العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات في مقال أمطار غريبة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى بحث النسبية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: حديث عن المخدرات الرقمية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 20-06-2009, 07:30 PM   #11
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

مما لاشك فيه أن انتخابات الرئاسة الإيرانية هذه المرة ، والأحداث التي تلت الإعلان عن فوز نجاد بفترة رئاسية ثانية ، قد أحدثت حراكاً و حواراً سياسياً ليس داخل إيران وحدها ، ولكن في المنطقة العربية بأسرها ، فأن المظاهرات الحاشدة ، والاعتراضات الغاضبة ، التي تلت الإعلان عن فوز نجاد ، كانت جديدة علي الشارع الإيراني الذي لا تسمح فيه السلطات المعروفة بشدتها ، بمثل هذا النوع من التعبير عن الرأي ، في بلد يعلم فيه الجميع أن الاعتراض علي الخيارات السياسية فيه ، إنما هو نوع من الاعتراض علي سلطة المرشد الأعلى للثورة الخومينية ، ونظام ولاية الفقيه ، التي قامت عليه الجمهورية الإيرانية الجعفرية .
ولحساسية وخطورة النظام الإيراني في المنطقة ، وعلاقاته المتشابكة مع كل الأطراف ، وإمساكه بالعديد من الملفات الملتهبة التي تتقاطع فيها التوجهات الإعلامية ، مع الحوارات التي تتم خلف الأبواب المغلقة ، وتتضارب فيه الخطب النارية العنترية ، مع المصالح المشتركة والتنسيق في أعلي مستوياته ، في عدة دول مثل العراق وأفغانستان ، لذلك كله كان الحديث عن تقييم نتائج الانتخابات وما ألت إليه هو حديث وسائل الإعلام الإقليمية والدولية ، وذلك من عدة زوايا ، منها أثر فوز نجاد علي الملف النووي والعلاقة مع أمريكا وإسرائيل [مع العلم بأن الجالية اليهودية بإيران قد صوتت لصالح نجاد بالإجماع باعتباره أصلح من غيره!] ، والعلاقات مع دول الجوار ، ومنها أثر الحراك الشعبي والغضب الداخلي من هذا الفوز ، ومنها مستقبل العلاقات مع حزب الله وسوريا ومصر والسعودية ، إلي آخر هذه الزوايا التحليلية لنتيجة الانتخابات لدولة مؤثرة ذات ثقل مثل إيران .
وفي وسط هذا الحراك السياسي والجدل التحليلي ،كان لكتيبة التقريب الإيرانية ، وجوقة التبشير الإيراني داخل دول المنطقة رأي آخر ، يختلف تماماً عن المعايير الموضوعية ، والتوجهات الطبيعية الحيادية نحو تقييم هذه النتائج ، كان للطابور الخامس الإيراني داخل الحياة الثقافية ، والمنتزي علي كثير من المنابر الإعلامية ، والذي يشترك فيه العديد من الأسماء الرنانة ذات الثقل التاريخي والحالي في مجال الإعلام والسياسة ، ولا بأس بذكر بعض أسمائهم ، فمنهم الأستاذ كما يحب تلاميذه أن يسموه محمد حسنين هيكل ، ومنهم الكاتب فهمي هويدى ، ومنهم صاحب القلم المتلون إبراهيم عيسي ، ومنهم دكتور رفعت سيد أحمد ، ومنهم دون ذلك مثل الشنقيطي والغنوشي وخالد حسن وغيرهم ، والأسماء كثيرة ، فنقتصر علي ما ذكرناهم .
هذه الكتيبة الإيرانية في حياتنا الثقافية كان رد فعلها تجاه نتائج الانتخابات وما تلاها من مظاهرات دامية في إيران ، كان أقرب من منطق العربي القديم الذي يصر علي عناده وخطئه ، فيتمادي به حتى ينكر ما تراه العين المجردة ولا يحتاج لتعريف أو تبين ، منطق " عنز وإن طارت "، فلقد مارست هذه الكتيبة أشبه ما يكون بالدجل الإعلامي ، والتحايل التحليلي لنتيجة الانتخابات ، وصرف الناس عن حقيقة ما جري بإيران ، فكانوا ملكيين أقصد خامنئيين نجاديين أكثر من الملك ، وتراوحت تحليلاتهم ما بين نفي جريمة التزوير الثابتة عن هذه الانتخابات ، والدفاع المستميت عن نجاد وحكومته ، والترويج لمبادئ الديمقراطية والنزاهة والحرية والشفافية الإيرانية ، والتي هوت بكل قسوة مع الإعلان عن فوز نجاد ، فالأستاذ فهمي هويدي في مقالته في الجزيرة ، وأنا أعرف سلفاً الكلمات التي ستكون مثل اللكمات والطلقات التي ستنهال علي رأسي ، ورأس كل من يجاوز المحظور الإعلامي في هذه القضية ، الأستاذ هويدي ، تناسي أو تغافل تماماً المظاهرات الغاضبة والقتلى الذين سقطوا أثنائها ، وبدا كأنه أحد مساعدي نجاد في حملته الانتخابية ، وراح يكيل المدح والثناء لشخصية الرئيس ، ونزاهة الرئيس ، وبساطته وتواضعه وانجازاته ، وانحيازه للفقراء واهتمامه بقضاياهم ، في دندنة مكررة لما دأب نجاد وبطانته علي ترديدها طوال الحملة الإنتخابية ، ولو حذف اسم الأستاذ هويدي من علي المقالة التي كتبها دفاعاً عن نجاد ، لن يتخيل أحد قط أن كاتب المقال سوي نجاد نفسه أو أحد أقرب أعوانه ، من شدة الحمية والأنفة لتهمة التزوير التي أجمع عليه المراقبون في الداخل الإيراني وخارجه .
ونحن لنا أن نسأل الأستاذ هويدي بكل موضوعية وبراءة خالية من أي خلفيات سياسية أو ايدلوجية ، أين ذهبت عائدات البترول الضخمة والتي تضاعفت خمس مرات في عهد نجاد ، والتي كان يفترض أن يواكبها ارتفاع في مستوي معيشة الفقراء الذين يدعي الأستاذ هويدي أن مثاله الراقي نجاد ! واحد منهم ؟ وبالطبع الأستاذ يعرف أين ذهبت ، ولكنه يؤثر الصمت ، ولا أدري لماذا رغبة أم رهبة أم قناعة ؟
ونحن نجيب الأستاذ بما يعرفه ولا يقوله ، أن هذه العائدات الضخمة تذهب لدعم الاضطرابات والفتن والقلاقل التي يثيرها الشيعة في كل مكان يتواجدوا به ،تذهب لشيعة لبنان وحزبهم المسمي بحزب الله ، لا لقتال اليهود كما يروجوا فتلك لعبة قد انكشفت ، وبان عوارها في الأحداث الأخيرة ،ولكن لقتال أهل السنة والضغط علي الحكومات الهزيلة هناك، و تذهب للحوثيين باليمن، لتشطير اليمن ، ونشر الفوضى في هذه البقعة الحساسة من العالم، وللصدريين في العراق، للمذابح الدورية بحق أهل السنة والفتك بالمعارضين، والاستحواذ علي الحكم، ولشيعة البحرين والسعودية ومصر والمغرب العربي ، لإثارة الزوابع وتكوين الخلايا وبث الفرقة ،والتبشير الشيعي بتلبيس الأمر علي الناس وصرفهم عن عقائدهم، واستجلاب العدو الخارجي باسم حماية الأقليات , وهذا غيض من فيض يعرفه جيداً الأستاذ هويدي بما له من علاقات قوية ووثيقة بالنظام الإيراني الذي يعتبر الأستاذ هويدي أحد حراسه ، ومن أشد الناس دفاعاً عنه .
وغير الأستاذ هويدي الذي له مكانة خاصة في قلبي وقلوب كثير من الناس بمواقفه المشرفة إزاء أعداء الأمة ، والصراع الإسلامي الصهيوني علي أرض الرباط ، وآخرها موقفه الرافض لحضور مؤتمر صحفي مع أوباما بسبب حضور صحفي صهيوني ، هذه المواقف التي نجلها ونثمنها ، تتقاطع تماماً مع مواقفه المريبة والغريبة تجاه التهديدات الإيرانية للمنطقة بأسرها ، مما يجعل المرء يشعر بالأسى و الحزن لمثل هذه التناقضات التي لا يسع المرء أن يسكت عنها مهما كانت محبتنا مكانة صاحبها ومحبتنا له .
وعلي نفس النسق جاءت مقالة خالد حسن العميقة حول الانتخابات الإيرانية ، والأستاذ كما هو معلوم للجميع من أشد الناس رفضاً لفكرة البعد العقدي في الصراعات والاختلافات ، لعلمه اليقيني أن هذا البعد سينسف كل أفكاره وأطروحاته تجاه الملف الإيراني وأطرافه المتشابكة ، وكذلك مثله الكاتب الشنقيطي ، فالبعد العقدي في الصراع عندهم إقصاء واستعلاء وتحجير وتضييق ، وقصور في التصور ، وضعف في التفكير ، وهرب من الواقع ، وتغييب للأمة ، إلي آخر هذه الأوصاف التنفيرية ، لبعد لم ينشأ أي صراع بين الأمة الإسلامية وغيرها ، إلا علي أساسه ،وكان هو الدافع الأصلي في إثارته ، ومهما يكن فإن خالد في تحليله لمضمون الانتخابات الإيرانية ، ورغم رصانته المعهودة في رص كلماته ، وتشوينها استعداداً لبناء السدود علي عقول قارئيه ، كمسلمات لا يسع الخروج عنها ، راح يتحدث بلسان ولا أفصح عن حيادية المرشد الأعلى خامنئي ، عدم تدخله في نتائج الانتخابات ، وأن إيران هي واحة الديمقراطية في المنطقة [ مثلما تقول أمريكا عن إسرائيل ] أخذ بحرفية عالية يروج للنموذج الإيراني ومبادئ ثورتها التي يستلهم منها الجميع مؤيدون ومعارضون ، لما فيها من قيم وفوائد ، ومن طرف خفي غمز أهل السنة هناك وخطأ موقفهم المعارض لترشيح نجاد ، كأنه لم يسمع ولم يري ما يجري هناك في الشرق [ البلوشستان ] وفي الغرب [ الأهواز ] والتنكيل الرهيب الذي دفع أهل السنة هناك لحمل السلاح دفاعاً عن وجودهم وكيانهم وعقيدتهم ، وكأنه لم يعرف مثلاً أن السنة في إيران وهم يقتربون من نصف سكان إيران ، لا يوجد منهم أي مسئول هام أو وزير أو حتى محافظ للأقاليم السنية ، فأي حرية هذه التي يبشر بها الأستاذ خالد ؟أم أن الكبت والقهر الذي عليه حال البلدان العربية وإرادة الشعوب المسلوبة ، وحريتهم المفقودة ، هي التي دفعته لئن يري في النموذج الإيراني جنة الديمقراطية والحرية المنشودة .
إيران بلد مثل بلاد المنطقة ، يعاني من نفس مشكلاتها ، ويشعر شعبه بما تشعر به سائر شعوب المنطقة ، بل إن إيران بها من نوعية المشاكل التي لا توجد إلا بها ، ولا نظير لها في بلاد المنطقة ، وذلك بسبب سياسات النظام الإيراني المستعلي بفارسيته ، المتعصب لمذهبيته ، المصر وبمنتهي الشدة ، علي تصدير عقيدته الخربة ومبادئ ثورته الجعفرية لسائر شعوب المنطقة ، النظام القائم علي مبادئ التقية السياسية ، النفاق الإعلامي ، وتغيير الوجوه ، والتلون حسب القضية ، الذي يعتبر القائمون عليه أنفسهم حماة الدين ومنقذي القدس ، وأيضا أساتذة المكر والخداع ، النظام الإيراني الأن يحصد ثمار سنواته التي بلغت الثلاثين والتي خاض خلالها الكثير من الحروب الشرسة ، ولكن ضد العالم الإسلامي ، لا كما يروج الطابور الخامس ، وجوقة خامنئي و نجاد في بلادنا .
أحسب أن التحليلات الأخيرة للكتيبة الإيرانية في المنطقة قد جاءت بفضل الله وحده لصالح جهود المخلصين والساعين لفضح المشروع الإيراني في المنطقة ، وهم بالمنسبة ليس عملاء لإسرائيل أو أمريكا ، بل هم ممن يسأل الله عز وجل أن ينال شرف الشهادة علي أعتاب المسجد الأقصى ، كل يوم وليلة ، فقد كشفت هذه التحليلات عن مدي الانحياز المريب والأعمى للمشروع الإيراني في المنطقة ، مهما كانت الدلائل والقرائن التي تدل علي عكس ما ذهبوا إليه .
فهم كما قالت العرب قديما : " عنز وإن طارت "
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-06-2009, 07:37 PM   #12
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

شهدت الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة مستوى مرتفعًا من الاهتمام والتركيز الإعلامي على الصعيدين الإقليمي والدولي، فعلى الصعيد الدولي ترقب العالم ما ستسفر عنه الانتخابات الإيرانية والرد الإيراني على ما تشهده الساحة الدولية من حراك أمريكي جديد من قبل الوافد الجديد للبيت الأبيض براك أوباما وشعاراته عن حوار الحضارات ودعوته للتعاون مع العالم الإسلامي، وعلى الصعيد الإقليمي فإن التشيع السياسي والتغلغل الشيعي في الوطن العربي والخوف الإقليمي من نووي إيران جعل هناك حالة من الترقب الإقليمي لما ستسفر عنه تلك الانتخابات.
وهذا ما شكل حالة من التميز لهذه الانتخابات على الصعيد الداخلي ، سواء على صعيد البرامج التي طرحها المرشحون أو على صعيد الحملات الانتخابية ووسائلها، وهو الأمر الذي جعل رد الفعل على إعلان نجاد رئيسًا للبلاد لفترة ثانية غير متوقع، فقد خرجت المظاهرات وجرت تصادمات بين الشرطة والمتظاهرين وسقط جرحى وقتلى، كما دخل مصطلح التزوير إلى مصطلحات السياسة الإيرانية لأول مرة منذ تولي الثورة الإيرانية مقاليد السلطة في طهران.
مع أنه كان من المستبعد أن يدخل هذا المصطلح أو تظهر اتهامات أو اعتراضات من مرشحي الرئاسة على نتائجها، وذلك لطبيعة النظام السياسي في طهران، فلكي يتقدم المترشح للانتخابات الرئاسية في إيران لابد أولاً أن يحظى بموافقة مجلس صيانة الدستور ـ الذي يتكون من ستة من كبار رجال الدين وستة من رجال القانون ـ والذين يعينون مباشرة من قبل مرشد الثورة الإسلامية.
وحتى يتأهل المرشح ويحصل على موافقة مجلس صيانة الدستور يجب أن يكون إيراني الأصل ويحمل الجنسية الإيرانية ويجب أن يكون شخصية سياسية أو دينية بارزة، وأن يكون له سجل لا تشوبه أي شائبة من الإخلاص والولاء التام للجمهورية الإسلامية. وقد رفض مجلس صيانة الدستور ترشح 475 شخصًا سجلوا أسماءهم بينهم 42 امرأة.
وبنظرة عابرة على المرشحين الأربعة للرئاسة يتبين لنا أن جميعهم كانوا أقطابًا رئيسين في نظام ولاية الفقيه ولهم ولاء تام للمرشد العام وإلا لما تم السماح لهم بترشيح أنفسهم من البداية.
فنجاد قبل أن يكون رئيسًا شارك كمقاتل بالحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، وقاد اللواء الخاص بالحرس الثوري الإيراني كمهندس عسكري.
ومير موسوي تولى رئاسة الحكومة منذ عام 1981 حتى 1989، وعمل مستشارًا رئاسيًا منذ 1989 حتى 2005، كما أنه كان عضوًا في مجلس تشخيص مصلحة النظام.
أما محسن رضائي: فكان قائدًا سابقًا للحرس الثوري.
ومهدي كروبي كان رئيسًا للبرلمان الإيراني كما أنه رجل دين تتلمذ في دراسته الدينية على يدي الخميني مباشرة.
فالمرشحون الأربعة هم أعضاء سابقين في النظام الإيراني والنظام هو من سمح لهم ـ فقط دون غيرهم ـ بالترشح بناء على ولائهم التام.
فاختيار أي من المرشحين الأربعة لرئاسة الجمهورية الإسلامية لن يترتب عليه أي تغير في شكل الدولة أو قضاياها الأساسية، والسؤال الذي يطرح نفسه أنه مدام الأمر كذلك فما الذي فجر المظاهرات والاحتجاجات في الشوارع بهذه الطريقة؟
أولاً: الاحتقان الشعبي فالشعب الإيراني يتعرض لقدر كبير من الكبت السياسي، ففي نظام الجمهورية الإسلامية تعد شخصية مرشد الثورة أو الولي الفقيه ـ وهو شخصية غير منتخبة شعبيًا ـ الشخصية المحورية، فهو يملك صلاحيات تفوق صلاحيات أي ديكتاتور أو متسلط فاشي، فمن صلاحياته وفقًا للمادة 110 من الدستور كافة المسائل الرئيسة الخاصة برسم وتعين السياسات العامة للنظام وقيادة القوات المسلحة وعزل وتنصيب أغلب رؤساء المؤسسات والمجالس الرئيسة من قبيل مجلس فقهاء *صيانة الدستور، ورئيس السلطة القضائية، ورئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ورئيس أركان القيادة المشتركة للجيش والقوات المسلحة، والقائد العام لقوات حرس الثورة، والقيادات العليا للقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي وكذلك عزل رئيس الجمهورية، وغيرها من الصلاحيات.
ثانيًا الأقليات الدينية: فبحسب تقديرات المراقبين لا تتعدى نسبة الفرس في إيران الـ51 في المائة من عدد السكان. ويتوزع بقية السكان الإيرانيين على عدد من الأقليات منها: أذريون (أتراك) 24 في المائة، وجيلاك ومازندرانيون 8 في المائة، وأكراد 7 في المائة إضافة إلى العرب في الغرب، والبلوش في الشرق.
فعلى الرغم من كبر حجم القوميات والأقليات في إيران، فإنها تعاني من تهميش سياسي واضح، فلا يسمح لها بإنشاء أحزاب سياسية، أو مؤسسات للمجتمع المدني، أو إصدار صحف ومجلات ناطقة بلغاتها، ولا تمتع بالمساواة في الحقوق والواجبات، وتعاني من التمييز، وهو ما يدل عليه أحداث العنف التي تشهدها البلاد بين الحين والآخر في الأقاليم التي تقطنها هذه الأقليات، كمظهر من مظاهر الاعتراض على ما تواجهه من سياسات تمييزية تصل في بعض الأحيان إلى حد الاضطهاد. بجانب التفاوت الواضح في الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأقاليم التي تضم القوميات والأقليات الدينية الإيرانية المختلفة، إضافة إلى عدم توائم نسبة وجودهم في النظام السياسي مع حجمهم في المجتمع، لاسيما فيما يتعلق بالأقلية السنية التي يقتصر وجودها في هيكل النظام السياسي الإيراني على منصب مستشار الرئيس لأهل السنة، حيث قرر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد مواصلة الاستعانة بعالم الدين السني "محمد إسحاق مدني" في المنصب ذاته الذي شغله خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد خاتمي، وفق قرار رئاسي أصدره في 3 يناير 2006.
ولأن الشعب الإيراني مأزوم وفي حالة احتقان حقيقي، فقد خرجت الألوف إلى شوارع طهران معربة عما في صدورها، رغم أن ما يحدث لن يشكل حتى في حالة نجاحه تغييرًا جذريًا، إلا أنه لم يكن أمام الشباب الإيراني إلا هذا المتنفس ليعبر عن غضبه، ولنا أن نعلم أنه لم يمر على الثورة الإيرانية غير ثلاثين عامًا فقط، وها هو الشعب الإيراني قد بدأ في التململ.
وماذا بعد؟
فيما تشهد إيران موجة احتجاجات شعبية واسعة تفجرت فور إعلان فوز الرئيس، محمود أحمدي نجاد، بولاية ثانية، بلغت لحد قتل سبعة أشخاص بعد مزاعم مهاجمتهم نقطة عسكرية في وسط طهران. وبعد مسيرات ضخمة خرجت في معظم مدن إيران للتنديد بنتائج الانتخابات. فإن أمام قادة النظام الإيراني أحد حلول ثلاثة:
إما التصديق على نتائج الانتخابات:
وهذا السيناريو يصعب تصوره؛ لأنه في أغلب الظن سيزيد حماسة الجماهير خاصة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، ورد فعل السلطات الأمنية. وستشهد البلاد تدهورًا أمنيًا أشد، وهذا الإجراء سيزكي النار ولن يطفئها.
السيناريو الثاني: رفض نتائج الانتخابات:
في حالة رفض نتائج الانتخابات وإثبات أن هناك حالات من التزوير فإن ذلك سيشكل ضربة قاضية للرئيس والمرشد الأعلى، والذي رحب بنتائج الانتخابات ونعت فوز نجاد بأنه يوم عيد للإيرانيين جميعًا، كما قد يسبب فوضى عارمة في البلاد.
السيناريو الثالث: محاولة تسكين الوضع لفترة تسمح للنظام بالتقاط أنفاسه، وإعداد أوراقه، والقبض على الرموز المحركة للشارع أو التفاهم معها، بعد أن تكون هدأت حدة الثورة في نفوس الجماهير، وربما يخرج مير موسوي وتياره الإصلاحي ليهدئ الشارع بعد طمأنته أن الأمور على ما يرام، فهو في النهاية أحد رموز هذا النظام ولن يدع الأمر يخرج عن حد السيطرة.
