الأوراق فمزقها، فثارت ثائرتي، قلت: هذا والله الذل، فقّبح الله من يقيم على الذل والخسيفة، وقمت إليه فلبّبته وقلت له: - يا اين الصانعة، أتعمد إلى شيء اشتريناه بأموالنا، ودفعنا به قروشنا فتمزقه،
لأمزّقن عمرك. وحسبت صاحبي سيدركه من الغصب لكرامته، والدفاع عن حقه مثل ما أدركني فإذا هو يضحك، ويضحك الناس ويعجبون من فعلي، لأن عمل هذا الرجل -فيما زعموا- تمزيق أوراق الناس التي اشتروها بأموالهم...
ولما نزلنا من هذه الآفة، قال لي صاحبي: هلّم إلى الحمام. فقلت: وما الحمام يا ابن أخي؟
قال: تغتسل وتلقي عنك وعثاء السفر. قلت: إن كان هذا هو الحمام، فما لي فيه من مأرب، حسبي هذا النهر أغطس فيه فأغتسل وأتنظف.
قال: هيهات... إن الحمام لا يعدله شيء، أو ما سمعت أن الحمام نعيم الدنيا؟ قلت: لا والله ما سمعت. قال: إذن فاسمع ورَهْ.
وأخذني فأدخلني داراً قوراء في وسطها بركة عليها نوافير يتدفق منها الماء، فيذهب صعداً كأنه عمود من البلور ثم يتثنى ويتكسر ويهبط كأنه الألماس، له بريق يخطف الأبصار، صنعة ما حسبت أن يكون مثلها إلا في الجنان، وعلى أطراف الدار دكك كثيرة، مفروشة بالأسرة والمتكآت والزرابيّ كأنها خباء الأمير، فلم نكد نتوسطها حتى وثب إلينا أهلوها وثبة رجل واحد، يصيحون علينا صياحاً غريباً، فأدركت أنها مكيدة مدبرة، وأنهم يريدون اغتيالي، فانتضيت خنجري وقلت: والله لا يدنو مني أحد إلا قطعت رقبته، فأحجموا وعجبوا ورعبوا، وغضب صاحبي وظنني أمزح، ومال عليّ يعاتبني عتاباً شديداً. فقلت له: ويحك أو ما تراهم قد أحاطوا بنا؟ قال: إنهم يرحبون بنا ويسلمون علينا. فسكت ودخلت. وعادوا إلى حركتهم يضحكون من هذا المزاح، ويدورون حولنا بقباقيبهم العالية، ويجيئون ويذهبون، وأنا لا أدري ما هم صانعون حتى قادونا إلى دكة من هذه الدكك، وجاءوا ينزعون ثيابنا فتحققت أنها المكيدة، وأنهم سيسلبونني خنجري حتى يهون عليهم قتلي، فقد عجزوا أن يقاتلوني وبيدي
الخنجر، فأبيت وهممت بالخروج ولكن صاحبي ألحّ عليّ وأقسم لي، فأجبت واستسلمت وإن
روحي لتزهق حزناً على إني ذللت هذا الذل حتى أسلمتهم سَلَبي يسلبونني وأنا حي. ولو كنت في البادية لأريتهم كيف يكون القتال... حتى إذا تمّ أمر الله ولم يبق عليّ شيء، قلت: أما من مسلم؟ أما من عربي؟ أتكشف العورات في هذا البلد فلا يغار أحد، ولا يغضب إنسان؟
فهدّأ صاحبي من ثورتي وقال: أفتغتسل وأنت متزر؟ قلت: فكيف أتكشف بعد هذه الشيبة وتذهب عني في العرب فتكون فضيحتي إلى الأبد؟ قال: من أنبأك أنك ستتكشف؟ هلا انتظرت!
فانتظرت وسكت فإذا غلام من أغلمة الحمام، يأخذ بيده إزاراً فيحجبني به حتى أنزع أزراري وأتزرّ به، فحمدت الله على النجاة، وكان صاحبي قد تعرى فأخذ بيدي وأدخلني إلى باطن الحمام، فإذا غرف وسطها غرف، وساحات تفضي إلى ساحات، ومداخل ومخارج ملتفّة متلوية، يضّل فيها الخرّيت وهي مظلمة كأنها قبر قد انعقدت فوقها قباب وعقود، فيها قوارير من زجاج تضيء كأنها النجوم اللوامع، في السماء الداجية، وفي باطن الحمام أناس عري جالسون إلى قدور من الصخر فيها ماء، فتعوذت بالله من الشيطان الرجيم، وقلت هذه والله دار الشياطين وجعلت ألتمس آية الكرسي فلا أذكر منها شيئاً، فأيقنت أنها ستركبني الشياطين لما نسيت من آية الكرسي، وجعلت أبكي على شيبتي أن يختم لها هذه الخاتمة السيئة، وإني لكذلك، وإذا بالخبيث يعود إليّ يريد أن ينزع هذا الإزار الذي كسانيه، فصحت به: يا رجل، اتق الله، سلبتني ثيابي وسلاحي، وعدت تجردني وتعريني، الرحمة يا مسلمون، الشفقة أيها الناس! فوثب إليّ الناس، وأحدقوا بي، وجعلوا يضحكون، فقال صاحبي: - ما هذا يا صْلَبى، لا تضحك الناس علينا، أعطه الإزار. قلت: وأبقى عرياناً؟ قال: لا، ستأخذ غيره، هذا كساء يفسد إذا مسه الماء، وإن للماء كساء آخر.
ونظرت فإذا عليه هيئة الناصح، وإذا هو يدفع إليّ إزاراً آخر، فاستبدلته به مكرهاً وتبعت صاحبي إلى مقصورة من هذه المقاصير، فجلسنا علا قدر من هذه القدور... وأنا أستجير بالله لا أدري ماذا يجري عليّ، فبينما أنا كذلك وإذا برجل عار، كأنه قفص عظام، له لحية كثة، وشكل مخيف وقد تأبط ليفاً غليظاً يا شرّ ما تأبط، وحمل ماعوناً كبيراً، يفور فوراناً، فاسترجعت وعلمت أنه السمّ وأنه سيتناثر منه لحمي، فقصد إليّ، فجعلت أفرّ منه وأتوثب من جانب إلى جانب وهو يلحقني ويعجب من فعلي، ويظن أني أداعبه، وصاحبي يضحك ويقسم لي أنه الصابون، وأنه لا ينظف شيء مثله. قلت: ألا شيء من سدر! ألا قليل من أشنان؟ قال: والله ما أغشك، فجرب هذا إنه خير منه.
فاستجبت واستكنت، وأقبل الرجل يدلكني دلكاً شديداً وأنا أنظر هل تساقط لحمي، هل تناثر جلدي، فلا أجد إلا خيراً فأزمعت شكره لولا أني وجدته يتغفلني فيمد يده تحت الإزار إلى فخذي، فيدلكه ويقرصه، فقلت هذا ماجن خبيث، ولو ترك من شره أحد لتركني، ولصرفته عني شيبتي، وهممت بهشم أنفه وهتم أسنانه، ولحظ ذلك صاحبي فهمس في أذني أنه ينظفك وكذلك يصنع مع الناس كلهم، فلما انتهى وصب عليّ الماء، شعرت والله كأنما نشطت من عقال، وأحسست الزهو والخفة، فصحت فأنكرت صوتي فقلت: ما هذا، أينطق لساني مغنٍ من الجن؟ وأعدت الصيحة فازددت لصوتي إنكاراً. واستخفني الطرب، فجعلت أغني وأحدو، فقال صاحبي: لعلك استطبت صوتك؟ قلت: أي والله. قال: أفأدلك على باب القاضي؟ قلت: وما أصنع في باب القاضي؟ قال: ألا تعرف قصة جحا؟ قلت: لا والله، ما أعرف جحا ولا قصته.
قال: كان جحا عالماً نحريراً، وأستاذاً كبيراً، لكن كان فيه فضائل نادرة، وكان خفيف الروح، فدخل الحمام مرة فغنى فأعجبه صوته -وكان أقبح رجل صوتاً- وراقه حسنه، فخرج من فوره إلى القاضي، فسأله أن ينصبه مؤذناً وزعم أن له صوتاً لا يدخل أذناً إلاّ حمل صاحبها حملاً فوضعه في المسجد... فقال القاضي: اصعد المنارة فأذن نسمع. فلما صعد فأذّن، لم يبق في المسجد رجل إلا فر هارباً. فقال له القاضي: أي صوت هذا، هذا الصوت الذي ذكره ربنا في الكتاب: قال: أصلح الله القاضي، ما يمنعك أن تبني لي فوق المئذنة حماماً؟!..


ولمح الأعرابي صديقاً له من أعراب نجد، قد مرّ من أمام القهوة، فقطع عليّ الحديث
وخرج مهرولاً يلحق به.

__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 23-11-2006, 12:23 PM   #75
العنود النبطيه
سجينة في معتقل الذكريات
 
الصورة الرمزية لـ العنود النبطيه
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 6,492
إفتراضي



اضحك الله سنك اخي ماهــــــــر



وفقك الله ورعاك
__________________


كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا



http://nabateah.blogspot.com
العنود النبطيه غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 29-11-2006, 03:38 PM   #76
muslimafromiraq
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 35
إفتراضي

بارك الله للجميع
muslimafromiraq غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-04-2007, 02:32 PM   #77
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

اغبياء العالم

القصص التالية مأخوذة من أعداد مختلفة للنشرة الإلكترونية Bonehead Award، ومعناها بالعربية: "جائزة الأغبياء". وقد ذكرت في نهاية كل أقصوصةالمصدر الذي نقلت تلك النشرة عنه.

في بالتيمور بولاية ميريلاند، ذهب رجل إلى الشرطة، بعد أن رآى في المنام أنه قد أصبح ضابط شرطة كما قالت أمه، وملأ استمارةللالتحاق بوظيفة في الشرطة.
وعندما سُئل أثناء المقابلة التي تجرى للمتقدمين لشغل الوظائف: "هل سبق أن ارتكبت أية جريمة؟" أدلى بتفاصيل دقيقة عن كيفية قيامهباختطاف امرأة في سيارة من قبل، وعن سرقتين مسلحتين قام بهما قبل ذلك في تكساس،وكلها جرائم لم تكن الشرطة تعرف أنه وراءها. كما وجدت الشرطة أيضاً عدداً منالأسلحة في منزله.

بالتيمور صن، 31 أغسطس 2001.

وفي ولاية ميامي قام أحد اللصوص بالسطو على بنك، وأثناء فراره بالغنيمة توقف في محل مجاور لشراء مشروب،وعندما أراد سداد قيمته أخرج ورقة من فئة الخمسين دولاراً من كيس ضخم ملئ بالأوراقالنقدية ذات الفئات الكبيرة، مما جعل أحد العاملين في المتجر يشير لرجال الشرطةالذين كانوا يبحثون عن اللص ليتمكنوا من القبض عليه.

عن ميامي هيرالد، 14يوليه 2001

وفي مدينة بتستاون بولاية بنسلفانيا رفعت امرأة تعمل في سلسلة متاجر وولمارت قضية على المتاجر لعدم توفيرها الحماية الكافية للموظفين والموظفاتمن أزواجهم.
والسبب في ذلك هو أن زوج هذه المرأة طاردها وأطلق عليها النار في مكان عملها!

عن موقع law.com و overlawyered.com

وفي مدينة ليستر فيإنجلترا تعطل الفرن في مخبز "هارفستنج بيكري"، وحسبما تقتضي تعليمات الأمان فقد كان ينبغي الانتظار لمدة 12 ساعة حتى يبرد قبل القيام بإصلاحه. غير أن إدارة الفرن لم ترغب في الانتظار لهذه الفترة الطويلة، لأن ذلك يمكن أن يتسبب في خسارة الكثير من العملاء، ولذا انتظرت الإدارة ساعتين فقط ثم أمرت اثنين من الموظفين بالدخول إلى الفرن لإصلاحه.
ومات الموظفان في درجة الحرارة التي بلغت 212 درجة فهرنهايت، ودفعت الشركة غرامة تبلغ 900 ألف دولار.

عن يو.كي. تلغراف، 17 يوليه 2001.

وفي بوسطن لاحظ رجال الشرطة سيارة تقوم بتوزيع الماريجوانا فيالمدينة، حيث كانت السيارة ممتلئة عن آخرها، حتى المقاعد المقاعد الأماميةوالخلفية، بأكياس الماريجوانا، حتى أن رائحة المخدر كانت تفوح من نوافذ السيارة بصورة تجعل من المحتم عليهم أن يلاحظوها. وقد بلغت قيمة المخدرات الموجودة في السيارة 480 ألف دولار.

بوسطن هيرالد، 7 سبتمبر 2001

[LINE]hr[/LINE]


يقولك فيه ثلاثة حكموا عليهم بالإعدام معهم واحد غبي ، قالوا للأول تبغى السيف والا المنشار الكهربائي ، قال : المنشار ، جابوه عند المنشار ما إشتغل ، قالوا : حظك وأطلقوا سراحه .. قالوا للثاني : المنشار وإلا السيف ، قال : المنشار ، جابوه عند المنشار ما إشتغل ، قالوا : حظك وأطلقوا سراحه ... جابوا القروي ، قالوا : المنشار الكهربائي وإلا السيف،قال السيف،والناس تصيح عليه:المنشار المنشار المنشار قال : خربان خربان مايشتغل

[LINE]hr[/LINE]


أعطت إمراءة بخيله ابنها ريالاً وقالت له : أذهب واشتري خبزاً .. لكن يا ويلك
اذا ضاع الريال منك .. وفي الطريق للمخبز شاهد الولد سياره تصدم أبوه ..
فذهب مسرعاً إلى أمه البخيله وقال لها : امي امي .. الحقي .. أبي صدمته سياره
فقالت : اوووه .. بسيطه .. ظننت أن الريال قد ضاع منك


التاجر للبخيل : كيف تطلب شراء بدله رخيصة جداً مع أن أبنك اشترى بالامس بدله غالية ؟
.. قال البخيل : ما الغريب في ذلك ..أبني ما زال أبوه حياً ..أما أنا فيتيم


في واحد بخيل كل ما بغا يروح المطعم ياخذ معه صراصير يحطها في الأكل عشان مايدفع
الفلوس . مره شافه واحد وحب يقلده قام راح للبخيل يبي الفزعة قاله البخيل :
" آسف ... ماعندي غير ذبابة أبي أشرب بها شاهي "


قال بخيل لأبنائه : من ينجح منكم سأريه سيارة الأيسكريم ....


كان فيه بخيل سألوه : إذا إشتد البرد وش تصلح ؟ قال : أقرب من الدفايه .
قالوا : وإذا إشتد أكثر و أكثر ؟ قال : أقرب أكثر و أكثر .
قالوا : وإذا إشتد أكثر و أكثر و أكثر و أكثر ؟ قال : أقرب أكثر و أكثر و أكثر وأكثر .
قالوا : وإذا إشتد أكثر و أكثر و أكثر و أكثر و أكثر و أكثر و أكثر و أكثر ؟؟
قال : " أشغل الدفايه "


كان أحد البخلاء متضايقاً وحزيناً ، فسأله زميله : ما بك ؟
فقال البخيل : لقد انكسرت سنة من أسنان مشطي .وأنا أريد تسريح شعري .
الزميل : ألا يمكنك استخدام المشط دون هذه السنة ؟
البخيل : لا ... لأنها كانت السنة الأخيرة


فيه واحد بخيل اشترى آله حاسبة .. فقام حذف الصفر منها .. حتى لا يتكلم أبناءه بها مكالمات دوليه


كان البخيل و ولده يمشيان في جنازة .. فسمع الولد زوجة الميت تقول : آه يا زوجي ..
سيذهبون بك إلى بيت ليس فيه ماء ولا طعام ولا فراش ولا كساء ...
فقال الولد لأبيه البخيل : " هل سيذهبون به إلى بيتنا ؟ "


اشترى بخيل ثلاثة برتقالات .. قطع الأولى فوجدها متعفنة فرماها ..
وقطع الثانية فوجدها أيضاً متعفنة فرماها ... فأطفأ النور وقطع الثالثة و أكلها !!!


تراهن بخيلان على من يبقى تحت الماء أكثر من الآخر يدعوه للعشاء ...
فلم يخرج أحد منهما لحد الآن !!


اجتمع ثلاثة من البخلاء وقرروا التبرع بجزء من مالهم بعدما كثر كلام الناس عليهم ..
قال البخيل الأول : سأرسم دائرة على الأرض وأرمي المال في السماءفالمال الذي يسقط
بداخلها لي . والمال الذي يسقط خارجها للفقراء !
قال الثاني :أما أنا فسأرسم خطاً على الأرض ..وأرمي المال في السماء..فالمال الذي
على يمين الخط لي والمال الذي على شمال الخط للفقراء !!
فقال الثالث ( وكان أشدهم بخلاً ) :أما أنا فسأرمي المال في السماء ..فالمال الذي
يسقط على الأرض لي . والمال الذي يبقى في السماء فللفقراء !!!



قال الولد الصغير لأمه مستغرباً : عجباً من جيراننا ما أبخلهم !
الأم : كيف ؟
الولد : لقد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها لأن ابنهم ابتلع ½ ريال !!!


البخيل : حظي سيئ !!
الصديق : ولماذا ؟
البخيل : لأن الصيدلية التي بجوارنا أعلنت عن تخفيضات وليس فينا أحد مريض !!!


جلس أحد البخلاء مع زوجته يأكلان الغداء في قدر..فقال : ما أطيب الغداء لولا الزحام .
فقالت الزوجة : أي زحام ولا يوجد إلا أنا وأنت .
فرد الزوج البخيل : كنت أتمنى لو كنت أنا والقدر فقط !!!!


قال الطبيب للبخيل : خذ من هذا الدواء أربع ملاعق كل يوم .
فرد البخيل : لكن يا دكتور .. لا يوجد عندي إلا ملعقتين فقط ! فما العمل ؟؟

واحد بخيل جدا ابوه مات بكى عليه بعين وحده


مرة واحد بخيل وابنة قاعدين بياكلو فامراتة جت فخبطت فقل ابنة قوم افتح لامك قال لة لا ماهى مراتك قالة دى امك قلة دى مراتك قلة دى امك قالة لا قالة طيب وراح منادى على مراتة انتى طالق وراح باصص لابنة وقالة قوم افتح لامك


بخيل بيعمل شوربة لحمة لأولاده .... قالوا : بس ما فيش لحمة فين اللحمة؟؟ قال لهم : يعنى هو شاى الجوهرة فيه جوهرة


[LINE]hr[/LINE]
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-04-2007, 02:50 PM   #78
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

** اغبياء الكمبيوتر**
الناس تعتقد ان الشعب الامريكي هو امهر شعب ان صح التعبير في العلوم الكمبيوترية و المعرفة التامة باستخدام الكمبيوتر... سنذكر هنا بعض المواقف التي مرت بفرق الدعم الفني للشركات الامريكية...



احد المسئولين في شركة كومباك الامريكية قال ان الشركة تفكر جدياً في الغاء امر الكمبيوتر.. اضغط على اي زر او press any return key
وذلك بعد ان كثرت الاتصالات من المستخدمين الذين يشتكون من عدم وجود ( زر ) بنفس الاسم على لوحة المفاتيح!!!!

احد المستخدمين اتصل بالفنيين في شركة اخرى يشتكي من وجود عطل في احد الدسكات فطلبوا منه ارسال نسخة الدسك المعطل و بعد فتره...
ارسل لهم بالفاكس صورة ( فوتوكوبي) من الدسك!!!!!!


مستخدم اخر اتصل بشركة كمبيوتر شهيرة واوضح بغضب ان جهاز الطابعة لا يعمل و كلما حاول تشغيلها كتب له الجهاز الكمبيوتر لم يستطع التعرف على الطابعة . و استطرد قائلاً.. بالرغم من اني وضعت الطابعة امام شاشة الكمبيوتر مباشرة حتى يتعرف عليها لكنه عاد و كتب : الكمبيوتر لم يتعرف على جهاز الطابعة..!!!


مشتك اخر قال للفنيين: الفاكس في جهاز الكمبيوتر لا يعمل و بما ان جهازي مازال تحت الضمان فلا بد من الشركة ان تعالج هذا العطل... رحب الفنيون بذلك و طلبوا منه ايضاحا حول العملية التي استخدمها لارسال الفاكس.. فقال: امسكت بالورقة ووضعتها امام شاشة الكمبيوتر وضغطت على امر send
وظللت على هذا الوضع 45 دقيقة الا الان الورقة لم تدخل الشاشة و لم يتم ارسال الفاكس!!!


ويقول احد العاملين في مقهىللكمبيوتر انه ذات يوم رأى امرأة تجلس امام شاشة الكمبيوتر بالمقهى و هي تركز بشكل غريب في الشاشة و بعد 15 دقيقة وقفت واخذت تحرك رجلها بغضب مما دعاه الى الاقتراب منها و سألها: هل تحتاجين مساعدة ؟ .. فأجابت بغضب..الان تكرمت و جئت للمساعدة لقد ضغطت على زر F1
منذ اكثر من 15 دقيقة و لم يحضر منكم احد لمساعدتي...!!!!!!!




[LINE]hr[/LINE]

صلى أعرابي وراء إمام فقرأ الامام ( فلن أبرح الارض حتى يأذن لي أبي ) وأخذ يرددها مراراً كثيرة .
فقال الاعرابي يا فقيه إذا لم يأذن أبوك في هذا الليل . أنبقى نحن وقوفاً إلى الصباح ؟

كان اشعب وابنه في وليمة غذاء عن احدهم فلاحظ أن ابنه يكثر من شرب الماء فلما انتهوا من تناول الطعام
وبخ أشعب ابنه وقال له يا غبي شرب الماء يشبعك
فقال له لا يا أبي هو يوسع المعدة لذلك اكثرمن شربه ليفتح شهيتي
فقام اشعب بضرب ابنه لأنه لم يخبره بهذا من قبل و اضاع عليه مزيدا من اوساع المعدة

كتب على قبر أبي هريرة بن النقاش بوصية منه :
بقارعة الطريق جعلت قبـري ....................... لأحظى بالترحم من صديق
فيامولى الموالي أنت أولى ................... برحمة من يموت على الطريق

وسبب ذلك أنه أوصى أن يدفن على قارعة الطريق ، فصار كل من يمر بقبره يترحم عليه حتى قال بعض الناس : كان صاحب حيل في حياته وبعد مماته .


[LINE]hr[/LINE]



الاقتصاد العالمي و البقر




الإشتراكية :
عندك بقرتين، الحكومة بتوخذ الثنتين و بتعطيك شوية حليب

الفاشية :
عندك بقرتين، الحكومة بتوخذ الثنتين و بتبيعك شوية حليب

النازية :
عندك بقرتين، الحكومة بتاحذ الثنتين و بتطخك

البيروقراطية :
عندك بقرتين، الحكومة بتاخذ الثنتين، بيطخوا وحدة، بيحليبو الثانية، بعدين بيكبوا الحليب

الرأسمالية :
عندك بقرتين. بتبيع وحدة و تشتري بحقها ثور. بيكبر رأسمالك و بتبلش تبيع

شركة عربية:

عندك بقرتين، بتبيع وحدة و بتجبر الثانية تنتج حليب قد أربعة .. بتنصدم لما تشوف البقرة فطست

شركة يابانية :
عندك بقرتين، بتعيد تصميمهم بحيث انو حجمهم عُشر حجم البقرة العادية و بنتج حليب أكثر بعشر أضعاف. بعدين بتصمم شخصية كارتونية إسمها بقريمون و بتسوقها على مستوى العالم

شركة ألمانية :
عندك بقرتين، بتعيد هندستهم بحيث انهم يعيشوا مية سنة، يكلوا مرة بالشهر، و يحليبوا حالهم لحالهم

شركة بريطانية :
عند بقرتين، البقرتين مجنونات

شركة صينية :
عندك بقرتين، بتعين ألف واحد مشان يحليبهم ... بتفخر بقضائك على البطالة .. و بتحبس الصحفي يلي نشر الأرقام
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-04-2007, 02:59 PM   #79
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
Talking نكت سياسية

مره رئيس "من غير ذكر أسماء" سأل رئيس الوزراء عنده : أنا أحسن ولا السادات ؟
قال له : سادات إيه .. إنت طبعاً .. دا كان بيخاف من أمريكا
قلله طب أنا أحسن ولا عبد الناصر
قال له : إنت طبعاً .. دا كان بيخاف من روسيا
قلله : طب أنا أحسن ولا عمر بن الخطاب
قال له : إنت طبعاً .. ده كان بيخاف من ربنا


رئيس دوله عربيه لقي فانوس سحري قام دعكه فطلعله منه ابليس قاله:شبيك لبيك تطلب ايه؟
قاله: بص بقي يا عم ابليس انا عملت فب الشعب بتاعي كل حاجه..قوللي بقي علي حاجه حديده اعملها !
ابليس قاله: بس كده..بسيطه..هات ودنك..وش وش وش وش وش
قام الرئيس قاله: ايه ياعم لعب العيال ده..ده كلام برضه
قام ابليس قاله: بلاش دي..هات ودنك...وش وش وش وش وش
قام الرئيس قاله: ايه يا عم ده ...انت شكلك ابليس نص كم ولا ايه
ابليس قاله: معقول الفكره دي مش عاجباك!!..طب خد دي بقي..وش وش وش وش
قام الرئيس قاله: ياعم انت شكلك كده لا ليك في العفرته ولا حاجه..هات ودنك بقي اقولك انا
بعمل ايه في الشعب بتاعي....وش وش وش وش وش وش
قام ابليس برق و قاله: يا راجل اتقي الله!!!


تلاته خرجوا فرحلة سفاري.. واحد عربي والتاني أفغاني والتالت أمريكاني.. دخلوا كهف وناموا.. وصحيوا بعد 300سنة! .. كل واحد فيهم آم رجع بلدة..
الأفغاني شغل الراديو سمع: (أفغانستان لن تتنازل أبدا عن حقها الشرعي والتاريخي في ولاية نيوجيرسي)
الأمريكي شغل الراديو سمع: (سيدافع الجيش الأمريكي عن البلاد لآخر جندي!)
العربي شغل الراديو سمع: (إخترناه..وبايعناه...وعشان كده احنا اخترناااااااااااااااااااه!)


ثلاث رؤساء عرب راكبين بالطيارة قال الأول: أنا إذا رميت لشعبي كمشة رز بيهتفلي أسبوع
قال الثاني:أنا إذا رميت لشعبي كمشة رز بيهتفلي شهر
قال الثالث:أنا إذا رميت لشعبي كمشة رز بيهتفلي سنة
فقال لهم الطيار: أنا إذا رميتكم من الطيارة بيهتفلي الشعب العربي طول العمر


ماذا يحدث لو وقعت حشره في فنجان قهوة ؟؟

الرجل الانجليزي ...سوف يلقي الفنجان بالشارع ويترك المقهى

الرجل الأمريكي .يستخرج الحشرة ويشرب القهوة

الرجل الصيني ...سوف يأكل الحشرة ويشرب القهوة

أما الإسرائيلي فانه :

1) يبيع القهوة للأمريكي والحشرة للصيني

2) ويبكي في كل وسائل الإعلام بأن أمنه في خطر

3) ثم يتهم .الفلسطينيين

4) ثم يتهم حزب الله والسوريين والإيرانيين باستخدام أسلحه ميكروبيه

5) ويواصل البكاء على عذاب اليهود في محارق هتلر والعداء للسامية والاعتداء على حقوق الإنسان

6) يطالب السلطة بالكف عن إلقاء الحشرات في فناجين القهوة

7) يعيد احتلال الضفة الغربية وقطاع غزه ويجرف الحقول ويهدم البيوت ويقطع الماء والكهرباء ويطلق الرصاص على أي فلسطيني

8) ويطلب من أمريكا دعم عسكري عاجل

9) ويطلب من أمريكا قرضا بمليار دولار يسدده على مائة سنه ليتمكن من شراء فنجان قهوة آخر..

10) وعلى صاحب المطعم بان يدفع له تعويضا بأن يشرب القهوة مجانا حتى نهاية القرن!


زعيم سياسي في بلد متخلف، اقترح عليه أحد الحاشية اقتراحاً فقال : لماذا لا نسعى الى ان تستعمرنا دولة كبرى مثل أمريكا فتقيم لنا المصانع والطرق والمطارات والمستشفيات ثم نطردهم فيما بعد ؟
فأجب الزعيم : وكيف نجعلهم يأتون لاستعمارنا ؟
فرد عليه : لدينا طائرتين نرسلهما في غارة على أمريكا فتغضب أمريكا وتأتي لاستعمارنا
فرد الزعيم : واذا تمكنت الطائرتين من هزيمة أمريكا .. ماذا نفعل

طلب من ونستون تشرشل عندما كان رئيساً للوزراء ابداء الرأي في موضوع متنازع عليه بين حزب العمال والمحافظين وعندما انتهى من كتابة الخطاب الذي سيلقيه امام مجلس النواب طلب من سكرتيره الخاص ان يبدي رايه في الخطاب وبعد ان قرأه قال له : الخطاب جميل جدا ياسيدي ولكني لم أفهم هل انت مع ام ضد المشروع
فأجاب تشرشل مبتسما وهذا هو المطلوب تماماً



جلس طبيبان يتحاوران فقال احدهما في احدى المرات كنت اجري عملية في دماغ احد الرجال فقطعت الشرايين ووضعت الدماغ على طاولة العمليات فجائت قطة واكلته وجرت بعيدا فلم ادر ماذا افعل فما كان مني الا ان خلعت حذائي (اجلكم الله ) ووضعته مكان الدماغ
فاستغرب الطبيب الاخر قائلا : وهل عاش المريض ؟
فقال : واصبح رئيسا ايضا !!!


__________________






آخر تعديل بواسطة maher ، 28-04-2007 الساعة 03:09 PM.
maher غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 28-04-2007, 03:07 PM   #80
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

نشرت مؤسسة الاستخبارات الأميركية إعلانا في الجرائد تعلن فيه عن وجود وظيفة خالية لمخبر سري عالي المستوى.
‏بعد الانتهاء من جميع الاختبارات الاولية، رسى الاختيار على رجلين و امرأة،
فتم استدعاؤهم للإختبار الحاسم و الأخير، الذي سيتقرر بموجبه تعيين واحد من الثلاثة في الوظيفة
‏جاؤوا بالرجل الأول و قالوا له:
"‏سوف نمتحن ولاءك لنا ، ‏لقد قمنا باختطاف زوجتك و ربطناها بكرسي في داخل هذه الغرفة المغلقة. ‏نأمرك بالدخول عليها و قتلها الان.
‏معك دقيقة واحدة. ‏هاك مسدسا."
‏أجابهم الرجل:
"‏هذا فظيع! ‏لن أستطيع أن أتابع معكم. ‏أنا منسحب."
فجاؤوا بالرجل الثاني و قالوا له نفس الكلام.
‏فدخل الغرفة، و بعد عدة ثواني خرج باكيا و لم يستطع أن يقتل زوجته. ‏فقالوا له إن قلبه ضعيف و هو لا يصلح. ‏
فجاؤوا بالمرأة و قالوا لها أنهم خطفوا زوجها و أعطوها مسدسا و طلبوا منها أن تثبت ولاءها لهم بقتل زوجها.
‏فدخلت الغرفة، فسمع الحاضرون صوت صياح و ضرب و تكسير، و بعدها خرجت المرأة.
‏فقالوا لها، "‏ماذا حدث؟" ‏قالت، " ‏تبين أن المسدس ليس حقيقيا، فاضطررت لضربه بالكرسي ضربا مبرحا حتى مـــــات

[LINE]hr[/LINE]

فيه وحدة فرنسية إسمها ليزا ..
‏ووحدة إنجليزية إسمها اليزابيث ..
‏ووحدة عربية إسمها أم محمد ...

‏الثلاثة زهقوا من شغل البيت والطبخ والكنس فإتفقوا يعملون إضراب ويخلوا أزواجهم يشتغلون بدالهم وبعد إسبوع يتقابلون وكل وحدة تقول وش صار لها

وبعد أسبوع
‏قالت ليزا الفرنسية أنا قلت لزوجي من اليوم مافيه كنس ولا طبخ ولا كوي .. أنا زهقت من الشغل وشوف لك حل!!!
‏مر يوم وماشفت شى
‏وثاني يوم برضو ماشفتت شى
‏وثالث يوم لقيت زوجي قايم الصبح بدري ومجهز الفطور والشاي وجابه لي في السرير وأنا نايمة وبعدين راح شغله

‏اما البريطانية اليزابيث ردت وقالت: وأنا بعد قلت لزوجي أنا من اليوم مانيب كانسه ولا طابخه ولا كاويه في هالبيت , أنا زهقت خلاص
‏أول يوم ماشفت شى
‏وثاني يوم برضو ماشفت شى
‏لكن في اليوم التالت لقيت زوجي رايح للبقاله وإشترى كل الطلبات الي كنت ابيها في البيت وبعدها قام نظف البيت كله وكل شئ صار تمام التمام

‏أم محمد جاء دورها في الحكي فقالت: أنا رحت بعد ماتركتم وقلت لزوجي إسمع يابو محمد أنا زهقت من شغل البيت وإعمل حسابك أنا من بكرة لا كانسه ولا طابخه ولا كاويه
‏وبصراحة
أول يوم ماشفت شى
‏وثاني يوم ماشفت شى
‏وثالت يوم برضو ماشفت شى
!! ‏والحمد لله رابع يوم قدرت أشوف شوي بعيني الشمال




[LINE]hr[/LINE]

واحد راح يشتري لزوجته حذاء (أعزكم الله )
فدخل على محل الاحذية وقال لصاحب المحل :
عطيني هاد
فقال له البياع : ليش بدك هاد الموديل ، نزلت موديلات جديدة .
حكاله الرجل : انا بدي هاد .. أنا حر
قال البائع : صدقني الكعب العالي هاد آخر موضة الان
وكل النساء بيحبوا يشتروه
فعصب عليه الرجل وقال له :
يا اخي قلتلك ما بدي كعب عالي يعني مابدي
هو انت اللي حتنضرب فيه ولا أنا !!!!!!!!!!

[LINE]hr[/LINE]


إليك .. مع التحية .. و بعد ..

لقد آن الأوان لكي أبوح لك بما يجتاح فكري وقلبي .. وهو تكسير
الحواجز التي بيننا .. أعرف أن هذه الأفكار بنفس الوقت قد تدور في
رأسك .. و لكن لابد أن تفهمي جيدا أنني لا أريد و أتمنى لك سوى
أن تكوني معي و إلى جانبي إلى الأبد .. فالحياة التي أعيشها بدونك كأنها
جهنم حمراء .. صدقيني ذلك إحساسي .. فهل تلبين طلبي و تخلعين
عنك هذه الأفكار البالية و لنبدأ معا صفحة جديدة و تبدلي الهموم كما تبدلين
عباتك حتى يراك الناس كما أنت على حقيقتك أما أنا فأريد أن أقطع
جميع علاقاتي السابقة مع الجنس اللطيف و كل ما أتمنى أن يكون على
يديك لأرتاح و يرتاح قلبي .. و لكي أزداد شجاعة و قوة و أستطيع اقتلاع
الحزن الذي ملكني .. و أتعبني فلا تصدقي إلا ما ترينه من خلال
عينيك .. و لا تتعجبي فتلك هي رغبتي في الدنيا و حقا أقول أن وجهك
نور أضاء ظلمات حياتي التعيسة التي كانت - بدون مبالغة - بدونك
بؤس و شؤم و كلما نظرت إليك و تكلمت معك كان كلامك و صوتك
كالموسيقى التي تعزف أحلى الألحان حتى ظننت أن باقي الأصوات
نهيق و عواء !! .. و لا أنسى ذلك اليوم الذي عرفتك فيه فقد كان حقا يوم
ولادتي من جديد في هذه الدنيا .. و عمري الذي مضى بدونك كان
ملعونا و ثقيلا .. فصدقيني هذه هي الحقيقة أقولها بكل صراحة ..
فيا حسرة على ما مضى من السنين
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .