العودة   حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السيـاسية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: نظرات في لغز اختفاء النياندرتال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الشكر فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)       :: أنا و يهود (آخر رد :عبداللطيف أحمد فؤاد)       :: نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشافعي (آخر رد :رضا البطاوى)       :: زراعة القلوب العضلية (آخر رد :رضا البطاوى)       :: غزة والاستعداد للحرب القادمة (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال (آخر رد :رضا البطاوى)       :: قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس (آخر رد :رضا البطاوى)       :: نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير (آخر رد :رضا البطاوى)       :: الغرق فى القرآن (آخر رد :رضا البطاوى)      

المشاركة في الموضوع
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
غير مقروءة 16-12-2011, 10:09 PM   #1
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,979
إفتراضي أحداث شارع مجلس الشعب المصرى

أحداث شارع مجلس الشعب المصرى
من يشاهد ما جرى فى شارع القصر العينى عند مجلس الشعب يرى نوعا من الجنون ناس يقذفون أخرين بالحجارة والأخرين يردون عليهم بقذف نفس الحجارة
مشهد لا نشهده إلا فى معارك الأطفال الصغار الذين لا يفكرون سوى فى رد الفعل حفاظا على الكبرياء أو اعتداء على الأخرين لإظهار العين الحمراء حتى ينصاعوا فيما بعد .
لا أحد يدرى كيف بدأت الأحدث والرواية الموجودة تقول أن أحد المعتصمين اختفى لمدة ساعة ثم عاد مضروبا والدماء تغطى وجهه واتهمت الشرطة بأنها وراء ضرب المعتصم .
الجنون الأخر هو أن الشرطة تنفى تدخلها فى الأحداث مع أن من يقذفون الحجارة فوق مبنى مجلس الشعب فكيف دخلوا وهو تحت حراسة الشرطة سواء كانت عسكرية أو مدنية ؟
ما يجرى من أحداث أمام مجلس الشعب وفى ميدان التحرير بداية بقتل المتظاهرين فى الميدان وفى شارع محمد محمود ثم بتسميم المعتصمين عبر توزيع أكل مسمم على المعتصمين ثم قذف الحجارة يبين وجود مخطط ما من جهة هى إما المجلس العسكرى وإما فلول الحزب الوطنى ففى الحالة الأولى يهدف المجلس لاعلان طوارىء الطوارىء وإلغاء نتيجة الانتخابات كما حدث فى الجزائر مع جبهة الانقاذ وفى الحالة الثانية تهدف فلول الحزب الوطنى المنحل لنفس الهدف وهو أن يقوم المجلس العسكرى بإعلان حالة الطوارىء أو يقوم أحد من الجيش بانقلاب يلغى به الثورة وما تبعها من انتخابات .
الملف الأمنى الذى تبنته حكومة الجنزورى لن يفلح إلا عبر الاستجابة لمطالب المعتصمين بالمحاكمة السريعة لقتلة الثوار واقرار الحد الأدنى والأقصى الشبيه بالعادل على الفور وحل مشكلة البطالة وأما إذا استمر تناسى دم الشهداء والمصابين فلن تتوقف الاعتصامات ولن يتوقف من يعكرون صفو حياة الناس عن اللعب من خلال الاعتصامات والتظاهرات .
لو قامت الحكومة بالمطلوب ساعتها لن يجد من يعكرون صفو حياة الناس شىء يلعبون به لأنهم لن يجدوا مظاهرات ولا اعتصامات وساعتها من الممكن تطبيق القانون والضرب بيد من حديد على من يخرج عن القانون .
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
 
  . : AL TAMAYOZ : .