وأيًا ما يكن من أمر فإن عجلة التاريخ لن ترجع إلى الوراء، وإنّ دولة قامت على القمع والتمييز والإقصاء لن يدوم لها الأمد طويلاً مهما بلغت من قوة وأوتيت من حشود
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-06-2009, 07:39 PM   #13
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

شهدت الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة مستوى مرتفعًا من الاهتمام والتركيز الإعلامي على الصعيدين الإقليمي والدولي، فعلى الصعيد الدولي ترقب العالم ما ستسفر عنه الانتخابات الإيرانية والرد الإيراني على ما تشهده الساحة الدولية من حراك أمريكي جديد من قبل الوافد الجديد للبيت الأبيض براك أوباما وشعاراته عن حوار الحضارات ودعوته للتعاون مع العالم الإسلامي، وعلى الصعيد الإقليمي فإن التشيع السياسي والتغلغل الشيعي في الوطن العربي والخوف الإقليمي من نووي إيران جعل هناك حالة من الترقب الإقليمي لما ستسفر عنه تلك الانتخابات.
وهذا ما شكل حالة من التميز لهذه الانتخابات على الصعيد الداخلي ، سواء على صعيد البرامج التي طرحها المرشحون أو على صعيد الحملات الانتخابية ووسائلها، وهو الأمر الذي جعل رد الفعل على إعلان نجاد رئيسًا للبلاد لفترة ثانية غير متوقع، فقد خرجت المظاهرات وجرت تصادمات بين الشرطة والمتظاهرين وسقط جرحى وقتلى، كما دخل مصطلح التزوير إلى مصطلحات السياسة الإيرانية لأول مرة منذ تولي الثورة الإيرانية مقاليد السلطة في طهران.
مع أنه كان من المستبعد أن يدخل هذا المصطلح أو تظهر اتهامات أو اعتراضات من مرشحي الرئاسة على نتائجها، وذلك لطبيعة النظام السياسي في طهران، فلكي يتقدم المترشح للانتخابات الرئاسية في إيران لابد أولاً أن يحظى بموافقة مجلس صيانة الدستور ـ الذي يتكون من ستة من كبار رجال الدين وستة من رجال القانون ـ والذين يعينون مباشرة من قبل مرشد الثورة الإسلامية.
وحتى يتأهل المرشح ويحصل على موافقة مجلس صيانة الدستور يجب أن يكون إيراني الأصل ويحمل الجنسية الإيرانية ويجب أن يكون شخصية سياسية أو دينية بارزة، وأن يكون له سجل لا تشوبه أي شائبة من الإخلاص والولاء التام للجمهورية الإسلامية. وقد رفض مجلس صيانة الدستور ترشح 475 شخصًا سجلوا أسماءهم بينهم 42 امرأة.
وبنظرة عابرة على المرشحين الأربعة للرئاسة يتبين لنا أن جميعهم كانوا أقطابًا رئيسين في نظام ولاية الفقيه ولهم ولاء تام للمرشد العام وإلا لما تم السماح لهم بترشيح أنفسهم من البداية.
فنجاد قبل أن يكون رئيسًا شارك كمقاتل بالحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، وقاد اللواء الخاص بالحرس الثوري الإيراني كمهندس عسكري.
ومير موسوي تولى رئاسة الحكومة منذ عام 1981 حتى 1989، وعمل مستشارًا رئاسيًا منذ 1989 حتى 2005، كما أنه كان عضوًا في مجلس تشخيص مصلحة النظام.
أما محسن رضائي: فكان قائدًا سابقًا للحرس الثوري.
ومهدي كروبي كان رئيسًا للبرلمان الإيراني كما أنه رجل دين تتلمذ في دراسته الدينية على يدي الخميني مباشرة.
فالمرشحون الأربعة هم أعضاء سابقين في النظام الإيراني والنظام هو من سمح لهم ـ فقط دون غيرهم ـ بالترشح بناء على ولائهم التام.
فاختيار أي من المرشحين الأربعة لرئاسة الجمهورية الإسلامية لن يترتب عليه أي تغير في شكل الدولة أو قضاياها الأساسية، والسؤال الذي يطرح نفسه أنه مدام الأمر كذلك فما الذي فجر المظاهرات والاحتجاجات في الشوارع بهذه الطريقة؟
أولاً: الاحتقان الشعبي فالشعب الإيراني يتعرض لقدر كبير من الكبت السياسي، ففي نظام الجمهورية الإسلامية تعد شخصية مرشد الثورة أو الولي الفقيه ـ وهو شخصية غير منتخبة شعبيًا ـ الشخصية المحورية، فهو يملك صلاحيات تفوق صلاحيات أي ديكتاتور أو متسلط فاشي، فمن صلاحياته وفقًا للمادة 110 من الدستور كافة المسائل الرئيسة الخاصة برسم وتعين السياسات العامة للنظام وقيادة القوات المسلحة وعزل وتنصيب أغلب رؤساء المؤسسات والمجالس الرئيسة من قبيل مجلس فقهاء ‌صيانة الدستور، ورئيس السلطة القضائية، ورئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ورئيس أركان القيادة المشتركة للجيش والقوات المسلحة، والقائد العام لقوات حرس الثورة، والقيادات العليا للقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي وكذلك عزل رئيس الجمهورية، وغيرها من الصلاحيات.
ثانيًا الأقليات الدينية: فبحسب تقديرات المراقبين لا تتعدى نسبة الفرس في إيران الـ51 في المائة من عدد السكان. ويتوزع بقية السكان الإيرانيين على عدد من الأقليات منها: أذريون (أتراك) 24 في المائة، وجيلاك ومازندرانيون 8 في المائة، وأكراد 7 في المائة إضافة إلى العرب في الغرب، والبلوش في الشرق.
فعلى الرغم من كبر حجم القوميات والأقليات في إيران، فإنها تعاني من تهميش سياسي واضح، فلا يسمح لها بإنشاء أحزاب سياسية، أو مؤسسات للمجتمع المدني، أو إصدار صحف ومجلات ناطقة بلغاتها، ولا تمتع بالمساواة في الحقوق والواجبات، وتعاني من التمييز، وهو ما يدل عليه أحداث العنف التي تشهدها البلاد بين الحين والآخر في الأقاليم التي تقطنها هذه الأقليات، كمظهر من مظاهر الاعتراض على ما تواجهه من سياسات تمييزية تصل في بعض الأحيان إلى حد الاضطهاد. بجانب التفاوت الواضح في الوضع الاقتصادي والاجتماعي للأقاليم التي تضم القوميات والأقليات الدينية الإيرانية المختلفة، إضافة إلى عدم توائم نسبة وجودهم في النظام السياسي مع حجمهم في المجتمع، لاسيما فيما يتعلق بالأقلية السنية التي يقتصر وجودها في هيكل النظام السياسي الإيراني على منصب مستشار الرئيس لأهل السنة، حيث قرر الرئيس الإيراني أحمدي نجاد مواصلة الاستعانة بعالم الدين السني "محمد إسحاق مدني" في المنصب ذاته الذي شغله خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد خاتمي، وفق قرار رئاسي أصدره في 3 يناير 2006.
ولأن الشعب الإيراني مأزوم وفي حالة احتقان حقيقي، فقد خرجت الألوف إلى شوارع طهران معربة عما في صدورها، رغم أن ما يحدث لن يشكل حتى في حالة نجاحه تغييرًا جذريًا، إلا أنه لم يكن أمام الشباب الإيراني إلا هذا المتنفس ليعبر عن غضبه، ولنا أن نعلم أنه لم يمر على الثورة الإيرانية غير ثلاثين عامًا فقط، وها هو الشعب الإيراني قد بدأ في التململ.
وماذا بعد؟
فيما تشهد إيران موجة احتجاجات شعبية واسعة تفجرت فور إعلان فوز الرئيس، محمود أحمدي نجاد، بولاية ثانية، بلغت لحد قتل سبعة أشخاص بعد مزاعم مهاجمتهم نقطة عسكرية في وسط طهران. وبعد مسيرات ضخمة خرجت في معظم مدن إيران للتنديد بنتائج الانتخابات. فإن أمام قادة النظام الإيراني أحد حلول ثلاثة:
إما التصديق على نتائج الانتخابات:
وهذا السيناريو يصعب تصوره؛ لأنه في أغلب الظن سيزيد حماسة الجماهير خاصة بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، ورد فعل السلطات الأمنية. وستشهد البلاد تدهورًا أمنيًا أشد، وهذا الإجراء سيزكي النار ولن يطفئها.
السيناريو الثاني: رفض نتائج الانتخابات:
في حالة رفض نتائج الانتخابات وإثبات أن هناك حالات من التزوير فإن ذلك سيشكل ضربة قاضية للرئيس والمرشد الأعلى، والذي رحب بنتائج الانتخابات ونعت فوز نجاد بأنه يوم عيد للإيرانيين جميعًا، كما قد يسبب فوضى عارمة في البلاد.
السيناريو الثالث: محاولة تسكين الوضع لفترة تسمح للنظام بالتقاط أنفاسه، وإعداد أوراقه، والقبض على الرموز المحركة للشارع أو التفاهم معها، بعد أن تكون هدأت حدة الثورة في نفوس الجماهير، وربما يخرج مير موسوي وتياره الإصلاحي ليهدئ الشارع بعد طمأنته أن الأمور على ما يرام، فهو في النهاية أحد رموز هذا النظام ولن يدع الأمر يخرج عن حد السيطرة.
وأيًا ما يكن من أمر فإن عجلة التاريخ لن ترجع إلى الوراء، وإنّ دولة قامت على القمع والتمييز والإقصاء لن يدوم لها الأمد طويلاً مهما بلغت من قوة وأوتيت من حشود
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 20-06-2009, 08:01 PM   #14
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Thumbs down

ما هذا يا أخ / جهراوي ؟
هل اصبحت من أصحاب المعلقات الطوال ؟

يا زلمة : أعد قراءة ما كتبه لك الأستاذ البدوي الشارد إن كنت تريد الحق ؛
أما إن كنت في مهمة ...فربي يعاونك
__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-06-2009, 12:40 AM   #15
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الدين القاسمي مشاهدة مشاركة
ما هذا يا أخ / جهراوي ؟
هل اصبحت من أصحاب المعلقات الطوال ؟

يا زلمة : أعد قراءة ما كتبه لك الأستاذ البدوي الشارد إن كنت تريد الحق ؛
أما إن كنت في مهمة ...فربي يعاونك :new2:

ياصلاح انت اعد قراءة ماكتبه الشارد .... اما نحن فنعرف ما نريد .... نحن لا نبيع ديننا بدنيانا ...وهؤلاء الشيعة الصفويين يريدوننا ان نتبع ملتهم ... لنفوز بدنياهم .... و حاشا ان نعبد القبور ونلطم الصدور ونسب أمهات المؤمنيين ... ولو كان ذلك يعييد الف من مثل المسجد الأقصى ..
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-06-2009, 12:43 AM   #16
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي مشاهدة مشاركة
ياصلاح انت اعد قراءة ماكتبه الشارد .... اما نحن فنعرف ما نريد .... نحن لا نبيع ديننا بدنيانا ...وهؤلاء الشيعة الصفويين يريدوننا ان نتبع ملتهم ... لنفوز بدنياهم .... و حاشا ان نعبد القبور ونلطم الصدور ونسب أمهات المؤمنيين ... ولو كان ذلك يعييد الف من مثل المسجد الأقصى ..
تنقلك بين المواضيع والحجج فعلا يثير الريبة.
يبدو أن الأستاذ صلاح الدين كان محقا في إشارته إلى المهمة التي قد تكون مكلفا بها.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-06-2009, 01:33 AM   #17
اليمامة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لـ اليمامة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: بعد الأذان
المشاركات: 11,171
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد مشاهدة مشاركة
داع مع أنها طرف متمدن غربي يودون لو بنوا معه الجسور والعلاقات.
ولو عشت في الغرب ورأيت ذيولهم لربما فهمت ما أعني مع أني أراك بصراحة بعيدا عن الفهم قد أعمى التعصب عينيك.
أقول هذا وأنا أدين إدانة تامة السياسة الإيرانية في العراق ولكني أحيي سياستها في قلسطين ولبنان.
ماهي سياسة ايران في لبنان وفلسطين ؟
__________________
تحت الترميم
اليمامة غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-06-2009, 12:57 PM   #18
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة مشاهدة مشاركة
ماهي سياسة ايران في لبنان وفلسطين ؟
مازلنا ننتظر الإجابه
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-06-2009, 01:44 PM   #19
البدوي الشارد
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2009
الإقامة: حزيرة العرب
المشاركات: 760
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة جهراوي مشاهدة مشاركة
مازلنا ننتظر الإجابه
"مازلنا" هذه صيغة جمع.
فمن أنتم (بلا زغرة أو بزغرة)؟
ولماذا "تتصورون" أن كل من كتب علي أن أجيبه حتى لو كان سؤاله مماحكة يخص موضوعا شرحته مائة مرة.
البدوي الشارد غير متصل   الرد مع إقتباس
غير مقروءة 21-06-2009, 06:04 PM   #20
عمر 1965
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 413
إفتراضي

الكرة الارضية أفضل دون وجود هذا النظام المجرم العفن

نظام من كرتون

انه يتهاوى سريعا

ولم تنفعه حيادية اسرائيل والغرب كي يبقى متماسكا

وحتى لن تنفعه حماقته التي سوف يقوم بها غدا في الخليج

الى مزبلة التاريخ
عمر 1965 غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .