العودة   حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > صالون الخيمة الثقافي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: خوارزمية القرآن وخوارزمية النبوة يكشفان كذب القرآنيين (آيتان من القرآن وحديث للنبي ص (آخر رد :محمد محمد البقاش)       :: نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال البشر والحضارة ... كيف وصلنا إلى هنا؟ (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال التسونامي والبراكين والزلازل أسلحة الطبيعة المدمرة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال الساعة ونهاية العالم (آخر رد :رضا البطاوى)       :: عمليات مجاهدي المقاومة العراقية (آخر رد :اقبـال)       :: نظرات في مقال معلومات قد لا تعرفها عن الموت (آخر رد :رضا البطاوى)      

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 10-06-2008, 01:16 PM   #1
الفاتح العربي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
المشاركات: 15
إفتراضي البرقع ( مكة حبيبتي ) شعرفصحي عمودي . للدكتور

البرقع


( مكة حبيبتي )


شعر

د . محمد نجيب المراد



شَبَّبـتُ فيها فاستثـرتُ الأدمُعـا
لا الشِّعرُ جاملني ، ولا الدمعُ ادعى

قلبي الذي في حبهـا . . . ولحبها
غنّى القصائدَ في الغرام . . . وأسمَعَـا

أواهُ مِـنْ وَجْـدِ القلـوبِ فإنهُ
إنْ زادَ أوْ إن قلَّ . . . كانَ مُوَجِّعـا





لمـا دنـوتُ ، سألتُها في أنْ أرى
فإذا سفورُ الوجـهِ كان . . . البرقعا

فرجـوتهُـا ، فَتَعزّزتْ ، وتمنّعـت
فرضيـتُ في وصلٍ يجيءُ . . . تمنُّعا

حبـي ، وحسبي بالدلالِ . . وإنني
واللهِ . . أرضى أن يكـونَ تَصنَُّعا

ضيَّعتُ عمـري في انتظارِ وصالِها
أنا .. ماحزنـتُ بأن يكونَ مُضيَّعا

وضممتُها بين الضلوعِ ... صبابةً
ورجوتُها ... فـي أَنْ تَضُمَّ الأضلعا

وشربتُ دمعَ العشقِ ،كأسَ تَضلُّعٍ
الدمعُ يُشـربُ ،إن عشقتَ ، تَضَلُّعا





كم طفتُ حولَ ربوِعها ... مستعبراً
وبقربها ...هذا فؤاديَ كم ... سعى

ووقفتُ عندَ البابِ علَّ . . . عسى
فالحبُّ ...كان تصبُّراً ... وتَوَقُّعـا

البابُ... هذا البابُ...كم طَرقَتْ يديْ
ووقفتُ أنتظرُ الجوابَ ... مُـد مِّعا

أطرقتُ ... بعد الطَرْقِ ، أدعو باسمها
الله َ. . . ماوهنتْ يدايَ على الدعا

فسمعـتُ في عمقِ السكونِ إشارةً
فازدادَ قلبـي غبطـةً . . وتسرَّعا

ولربما ، أعطـى الحبيبُ علامـةً
أحيا بهـا أرضَ المحـبِّ ، وأَمرَعا





كان اللقـاءُ على العِشاءِ ، فجئتُهـا
فإذا بريحِ المسكِ . . . كـانَ تضوَّعا

وإذا المؤذِّنُ للصلاةِ ...... مُكبّـراً
وإذا بحشدِ النـاسِ ،كـانَ تجمَّعـا

فوقفتُ مرتبكاً ... وكلّي ... أعينٌ
فرأيتُ نوراً خالصاًِ . . . قد شَعشَعا

فصُعِقْـتُ ثمّ صحوتُ ، بعد سُويعةٍ
وكأنَّ قلبي عنـد صعقَِتهِ ... وعى

ورأى بمحضِ الصدقِ أسرارَ الهـوى
ما أجمـلَ الأسرارَ بـلْ مـا أروعا

قـد يصبحُ القلبُ المحـبُّ منـازلاً
للمشرقاتِ ، وكـان قبل ، البَلْقَعا





أحببُتها ، وأحبَّ تربتَها . . . أبـي
وكذاكَ جَـدّي ، حَجَّهـا ، وتمتَّعا

ورأيتُهم ، صَلُّوا إليها . . . قِبـلةً
وتعهـدّوا أنْ لا أكـونَ . . . مضيِّعا

وتضرّعوا بالليلِ . . . نحو ربوعها
فسمعتُـه ... قد كـادَ أنْ يتضرعا

ورأيتُ جَدّي ، قبل " حجٍ " بـاكيا
ورأيتُ – أقسمُ – منه دمعـاً هُمَّعا

مَلكتْ علنيا اللبَّ ، سبحان الذي
خلقَ المهابةَ والجمالَ . . . وأبـدعا

فترى الجموعَ أمام هيبتهـا ، انحنَوْا
للهِ . . . خرّوا سجَّداً . . . أو رُكّعا





هـي كعبةُ الأسرارِ ، هـذي مكةٌ
دامتْ علـى مرِّ العصـورِ ، الأرفعا

أُرضِعتُ حبكِ ، مكةٌ ، منذ الصِّبا
أو قبـل حتى أَنْ أكونَ ... وأُرضَعا

وَنَزَلتُ بابَكِ ، صادقاً . . . مُتبتِّلاً
ورجوتُ أنْ تضعي لأجلي ... البرقعا
[/center]
الفاتح العربي غير متصل   الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .